نقاش المستخدم:ADPF/أرشيف 1
هذا أرشيف النقاشات السابقة حول مستخدم:ADPF. لا تقم بتحرير محتويات هذه الصفحة. إذا كنت ترغب في بدء مناقشة جديدة أو إحياء مناقشة قديمة، يرجى القيام بذلك في صفحة النقاش الحالية. |
أرشيف 1 |
- أرشيف 1
- 2
الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية
المنهاج السياسي والبرنامج العام الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية
الفصل الأول: المقدمة: إن الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية تنظيما طليعيا قوميا تناضل لاسترجاع حقوق الشعب العربي الاحوازي على أساس القوانين و الأعراف الدولية خاصة المتعلقة بحق الشعوب الخاضعة للسيطرة الاستعمارية و الأجنبية و القهر الأجنبي غير القابل للتصرف في تقرير المصير والحرية و الاستقلال وفقا لقرار الجمعية العامة 1514 و القرارات و الأعراف الدولية المتعارف عليها لوصول الشعوب إلى حقها في تقرير المصير و تأسيس دولها المستقلة. لماذا الجبهة ؟؟ إن الهدف من تأسيس الجبهة كان ولم يزل هو جمع الأحوازيين في عمل جبهوي وطني واسع وجماهيري لكافة القوى النضالية والإمكانات الوطنية لاستخدامها مجتمعة للوصول إلى حق تقرير المصير والتحرر. تأسيس الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية جاء لهذا الهدف و لجمع أكبر عدد ممكن من طلائع الشعب ومن كافة شرائحه الثورية وقواه الوطنية والقومية بغض النظر عن الأيدولوجيا و انقساماتها وحشدها في تنظيم سياسي ثوري يناضل من أجل حق تقرير المصير حتى الوصول للاستقلال. و ذلك بقصد الانتقال بنضال شعبنا من مرحلة عمل التنظيمات السياسية الأحوازية محدودة الحركة والمناورة وغير القادرة على التواصل و التأثير المباشر بكل قوى الشارع الأحوازي إلى نضال شعبي وجماهيري تشارك فيه كافة شرائح المجتمع المؤمنة بحق شعبنا في تقرير مصيره و تحرير وطنه. و ايضا تعمل من أجل خلاص شعبنا من كافة أنواع الاضطهاد, الاقتصادي منه والثقافي والإنساني و إبعاده عن كل أشكال الحرمان والتخلف و مظاهر الحكم الفاشي الفردي وغيرالديمقراطي والانتقال به إلى مرحلة علاقات إقتصادية وإجتماعية إنسانية عادلة تساهم في تطوير المجتمع الاحوازي و إيصاله إلى مكانة لائقة تحفظ له كيانه وهويته العربية الإنسانية المبنية على الديمقراطية والعدالة الاجتماعية و تضمن حقوق كافة شرائح الشعب وطبقاته. إن أهداف الجبهة هذه يتقدمها مبدأ حق تقرير المصير الذي يضمن لشعبنا اختيار مستقبله و النظام الذي يريده بعد الخلاص من قيود القهر والعنصرية و العبودية والاحتلال سواء كان عن طريق تنفيذ القرارات الدولية التي تضمن حقوق الشعوب المستعمرة أو من خلال نضال ينتج عنه إنتزاع الحق العربي الأحوازي في أرضه وثرواته وبالنهاية إعلان استقلاله. وجود الجبهة ونضالها لا يعني نفي وجود التنظيمات الاحوازية الأخرى التي تعمل على الساحة الاحوازية من أجل وصول شعبنا لحقه في تقرير المصير والتحرر الوطني، بل و إنها جاهزة للعمل المشترك مع كافة التنظيمات والأحزاب التي تعمل في هذا الإطار وعلى كافة المستويات وفي كافة المجالات النضالية المباشرة وغير المباشرة. كما تؤمن الجبهة إيمانا كاملا إن الخلاص النهائي لشعبنا يأتي من خلال نضال شامل و مستمر بمشاركة كافة القوى الحية والفاعلة فيه وهذا مما سيخفف من معاناة شعبنا الذي حرمه الاستعمار من كافة حقوقه الإقتصادية، الإجتماعية، القومية، السياسية وحتى من هويته ولغته العربيتين. إننا نعتقد إن الجبهة وهي طليعية نضالية لشعبنا ونظرا