انتقل إلى المحتوى

نقاش المستخدم:Gz.71I6/ملعب

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحدث تعليق: قبل 3 سنوات من Gz.71I6 في الموضوع الهكر
الانترنت

ربط شبكة الإنترنت ما بين ملايين الشبكات الخاصة والعامة في المؤسسات الأكاديمية والحكومية ومؤسسات الأعمال وتتباين في نطاقها ما بين المحلي والعالمي وتتصل بتقنيات مختلفة، من الأسلاك النحاسية والألياف البصرية والوصلات اللاسلكية، كما تتباين تلك الشبكات في بنيتها الداخلية تقنياً وإدارياً، إذ تدار كل منها بمعزل عن الأخرى لامركزياً ولا تعتمد أياً منها في تشغيلها على الأخريات.

وتحمل شبكة الإنترنت اليوم قدراً عظيماً من البيانات والخدمات، ربما كان أكثرها شيوعاً اليوم صفحات النصوص الفائقة المنشورة على الوِيب، كما أنها تحمل خدمات وتطبيقات أخرى مثل البريد وخدمات التخاطب الفوري، وبرتوكولات نقل الملفات، والاتصال الصوتي وغيرها.

وكمثل الطفرات في وسائل الاتصال عبر التاريخ أضحت لشبكة الإنترنت اليوم آثارا اجتماعية وثقافية في جميع بقاع العالم، وقد أدى ذلك إلى تغيير المفاهيم التقليدية لعدة مجالات مثل العمل[؟] والتعليم والتجارة وبروز شكل آخر لمجتمع المعلومات.

المصطلح صاغ العرب المحدثون مصطلحات لغوية لتدل على شبكة الإنترنت منها «الشابكة» و «المِعمام» و«الشبكة» (ترجمة لكلمة «نت») والشبكة الدولية[3]، إلا أن الاسم العَلَمَ المُعّرب صوتياً «الإنترنت» هو الأكثر شيوعاً.

ففي الإنكليزية نُحِتَت كلمة Internet من البادئة inter وتعني "بينيّ" أو "ما بين" ومن كلمة net التي تعني "شبكة"، وذلك وصفاً لجوهر شبكة الإنترنت بأنها "شبكة ما بين شبكات" أو "شبكة الشبكات" أو "شبكة من شبكات"، أي نظاماً (بروتوكول[؟]ا) موحداً يصل ما بين شبكات مستقلة متباينة.

بالرغم من ذلك فقد شاعت في وسائل الإعلام العربية ترجمة "الشبكة الدولية للمعلومات" المبنية على تفسير خاطئ لإتمولوجية اسم Internet مفاده أن المقطع inter اختصار كلمة International أي "دولي"، وهذا تفسير غير صحيح على المستويين اللغوي والبنيوي. فعلى المستوى اللغوي يدخل المقطع inter في تكوين كلمات إنكليزية عديدة، منها international لكنه لا يقتصر عليها ولا يمكن اعتباره اختصاراً لها. وعلى المستوى البنيوي للشبكة فبنية شبكة الإنترنت لا تقوم على التقسيم الدولي السياسي للعالم المعاصر، ولا تديرها الحكومات، فهي في هذا تختلف عن شبكات أخرى تنظمها اتفاقات دولية ما بين الحكومات، مثل البرق والهاتف، فشبكة الإنترنت تتألف من مجموع الشبكات المستقلة المتباينة التي تملكها وتديرها جهات عديدة، كانت أولاها تاريخياً جامعات ومراكز بحثية، ثم انضمت إليها شركات خاصة ومنظمات أهلية وحكومات لتصنع شبكة الإنترنت التي نعرفها اليوم.




لتعريفات[عدل] هي شبكة[؟] عالمية من الروابط بين الحواسيب تسمح للناس بالاتصال والتواصل بعضهم مع بعض واكتساب ونقل المعلومات من الشبكة الممتدة في جميع أرجاء العالم بوسائل بصرية وصوتية ونصية مكتوبة، وبصورة تتجاوز حدود الزمان والمكان والكلفة وقيود المسافات وتتحدى في الوقت نفسه سيطرة الرقابة.

