نقاش المستخدم:Mustapha aga/أرشيف 1
أضف موضوعًا
سياسة الدعم
date 2016/11/06 views 23742 comments 20 وزراء ومسؤولون ورفقاء الفن والحياة في تأبينية الشيخ عطا الله: الفنان المثقف الذي رحل قبل أن يكمل مشروعه date 2016/11/06 views 74974 comments 22 "الشروق" تعود إلى منزل الفقيد وتلتقي والدته التي لا تزال تحت الصدمة والدة الشيخ عطا الله: جمرة تحرق كبدي من غيرك يطفئها date 2016/11/05 views 47982 comments 55 رسميا ابتداء من جانفي 2018.. طلعي لـ"الشروق": هذه الامتيازات للسائقين مقابل الدفع عبر الطريق السيّار
date 2016/11/03 views 34861 comments 28 آلاف المحبين يودعونه في جو مهيب ويبكونه بصوت واحد: "من يضحكنا بعدك يا شيخ عطالله" date 2016/11/03 views 37196 comments 77 البنك الإفريقي للتنمية منحها قرضا بـ 900 مليون أورو رسميا.. الجزائر تعود للإستدانة الخارجية date 2016/11/03 views 112998 comments 184 نقيب الفنانين يغادرنا بعد مسار زاخر رحيل الشيخ عطا الله في حادث مرور أليم date 2016/11/01 views 22445 comments 13 قال إنه واثق من التأهل إلى المونديال بمنتخب قويّ..ليكنس: لست ساحرا أو خائفا..ولا خائنا للجزائر
Echoroukonline Logo
البث الحي
article article article article article article article article article article
newspaper
newspaper
newspaper
newspaper
newspaper
newspaper
newspaper
show-mokhtarat-off
facebook google-plus twitter youtube rss
الأربعاء 09 نوفمبر 2016 ميلادي الموافق لـ 09 صفر 1438 هجري
icon الإقتصاد
facebook twitter print
article-title
icon-photograph مخاوف من انهيار القدرة الشرائية icon-info صورة: ح.م
icon آخر الإستفتاءات icon إستفتاءات
هل تستطيع هيئة دربال ضمان نزاهة الإنتخابات؟
تستطيع 64 (%6.46)
لا تسطيع 926 (%93.54)
شارك برأيك
article-preview هل سيصطاد المحاربون النسور؟ date 2016/11/06 views 7256 comments 16 article-preview رحيل سعداني بين الإقالة والاستقالة date 2016/10/23 views 29682 comments 54 article-preview من يتحمل مسؤولية إخفاق "الخضر" أمام الكاميرون ؟ date 2016/10/10 views 14738 comments 77 article-preview فضائح الكتاب المدرسي هل هي الشجرة التي تغطي غابة الإصلاحات؟ date 2016/09/18 views 22118 comments 39 article-preview هل ينجح "راييفاتش" مع المحاربين؟ date 2016/09/01 views 7770 comments 16 article-preview قطاع التربية بين "سرية الإصلاحات" و"التوظيف السياسي" date 2016/08/27 views 9619 comments 24 article-preview ما السبيل لإنهاء نزيف البراءة؟ date 2016/08/04 views 24351 comments 203 article-preview هل يخترق الخضر مجموعة الموت؟ date 2016/06/24 views 14252 comments 52 article-preview فضائح بكالوريا 2016: من المتسبب وما الحلّ؟ date 2016/06/02 views 51464 comments 134 article-preview هل ينال المحاربون من القراصنة؟ date 2016/05/28 views 4756 comments 7
prev next الأكثر تفاعلا
1الخواص يستثمرون 2.5 مليار دولار في الطاقة الشمسية 1 views 3362 views 22020.. سنة ترسيم الطبقية في الجزائر! 4 views 2315 views 3"ستريم سيستام" تفتتح مصلحة لخدمات ما بعد البيع بإسبانيا والبرتغال 0 views 528 views 428 مليار دولار.. لمواصلة "الدعم" وإنقاذ "السوسيال" 2 views 528 views 5الحكومة والولاة في اجتماع "تنفيس" الجبهة الاجتماعية 0 views 340 views
Français English