لواجباتها الأساسية، عليها أن تبني وتحافظ على صلاة عميقة بالجماهير عن طريق وحدة الوعي والتفاعل بينها وبين هذه الجماهير. وتسعى جادة لرفع مستوى وعي الجماهير السياسي و الإجتماعي والقومي والوطني حتى تقلص الفارق بين وعي الجماهير و وعي الطليعة النضالية حيث لا يبقى إلا الفرق في تحمل مستوى المسئولية و إداء الواجب, بمعنى إن الطليعة تتخصص بالعمل السياسي-النضالي والثوري و تلتزم تحقيق الانتصار بقوة الجماهير الثورية وبمشاركة لأكثرية شرائح الشعب المسحوقة ومسؤلية الجبهة هذه(التزامها بتحقيق النصر) ستكون مستمدة من ثقة الشعب الحرة بهذه الطليعة. إننا نؤمن إيمانا كاملا بقدرة الجماهير ونعتقد أن تنظيما بلا جماهير لابد وان يصبح في النهاية عصابة تمارس الطغيان على الجماهير بإسم الجماهير. أهداف الجبهة: 1: حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق تقريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر المصيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر(1)من حق شعبنا العربي الأحوازي الرازح تحت هيمنة الإحتلال الإيراني, أن يتمسك بحقوقه السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية و الثقافية و التصرف بثرواته الطبيعية و حقه في تقرير المصير و تأسيس الدولة الأحوازية المستقلة، الحق الذي جاء ضمن الحقوق الثابية للشعوب المستعمرة و المضطهدة في كافة معاهدات الأمم المتحدة المتحدة و الموقعة من قبل إيران نفسها, حيث حصلت كثير من الشعوب على إستقلالها التام تطبيقا لهذا الحق. و لشعبنا العربي الاحوازي الحق في إقرار مستقبله السياسي بنفسه و في بناء دولته المستقلة و في إختيار النظام الذي يراه مناسبا و أن تكون له السلطة على ثرواته و هذا حق مشروع لا يمكن لأي جهة أخرى أن تملي شروطها في هذا الخصوص على شعبنا. ب :العدالــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة إن العدالة الإجتماعية والسياسية و إلاقتصادية والقضائية والثقافية و ضمان الحقوق الأساسية للأفراد والتجمعات المهنية والتخصصية هي أساس تقدم المجتمع وتطوره و رقيه وتحوله وتماشيه مع العصر وتطوراته اليومية. مما يعني إن العدالة والمساواة في الحقوق هي الضمان الأول لسلامة المجتمع ومشاركة الجميع وإسهامهم في تطوره حيث نبني بذلك شعور المواطنة والتفاني لها والمنافسة لخدمتها. إن الصراع بين الشرائح والطبقات والطوائف في المجتمعات كان ومازال دائرا بين ما هو قديم و يتشبث بالبقاء وما هو جديد و يسعى للتغيير, مما يحملنا مسؤلية الحفاظ على التوازن و المساواة في الحقوق لكافة افراد المجتمع وضمان حق الإستفادة من الثروات الوطنية للجميع وتعميم الرفاه والعدالة و وصول الجميع إلى حياة حرة كريمة. إذن علينا أن نغير الصراع في المجتمع إلى تنافس إيجابي وإنساني لتطور المجتمع. إننا في الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية نؤمن أن نضال الشعوب الذي يخلوا من أهداف إجتماعية وإقتصادية وديمقراطية وسياسية للجميع ينتهي بدكتاتوريات شمولية تقمع وتحرم الجميع و إن تخلصت من الإحتلال و الإستعمار وإن وفرت بعض الإمكانيات الرفاهية للمجتمع. من هذا المنطلق ترى الجبهة أن العدالة و التساوي في الحقوق و الفرص هي الضمان الحقيقي للحفاظ على إستقلال الأرض و الإنسان من الاستعمار الخارجي و من كل أنواع الاضطهاد الداخلي و للحفاظ على حياة حرة وكريمة و ضمان لحقوق المواطن على أساس الدستور. و على هذا الأساس تدعو الجبهة كافة منتسبيها وفي أي موقع كانوا وفي كافة