انتقل إلى المحتوى

نقاش المستخدم:Free4ayman

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(?_?)


مرحبا بك في ويكيبيديا يا Free4ayman

ويكيبيديا هي دائرة معارف يكتب فيها الجميع ليقرأها الجميع. وهي موسوعة كبيرة وقد تكون محيرة في البداية. لذا أوجدت جملة من الصفحات للإرشاد:


يحسن بك معرفة السياسات المتبعة في الموسوعة قبل الشروع في التحرير، لكن رجاء تذكر:


هناك صفحة خاصة بك حيث يمكنك التعريف بنفسك، أما هذه الصفحة فتصل إليها الرسائل التي أرسلها لك المستخدمون الآخرون.

  • رجاء عدم وضع أشياء لا صلة له بما في الموسوعة في صفحتك الشخصية
  • عند الرغبة بإرسال رسالة لمستخدم آخر، رجاء مراعاة:
    • وضع عنوان للرسالة إن اقتضت الحاجة
    • تذييل الرسالة بتوقيع وذلك بكتابة علامة --~~~~
    • الالتزام بآداب النقاش


تكون الخطوة الأولى للشروع في الكتابة عن موضوع ما، باختيار عنوان وكتابته في الخانة أدناه ثم النقر على زر ابدأ. إذا لم تكن الصفحة موجودة فبعد نقر زر البداية ستظهر بها بعضا من علامات التنسيق المعمول به في الموسوعة، وإن كانت موجودة فباستطاعتك تحسينها وتوسيعها بإضافة معلومات أخرى إليها


  • قبل الكتابة رجاء التيقن من أن ما سيكتب عنه لا يوجد سابقا في صفحة من الصفحات أو في قسم من أقسامها، وذلك بالبحث في مختلف العناوين المترادفة
  • بإمكانك تعلم بعضا من رموز الكتابة المستعملة في الموسوعة


ما ويكيبيديا

كيف تنشئ مقالة في ويكيبيديا

كيف تعدل مقالة في ويكيبيديا

-- Ciphers أهلًا بأسئلتك في أي وقت! 17:19، 18 يناير 2012 (ت ع م)

إدراج قوالب صيانة في مقالة الشريفة الشيخة ماجدة

[عدل]

يتيمة مرحبا، Free4ayman! أنا برنامج حاسوبي أعمل تلقائيا. بعد فحص صفحة الشريفة الشيخة ماجدة التي أنشأتها، بدا لي أنها :

  • مقالة يتيمة، أي المقالات التي فيها وصلات إلى هذه المقالة قليلة أو معدومة. إن عدم وجود وصلات إلى الصفحة التي أنشأتها سيقلل من احتمال وصول القارئ إليها، لذلك من فضلك القيام بإضافة وصلات مناسبة للمقالة في المقالات المتعلقة بها.

وصلات إلى صفحات المساعدة المتعلقة : إضافة وصلات داخلية · إضافة تصنيفات · الاستشهاد بمصادر · مقالة بذرة · مقالة يتيمة

بإمكانك إزالة قوالب الصيانة من المقالة وهذا الإخطار بنفسك بعد إصلاح المشاكل. إذا اعتقدت أن هذا الإبلاغ خاطئ، رجاء إخطار مُشغّلي.--CipherBot (نقاش) 17:36، 18 يناير 2012 (ت ع م)

إدراج قوالب صيانة في مقالة الشريفة الشيخة ماجدة

[عدل]

يتيمة مرحبا، Free4ayman! أنا برنامج حاسوبي أعمل تلقائيا. بعد فحص صفحة الشريفة الشيخة ماجدة التي أنشأتها، بدا لي أنها :

  • لا تحوي أي وصلات داخلية. إن إضافة وصلات في المقالات يساعد القارئ على التنقل بين الصفحات، لذلك من فضلك القيام بإضافة وصلات داخلية مناسبة ذات علاقة للمقالة.
  • لا تحوي أية تصنيفات. إن تصنيف المقالات يساعد القارئ على تصفح الموسوعة بسلاسة والوصول إلى مجموعة من المقالات عن موضوع معين، لذلك من فضلك، القيام بإضافة تصنيف مناسب أو أكثر للمقالة.

