انتقل إلى المحتوى

نقاش المستخدم:Emanmachaal

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مرحبًا، وأهلًا وسهلًا بك في ويكيبيديا العربية. ويكيبيديا هي مشروع موسوعة حرة، يمكن للجميع تحريرها. كي تستطيع تحرير ويكيبيديا بشكل أفضل؛ هذه بعض الإرشادات لبداية جيدة:

لاحظ أنه يجب إضافة المصادر ما أمكن للمعلومات التي تضيفها إلى ويكيبيديا، كما ينبغي أن لا تخرق حقوق النشر. إذا ما أردت إنشاء مقالة جديدة، يفضل أن تبدأها في الملعب أولًا، ثم نقلها إلى النطاق الرئيسي. أخيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما واجهتك أي مشكلة، وذلك بطرح سؤالك على فريق المساعدة. بالتوفيق.

-- Dr-Taher (لا تتردد في طلب المساعدة) 22:30، 16 مارس 2022 (ت ع م)ردّ

العزير نبي من انبياء بني اسرائيل[عدل]

نبي من أنبياء الله مات 100 عام ثم أعاده الله للحياة في معجزة لم تحصل لأحد من البشرمن قبل، مات قرنًا كاملًا واستيقظ كما مات شابًا قويًا، وخلال موته حدثت أمور عظيمةفأستيقظ وبدأت أحداث أعظم، قصتهُ غريبة ومليئة بالتفاصيل المدهشة..

أنبياء بني إسرائيل كُثر ومن كثرتهم لم يتم ذكرهم كلهم في القرآن الكريم إنما فقط تم ذكربعضًا منهم، ومن هؤلاء الانبياء الذين ذكروا في القرآن هو النبيّ الذي سنسرد قصته الآنوالتي تخفى عن الكثيرين تفاصيلها العظيمة والمفيدة، قصة هذا النبيّ تعود لأكثر منثلاثة آلاف عام..

مضى عزير في الطريق الذي أعتاد العبور منه بإتجاه حديقته لعله يدرك أغنامه قبل أنيصيبهم الجوع والعطش، فوصل إليهم فأطعمهم وسقى أشجاره وأغراه نضج التينوالعنب فلم يتمالك نفسه فقطف العنب والتين وذهب بإتجاه حماره الذي لطالما صحبه فيحله وترحاله ليعيده لقريته التي ولد فيها واحتضنته.

لكن الجو كان قاسٍ على عزير وحماره وكان التعب ينال من الحمار أكثر من عزير، تباطأالحمار في سيره ولم يستطع اكمال المسيرة فوقف بجانب المقابر التي كانت في السابقمدينة مزدحمه بالناس، استغل عزير هذه الفرصة حتى يريح نفسه ويريح حماره من عبءالطريق ويتناول طعامه ثم يكمل طريقه..

دخل عزير للمقابر وأخذ يبحث عن مكان يحميه من أشعة الشمس، فوجد المكان المناسبفربط حماره وأخرج غذاءه وكان معه بعض الخبز الجاف والعنب والتين، فعصر العنبووضعه في صحن ووضع فوقه الخبر الجاف حتى يلين الخبز قليلًا ويستطيع اكله، وأثناءانتظاره طعامه قرر التأمل في المكان الذي يحيط فيه..

الخراب يحيط فيه، والمنازل المهدمه في كل مكان، والقبور الذي مرّ عليها سنين منتشرةحوله والاموات داخلها تحولت عظامهم إلى تراب، وكل شيء صامت وميت فأخذ يتأملويتفكر في حالهم كيف انقلب فجأة، واثناء تفكيره خطر بذهنه سؤال معين، هذا السؤالغير حياته رأسًا على عقب وغير حياته تغيرًا جذريًا

قال عزير "أنى يحيي هذه الله بعد موتها" بمعنى كيف يحيي الله هذه الارض بعد أن دُثرتوخربت ولم يبقى منها شيء؟ تسائل عزير عن طريقة أحياء هذه الارض هو لايشك بقدرةربه لكنه متعجب من الطريقة التي يحيي الله بها هذه الاراضي الميتة، ولم يكمل عزير هذاالتساؤل حتى حدثت المعجزة العظيمة..