مراحل النضال العمل على نشر الوعي الاجتماعي القومي و الإنساني لمنع السماسرة و أصحاب المنافع الخاصة من امتصاص ونهب الثروات الوطنية مما يجعل الأكثرية وهم الشريحة الواسعة التي ستقوم بتحرير الوطن و بناءه أن يعيشوا الفاقة و الفقر و الحرمان . ج – الديمقراطية الديمقراطية تعتبر من الركائز الأساسية التي تؤمن بها الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية لضمان حق الجميع في المشاركة لبناء مجتمع ديمقراطي أيمانا منها بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان و تسعى الجبهة, لتحقيق الديمقراطية للحفاظ على حقوق الشعب صاحب السلطة الحقيقية و الأفراد و التجمعات التي تعمل لخدمة المجتمع في إطار المصلحة الوطنية. تحترم الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية, حقوق جميع الأفراد و التجمعات المدنية و السياسية بكل أطيافهم في مرحلة النضال التحرري وفي بناء المجتمع المتحرر القادم للشعب العربي الأحوازي. وإنها على ثقة أن الشعب الذي يناضل ويعطي الآلاف من الشهداء من أجل مستقبله لن يسمح في المستقبل بالتحكم بمصيره وهو الضمان لوصول جميع شرائح المجتمع لحقوقهم الفكريةوالسياسية والإجتماعية والثقافية. د –سياسة التثقيف الشعبي إن العدو الإيراني عبر الاحتلال العسكري المباشر للأحواز يستخدم قواته العسكرية القمعية و كل ما يمتلك من طاقات لتفريس و تجهيل الشعب العربي الأحوازي وسلب هويته القومية و تكريس التخلف و التبعية، لهذا تعطي الجبهة أهمية قصوى للتثقيف الشعبي الثوري و الوطني. إن الهدف من التثقيف الشعبي هو رفع المستوى التعليمي و الثقافي للجماهير بشكل عام و المستوى الثقافي النضالي التنظيمي و تعريف القضية الأحوازية و أبعادها السياسية و الإجتماعية و التاريخية بشكل خاص و ذلك من خلال العمل الجماهيري المتواصل و نشر الأدب الثوري و التراث الأحوازي و العربي الإنساني الأصيل وكل ما يرفع من مستوى النضال التحرري لشعبنا. في هذا الخصوص سيكون للجبهة توجه خاص لبناء التجمعات المدنية ومؤسسات المجتمع المدني لتكون القوى المنظمة الأساسية المساندة للنضال وللعمل التحرري وهي النواة الأولى لبناء مؤسسات المجتمع الاحوازي مستقبلا. ستعطي الجبهة أهمية خاصة لنشر الأدب الشعبي، النضالي والتحرري، كما ونظرا لادعاءات النظام الفعلي بالإسلام و بالثورة باطلا و إن تراثنا متأثر مباشرة بالتراث الإسلامي وأغلبية شعبنا يعتنق الدين الإسلامي، سوف نحاول تقديم الصورة الحقيقية الإنسانية للإسلام البعيدة كل البعد عن إسلام النظام، إسلام العنف و الاضطهاد والإرهاب و التخلف والعنصرية. إننا في الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية نحترم المعتقدات الدينية و المذهبية لجميع شرائح الشعب وتجمعاته الفكرية الدنيوية والأخروية ونؤمن إيمانا كاملا بحقوق وحرية الأفراد و التجمعات في معتقداتهم الخاصة ولا نفرق في ذلك بين المعتقدات المختلفة سواء داخل الجبهة أو خارجها. و هذا نابع من موقفنا المبدئي و الموضوعي في هذا الخصوص خاصة وإننا نؤمن إيمانا كاملا إننا نمر بمرحلة النضال الوطني من أجل حق تقرير المصير و الإستقلال ولهذا تعمل الجبهة على تفعيل كافة شرائح الشعب العربي الأحوازي. نظرا للقصر التعليمي الذي يعاني منه شعبنا منذ بدء الإحتلال وحتى هذا اليوم من جهة و تنفيذ سياسة التفريس خلال كل هذه الأعوام ومنع تعلم اللغة العربية وفتح مدارس بهذا الشأن وتأثر مجتمعنا العربي من هذه السياسة العنصرية من جهة ثانية، نعتبر أن حفظ اللغة