وصلات إلى صفحات المساعدة المتعلقة : إضافة وصلات داخلية · إضافة تصنيفات · الاستشهاد بمصادر · مقالة بذرة · مقالة يتيمة

بإمكانك إزالة قوالب الصيانة من المقالة وهذا الإخطار بنفسك بعد إصلاح المشاكل. إذا اعتقدت أن هذا الإبلاغ خاطئ، رجاء إخطار مُشغّلي.--CipherBot (نقاش) 19:16، 5 فبراير 2012 (ت ع م)

تم وسم الشريفة الشيخة ماجدة للحذف السريع وفقا لسياسة الشطب وتم شرح السبب في قالب الشطب في المقالة.

إذا كنت تعتقد أن هذه الوسم قد وُضع عن طريق الخطأ، بإمكانك إيقاف عملية الشطب بوضع {{تمهل}} إلى مقدمة الصفحة التي رشحت للحذف (تماماً تحت قالب الشطب بالإضافة إلى وضع تعليق على صفحة النقاش يشرح وضع الصفحة. اعلم أنه عندما توسم صفحة للشطب، فإن كانت تحقق شروط الشطب المنصوص عنها في سياسة شطب فإنها قد تشطب دون أي تأجيل أو إنذار. رجاء لا تزل قالب الشطب بنفسك، لكن لا تتردد بإضافة معلومات إلى الصفحة لتحسين وضعها بحيث تتوافق مع معايير التنسيق والتحرير في ويكيبيديا. أخيراً، إن تمت حذف الصفحة، بإمكانك طلب استرجاعها في قسم الاسترجاع من الإداريين. بسيوني جنتو هاجيكابو (نقاش) 13:14، 29 أبريل 2012 (ت ع م)

اللواء حمدى بدين

[عدل]

حمدي بدين هو قائد قوات الشرطة العسكرية المصرية، التابعة لوزارة الدفاع المصرية. [1][2] ووجهت العديد من الشخصيات العامة اتهامات إليه تتعلق بمخالفات لحقوق الإنسان ولشرف المهنة ارتكبها جهاز الشرطة العسكرية بحق المدنيين أثناء فترة قيادته للجهاز، أثناء إدارة المجلس العسكري شئون البلاد.[3] عُزل من منصبه كقائد للشرطة العسكرية يوم 8 أغسطس 2012. [4]

متحف التعذيب

كانت البداية في 9 مارس 2011، بعد أقل من شهر على تنحي حسني مبارك، كان لا يزال هناك من يعتصم في الميدان، حتى جاء من افتعل المشاجرات، لتدخل بعد ذلك قوات الشرطة العسكرية التابعة للواء حمدى بدين ، لتنهال بالضرب على المعتصمين السلميين وتكسر خيامهم وتنكل بهم ثم تعتقلهم في المتحف المصري الذي حوله بدين من مبنى شاهد على تاريخ مصر إلى سلخانة شاهدة على تعذيب الشرطة العسكرية للمصريين المدنيين السلميين.

يقول المطرب رامي عصام، احد الشباب المصرى والذي تم اعتقاله من الميدان في هذا اليوم وتعذيبه في المتحف المصري: «تم سحبي على يد مجموعة من جنود الجيش الذين يرتدون الباريهات الحمراء ناحية المتحف، وتسليمي إلى ضباط قاموا بتقييد يدي ورجلي وبدأوا بركلي في كل جسمي ووجهي ثم ضربي بالعصي والمواسير الحديدية والأسلاك والخراطيم على ظهري ورجلي، ثم أتوا بالصاعق الكهربي الذي يستخدم في المظاهرات وصعقوني في أماكن مختلفة في جسمي، في البداية بجهاز واحد ثم بأكثر من جهاز في نفس الوقت. كان الضباط يسبونني ويقفزون على ظهري ويدوسونه، ويقفزون على وجهي بالأحذية. ثم قاموا بقص شعري وأخيرًا قاموا بوضع وجهي في التراب ثم ردم جسمي بالتراب».