La drogue menace le tissu social des Algériens 2016/11/09 Ancien agent de la DST marocaine: « Mohamed VI a peur de la grogne populaire après la mort de Mouhcine Fikri» Donald Trump est élu président des États-Unis Ouyahia rencontre les leaders d’Ennahda tunisien Soudani, Boudebouz et Ghezzal forfaits face au Nigeria Lamamra: «Ces banques étrangères accorderont des crédits à l’Algérie» Des diplomates algériens décortiquent la présidentielle américaine Bouteflika à Grenoble pour des contrôles médicaux périodiques Pas de remise en cause de la réunion d’Alger, affirme Bouterfa Les programmes de Clinton et Trump, deux visions de l’Amérique
icon الرأي
author-picture عثمان سعدي مرحى بمؤسسة العقيد عميروش المدافع الكبير عن اللغة العربية date 2016/11/09 | 6610 views 56 comments author-picture صالح عوض في اليمن دعوة للسلام date 2016/11/09 | 1222 views 0 comments author-picture حبيب راشدين HAIL … HILLARY date 2016/11/09 | 1559 views 8 comments author-picture جمال لعلامي شيعة بلا شبعة! date 2016/11/09 | 1412 views 2 comments author-picture حسين لقرع ليس لكم إلا الخزي والعار date 2016/11/09 | 1785 views 12 comments author-picture سليم قلالة حرب "العفيون والعصا" الجديدة على بلادنا! date 2016/11/08 | 2226 views 12 comments author-picture جمال لعلامي الأقلّ ضررا وإضرارا! date 2016/11/08 | 1392 views 5 comments author-picture صالح عوض ما أطول ليل حلب date 2016/11/08 | 1330 views 0 comments author-picture محمد الهادي الحسني صدق الكذوب date 2016/11/07 | 5125 views 29 comments author-picture جمال لعلامي من لحيتو بخرلو! date 2016/11/07 | 2188 views 5 comments
icon الفيديو
icon video date 2016/11/08 | 0 views 0 comments الجزائر خارج التصنيف العالمي في ملكية السفن التجارية icon video date 2016/11/08 | 1246 views 0 comments فيديو غرافيك: كيف تتم الانتخابات الأمريكية؟ icon video date 2016/11/07 | 0 views 0 comments إطلاق أول تحقيق حول إحصاء الأمراض المزمنة بالجزائر icon video date 2016/11/07 | 11725 views 0 comments لاعب يطلب الزواج من حكم المباراة icon video date 2016/11/06 | 1437 views 2 comments النازحون من الموصل بين قناصة الجهاديين ونار القوات العراقية icon video date 2016/11/06 | 5763 views 36 comments بهية راشدي تبكي بعد إهانة الوفد الجزائري في مهرجان قرطاج icon video date 2016/11/05 | 1777 views 0 comments مخاوف من انفجار سكاني في قطاع غزة icon video date 2016/11/03 | 0 views 0 comments الشيخ عطا الله.. رحل الشيخ وبقيت خيمته دون عمود icon video date 2016/11/03 | 914 views 0 comments اتهام الشرطة الإيطالية باللجوء إلى أساليب "ترقى إلى التعذيب"... icon video date 2016/11/03 | 0 views 0 comments الفنان والمطرب القبائلي خلوي الوناس في ذمة الله
right
play video play video play video play video play video play video play video play video play video play video
left رفع الدعم عن الميسورين ومنحة شهرية للمحتاجين 2020.. سنة ترسيم الطبقية في الجزائر! date 2016/11/09 views 2316 comments 4
الشروق تستنطق خبراء ومختصين حول آليات وعواقب الدعم الموجه
author-picture icon-writer ملف من إعداد: بلقاسم حوام / كريمة خلاّص / زهيرة مجراب / حكيمة حاج علي
فتحت الحكومة ورشة جديدة لمجابهة الأزمة المالية، بعزمها المطلق بتوجيه الدعم، بعد ما تجاوزت قيمة "السوسيال" 16،5 مليار دولار، وهي ميزانية أربع دول افريقية مجتمعة. icon-links تغطيات ذات صلة
article-preview 2020.. سنة ترسيم الطبقية في الجزائر! article-preview الحكومة والولاة في اجتماع "تنفيس" الجبهة... article-preview الخواص يستثمرون 2.5 مليار دولار في... article-preview "ستريم سيستام" تفتتح مصلحة لخدمات... article-preview الأدوية الجزائرية تصدر ل11 دولة في...