العربية كواسطة إجتماعية حيوية بين أفراد المجتمع العربي الأحوازي ضرورة ملحة وأننا نعتبر مهمة التعليم و نشر اللغة العربية من واجبات العمل النضالي في هذه المرحلة، كما نعتبر أن التمسك باللغة العربية ليس بين الأوساط المثقفة و في الجلسات و أثناء الزيارات و في تبادل الرسائل بين المثقفين فقط ، بل و الأهم من ذلك نشر التعليم بين الأوساط الشعبية في القرية و المدينة و في السوق و الشارع و المقهى و في محيط المدرسة و في ميادين الرياضة و خلال التجمعات الطلابية و العمالية و الفلاحية و خاصة في البيت و هو النواة الأولى للتعليم و تبلور اللغة عند الأفراد هي ضرورة هامة. من جانب آخر علينا أن نعمل على نشر الفكر القومي التقدمي و الإنساني على كافة المستويات للأفراد و التجمعات و ستحارب الجبهة الأفكار و المواقف الرجعية و المتخلفة تاريخيا و ثقافيا، تلك الأفكار التي خلفتها الهيمنة الإستعمارية و الحقبة الرجعية المتمثلة بالطبقات المتخلفة و العلاقات الإقطاعية و الأنظمة الدكتاتورية. ستعمل الجبهة وفق الخصوصيات الأحوازية العربية الأصيلة و الميثاق العالمي لحقوق الإنسان في مواجهة أي نزعة طائفية أو قبلية تعيق تطور و رقي المجتمع الأحوازي مع إحترامها لكل المذاهب و الطوائف و الجوانب الإيجابية للعلاقات القبلية، كما وتعمل الجبهة لنشر ثقافة حقوق الإنسان و التآخي بين الشعوب وتنبذ العنف و كل أشكال الإرهاب في الوقت الذي تفرق بين الإرهاب و المقاومة الوطنية وفق القانون الدولي . ه- المرآة نظرا لإيمان الجبهة بالمساواة و حقوق الإنسان و أهمية دور المرأة في النضال وبناء المجتمع الديمقراطي وهي نصف المجتمع وأهمية مشاركتها في المجالات الثقافية و الإجتماعية ومن منطلق سعينا لضمان مشاركة كافة شرائح الشعب المضطهدة للوصول لحقوقها الإنسانية, الإقتصادية ,الإجتماعية والسياسية نرى ضرورة دخول المرأة النضال كعنصر أساسي فعال و مؤثر وذلك من أجل إحقاق الحقوق و طرد الإحتلال من جانب و من جانب ثان وبشكل خاص لدخولها النضال من أجل إعادة حقوقها الإنسانية , الإجتماعية و الإقتصادية وحقها في المساواة وهي تعاني من حرمان إجتماعي مضاعف بين الحرمان القبلي و حرمانها من اغلب حقوقها في العلاقات الإجتماعية غير المتوازنة وغير العادلة. إن المرأة الأحوازية و للأسف و رغم دورها في العملية الإقتصادية و التربوية في العائلة والمجتمع لم تعط المجال و الفرصة الكافية للحصول على حريتها و مشاركة الرجل في سعيه للتحرر و الثورة من أجل استعادة حقوق الشعب وحقوقها المغتصبة. إنطلاقا من هذه الحقيقة بأن المرأة تشكل نصف المجتمع الأحوازي و تهميش دورها يحرمنا من نصف قوانا النضالية وأن مشاركتها في بناء الثورة والنضال وبناء المجتمع الأحوازي مستقبلا يتطلب منا الإعتراف بحقوقها الإنسانية المتمثلة بالتساوي مع الرجل وفي كل المجالات حيث أن هذه الحقوق سلبت وهدرت في ظل الإحتلال وتحكم القوى الرجعية في مصير الإنسان بشكل عام وبمصير المرأة بشكل خاص. علينا طرح أفكار جديدة وفعالة في المجتمع الأحوازي يضمن للمرأة مشاركة فعالة في النضال من جهة وفي العمل الإجتماعي من جهة أخرى ضمن ما يحفظ للمرأة حقوقها المتساوية وعلاقات إنسانية إلى جانب الرجل. نظرا لما تعانيه المرأة الأحوازية من تهميش لدورها الإقتصادي و الإجتماعي والتشريعي, لكونها امرأة، تعلن الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية إن شأن المرأة الأحوازية شأن الرجل الاحوازي متساوية الحقوق في كل الميادين القانونية و السياسية و