كشوف العذرية



تعرض للتعذيب في المتحف المصري حوالي 500 شاب و18 فتاة، إلا أن الأمر لم يقف عند هذا الحد، حيث نقلت الفتيات إلى س 28، وهو احد مراكز تدريب الشرطه العسكرية المكان الأسوأ في ذهنية الثوار، حيث تم الكشف عن عذرية سبعة منهن بشكل مهين، أريد به كسر إرادتهن، وتم تهديدهن بتوجيه تهمة ممارسة الدعارة لهن في حال أكتشف عدم عذريتهن.

أراد أصحاب البيريهات الحمراء لجريمة كشف العذرية أن تبقى سرًا، حتى أن المجلس العسكري أصدر بيانًا يكذب فيه ما تداولته وسائل الإعلام حولها، إلا أن سميرة إبراهيم، الفتاة الصعيدية، أصرت على الوقوف أمام حمدي بدين والمجلس العسكري، بعد تأكيدها خضوعها لكشف عذرية في س 28، ورفعها لقضية أمام مجلس الدولة.. خسرتها في النهايةنتيجة لتغلغل الفساد فى مؤسسة القضاء، وقد استندت فى دعواها على اعتراف المجلس العسكرى بهذه الجريمة النقراء فى تقرير لمنظمة العفو الدولية حيث اشاروا الى انهم قاموا بذلك خشية من ان تتهمهم الفتيات باغتصابهن .

وقد اكد تقرير منظمة العفو الدولية على وقوع الجريمةحيث ذكر انه: «في 9 مارس قُبض على 18 فتاة حينما أخلت قوات الجيش ميدان التحرير بالقوة من المتظاهرين السلميين. وقد تعرضن جميعهن، فيما عدا واحدة، لتجريدهن من ملابسهن بدعوى التفتيش، وتعرضت سبع منهن لفحوص«كشف العذرية.. وكانت أولئك الفتيات قد نُقلن أول الأمر، مع معتقلين آخرين، إلى المتحف المصري حيث كُبلن بقيود اليدين وتعرضن للضرب بالعصي وخراطيم المياه وصُعقن بصدمات كهربائية على الصدر والسيقان واماكن حساسة باجسادهن، كما تعرضن للإهانة والسب من الجنود».

وتروي سميرة إبراهيم شهادتها عن هذا اليوم قائلة: «دخل الزنزانة رجلان في زي عسكري، وقالوا لنا إنهم سيفحصوننا ليتحققوا من كوننا عذراوات. أخذونا واحدة وراء الأخرى. عندما حان دوري أخذوني إلى سرير في الممر أمام الزنزانة. كان هناك الكثير من الجنود حولنا وكان بإمكانهم رؤيتي. طلبت أن يبتعد الجنود فقام الضابط الذي رافقني للخارج بصعقي بعصا مكهربة. قامت السجانة بالوقوف عند رأسي وقام رجل في زي عسكري بفحصي بيده لعدة دقائق. كان الأمر مؤلمًا، واستغرق وقتًا طويلًا، وكان من الواضح أن المقصود من فعلته هذه أن يذلنى».