فبعث الله ملك الموت فقبض روحه، وبعد بضعة ليالٍ مات الحمار المربوط فلم يأتي أحدلإنقاذه، فتمدد الحمار بجانب صاحبه ميتًا فهرع أهل القرية للبحث عن عزير، بحثوا فيحديقته وفي قريته ووصلوا إلى بيت المقدس ولم يبقى مكانًا إلا وبحثوا فيه ماعدا المقابرفلم يخطر على بال أحد أن عزير يرقد بها

استمرت عملية البحث لشهور ثم لسنين حتى بدأ يتناسى الناس قصة عزير واصبحواينقلونها كأسطورة من أساطيرهم وكقصة أختفاء مرعبة وغريبة، حتى أبناءه نسوهوانشغلوا في حياتهم وحاولوا المضي قدمًا، فنسيه الكل ماعدا خادمة كانت تعمل في منزلعزير وكان عمرها لايتجاوز العشرون عندما اختفى عزير..

ونهض في مكانه الذي مات فيه، وأخذ ينظر حوله وتذكر أنه نام في المقابر لكنه عجز عنمعرفة عدد ساعات نومه بالضبط كم كانت، فسأله الملك الذي بعثه الله، كم لبثت؟ فقال له"لبثت يومًا أو بعض يوم"

‏فقال له الملك: بل لبثت مئة عام..أماتك الله مئة عام ثم بعثك لتعرف الإجابة على سؤالك..

صُعق عزير من الذي سمعه واصابته الدهشة والرعب وشعر ببرودة تتسلل إلى أطرافه موشدة الخوف والاستغراب، لكن رغم كل مشاعر الخوف هذه كان هناك إيمان عظيم يسكنقلبه ويحتوي روحه إيمان بأن الله قادرٌ على كل شيء وهو أعلم بعباده والخير كله فيماقدمه واختاره سبحانه، وبيده الموت والحياة والبعث.

قال الملك لعزير "أنظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه" بمعنى أنظر إلى طعامك لم يفسدولم يتغير رغم مرور مئة عام، فوجد أن التين كما هو وأن عصير العنب الذي وضع الخبزفيه لم يتغير وكأنه تركه منذ دقائق وليس منذ مئة عام، فُدهش عزير أكثر فكيف تمر كل هذهالسنين ولم يتغير طعامه ابدًا..

شعر المَلك الكريم أن عزير محتار وكأنه غير مصدق ماحدث، فقال له "أنظر إلى حمارك"،فنظر عزير للحمار فلم يجد سوى تراب حماره وبقايا عظام هشة، فنادى المَلك الحمارفتحول بقدرة الله إلى عظام ثم إلى لحم ثم إلى جلد ثم بعث الله فيه الروح وقام الحمار أمامأنظار عزير من الموت للحياة مرة أخرى.

شاهد عزير كيف يحيي الله الموتى أمام عينيه وكيف يستطيع الله جل وعلا إحياء كل خلقهبعد موتهم، فقال عزير بعد أن شاهد هذه الآية تحدث أمامه "أعلم أن الله على كل شيءقدير"، ركب عزير حماره وإتجه لقريته التي ولد وكبر وترعرع بها عاد إليها بعد مئة عام،في مشهدٍ تعجز حتى العقول على تخيله..

كل شيء تغير في القرية، البيوت تغيرت والشوارع تغيرت والناس تغيروا والألوانوالتفاصيل وكل شيء تغير، وكأنه دخل قرية في قارة أخرى وليس قريته التي ولد فيهاويحفظ معالمها وطرقها، عزير خرج من القرية وهو ابن 40 سنة، وعاد إليها وهو ابن 40 سنة، لكن لا شيء بقي على حاله ابدًا..

أحتار عزير كيف يعلم أهل القرية أنه عاد وكيف يذكرهم فيه وهل اساسًا سيعرفونه أم لا،فقرر أن يبحث عن رجلٌ عجوز او امراة مسنة لعلهم يذكرونه، فأخذ يبحث لأيام عن منيتذكره وبعد بضعة ليالٍ عثر على امرأة طاعنة بالسن امرأة رآها لأخر مرة عندما كانت فيالعشرين وكانت تخدمه في بيته..

عثر عزير على خادمته وكانت قد بلغت المئة والعشرون سنة وفقدت بصرها، فاقترب منهاوسألها أين منزل عزير ياامرأة؟ فبكت العجوز واخذت تتذكر عزير وأخلاقه وعلمه وقالتاختفى منذ زمن ولم يعد، فقال لها "أنا عزير أماتني الله مئة عام ثم بعثني"، لم تصدقهالعجوز فكان يقول شيء عجيب لايصدقه بشر..