الاجتماعية و هي عنصر هام في النضال والثورة، كما تعلن الجبهة إن تحرير الإنسان والأرض الأحوازيين يسيران معا و المرأة هي الإنسانة المناضلة التي لها حق المشاركة في عملية النضال و في بناء المجتمع. و في النهاية لها حق الحصول على كافة حقوقها مناصفة مع الرجل. الفصل الثاني, شعارات الجبهة : ألف – الكفاح الثوري طريقنا تؤمن الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية بأن للشعب العربي الأحوازي الحق في اتخاذ كافة السبل المشروعة وفقا للقانون الدولي و خاصة تلك المتعلقة بحق الشعوب المستعمرة والمضطهدة باستعادة حقوقها بكل الوسائل المتاحة لديها و التي تنص عليها القرارات الدولية (3), للخلاص من الإحتلال الإيراني. إننا ومن منطلق إيماننا إن طبيعة النضال تتغير وتتأثر من محيطها المحلي، الإقليمي والدولي فلنا الحق أن ننتخب أساليب الكفاح المناسبة للمكان والزمان طبقا للمتغيرات الداخلية و الدولية و لا نتمسك بنوع خاص من أوجه النضال المتعددة. النضال والحركة يتبعها التغيير ومع كل تغيير علينا إنتخاب الأسلوب الأفضل للكفاح الذي يتناسب والظرف الجديد. إننا نؤمن بالنصر بمساندة جماهيرنا و بمعرفتنا للظروف الميدانية والتاريخية للعمل و إن قدرتنا المعرفية مضافة لقدرات شعبنا الذاتية تأتي بقدرات نضالية توصلنا إلى النصر المؤكد. ب- الشعب قوتنا تؤمن الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية إن الشعب العربي الأحوازي هو القوة الأساسية لطرد الإحتلال الإيراني. و إن ثورات الشعوب الأخرى المنتصرة على الإستعمار من جنوب شرق آسيا إلى أمريكا اللاتينية وأفريقيا والشرق الأوسط أثبتت أن الجبهة الواحدة المتراصة من أبناء الشعب ومن كافة شرائحه هي الجبهة الأقوى القادرة على إحتضان النصر والخلاص النهائي. إن الجبهة تعتبر كافة أبناء شعبنا جماهير مناضلة ومشاركة في عملية التحرير ولكل فرد أو مجموعة الحق في المشاركة والحق في التأثير حسب قدراتها في التعبئة والتنظيم والتأثير على مجرى أحداث النضال دون أن تسمح لأي جهة أن تؤثر سلبا على شعبنا في أي مرحلة من النضال. إن قوتنا الأساسية في نضالنا التاريخي هذا لإعادة حقوقنا السياسية والاقتصادية وللعدالة الاجتماعية والمساواة و لطرد كافة قوى الشر والدكتاتورية والتخلف و الإستعمار، هي جماهير شعبنا بكافة شرائحه وطبقاته، والتجربة التاريخية أثبتت أن الشرائح المسحوقة و الأكثر تضررا من الإستعمار هي المحرر المضحي للشعب وعليها تقع مسؤولية التحرير و ليس القوى الخارجية التي علينا التعامل معها والاستفادة من تأثيراتها على الساحة الإقليمية والدولية وبناء العلاقة معها من أجل المصلحة الوطنية وليس بالإتكال عليها للخلاص وتسليمها مصير الشعب. إن القوى المؤثرة هذه إن لم تتأكد من مستقبل زاهر وحياة كريمة وشريفة لأجيالها اللاحقة والخلاص من كل أنواع الإضطهاد القومي و الطبقي لن تسيّر عملية التحرير إلا بالمساومات والتراجعات مما يعني فشل عملية التحرير وتوقفها بشكل كامل والذوبان النهائي مثل ما ذابت واندثرت كثير من الشعوب في ثقافة الإستعمار و أصبحت جزء متخلفا ومحروما تابعا لسياسة الإستعمار. إننا في الجبهة نؤمن بتوازي النضال التحرري من المستعمر مع التحرر من القيود والعلاقات الإجتماعية البالية ولذا نعتبر خلاص الإنسان الأحوازي من الإضطهاد يبدأ من مرحلة النضال الذي يخوضه للخلاص من الإحتلال والعبودية والظلم الذي يواجهه يوميا وأن خلاص شعبنا وتحرره لزوما يأتي متوازيا مع خلاصه من التخلف والمظالم الإجتماعية، لذا