نقاش المستخدم:Mooaymen24
أضف موضوعًا![](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/2/27/BulbgraphOnOff.gif)
مرحبا Mooaymen24 ، وأهلاً و سهلاً بك في ويكيبيديا . هذه بعض الروابط التي قد تكون مفيدة لك:
- اقرأ الركائز الخمس التي ترتكز عليها الموسوعة.
- طالع دروس التحرير، وإن أردت تجربة التحرير استخدم الملعب دائماً .
- بخصوص مقالتك الأولى، لاحظ أنه يجب الكتابة عن موضوعات تحقق الملحوظية، ويُفضل الاستشهاد بالمصادر.
- بخصوص رفع الصور، راجع سياسة استعمال الصور، و أسئلة متكررة/صور.
- بالنسبة لصفحتك الشخصية، بإمكانك إنشاؤها حسب معايير صفحات المستخدمين ، وبإمكانك الاستعانة بصناديق المستخدم.
إذا كان لديك استفسار أو احتجت لمساعدة فتفضل إلى قاعة الشاي . وأخيراً، لا تنس توقيع رسائلك في صفحات النقاش بالضغط على حيث ستتحول تلقائياً عند حفظ الصفحة الى اسم المستخدم والتاريخ .
-- محسن الفكي (نقاش) 07:26، 26 أبريل 2014 (ت ع م)
القنطرة يوم القيامة
من كتاب (العقيدة الواسطية) لشيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله
تأليف الدكتور صالح بن فوزان الفوزان
ص155
القنطرة بين الجنة والنار
فمن مر على الصراط دخل الجنة. فإذا عبروا عليه وقفوا على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض. فإذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة
الشــــــــــرح:
ذكر الشيخ رحمه الله مما يكون يوم القيامة الوقوف على القنطرة فقال (فمن مر على الصراط) أي تجاوزه وسلم من السقوط في جهنم (دخل الجنة) لأن من نجا من النار دخل الجنة قال تعالى :( فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز) 148
وقال تعالى(فريق في الجنة وفريق في السعير) 149
لكن قبل دخول الجنة لابد من إجراء القصاص بين المؤمنين حتى يدخلوا الجنة وهم على أكمل حالة . قد خلصوا من المظالم وهذا ما أشار إليه الشيخ بقوله: (فإذا عبروا)
أي تجاوزا الصراط ونجوا من السقوط في النار(وقفوا على قنطرة) هي الجسر وما أرتفع من البنيان_وهذه القنطرة قيل هي طرف الصراط ممايلي الجنة وقيل هي صراط آخر خاص بالمؤمنين.
(فيقتص لبعضهم من بعض)
أي يجري بينهم القصاص في المظالم فيؤخذ للمظلوم حقه ممن ظلمه (فإذا هذبوا ونقوا ) أي خلصوا من التبعات والحقوق (أذن لهم في دخول الجنة) وقد ذهب مافي قلوب بعضهم لبعض من الغل كما قال تعالى:(ونزعنا مافي صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين)150
(148)الآية(185)من سورة آل عمران (149)الآية(7)من سورة الشورى (150)الآية(47)من سورة الحجر
ففي البخاري (6535) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يخلص المؤمنون من النار، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هُذِّبُوا ونُقّوا أذن لهم في دخول الجنة، فوالذي نفس محمد بيده، لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا" وهذه القنطرة من أمور الغيب كالصراط والميزان، وأهل السنة والجماعة يؤمنون بهذا كله، فيؤمنون بكل ما أخبر الله به في كتابه، أو صح عن رسوله صلى الله عليه وسلم.
والقاعدة أن أمور الغيب يؤمن بها ولا يطلب العلم بكيفيتها، فلا نعلم كيفية الصراط وحقيقته على ما هو عليه، ولا نعلم كذلك كيفية هذه القنطرة، وبهذا يعلم أن السؤال عن مخططٍ لمراحل يوم القيامة سؤال غير لائق، فعلى المسلم أن يؤمن بهذه المغيبات تصديقاً لله ورسوله، ولا يطلب كيفيتها، فحقائق الآخرة لا يعلمها إلا الله، وسيدرك الناس من ذلك ما شاء الله لهم يوم القيامة إذا باشروا هذه الأحوال وعاينوا ما كان غيباً، والإيمان الذي مدح الله أهله هو الإيمان بالغيب، أما الأمور المعاينة كالشمس والقمر والأرض والجبال فليس مما يمدح الإيمان بوجوده، ولهذا قال سبحانه وتعالى: {هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون }