انتقل إلى المحتوى

نقاش المستخدم:Fathia zillane

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحدث تعليق: قبل 8 سنوات من Fathia zillane في الموضوع طير البيوض

مرحبًا ، وأهلًا وسهلًا بك في موسوعة ويكيبيديا. ويكيبيديا هي موسوعة حرة، يمكن للجميع تحريرها. كي تستطيع تحرير الموسوعة بشكل أفضل؛ هذه بعض الإرشادات لبداية جيدة:

لاحظ أنه يجب إضافة المصادر ما أمكن للمعلومات التي تُضيفها إلى الموسوعة، كما ينبغي تجنب خرق حقوق النشر. إذا ما أردت إنشاء مقالة جديدة، يُفضل أن تبدأها في الملعب أولًا، ثم نقلها إلى الموسوعة. أخيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما واجهتك أي مشكلة، وذلك بطرح سؤالك على فريق المساعدة. بالتوفيق.

-- Ghgh-21 (ناقش) 22:35، 17 سبتمبر 2015 (ت ع م)ردّ

طير البيوض[عدل]

طير البيوض أحد أروع قصص زمان كانت تتداولها الجدات لاحفادهن عبر الزمان ، وتم تعديل القصة من قبل (فتحية زيان ) مغربية من مواليد 08/05/1990 ويتمحور موضوع القصة كالآتي : { كان يامكان كانت هناك فتاة جميلة اسمها طير البيوض ، تعيش في قرية صغيرة ، ذات يوم ذهبت إلى بحيرة القرية لتغسل شعرها الطويل ، وكان يوجد في  الجهة الأخرى من البحيرة  اخوها الأكبر سنار يسقي  حصانه  ، وفجأة علقت شعرة طويلة في حلق الحصان وكادا أن يختنق لكن سنار اخرجها في  الوقت المناسب فتعجب لطول تلك الشعرة  ، حتى قال في نفسه سوف أتزوج صاحبة هذه الشعرة ولو كانت أختي ،، ثم ذهب  يبحث في القرية على صاحبة الشعرة ، حتى علم أنها تعود لأخته .. فطلب منها ان تتزوجه ،رفضت طير البيوض طلب اخيها وصعدت فوق شجرة عالية جدا اجتمع أهالي القرية حولها ، ثم أخبرها سنار أنه يمزح معها فقط ، وطلب منها النزول من فوق ، رفضت طير البيوض ولم تصدق كلامه ، وفي صباح اليوم التالي نزلت من الشجرة وهربت بعيدا إلى قرية أخرى ثم  رأت شجرة أخرى وصعدتها كانت الشجرة تقع قرب نهر جميل وكل سنة كانت تأتي امرأة عجوز قرب النهر توقد نارا وتضع قدورا كثيرة مليئة بالحساء اللذيذ لكي تطعم به أهالي القرية ، كانت طير البيوض تنزل من الشجرة وتساعد العجوز في تحضير الطعام ثم تأكل منه وعندما تنتهي تصعد مرة ثانية فوق الشجرة ، كان يأتي أحد جنود السلطان إلى النهر ليسقي حصان السلطان لكن الحصان كان يرفض ان يشرب من النهر، تعجب الجندي وقام بإخبار السلطان ، جاء السلطان في اليوم التالي ليتفقد ماء النهر إذا كان به شيء ، عندما نظر فيه رأى وجه فتاة جميلة يعكس على  الماء ، ثم شاعت أخبار في القرية أنه يوجد جنية في الماء، اندهش السلطان مما رآه ثم سئل الفتاة هل أنتي من الإنس أو الجن فأجابته أنها إنسية ثم قصت عليه حكايتها ، طلب منها السلطان أن تنزل من الشجرة لكنها رفضت ، احتار السلطان كيف ينزلها من فوق ، ثم أتفق مع المرأة العجوز أن تمسكها عندما تنزل اليها ، وفي صباح اليوم