مذبحة ماسبيرو

كان يوم الأحد الأسود، 9 أكتوبر 2011، يومًا أسود في ذاكرة الشعب المصري. تظاهر آلاف المصريون في عددة محافظات مصرية معظمهم من المسيحيين احتجاجًا على هدم كنيسة في أسوان، وفي القاهرة تجمع المحتجون أمام مبنى التليفزيون المصري (ماسبيرو) الذي شارك في التحريض على المتظاهرين بدعوته المواطنين «الخروج لحماية جيش مصر من مظاهرات الأقباط»، وسرعان ما اندلعت الاشتباكات بين أصحاب البيريهات الحمراء (الشرطة العسكرية) بقيادة حمدي بدين، والمتظاهرين ليسقط على أثرها ما بين 28 إلى 35 شهيد، من بينهم أيقونة الثوار، الشهيد مينا دانيال.



ست البنات

بعد سقوط أكثر من 40 شهيدا، بحسب التقديرات الرسمية، في أحداث محمد محمود، استمر اعتصام بعض النشطاء في ميدان التحرير، ثم ما لبثوا أن نقلوه أمام مجلس الوزراء، احتجاجًا على تعيين الدكتور كمال الجنزوري رئيسًا للوزراء، في منتصف ديسمبر.

اشتعلت الأحداث عندما اختطف جنود تابعين للجيش أحد المعتصمين أمام مجلس الوزراء وقيامهم بتعذيبه داخل مجلس الشعب، ما أثار غضب المعتصمين، الذين واجهتهم قوات الشرطة العسكرية التي يقودها بدين، مع غيرها من قوات الأمن في اشتباكات استمرت عدة أيام، وشهدت إلقاء الحجارة الجرانيتية على رؤوس المتظاهرين من فوق مبنى مجلس الشعب ومجلس الوزراء، وأيضًا إهانة المتظاهرين بتوجيه بالألفاظ البذيئة والحركات الخارجة.. وصولًا إلى تعرية فتاة مصرية من ملابسها أمام الكاميرات، وهي من عرفت بعد ذلك باسم «ست البنات»، لتكون المحصلة في النهاية سقوط قرابة 17 شهيدًا، ومعظمهم قُتلوا بأسلحة نارية، فضلاً عن إصابة واعتقال مئات آخرين. وقد ذكرت عدة سيدات وفتيات أنهن تعرضن للضرب بوحشية وهُددن بالاعتداء الجنسي أثناء القبض عليهن.



توفيق عكاشة

في مقر عزاء اللواء عمر سليمان، بمسجد القوات المسلحة بمدينة نصر، أبى اللواء حمدي بدين إلا أن يؤكد قوة العلاقة بينه وبين صاحب قناة الفراعين، توفيق عكاشة، فمع تأهب صاحب البيريه الأحمر لمغادرة العزاء بعد مغادرة المشير طنطاوي والفريق عنان، فوجئت به القوات التي تأهبت للمغادرة خارج المسجد بعودته مرة أخرى ليلقي السلام على توفيق عكاشة الذي ذهب للعزاء متأخرًا، ثم يغادر المكان.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها رجل الشرطة العسكرية الأقوى بهذا المظهر الناعم أمام عكاشة المثير للجدل، فاللواء الذي ارتبط اسمه بالتنكيل بالثوار، لم يخجل حين اتصل بعكاشة على قناة الفراعين ليعتذر له على عدم السماح له بالدخول إلى مقر لجنة الانتخابات الرئاسية بصحبة اللواء عمر سليمان، عندما كان الأخير يقدم أوراق ترشحه للرئاسة، وقتها قال بدين لعكاشة: «نحن نعلم وطنيتك وشهامتك ورجوليتك وعارفين مدى إحساسك الوطني.. وأنا من ضمن المحبين لحضرتك».

طبيبة ميدانية تروى شهادتها عن اعتداءات الشرطة العسكرية فى «أحداث العباسية»

حكت الطبيبة آية محمد كمال تفاصيل الاعتداء عليها مع عدد من الفتيات واحتجازهن لمدة يومين من قبل الشرطة العسكرية والتحقيق معهن بمعرفة النيابة العسكرية على خلفية أحداث العباسية، وذلك فى جلسة استماع خاصة شكلها نواب برلمانيون عصر الثلاثاء.