prev next
وتجري حاليا مشاورات واسعة بين مختلف القطاعات الوزارية المشتركة لإعداد خارطة طريق وسلم مرجعي لإحصاء العائلات المحتاجة للدعم، وقائمة المواد الأولية التي سيتم تحرير أسعارها..
الشروق اقتربت من المختصين والخبراء للوقوف على التغيرات التي ستطال المجتمع بعد توجيه الدعم، ومن هم المتضررين والمستفيدين من العملية التي يجري التحضير لها منذ 10 سنوات..
10 قطاعات وزارية معنية بالتخطيط للعملية..
هؤلاء هم الفقراء وهذه هي المواد المعنية برفع الدعم
كشف الخبير الاقتصادي، إسماعيل مبتول، في تصريح للشروق أنه على اطلاع بملف الدعم الموجه، حيث التقى بالوزير الأول عبد المالك سلال وتحادث معه حول آليات تطبيق هذا المشروع الذي تتكفل به لجنة وزارية مشتركة تضم عشرة قطاعات وزارية معنية بالمواد التي سيطالها توجيه الدعم للعائلات المحتاجة، وهي على التوالي: وزارة المالية، التضامن، الداخلية، العمل، الشؤون الدينية، السكن، الطاقة، التجارة، التعليم العالي، بالإضافة إلى الاستعانة بنخبة من الخبراء قصد التحضير المثالي للعملية التي ستستغرق حسبه ثلاث سنوات ستعمل اللجنة من خلالها على إحصاء دقيق للعائلات المحتاجة بقاعدة بيانات رقمية، وذلك بعد تعميم بطاقة التعريف البيومترية، وجواز التعريف البيومتري والاستعانة ببطاقة الشفاء والبطاقية الوطنية للسكن لجمع أكبر عدد ممكن من المعلومات المتعلقة بالوضعية الاجتماعية والصحية والاقتصادية لكل أسرة.
وحسب المتحدث، فإن العملية ستعتمد على خمسة معايير لتحديد العائلات المحتاجة إلى الدعم وهي على التوالي: عدد أفراد الأسرة، عدد العاملين والدخل العام للعائلة، طبيعة الأشخاص "متمدرسون، جامعيون، مرضى، معاقون، بطالون، متقاعدون"، نوعية السكن "اجتماعي، عدل، ترقوي، خاص، هش، إيجاري"..
وبالنسبة إلى آليات الدعم المقترحة بيّن مصدرنا أنها ترتكز على سلم تنقيط يعتمد على المعلومات التي تم ذكرها سابقا، حيث يقدر مبلغ الدعم بـ3000 دج شهريا عن كل فرد، بالنسبة إلى العائلات التي يقل مدخولها العام عن 40 ألف دينار، وترتفع منحة الدعم كلما قل الأجر الشهري. وتنخفض القيمة كلما ارتفع الأجر الشهري.
وبالنسبة إلى المواد التي سيطالها الدعم أكد مصدرنا أنها ستطال في المرحلة الأولى المواد الاستهلاكية على غرار الخبز والحليب والسكر والزيت والسميد، وبعدها تتوسع تدريجيا إلى الوقود والسكن والعلاج والدواء والإطعام الجامعي.