التالي نزلت طير البيوض إلى العجوز فأمسكتها وجاء جنود السلطان و أخذوها إلى القصر ، طلب السلطان من طير البيوض أن تقيم في قصره الكبير ، ولن ينقصها شيء ، كانت زوجات السلطان السبعة حقودات جدا إذ أنهن كن يدبرن المكائد لطير البيوض لكنهن لم يفلحن لأن السلطان كان يحميها دائما ويعطيها اهتماما خاص ، وهذا ما جعل طير البيوض تعجب به وبطيبوبته وأخلاقه الحميدة ، بعد مرور عدة ايام عرض السلطان على طير البيوض الزواج منه ، فقبلت و أقاما حفلا كبيرا بهذه المناسبة السعيدة ، عاشت طير البيوض لحظات جميلة مع زوجها ، لكن سرعان ما تحولت هذه اللحظات إلى كابوس مفجع، سافر السلطان إلى مهمة حربية ، وقبل أن يسافر أوصى زوجته طير البيوض أن تبتعد عن ضرائرها خوفا عليها منهم ، وهكذا ظلت طير البيوض وحيدة في حجرتها ، لكن ضرائرها كن يظهرن لها المحبة لخداعها حيث أنهن كن يعدن لها مكيدة ، حتى وثقة بهن وضنت أنهن يحببنها، ذات ليلة طلبت منها إحدى ضرائرها أن تمشط شعرها ، قبلت طير البيوض ، ثم أسدلت شعرها لضرتها ، كانت ضرتها تحمل عدد كبير من الإبر المسحورة فصارت تغرسهم في شعر طير البيوض واحدة تلوى الأخرى حتى تحولت طير البيوض إلى حمامة بيضاء فحلقت عاليا في السماء بجناحين ضعيفين وعينان بريئتان ، مرت عدة أعوام حتى عاد السلطان من سفره ، سئل عن طير البيوض ، فأخبرته زوجاته أنها هربت من القصر لأنها لم تعد تحبه وأنها وجدت شخصا آخر في حياتها ، حزن السلطان كثيرا لفراقها وظل مخدوعا بهذه القصة ، كانت طير البيوض ترفرف بجناحيها كل يوم بجوار القصر لكي تنتظر زوجها وكل مرة تحادث حارس البوابة من فوق غصن الشجر و تسأله عن السلطان وتقول له ياحارس القصر ماهي أخبار السلطان وزوجاته ويرد عليها قائلا مرتاحين وسعيدين وكفي عن المنادات، ثم أخبر الحارس السلطان عن الحمامة ، لم يصدقه أول الأمر لكن بعد ذلك طلب منه أن يخبره عندما تأتي الحمامة ، ظل السلطان ينتظر الحمامة لكنها غابت عدة أيام ، حتى نسي أمرها ، إلى أن جاء يوم من الأيام ذهب فيه السلطان إلى المسجد يصلي صلاة الجمعة ، وعندما انتهى سقطت في حجره الحمامة ، تعجب لهذا وصار يحك شعرها ، حتى وكزته إبرة فأخرج الحمامة وذهب بها إلى النهر وصار يخرج الإبر من رأسها وكلما أخرج إبرة تغير شكل الحمامة حتى تحولت إلى فتاة ، وهي زوجته طير البيوض ، تفاجأ جدا ثم أخبرته بما حدث معها ، ثم قام بنزع وشاحه و ألبسه لطير البيوض و أخذها إلى القصر ثم أخبر جنوده أن يأتوا بزوجاته كلهن ، ثم قيد كل واحدة منهن  بذيل الحصان وقام بإخبار الحصان أن لايترك شوكا ولا حجرا إلا ومر به ، ثم صار الحصان يركض بهن في وسط الأشواك والأحجار حتى انتهو ونالو جزاء فعلتهم الشنيعة، وهكذا ظهر الحق وزهق الباطل ، وسعد الكل وعاشت طير البيوض أجمل سنوات عمرها مع زوجها بسعادة وهناء } Fathia zillane (نقاش) 22:40، 17 سبتمبر 2015 (ت ع م)ردّ