قالت «آية» أمام اللجنة: «أنا طبيبة حديثة التخرج وأعمل طبيبة نفسية مصرية، فوجئت أثناء الاشتباكات فى منطقة العباسية بهجوم شديد من قبل قوات الأمن وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وهو ما تسبب فى حالات إغماء، وبدأت فى إسعاف المتظاهرين، فى الوقت الذى شاهدت فيه مدرعة تسرع فى اتجاه المتظاهرين لتفريقهم، فوقفت مصدومة والناس كانت عمالة تقولى اجرى اجرى، وبعدها تحركت فى اتجاه ميدان رمسيس، ودخلت إلى مسجد النور للاختباء وعددنا مش كبير، وبعد أن شاهدت قوات الشرطة العسكرية والصاعقة تحاصر المسجد وتقتحم الباب الرئيسى وتبدأ فى اعتقال كل من يتواجد بداخله، اقترب منى ضابط بملابس مدنية وقلت له إنى طبيبة مدنية وكنت أسعف المصابين فحضر ضابط آخر وطلب منى الخروج بعد أن أكد لى أنه لن يتم الاعتداء علىّ إلا أنهم كانوا يعتدون على جميع الشباب وهم يصطحبونهم إلى خارج المسجد».

وأضافت «آية»: «بعد خروجى من المسجد والقبض على جميع من بالداخل، حاول أحد الجنود خلع الحجاب عن رأسى وتعدى علىّ بالضرب، ولكنه فشل فى خلع الحجاب بعد أن تدخل أحد الضباط وطلب من المجند التوقف عن الضرب، وتجدد الضرب خلال عملية الترحيل إلى مقر نيابة الشرطة العسكرية، فضلاً عن محاولات التحرش بنا حتى إن أحد المجندين جلس بقدميه فوق جسدى وعندما حاولت إحدى الفتيات التدخل تعرضت للضرب أيضاً».

وأضافت أنهم فور وصولهم إلى مقر النيابة العسكرية بدأ المجندون فى التعدى على المعتقلين من الشباب والأطباء والشيوخ بالضرب وبالعصى والشوم أمام أعينهم، وتم تهديدهم بالاعتداء أيضاً وأن التحقيقات بدأت معهم فجر يوم السبت وطوال هذه الفترة كانوا يسمعون صراخ الشباب أثناء الاعتداء عليهم وتعذيبهم.

وأكدت الطبيبة أن حضورها إلى جلسة الاستماع ما هو إلا محاولة لكشف الجرائم التى وقعت والمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين من الرجال الذين تم القبض عليهم والاعتداء عليهم بالضرب المبرح موضحة أن المجندين كانوا يفعلون ذلك بعد إخبارهم من قبل الضباط بأن هناك 300 مجند مصابين ومذبوحين فى مستشفيات القوات المسلحة وكان العساكر يهنئون بعضهم البعض بالقبض على كل من تواجد بالعباسية».

وروت نسرين يوسف، الناشطة السياسية، تفاصيل شهادتها فى مقطع فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعى وجاءت تفاصيله قريبة من الشهادة السابقة.

وقال المحامى مالك عادلى إن اتفاقية مناهضة التعذيب الموقع عليها من العديد من الدول من بينها مصر عام 1984 تؤكد عدم إمكانية التذرع بالأوامر الصادرة عن موظفين أعلى مرتبة أو عن سلطة عامة كمبرر للتعذيب.