الخبير كمال رزيق: 80 بالمائة من أموال الدعم تذهب لأصحاب الشكارة
أكد الخبير كمال رزيق أن رفع الدعم عن المواد الواسعة الاستهلاك في الجزائر مقترح قديم لطالما طالب به واستعجله الخبراء الاقتصاديون والمختصون على اعتبار أنه لا يخدم المواطن البسيط بقدر ما يخدم الصناعيين والتجار الذين حققوا "الشكارة" والثروات على حساب الشعب المحروم، فالحكومة، حسبه، تنفق الملايير سنويا على الدعم الذي يذهب 80 بالمائة منه إلى الفئات غير المعوزة.
ودعا رزيق الحكومة إلى ضرورة معالجة الملف من زاوية اجتماعية واقتصادية وليس من زاوية سياسية فقط، بما يخفف العبء عنها ويحقق المنفعة لكل الفئات المغبونة قصد تحسين مستواها.
ومن وجهة نظر الخبير رزيق، فإن الدعم الانتقائي سيقضي على مظاهر التبذير المستشرية في بلادنا والتي تصل حدود 40 إلى 60 بالمائة من المواد الاستهلاكية، كما أنّ تحرير الأسعار في كل القطاعات سيخلق تنافسية بين المنتجين بما يحسن النوعية ويوفّر منتجات أفضل من الحالية، حيث أننا نكاد نكون الشعب الوحيد الذي يتناول حليبا في الأكياس وبنوعية سيئة.
وحسب التقديرات الأولية فإن سقف الأجر المعني بالدعم يفترض أن لا يقل في أسوإ الحالات عن 50 ألف دج لأسرة تتكون من 6 أفراد لتحقيق عيش مقبول بعيدا عن الرفاهية، غير انه من المستبعد جدا أن تتبناه الحكومة في الظرف الراهن، حيث يحتمل اعتماد سقف 18 ألفا أو 30 ألفا على أكثر تقدير.
بشير مصيطفى: رفع الدعم سيدر أرباحا على الدولة بـ8 ملايير دولار
يرى بشير مصيطفى الوزير السابق للاستشراف والإحصاء أنّ سياسة الدولة في الدعم الاجتماعي للعائلات ظلت صالحة حتى بداية الثمانينات، حيث كانت إشارات التفاوت الطبقي خافتة بسبب غياب البورجوازية الصغيرة وتقارب المداخيل إضافة إلى عدد السكان القليل (26 مليون نسمة) وبعد 1982 وهو تاريخ تفكيك مؤسسات القطاع العام تمهيدا لنموذج النمو المبني على اقتصاد السوق بداية التسعينات بدأ تشكل البورجوازية الصغيرة وتشكل رأس المال الخاص وزادت المداخيل لدى شريحة واسعة من العائلات وهي البورجوازية الصغيرة، بينما بقيت السياسة الاجتماعية للدولة ثابتة.
وحان الأوان، حسب مصيطفى، لتطوير هذه السياسة باعتماد (منظومة اليقظة الاقتصادية الاجتماعية) المبنية على الدعم الاجتماعي المدروس أي الدعم التفضيلي وذلك عن طريق عملية التحرير الكلي للأسعار (إلغاء الدعم تماما) مع تعويض العائلات المتضررة بمنحة جديدة تدخل النظام المالي للدولة نسميها (منحة الدعم)، تضاف إلى شبكة الأجور والمنح 100 بالمائة من نسبة الدعم الحالية وتبقى في شبكة التقاعد والتسريح من العمل.
ويقترح الوزير السابق لتطبيق ذلك 03 آليات هي قاعدة إحصائية عن مداخيل العائلات وهي سهلة الإنجاز بسبب تقدم منظومة المعلومات ومحدودية عدد العائلات (أقل من 09 ملايين عائلة)، وبالنسبة للأجور فإن الأرضية جاهزة لدى الوظيف العمومي (4.5 ملايين عامل) والقطاع الاقتصادي (2 مليون عامل)، أما القطاع الخاص فالأمر سهل أيضا عن طريق (صندوق الضمان الاجتماعي لغير الأجراء) وذوي الاحتياجات الخاصة (3.3 ملايين شخص) عن طريق وزارة التضامن (منحة الإعاقة).