ويعرف آخرون الإنترنت كذلك بأنه شبكة[؟] دولية للمعلومات تتفاهم باستخدام بروتوكولات وتتعاون فيما بينها لصالح جميع مستخدميها، وتحتوي على العديد من الإمكانات مثل البريد الإلكتروني، والاتصال الصوتي المرئي بين الأشخاص، وإقامة المؤتمرات بالفيديو، وقوائم البريد بالإضافة إلى الملايين من الأخبار والتحليلات الصحفية، والعديد من الملفات المتاحة لنقلها واستخدامها بطريقة شخصية وكذلك آلات البحث المرجعي.[4]

مميزاتها[عدل] توفر تقنية اتصالات سريعة. توفر تقنيات وبرمجيات حاسوب متقدمة. تعدد اللغات المستخدمة في الشبكة. تنوع استخداماتها في جميع المجالات. ذات أهمية في أسلوب حياتنا المعاصرة. السرعة وبالتالي توفير الوقت والجهد على الباحث. منع احتكار المعلومات. التقنيات[عدل] إن شبكة إنترنت تعتمد على ما يعرف في علم تصميم الشبكات بأنه "تصميم بسيط"، لأن شبكة الإنترنت تقوم بعمل وحيد أولي وبسيط، وهو إيصال رسالة رقمية بين عقدتين لكل منهما عنوان مميز بطريق "التخزين والتمرير" بين عقد عديدة ما بين العقدة المرسلة والعقدة المستقبلة، وبحيث لا يمكن التنبؤ مسبقاً بالمسار الذي ستأخذه الرسالة عبر الشبكة كما يمكن أن تقسم الرسالة إلى أجزاء يتخذ كلاً منها مساراً مختلفاً وتصل في ترتيب غير ترتيبها الأصلي الذي يكون على العقدة المتلقية أن تعيد ترتيب الرسالة كما كانت، وهي فئة من بروتوكولات الشبكات تعرف بتسيير الرزم.

التاريخ[عدل] ظهرت شبكة الإنترنت نتيجة لمشروع أربانت الذي أطلق في عام 1969، وهو مشروع من وزارة دفاع الولايات المتحدة. ولقد أنشئ هذا المشروع من أجل مساعدة الجيش الأمريكي عبر شبكات الحاسب الآلي وربط الجامعات ومؤسسات الأبحاث لاستغلال أمثل للقدرات الحسابية للحواسيب المتوفرة.

وفي الأول من يناير 1983 استبدلت وزارة دفاع الولايات المتحدة البروتوكول (NCP) المعمول به في الشبكة واستعاضت عنه بميثاق حزمة موافيق (بروتوكولات) الإنترنت. ومن الأمور التي أسهمت في نمو الشبكة هو ربط المؤسسة الوطنية للعلوم وجامعات الولايات المتحدة ألامريكية بعضها ببعض مما سهّل عملية الاتّصال بين طلبة الجامعات وتبادل الرسائل الإلكترونية والمعلومات، عند دخول الجامعات إلى الشبكة، ولقد أخذت الشبكة في التوسع والتّقدم وساهم طلبة الجامعات بمعلوماتهم واكتشف المتصفح "موزاييك"، والباحث "جوفر" و"آرشي" بل إن الشركة العملاقة "نتسكيب" هي في الأصل فكرة من جهود طلبة الجامعة قبل أن يتبنّاها العقل التجاري، ويوصلها إلى ما آلت إليه فيما بعد. إن مهندسوا شبكة الإنترنت هم أحد عوامل نجاح الشبكة حيث أن الهيئة عامة ومفتوحة للجميع، ولما أسست العديد من الشركات الكبرى اليوم التي تعتمد على تزويد الخدمات في شبكة الإنترنت. وهنالك تطور متصفح الويب violawww، استناداً إلى ما كان يعرف باسم hypercard. ولحقه فيما بعد متصفح الويب موزاييك. وفي عام 1993، وفي المركز الوطني لتطبيقات الحوسبة الفائقة في جامعة إلينوي تم إصدار نسخة 1,0 من موزايك (متصفح ويب)، وبحلول أواخر عام 1994 كان هناك تزايد ملحوظ في اهتمام الجمهور بما كان سابقاً اهتمام للاكاديمين فقط. وبحلول عام 1996 صار استخدام كلمة الشبكة قد أصبح شائعاً، وبالتالي، كان ذلك سبباً للخلط في استعمال كلمة إنترنت على أنها إشارة إلى الشبكة العنكبوتية العالمية في الويب.