علينا أن نخوض النضال لخلاص الإنسان والأرض معا لوصول كافة شرائح مجتمعنا وطبقاته المقهورة لحقوقهم المشروعة المسلوبة. في هذه الحالة يصبح العمل الثوري والنضال جزء من حياة هذه الشرائح اليومية من اجل الخلاص والتحرر. الفصل الثالث,علاقاتنا ألف – علاقاتنا الأحوازية: لا شك أن ظروف الاحتلال الإيراني و الإضطهاد الواسع لكافة شرائح و طبقات المجتمع الأحوازي يخلق تعددية فكرية وتعدد الرؤى في المجتمع لكيفية التعامل مع هذا الإحتلال وهذا الإضطهاد حيث يكون لكل الشرائح والطبقات والأفراد رؤية يمكن أن تكون مختلفة عن الآخر وذلك حسب موقع كل منا الطبقي- الإقتصادي و الإجتماعي والسياسي والفكري وحتى التاريخي.نتيجة لهذا التنوع الفكري تكون الحلول المطروحة لحل الخلافات و الخلاص من الإحتلال و الإضطهاد متعددة أيضا و أحيانا متعارضة تتناسب مع الرؤية التي يحملها كل منا, أي كل من المجموعات السياسية الفاعلة وتكون هناك أيضا أهداف محددة لكل مجموعة يمكن أن تختلف أساسا مع المجموعة الأخرى. و مرت كافة حركات التحرر بهذه التجربة وهناك من تخطاها بسلام وهناك من الشعوب من مزقت التناحرات الداخلية ثورتها وهذا يعود إلى مستوى وعينا ومسؤوليتنا أمام جماهيرنا. بالنسبة لنا نحن الأحوازيون و رغم الإختلافات الموجودة هنالك عوامل عديدة تجمعنا تحت سقف واحد أن لم نستثمرها سيكون ذلك هدرا للطاقات و إعطاء فرصة للمحتل أن يعبث أكثر فسادا وإجراما تجاه شعبنا. نحن في الجبهة و من خلال نظرتنا الناتجة عن الظرف الأحوازي الحالي والظروف الإقليمية والدولية المحيطة بنا، ومن خلال فهمنا لطبيعة الصراع الذي تخوضه جماهير شعبنا المناضلة مع السلطات الإيرانية نعلن إننا سنبذل كل جهدنا لبناء جسر قوي بيننا وبين القوى الأحوازية التقدمية القومية والشعبية والوطنية لجمع طاقاتنا وقدراتنا الأحوازية الذاتية في خندق واحد من أجل تقرير مصير شعبنا ومن أجل خلاص الأحواز من براثن الإستعمار الشوفيني الفارسي. إننا نحترم آراء شعبنا ونحترم آراء طلائعه النضالية ونتقبل ونستقبل أي إقتراح بالعمل المشترك مع أي فصيل أحوازي تجمعنا معه الأهداف الرئيسية للنضال. أما علاقتنا بالجماهير فهي علاقة الجزء مع الكل وعلى قيادات الجبهة وكوادرها بناء هذه العلاقة والحضور في كل صغيرة وكبيرة تخدم شعبنا في مرحلة النضال التحرري هذا سواء في جبهات المواجهة المباشرة أو غير المباشرة و باب الإنتماء للجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية مفتوح دائما لجميع الشرفاء والأوفياء للقضية الأحوازية شرط قبول منهجها العام ومشروعها السياسي. ب –علاقاتنا بالأمة العربية إن شعبنا الأحوازي جزء لا يتجزأ من الأمة العربية وعلى هذا الأساس أن المحيط العربي هو سندنا السياسي في نضالنا والثقافة والحضارة العربية هي ينابيعنا في الحياة اليومية الإجتماعية والثقافية وفي هذه المرحلة التحررية بالذات ونظرا لهذا ترى الجبهة أن نضالنا الأحوازي التحرري له عمق استراتيجي في الجغرافيا العربية وان المساندة العربية لنضاله التحرري هي جزء من واجب الأمة. كما وتعتبر الجبهة أن نضال شعبنا هو جزء من نضال الأمة العربية للتحرر والخلاص حيث تصبو كافة فعالياتها السياسية والتحررية إلى حياة كريمة و سلام وديمقراطية حقيقية. إننا في الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية نؤكد أن الشعب العربي الأحوازي بحاجة ماسة لمناصرة أشقائنا العرب في نضاله العادل لإزالة الإحتلال و الإضطهاد وهذا نعتبره واجبا قوميا وإنسانيا نابعا من وحدة