هيئة دفاع معتقلي «المصري الديمقراطي»: القضية «مجاملة شخصية لحمدي بدين»

أعلنت هيئة الدفاع عن المحتجزين الثلاثة من الحزب المصري الديمقراطي وهم: «كريم كناني وإسلام أمين ومحمد مسعود»، الذين ألقي القبض عليهم بعد مشاركتهم بمسيرة للتوعية بالدستور، عن تحويلهم إلى النيابة العسكرية وتحديد جلسة، الإثنين، لتجديد حبسهم، وطالب بيان أصدرته الهيئة، الأحد، منظمات المجتمع المدنى والأحزاب والتنظيمات السياسية والصحافة الوطنية المسؤولة، بالتدخل للكشف عن «الممارسات غير المسؤولة والإخلال الجسيم الذي شاب إجراءات القبض على ثلاثة من شباب الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي»، وإجراءات التحقيق التي تمت مع المتهمين، والتي تشكل فى مجموعها اعتداء واضحًا على القانون وعلى الحق في المحاكمة العادلة المنصفة أمام قاضٍ طبيعي، وفي محاكمة تتوافر فيها كل الضمانات القانونية.

واستنكرت هيئة الدفاع في بيانها «قيام مدير إدارة الشرطة العسكرية اللواء حمدى بدين، باحتجاز النشطاء داخل مقر إدارة الشرطة العسكرية بالخليفة المأمون، وهو مكان غير معدٍّ للاحتجاز قانونًا، ويخضع لإشراف اللواء حمدى بدين شخصيًّا، وذلك بالمخالفة الصارخة للقانون، حيث إنه خَصْمٌ أساسي في القضية».

وأشارت هيئة الدفاع إلى وجود «تعمد» من الشرطة العسكرية «إخفاء النشطاء فى أماكن غير خاضعة لإشراف النيابة العامة»، وقطع كل وسائل الاتصال عنهم، وعدم تمكينهم من الاتصال بمحاميهم أو ذويهم، منتقدة فى الوقت ذاته «امتناع الشرطة العسكرية والنيابة العسكرية عن إمداد هيئة الدفاع بمعلومات عن موعد التحقيق مع النشطاء، وإخفاء وجودهم بالنيابة العسكرية»، بحيث لم يتمكن المحامون من الحضور مع النشطاء الثلاثة جميعهم، حيث تمكن المحامون من الحضور مع المتهم إسلام أمين فقط، وفى نهاية التحقيق.

وأشار البيان إلى أن «الأمر برمته يتم خارج إطار القانون، ومجاملة شخصية لإرضاء مدير الشرطة العسكرية، الذى لم يكن متواجدًا في مسرح الأحداث»، لافتًا إلى أن «القضية برمتها ملفقة لهؤلاء النشطاء الذين لم يكن لهم دور فى الاعتداء المزعوم حدوثه على منزل مدير إدارة الشرطة العسكرية، وأنهم كانوا فى حملة توعية بالدستور الجديد بمنطقة مدينة نصر».

واستنكرت هيئة الدفاع أيضًا قيام إدارة الشرطة العسكرية بإيداع المتهمين سجن الاستئناف، فى مخالفة صارخة للوائح السجون، حيث إن مدة الحبس المقضي بها هي أربعة أيام، تبقى منها يوم واحد فقط، وهو ما لا يمكن معه إيداع المتهمين أحد السجون العمومية.

وقال المحامي طارق العوضي، أحد أعضاء هيئة الدفاع: «إن ظروف احتجاز الشباب الثلاثة غاية في السوء، حيث يحتجزون في غرفة مساحتها 10 أمتار فى 10 أمتار بها عدد 160 شخصًا، وأنهم محتجزون مع متهمين جنائيين في مختلف الجرائم، وأنهم يهددون بالإضراب عن الطعام فى حال تجديد حبسهم فى جلسة الإثنين».

فيما أعلن عدد من أعضاء الحزب عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة للتضامن مع النشطاء، للمطالبة بالإفراج عن النشطاء الثلاثة وجميع المدنيين الذين تمت محاكمتهم عسكريًا.

هذا جزء بسيط جدا جدا من التاريخ الاسود للواء حمدى بدين الذى سيذهب الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه حيث تمت اقالته على يد الرئيس المصرى المنتخب محمد مرسى بعد ان صرح بانه لا يستطيع تأمين الرئيس فى جنازة عسكرية لشهداء الحدود