وفي غضون ذلك، وعلى مدار العقد، زاد استخدام شبكة الإنترنت بشكل مطرد. وخلال التسعينات، كانت التقديرات تشير إلى أن الشابكة قد زاد بنسبة 100٪ سنوياً، ومع فترة وجيزة من النمو الانفجاري في عامي 1996 و 1997. وهذا النمو هو في كثير من الأحيان يرجع إلى عدم وجود الإدارة المركزية، مما يتيح النمو العضوي للشابكة، وكذلك بسبب الملكية المفتوحة لموافيق (بروتوكولات) الإنترنت، التي تشجع الأشخاص والشركات على تطوير أنطمة وبيعها وهي أيضا تمنع شركة واحدة من ممارسة الكثير من السيطرة على الشبكة. حيث بدأت شركات الاتصالات بتوفير خدمة الدخول isp على الإنترنت بواسطة الشبكة الهاتفية عام (1995).


تصغير .--Gz.71I6 (نقاش) 03:35، 2 فبراير 2021 (ت ع م).--Gz.71I6 (نقاش) 03:35، 2 فبراير 2021 (ت ع م)ردّ

الهكر[عدل]

الهاكر[HAKER]


الهكر::

هاكر أو قرصان أو مخترق (بالإنجليزية: Hacker) هم مجموعة من المبرمجين المحترفين في مجال الحاسوب يوصف بالأسود (بالإنجليزية: Black Hat Hacker) إن كان مخرب والأبيض (أو الأخلاقي) (بالإنجليزية: White Hat Hacker) إن كان يساعد على أمان الشبكة والآمن المعلوماتي والرمادي أو ما يسمى (بالإنجليزية: Gray Hat Hacker) أو “المتلون” وهو شخص غامض غير محدد الأتجاه أو النوايا، لأنه يقف في منطقة محايدة بين الهاكر الأسود والأبيض، فمن الممكن في بعض الحالات يساعدك وفي حالة أخرى تكون أنت هدفه وضحيته القادمة، عموما الهاكر أو القرصان كلمة توصف بالشخص المختص والمتمكن من مهارات الحاسوب وأمن المعلومات. وأطلقت كلمة هاكر أساسا على مجموعة من المبرمجين الأذكياء الذين كانوا يتحدون الأنظمة المختلفة ويحاولوا اقتحامها، وليس بالضرورة أن تكون في نيتهم ارتكاب جريمة أو حتى جنحة، ولكن نجاحهم في الاختراق يعتبر نجاحا لقدراتهم ومهارتهم. إلا أن القانون اعتبرهم دخلاء تمكنوا من دخول مكان افتراضي لا يجب دخوله. والقيام بهذا عملية اختيارية يمتحن فيها المبرمج قدراته دون أن يعرف باسمه الحقيقي أو أن يعلن عن نفسه. ولكن بعضهم استغلها بصورة إجرامية تخريبية لمسح المعلومات والبعض الآخر استغلها تجاريا لأغراض التجسس أو سرقة الأموال.

هنا وجدت الكثير من الشركات مثل مايكروسوفت ضرورة حماية أنظمتها ووجدت أن أفضل أسلوب هو تعيين هؤلاء الهاكرز بمرتبات عالية تكون مهمتهم محاولة اختراق أنظمتها المختلفة والعثور على أماكن الضعف فيها، واقتراح سبل الوقاية اللازمة من الأضرار التي يتسبب فيها قراصنة الحاسوب. في هذه الحالة بدأت صورة الهاكر في كسب الكثير من الإيجابيات. إلا أن المسمى الأساسي واحد. وقد أصبحت كلمة "هاكر" تعرف على أنهُ مبرمج ذا قدرات خاصة يستخدمها في الصواب كما يمكن استخدامها في الخطأ.