ويبقى فقط القطاع الموازي وقطاع عديمي الدخل الدائم والبطالين وهؤلاء يمكن احصاءهم عن طريق (التصريحات الشرفية) للعائلات.
أمّا الأداة الثانية فهي تحليل قاعدة الإحصاء المذكورة وتحويلها إلى قاعدة بيانات عن طريق الخبراء.
والأداة الثالثة هي تصميم سياسة جديدة للدعم وفق نتائج هذا التحليل لدى الحكومة ويفترض إطلاق قطاع وزاري خاص بالاقتصاد أو التخطيط أو التنمية أو الاستشراف للتكفل بهذا الملف وغيره من ملفات الدولة المالية والاقتصادية.
وبالنسبة للتعويض، يقترح مصيطفى أن يكون تصاعديا من الصفر بالمائة (الطبقة الغنية) إلى 100 بالمائة (الطبقة عديمة الدخل والمتوسطة) وبين النسبتين يحسب التعويض على حسب الدخل، ويقيم الدخل بالقيمة الحقيقية وليس الإسمية أي باعتبار التضخم ومستوى الأسعار، وتحيين هذه النسب كل سنة حسب تطور الأسعار وتطور المداخيل "منظومة يقظة كاملة".
وأثنى المتحدث على الآثار الإيجابية لرفع الدعم بسبب الادخار المتوقع للسياسة الجديدة لصالح الميزانية، حيث يتوقع تراجع العبء على ميزانية الدولة (كهدف استراتيجي آفاق 2019) بحوالي 50 بالمائة أي تراجع التحويلات من 16.3 مليار دولار إلى 8 ملايير دولار وبالتالي سيكون حجم الأثر الايجابي قريبا من 8.3 ملايير دولار.
وبالنسبة لدعم أسعار الغذاء فتوقّع في حال تطبيق هذه السياسة ادخارا لدى الميزانية قدره 0.8 مليار دولار أي 800 مليون دولار سنويا.
أما الأثر على العائلات فسيكون أيضا ايجابيا، لأنه يسمح بترشيد الاستهلاك لدى العائلات الميسورة، مما يقلل من التبذير وبالتالي من فاتورة استيراد السلع الأساسية (الحبوب – بودرة الحليب – السكر – الزيت)، أما العائلات المتوسطة والفقيرة فلن تتضرر حسب مستوى الدخل وربما سيزيد دخلها فوق مستوى الدعم الحالي بسبب أثر تحويل الدعم جزئيا من العائلات ذات الدخل الأعلى إلى عائلات الدخل الأدنى وبسبب احتساب منحة الدعم في شبكة الأجور فهي تخضع لمقياس تحيين الأجور بشكل تصاعدي.
فارس مسدور: من المستحيل رفع الدعم قبل 5 سنوات
أوضح الأستاذ والخبير الاقتصادي فارس مسدور أن الدعم الانتقائي يحتاج إلى قاعدة بيانات قوية ودقيقة حول وضعية الفقراء في الجزائر وتحيين خريطة الفقر في بلادنا وخلايا متابعة ميدانية جوارية تتابع كل دقائق المساعدة الانتقائية للعائلات الفقيرة.
نحتاج أيضا، يقول مسدور، إلى بطاقة الدعم الالكتروني للعائلة الفقيرة مثل بطاقة الشفاء ويمكن أن تكون هي قاعدتها، حيث يمكن أي يكون لها استخدام مزدوج أو رديفة لها.
ويعطف مسدور بالقول أن نجاح رفع الدعم الكامل عن المواد الواسعة الاستهلاك مرهون بإتمام مشروع الحكومة الإلكترونية ودون ذلك يبقى المشروع ناقصا.
وركّز المتحدث على ضرورة إشراك العديد من القطاعات والوزارات بالأخص وزارة الصحة ووزارة العمل والضمان الاجتماعي والداخلية والمالية والتجارة والاقتصاد الرقمي.