المصير لأمتنا بشكل عام و أننا في الجبهة نعمل على تقوية أواصر الأخوة والمصير المشترك مع القوى الحية والديمقراطية المناضلة في أوساط الأمة العربية ومع الجهات الرسمية التي تحترم قرارنا و تقف إلى جانبنا في نضالنا للخلاص من الإحتلال. ج – علاقاتنا بالقوميات المتواجدة في إيران و بمنظماتها السياسية إن ما تسمى بجغرافية إيران السياسية اليوم هي نتيجة إحتلال أراضي الشعوب المجاورة لها من الأتراك و الأكراد و البلوش و عرب الأحواز و التركمان و غيرهم . و من منطلق أن هذه الشعوب هي الأخرى تخوض نضالا من أجل إستعادة حقوقها القومية و التخلص من الإحتلال الإيراني, تجمعنا معهم أهداف مشتركة عدة أولها النضال من أجل التخلص من الإضطهاد و الإحتلال من عدو مشترك وهو السلطة الإيرانية المحتلة. كما تجمعنا ضرورة التنسيق بين نضال هذه الشعوب في الساحة الداخلية و الخارجية و في كل الميادين و على هذا نرى أن العلاقة مع هذه الشعوب تصب في مصلحة شعبنا الوطنية للتخلص من الإحتلال الإيراني البغيض المتسلط على رقاب الشعوب. إن مستوى علاقاتنا بهذه الشعوب تنبني على مدى جدية منظماتها السياسية التي تناضل بالنيابة عنها حيث أن ما يجمعنا مع أغلب هذه المنظمات والأحزاب هو النضال المشترك من أجل حق تقرير المصير للشعوب في إيران وإن كان هذا لا يعني أننا لا نبني علاقة مع المنظمات التي لديها أهداف محدودة ومطالب محددة. إننا نبذل كل جهدنا من أجل التنسيق بيننا و بين هذه المنظمات ومن أجل بناء قوة جماهيرية في الأقاليم المختلفة في إيران لمواجهة العدو الواحد المدجج بالسلاح والذي لا يبالي في تصويب هذا السلاح في أي لحظة نحو الأبرياء من أبناء الشعوب الرازحة لإحتلاله. إننا نتعامل مع المنظمات هذه على أساس الإحترام المتقابل و احترام إرادة الشعوب و حقها في تقرير المصير. لا شك أن علاقتنا بهذه الشعوب تأتي بالدرجة الأولى لتقريب طريق النصر لشعبنا وللشعوب الأخرى في إيران. كما إننا نؤكد أن علاقتنا بهذه الشعوب لم و لن تأتي على حساب حقوق شعبنا التاريخية و ثوابته الوطنية و حقه في الاستقلال و تأسيس الدولة الأحوازية المستقلة. د – علاقاتنا بالمنظمات والأحزاب السياسية الإيرانية إن أي علاقة بالمنظمات الإيرانية تأتي بالدرجة الأولى لمصلحة شعبنا ولصالح نضالنا من أجل حق تقرير المصير والعدالة و الديمقراطية وعلى ضوء ذلك فأن الخيط الذي يصلنا بهذه المنظمات والأحزاب هو قبول تلك المنظمات بحق شعبنا في تقرير مصيره و تثبت من خلال العمل قبولها لحقنا في النضال للوصول لهذا الهدف. إننا نقدر مواقف بعض هذه الأحزاب والمنظمات التي تقف مع حق الشعوب في تقرير المصير وتقف معنا في نضالنا لهذا الحق ونشجب في نفس الوقت المنظمات والأحزاب الشوفينية الفارسية التي تريد استمرار الهيمنة على مقدرات الشعوب و إن اعترفت ببعض المظالم بحقها. نطالب المنظمات الإيرانية التي تدعي الديمقراطية وتدعي النضال من أجل حقوق الإنسان ، ندعوها لإتخاذ مواقف صريحة و واضحة تجاه حقوق الشعوب المقهورة و المستعمرة في إيران و تدين صراحة و دون تحفظ القمع اليومي والسياسة الشوفينية وسياسة التفريس ضد شعبنا وأن الشعارات التي يطلقها البعض لا تغير شيئا إذا كانت خلفها حقائق أخرى تخدم النظام وتخدم شوفينية البعض من الأحزاب المعروفة والمفضوحة بمواقفها العنصرية تجاه الشعوب غير الفارسية في إيران. إن المطالبة بحق تقرير المصير للشعوب المستعمرة حق مشروع للشعوب ومن الأصول الثابتة لنضالها، لكن و للأسف تناستها بعض المنظمات والأحزاب الإيرانية التي تدعي النضال في هذا المجال .