ومن اشهر الهكار الموجودين هي جماعة أنونيموس :هي مجموعة قلة تعمل في مجال النضال عبر الاختراق البرمجي. ولقد وُجدت عام 2003م على منتدى الصور (4 تشان)، تمثل مفهومًا لمستخدمي شبكة الإنترنت وغير موجودين في مكان واحد معًا، ولكنهم كمجتمعات يُطلق عليها مجازًا الدماغ العالمي الرقمي اللاسلطوي، وأيضاً تُعتبر بشكل عام مصطلح مُبطن لأعضاء من جماعات اجتماعية منعزلة في شبكة الإنترنت، كطريقة للإشارة لأعمالٍ تعارض الرقابة والإشراف في الإنترنت بشدة لأشخاص في بيئة تمثل هويتهم الحقيقية، ولقد قاموا باختراق العديد من المواقع الحكومية وكذلك اخترقوا أنظمة حاسوب أهم شركات الحماية، ويُمكن تمييز أعضائهم في المجتمع عن طريق ارتدائهم لنمط معين من الأقنعة يسمى (جاي فوكس) وهي بالأصل صُممت لفلم V للثأر عام 2005م.

كانت بدايتهم عن طريق شبكة لامركزية تصرفوا فيها بشكل مجهول ومنسق نحو هدف ذاتيٍ حر قد اتفقوا عليه، غرضهم من ذلك التسلية. ولكن مع بداية عام 2008م أصبحت جماعات الأنونيموس مُتعلقة بشكل متزايد بالعمل الجماعي العالمي للاختراق، فقاموا بمظاهرات وأفعال أخرى في نفس السياق ضد القرصنة الرقمية من خلال مكافحة الصور المتحركة وتسجيل الجمعيات التجارية الصناعية. وكانت معظم الأفعال المنسوبة للأنونيموس تُقام بواسطة أفراد غير معروفين يضعون مُلصق أنونيموس عليهم كشعار انتماء، وقد أثنى عليهم بعض المحللين كمقاتلين رقميين، وأدانهم آخرين لأنهم مقاتلون حاسوبيون فوضويون.

لم يكن الأنونيموس ملتصقين بموقع إنترنت واحد، فالكثير من المواقع كانت مرتبطة بشكل قوي معهم، مما جعل لهم لوحة مصورة بارزة، ومن أبرزهم: (8 تشان)؛ ذلك المرتبط بالويكي، وموسوعة الويكي وعدد من المنتديات. إلا أنه وبعد سلسلة من الجدل والاحتجاجات الواسعة النطاق أعلن عن الإنكار لتشوية المواقع التي هوجمت من قِبل مجهولين عام 2008م مما زاد الحوادث بين أعضاء كادر الأنونيموس.

لقد صنفت شبكة (سي إن إن) عام 2012م ظاهرة الأنونيموس كأحد أهم ثلاثة خلفاء للويكليكس، وصنفتهم مجلة التايم الأمريكية كواحدة من أكثر المجموعات تأثيرًا في العالم.

التأثير:: ناول الإعلام لموضوع الأنونيموس[عدل] في 26 يوليو سال فايروس مكتوب لما يقارب 90 فردًا من قائمة الاتصال لديه في الموقع، مدمرين بفعلتهم اثنان أو ثلاثة أجهزة حواسيب لأصدقائه.

التقرير أظهر شخصية مخترق ستبق دون اسمه قد دخل في جماعة الأنونيموس، وشرح وجهه نظرة اتجاه هذه الثقافة. إضافة لذلك، فقد ذكر التقرير أيضًا وجود غارات على موقع (هابو)، وحملة وطنية لإفساد كتاب هاري بوتر الجديد، وتهديدًا بتفجير ملاعب رياضية.

