انتقل إلى المحتوى

نقاش المستخدم:Imadtimes

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحدث تعليق: قبل 3 سنوات من Imadtimes في الموضوع تطور علم الاجتماع تاريخيا

مرحبًا، وأهلًا وسهلًا بك في ويكيبيديا العربية. ويكيبيديا هي مشروع موسوعة حرة، يمكن للجميع تحريرها. كي تستطيع تحرير ويكيبيديا بشكل أفضل؛ هذه بعض الإرشادات لبداية جيدة:

لاحظ أنه يجب إضافة المصادر ما أمكن للمعلومات التي تضيفها إلى ويكيبيديا، كما ينبغي أن لا تخرق حقوق النشر. إذا ما أردت إنشاء مقالة جديدة، يفضل أن تبدأها في الملعب أولًا، ثم نقلها إلى النطاق الرئيسي. أخيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما واجهتك أي مشكلة، وذلك بطرح سؤالك على فريق المساعدة. بالتوفيق.

-- -- فاطمة الزهراء راسلني 11:28، 7 فبراير 2021 (ت ع م)ردّ

تطور علم الاجتماع تاريخيا[عدل]

تطور علم الاجتماع تاريخيا في أول خطوة وهي إنشاء الإغريق القداما ما يعرف حاليا بالاستقصاء العقلاني للمجتمع و الذي يتبعه التقليد الغربي، ولكن يعد علم الاجتماع الناتج الحقيقي لفلسفة القرن الثامن عشر و القرن التاسع عشر، ثم انفصل علم المجتمع عن فلسفة الأخلاق ليصبح علما قائما بذاته.

حيث أن أول من صاغ مصطلح علم الاجتماع هو الفيلسوف الفرنسي أوغست كونت، ولكن لاينسب إليه تأسيس هذا العلم، و استمر مؤسسوا علم الاجتماع في البحث عن مسارات مختلفة لهذا العلم من خلال ربطه بالسياسة و الاقتصاد و غيره من العلوم.

وضع الباحث هربرت سبنسر ما يعد أول مؤلف مخصص لهذا النوع الحديث من المعرفة في الولايات المتحدة الأمريكية حيث أسماه كتاب علم الاجتماع، وهو أحد أهم الفلاسفة الإنجليز، و بعده بدأت جميع الجامعات الأمريكية و الأوروبية في عمل أقسام تختص في الدراسات الاجتماعية في كافة كليات العلوم الإنسانية و التي ترأسها آنداك فلاسفة كبار اجتهدوا و أخدوا على عاتقهم إنشاء نظريات و مؤلفات متخصصة في التنظيم الإجتماعي.

و من أشهر هؤلاء المؤسسين لعلم الاجتماع نجد إميل دوركايم، و كارل ماركس، و ماكس فيبر، و ابن خلدون رغم خلاف كبير حول إدراج اسم ابن خلدون في خانة مؤسسي علم الاجتماع رغم اسهاماته العظيمة في هذا المجال، كما تأسست أيضا أعداد كبير من جمعيات علم الاجتماع في جميع أنحاء العالم في القرن التاسع عشر و القرن العشرين ميلادي.

ونظرا لأن التقسيم الطبقي الاجتماعي هو أكثر ما يهم علم الاجتماع إزاما، فإن التغيرات في دراسة التقسيم الطبقي الاجتماعي تعكس الاتجاهات في النظام بأكمله، و اعتقد مؤسسوا علم الاجتماع بما في ذلك ويبر أن الولايات المتحدة الأمريكية على عكس أوروبا، كانت مجتمعا بلا طبقات، و يتمتع بدرجة عالية من الحراك التصاعدي.

وخلال فترة الكساد الكبير وثَّق روبرت وهيلين ليند، في دراساتهما الشهيرة في ميدلتاون (1937) الفجوة العميقة بين فئات العمل و رجال الأعمال في جميع مجالات الحياة المجتمعية، و طبق دبلسو لويد وارنر و زملاؤه في جامعة هارفرد طرقا أنثروبولوجية لدراسة الحياة الاجتماعية لمجتمع حديث (1941).

وفي عام 1953 نقلت دراسى فلويد هنتر عن أتلانتا جورجيا التركيز في التقسيم الطبقي من الحالة إلى السلطة، ووثق هيكل سلطة المجتمع الذي يتحكم في أجندة السياسة الحضرية، و أقترح كذلك سير رايت ميلز سنة 1956 “نخبة القوة” بحيث سيطرت هذه الأخيرة على الأجندة الوطنية في واشنطن، و هي عصابة تضم رجال الأعمال و الحكومة و الجيش.

و من ستينات إلى ثمانينيات القرن الماضي تأثر البحث في الطبقية الاجتماعية بنموذج التحصيل الطبقي الذي بدأه ويليام سيويل في جامعة ويسكونسن، وصمم هذا النهج لقياس كيفية حصول الأفراد على الحالة المهنية، وحدد لكل مهنة درجة اجتماعية اقتصادية، ثم قاس المسافة بين درجات الأبناء و الآباء، مستخدما أيضا التحصيل التعليمي للآباء لشرح التنقل بين الأجيال، حيث استخدم بيتر إم بلاو و أوتيس دودلي دنكان هذه التقنية في الدراسة التي نشرت تحت عنون الهيكل المهني الأمريكي (1967).


المصدر: مقال حول تطور علم الاجتماع تاريخيا

--Imadtimes (نقاش) 11:56، 7 فبراير 2021 (ت ع م) .--Imadtimes (نقاش) 11:56، 7 فبراير 2021 (ت ع م).--Imadtimes (نقاش) 11:56، 7 فبراير 2021 (ت ع م)ردّ