واستبعد المختص في الشؤون الاقتصادية إمكانية رفع الدعم في الوقت الراهن، حيث يتطلب الأمر 5 سنوات على الأقل من الجهد والعمل الجاد والحثيث، مقترحا تحديد سقف الأجر بحوالي 50 ألف دج وهو ما يكفي احتياجات أسرة تتكون من 5 أفراد لتعيش بكرامة وليس في بحبوحة.
غير أنه عاد وأكد على أنّ الحكومة لا تؤمن بهذا السقف ولن تؤمن به أبدا فهي تعتقد أن 18 ألف دج هو الأجر القاعدي وهو ما يعتبره حد الظلم والإهانة للمواطن الجزائري البسيط، وأضاف المتحدث أن رفع الدعم إذا لم يدرس جيدا فسيقضي على الطبقة المتوسطة التي ستضمحل، ولن تقدر على مجابهة الوضع الجديد.
واقترح محدثنا تزويد المواطنين المعنيين بالدعم ببطاقات التمويل الالكترونية التي تسمح لهم باقتناء حاجياتهم من المراكز التجارية الكبرى، أما بالنسبة للقاطنين في المناطق المعزولة والنائية فيقترح تكليف جهة مختلطة مكونة من الجماعات المحلية والمجتمع المدني والدرك الوطني.
رئيس الفيدرالية الوطنية لحماية المستهلك زكي حريز
رفع الدعم سيقضي على الاحتكار والتهريب ولا بد من دراسة حقيقية للقدرة الشرائية
كشف رئيس الفيدرالية الوطنية لحماية المستهلك زكي حريز، عن ضرورة إجراء دراسة حقيقية حسب واقع الأسعار المحلية لتحديد الطبقة المتوسطة والفقيرة التي يتوجب منحها دعما مباشرا، وشدد حريز على ضرورة إشراك الطبقة المتوسطة في ذلك، لأن غلاء الأسعار سيخفض من القدرة الشرائية وسيؤدي هذا لزوالها فهذه الطبقة في بلادنا تميل أكثر نحو الفقر.
وأضاف حريز أن الدعم الذي تقدمه الدولة يجب أن يكون موجها لأصحابه أي المحتاجين على وجه التحديد وليس لكافة طبقات المجتمع الأغنياء والفقراء، فعلى المختصين تقديم دراسة حول الأجر الأنسب والذي يضمن عيشا كريما للعائلة حسب عدد أفرادها، ثم يحددون مثلا العائلات التي تتقاضى أقل من 50 ألف دينار جزائري، سيشملها الدعم عن طريق صب المبلغ مباشرة في أرصدتهم البريدية، أما الذين يتقاضون أكثر فلا يمسها، فالتقسيم الذي دعا إليه الوزير يواصل حريز يجب أن يكون منطقيا وموضوعيا.
واستحسن حريز رفع الدعم عن المواد الأساسية، فتحرير الأسعار حسبه دوما سيسمح بمنافسة حقيقية في السوق لتقديم أفضل المنتجات للمستهلك خصوصا وأن الجودة تغيب حاليا في بعض المواد كالخبز، الحليب، وسيقضي أيضا على التهريب وكذا على المحتكرين لبعض المنتجات والذين جنوا الملايير على حساب المستهلك، ضاربا مثلا بقضية السكر، ففي السوق العالمية بلغ سعر الطن الواحد 450 دولار أي يتوجب أن لا يفوق سعر الكيلوغرام الواحد 50 دج في السوق المحلية، غير أنه بيع بـ90 دج فرفع الدعم سيقضي على هذه التجاوزات وستصبح الأسعار خاضعة للبورصة العالمية.
رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الحاج الطاهر بولنوار
سياسة الدعم الراهنة استفاد منها الاقتصاديون والمصنعون على حساب الطبقة الفقيرة
أيد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الحاج الطاهر بولنوار، تغيير طريقة الدعم وتوجيهه للمستهلك بدلا من المنتج، فالدعم الحالي لا يمس شريحة المحتاجين، بل للمستثمرين والمصنعين ومحولي المواد المدعمة، فهم وحدهم المستفيدون، ودعا بولنوار أن يكون الدعم الجديد الموجه للطبقة المتوسطة والفقيرة بتوزيع أظرفة مالية أو بوسائل تساعد على تحسين القدرة الشرائية.