بعد يوم من التقرير، قامت مدونة أخبار وايرد، والصحفي رايان سينجل بالسخرية منه، قائلين: (إن أخبار فوكس أصبحت مشوشة بين مجموعة من المخترقين المصابين بالملل، تتراوح أعمارهم في الخامسة عشر من العمر يضعون صور إباحية، وبين منتدى فور شان باللغة الإنجليزية، إن هذا التقرير يعد من أطرف النكت التي أطلقها أحدهم في الإعلام) في فبراير عام 2008م، إذاعة اليوم والليلة التي مقرها أستراليا تضمّن بعضًا مما جاء في تقرير (كي تي تي في) مسبوقًا بأن كنيسة الساينتالوجي قد صعّدت الهجوم ضد الأنونيموس، واصفة إياهم بالمتعصبين دينيًا، وأنهم مرضى وأصحاب علل نفسية. اختلف معهم جراهام كلولي الخبير الأمني المطور للحماية في الحواسيب حيث قال: (إن الإجراءات التي تتخذها (داركنت) ضد المواقع الإباحية للأطفال قد تؤدي عن الأنونيموس ونشاطاتهم، الصحيفة أيضًاً أدرات مقالات رأي عن المجموعة، أحيانًاً تمدحها واصفةً إياهم كالنموذج المستقبلي لنشاطات الإنترنت الاجتماعية. هذا هو المستقبل، سواء أثبت ذلك أحد أم لا، وفشل جزء من الحكومة، ووسائل الإعلام على حد سواء؛ لمحاولة الفهم والمنافسة على التغيير السريع القائم على قدم وساق، يوجب التذكيربأن الحركة مهمة في المقام الأول. في يناير عام 2008م، برنامج محرك البحث يُبث من الإذاعة الكندية منشورة من قِبل (سي بي سي) إذاعة، قامت بالإبلاغ عن مشروع (جانولوجي) وكان ضيفها جيسيس براون الذي أطلق على الأنونيموس لقب المهرجون، مشيراً إلى افتقارهم للتنسيق، السخرية المبتذلة وحزمة النبوغ والعقل، ودعاهم لمواجهته شخصيًاً. وفي 7 فبراير من نفس العام، ظهر عدوان من الأنونيموس في البرنامج؛ موضحين طبيعة المجموعة، وحقيقة الانتقادات التي وجهوها للساينتلوجي. في 10 فبراير 2008م قام الأنونيموس باحتجاجات أمام مباني السابنتالوجي حول العالم، مما اضطر براون على الاعتراف بالخطأ. وكطبيعة الاحتجاجات، ارتدى المحتجون أقنعة، ورفضوا أن يفشوا بأي اسم، وأثاروا مناقشات حول المعايير الصحفية لحماية المصادر، ومعنى الهوية.


لإنترنت المظلم Dark web


لإنترنت المظلم أو حرفيًا دارك ويب (بالإنجليزية: Dark web) هو محتوى الشبكة العنكبوتية العالمية الموجود في الشبكات المظلمة (الدارك نت) والذي يستخدم الإنترنت ولكنه يحتاج برمجيات وضبط وتفويض خاص للولوج إليه.[1][2] يشكل الدارك ويب جزء صغير من الويب العميق وهو جزء من الويب لا تُفهرسه محركات البحث، ولكن أحياناً يُستخدم مصطلح "ديب ويب" بصورةٍ خاطئةٍ للإشارةِ إلى الدارك ويب (الإنترنت المظلم).[3][4][5][6][7]

تتكون الشبكات المظلمة والتي تُؤلِف الدارك ويب من شبكات صغيرة من نوع صديق لصديق (F2F) ند لند (P2P)، بالإضافة إلى شبكات ذات شعبية كبيرة مثل تور وفرينت وآي 2 بي وتديرها منظمات عامة أو أفراد. يشير مستخدمو الدارك ويب إلى شبكة الإنترنت العادية باسم "الكليرنت" (Clearnet) والتي تعني بالعربية "الشبكة النظيفة" بسبب طبيعتها غير المشفرة.[8] في حين أن شبكة الإنترنت المظلم تعمل على نظام التشفير، فمثلا شبكة تور (Tor) قد يُطلق عليها في النظام المشفر اسم "أونيون لاند" (onionland) والتي تعني "أرض البصل".[9]