ه- علاقاتنا الإقليمية والدولية إن الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية ترى أن النضال من أجل التحرر و الإستقلال و حقوق الإنسان ليس محصورا في جبهة واحدة بل هو واسعا و في كل الميادين وعلى هذا تسعى الجبهة إلى بناء علاقات واسعة مع كل الأطراف الإقليمية و الدولية الشعبية والرسمية و منظمات حقوق الإنسان و المجتمع المدني و كل القوى الرافضة للهيمنة و الإستعمار التي تحترم حقوق الشعوب المضطهدة و المستعمرة في نضالها من اجل إستعادة حقوق الشعب العربي الأحوازي المشروعة . كما أنها تسعى و بقوة أن يكون للشعب العربي الأحوازي حضورا مؤثرا في كل المؤسسات الدولية والإقليمية خصوصا الأمم المتحدة و المؤسسات التابعة لها . كما تعمل الجبهة على كسب الأصدقاء و الحلفاء في الساحتين الدولية و الإقليمية الرسمية و الشعبية منها للإعتراف بحق شبعنا في تقرير المصير و لنصرته في مواجهة الإحتلال الإيراني . حقوق الإنسان: • تلتزم الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية بكل المواثيق الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة الرامية إلى إحترام حقوق الإنسان وبالأخص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كما إنها تسعى إلى نشرها و تطبيقها. • تخالف الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية سلب الحياة من أي إنسان مهما عظم جرمه و أنها ترفض عقوبة الإعدام لأي سبب كان وبأي شكل من الأشكال و تحت أي ذريعة و تعتبر حكم الإعدام عملا غير إنساني يتنافى مع حقوق الإنسان. الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية مرفقات (1) إن الجمعية العامة إذ تؤكد من جديد إيمانها بالقرار 1514 (د- 15) المؤرخ في 14 كانون الأول (ديسمبر) 1960 والذي يتضمن إعلان منح الاستقلال للبلاد والشعوب المستعمرة، وببرنامج العمل من أجل التنفيذ التام لذلك الإعلان، الوارد في القرار 2621 (د- 25) المؤرخ في 12 تشرين الأول (أكتوبر)1970، وإذ تذكر بقرارات عديدة، منها قراراتها 2588 باء (د- 24)المؤرخ في 15 كانون الأول (ديسمبر) 1969، و 2787 (د- 26)، المؤرخ في 6 كانون الأول (ديسمبر) 1971، و2955 (د- 27) المؤرخ في 12 كانون الأول (ديسمبر)1972، و 2963 هاء (د- 27) المؤرخ في 13 كانون الأول (ديسمبر) 1972، و 3059 (د- 28)، و 0 7 30 (د- 28) المؤرخان في 3 تشرين الثاني (نوفمبر) 1973، وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بهذا الشأن، (2) اعتُمد بموجب قرار الجمعية العامة 217 ألف (د-3) المؤرخ في 10 كانون الأول / ديسمبر 1948. قرار رقم 3246 (الدورة 29) بتاريخ 29 تشرين الثافي (نوفمبر) 1974 (3) 1- -تؤكد من جديد حق جميع الشعوب الخاضعة للسيطرة الاستعمارية والأجنبية والقهر الأجنبي، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير، والحرية، والاستقلال وفقأ لقرار الجمعية العامة 1514 (د- 15)، وقرارات الأمم المتحدة الأخرى في هذا الشأن.2. وتجدد نداءها جميع الدول كما تعترف بحق جميع الشعوب التي تتعرض للسيطرة الاستعمارية والأجنبية والقهر الأجنبي في تقرير المصير والاستقلال، وتقدم لها المساعدات المعنوية والمادية وغيرها من أشكال المساعدة في كفاحها في سبيل الممارسة الكاملة لحقها، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال. 3. وتؤكد من جديد شرعية كفاح الشعوب في سبيل التحرر من السيطرة الاستعمارية والأجنبية والقهر الأجنبي بكافة الوسائل المتاحة