فأرادت أن تختبره اختبارًا صعب، هي كانت تعلم أن عزير مستجاب الدعوة حاله كحالالانبياء والصالحين فقالت له إن عزيرًا كان مستجاب الدعوة فادعوا الله أن يرد لي بصريفدعا عزير الله أن يرجع بصرها، فاستجاب الله لدعوته ورد إليها بصرها وقوتها، وشاهدتهوعرفت أنه عزير فراحت تركض وهي تبكي..

وأخذت تصرخ في كل ارجاء القرية وتقول أن عزير قد عاد، فُدهش الناس مما تقول وظنواأن شيئًا اصاب عقلها فاجتمع العلماء والحكماء في مجلسٍ خاص ليناقشوا هذا الامرالعظيم وكان من بينهم حفيد عزير ابن ابنه، فقرروا أختبار عزير ليحددوا صدقه من كذبهفجاء إليه أحد الحكماء وسأله..

وقال له: نسمع من آبائنا أن عزير كان نبيًا ويحفظ التوراة، والتوراة تحديدًا كانت قدضاعت في حروب وفساد كان في المئة عام المنصرمة والتي مات بها عزير، فاخبر الحكيمعزير أن التوراة قد ضاعت وعزير الذي سمعنا عنه كان يحفظ التوراة في صدره، فادركعزير أن التوراة انقطعت تمامًا عن القوم..

فذهب عزير إلى الظل وأخذ يكتب التوراة حرفًا حرفًا وكلمة كلمة حتى أنتهى من كتابةالتوراة كاملة وسط ذهول من الناس ودهشة، وما أن انتهى من الكتابة حتى آمن الناس بهوصدقوه، لكن مهمة عزير لم تنتهي بعد فعزير كان قد خبأ نسخة من التوراة قبل أن يموتفي مكانٍ ما خوفًا أن تطالها أيدي الفاسدين

فقرر أن يستخرجها من مكانها ويقارنها مع التي كتبها حتى يتأكد من خلو كتابته من أيخطأ، لكنه صُدم عندما ووجد أن التوراة التي خبأها قد اختفت، فعرف عزير واستوعب أنالله لم يميته فقط حتى يريه كيف يحيي الموتى بل ايضًا حتى يخرج ويكتب للناس التوراةبعد أن ضاعت بسبب الحروب..

وبعد أيام قليلة كعادة بني إسرائيل ادعوا أن عزير أبن الله، وضلوا عن الطريق الحقكعادتهم بل وبعضهم قارن عزير بموسى وقالوا موسى جاء بالتوراة في كتاب أما عزيرفجاء بالتوراة بدون كتاب وظلموا موسى عليه السلام وادعوا أن عزير ابن الله وضلواضلالًا عظيما.. 🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍 قوله تعالى : ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ۖيُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ﴾ [ التوبة: 30] Emanmachaal (نقاش) 13:39، 16 ديسمبر 2023 (ت ع م)ردّ

‎هنـــــــــــاك تبــــــــــقى الذاكــــــــــرة حيــة[عدل]

أمي والشقائق تروي الارض دمك النهر ام انت؟! جياع نحن, ننتظر القادمين مساء بخبرأخضر يشاطر العمر وحبيبات حب تسقط من دفء الصدر أمي الدم ملء الدار وعصافير تهرب........تهرب الدوري........البلبل.....وال كنار وحفل العوسج هاجر ايار مأتم هو! وتبقى الذاكرة نابضة بالحلم تشرف مع دقات الألم تسافر من دمي الدموع تهطل ويعلن النهار الاقلاع أمي ..اه ...امي ثالثة الاثافي تبكي النهار لهيبها ام رماد يتطاير كان رذاذه باحثا في الرموس أمي أه أمي تبكي ضلوعي وطنا يرحل في نبض العوسج كل مساء وتسافر الزنابق قبل الكوسج وتسابق النهار تبكي الحروف الما يسكن حد طين تسرق احرفه الأولى فنبحث عن فلس فلا نجد درهما يقينا حر صيف ولا برد شتاء امي الأه في اضلعنا تبكي تضحك تسخر منا ويسخر منا سرب السنونو المنتظر منذ حين عودة الرمل هل يعود الرمل؟! والصحراء باعت كل الرمل امي يا امي هل ما زال قلبك يسمعني؟ انا طفلة ام طفلة اني؟! حينما يغادر من ضميرنا الضمير ترحل الايام معلنة احظة الرحيل امي وتبقى الذاكرة حية امي تبقين انت وتكبر الذاكرة فتلدنا من جديد ايمان مشعل Emanmachaal (نقاش) 13:43، 16 ديسمبر 2023 (ت ع م)ردّ