يُعد الإنترنت المظلم جزءاً مهماً من منظومة الإنترنت. حيث يسمح بإصدار المواقع الإلكترونية ونشر المعلومات بدون الكشف عن هوية الناشر أو موقعه. ويمكن الوصول إلى الإنترنت المظلم من خلال خدمات معينة مثل خدمة Tor. يستخدم العديد من مستخدمي الإنترنت نظام تور (Tor) وخدمات مماثلة كطريقة لتوفير حرية التعبير عن الرأي والإرتباط والوصول إلى المعلومات وحق الخصوصية.


الويب العميق DEEP WEB


الويب العميق أو الويب الخفي أو الديب ويب هو جزء من أجزاء شبكة الويب العالمية التي لا تُفهرس في محركات بحث الويب القياسية. وتحتاج إلى متصفحات أنترنت متخصصة. المصطلح المعاكس للويب العميق هو «الويب السطحي»، والذي يمكن لأي شخص ولكل شخص استخدام الإنترنت للوصول إليه. يعود الفضل إلى عالم الحاسوب مايكل بيرجمان في صياغة مصطلح الويب العميق في عام 2001 كمصطلح لفهرسة البحث.[1][2][3][4][5]

يُخفى محتوى الويب العميق خلف هياكل إتش تي تي بّي (بروتوكول نقل النص التشعبي) ويشمل العديد من الاستخدامات الشائعة جدًا مثل بريد الويب والخدمات المصرفية عبر الإنترنت والوصول للصفحات العامة والشخصية لوسائل التواصل الاجتماعي التي تكون خاصة أو مقيدة، وبعض منتديات الويب التي تتطلب التسجيل لـعرض المحتوى، والخدمات التي يجب على المستخدمين الدفع مقابلها، والتي تحميها جدران ضمان الدفع (بي وولز)، مثل الفيديو عند الطلب وبعض المجلات والصحف على الإنترنت.[6][7]

يمكن تحديد محتوى الويب العميق والوصول إليه عن طريق رابط يو آر إل مباشر أو عنوان آي بّي، ولكن قد يتطلب كلمة مرور أو طرق أخرى للوصول الأمن لتجاوز صفحات المواقع العامة


مصطلحات ظهر أول خلط بين مصطلحي «الويب العميق» و«الويب المظلم» في عام 2009 عندما كانت تُناقش مصطلحات البحث في الويب العميق مع الأنشطة غير القانونية التي تجري على شبكتي فري نت ودارك نت.[8]

منذ ذلك الحين، وبعد استخدام تلك المصطلحات في تقارير وسائل الإعلام عن موقع سيلك رود، اعتادت وسائل الإعلام استخدام مصطلح «ويب عميق» بصورة مترادفة مع مصطلحات الويب المظلم أو الإنترنت المظلم، وهذا التشبيه المقارن بين المصطلحات يرفضه البعض باعتباره غير دقيق، وأصبح مصدرًا مستمرًا للارتباك. يوصي مراسلو وايرد كيم زيتر وآندي غرينبرغ باستخدام المصطلحات بطريقة جلية واضحة. في حين أن استخدام مصطلح الويب العميق يُشير إلى أي موقع لا يمكن الوصول إليه من خلال محرك بحث تقليدي، فإن الويب المظلم هو جزء من الويب العميق الذي يُخفى عن قصد ولا يمكن الوصول إليه من خلال المتصفحات والأساليب التقليدية.



.--Gz.71I6 (نقاش) 03:50، 2 فبراير 2021 (ت ع م).--Gz.71I6 (نقاش) 03:50، 2 فبراير 2021 (ت ع م)ردّ