ويجزم المتحدث بأن أسلوب الدعم المتبعة حاليا تشجع على التبذير في الخبز والوقود وتحول دون تشجيع الاستثمار في إنتاج هذه المواد، فالكثير من المتعاملين الاقتصاديين لا يرغبون الاستثمار في الحليب والفرينة مع تفعيل مشاريع الاستثمار والتنمية، واستطرد المتحدث من المظاهر التي تؤكد وجود خلل في سياسة الدعم الراهنة وهو ما شجع بارونات على تحويل غبرة الحليب المدعومة والموجهة لصناعة الحليب لإنتاج مشتقاته، وكذلك هو الأمر بالنسبة للفرينة فهي مدعمة لإنتاج الخبز، لكنهم يستغلونها في صناعة الحلويات وبذلك يحققون أرباحا كبيرة من بيعهم للمادة وكذا من اقتناء المواد المدعمة.
ونوه رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين من الفوائد التي يجنيها حتى الأجانب من سياسة الدعم لكون غبرة الحليب و الفرينة مستوردين وهو بمثابة دعم للمنتج الأجنبي، وتوقع بولنوار أن يتراوح سعر الخبزة الواحدة ما بين 13 و15 دج بعد رفع الدعم عن الفرينة، أما الحليب فستتحسن نوعيته وسيتراوح ما بين 33 إلى 35 دج، في حين سيشهد السميد والفرينة زيادة بـ10 إلى 15 دج في سعرها الحالي، مضيفا أن السكر والزيت ليسا مادتين مدعمتين، بل هما مسقفتين.
سعيدة بن حبيلس: لا يمكن تحديد العائلات الفقيرة وراء المكاتب
قالت سعيدة بن حبيلس رئيسة جمعية الهلال الأحمر الجزائري، إن هيئتهم قامت بإحصاء 200 ألف فقير إلى حد الساعة وهذه الإحصائيات متواصلة، مشيرة إلى أنه اجتهاد منهم في سبيل مساعدة السلطات على تحديد قائمة الفقراء والمحتاجين، وأضافت "أهل مكة أدرى بشعابها"، في إشارة إلى أن الفقراء لا يعلم بحالهم سوى الأشخاص القريبون من محيطهم فعلا على غرار أعيان المنطقة، الأئمة، شيوخ الزوايا، الجمعيات المحلية وحتى الجيران.
وأكدت المتحدثة ذاتها على ضرورة إشراك ممثلي المجتمع المدني لتطبيق الديمقراطية التشاركية، موضحة أنه لم تتصل بهم أي جهة رسمية إلى حد الساعة، إلا أنهم يطالبون بإشراكهم في هذا المشروع، لأن هيئتهم تكمل مجهودات الدولة في هذا الإطار، حيث تنتهج الطرق التقليدية لإعداد قوائم الفقراء والتي تكون لها مصداقية كبيرة. icon-tags
الجزائر التقشف وزارة المالية وزارة التضامن أزمة النفط سياسة الدعم الأخبار الهلال الاحمر الجزائري مشروع قانون المالية 2017
facebook twitter
icon-comments التعليقات 4
up الأحدث down الأقدم
author-figure - راس الوادي2016/11/09 على 21:59 1
يقول أحد الفلاسفة : (( ان الطبقة التي تسود اقتصاديا تسود سياسيا )) لا يمكن الحديث عن الدعم فبعد ثلاث سنوات ستكون السلطة الفعلية في يد أصحاب الشكارة و بهذا يقضى على الفقير . تعقيب vote-up vote-down 2 author-figure كوكو - زحل2016/11/09 على 22:32 2
دولة ميكي ..علاه لي يخلص تحت 5 ملاين يدي دعم و لي فوق ما يديش؟ بأي حق؟ ربي خلق الفقير و الغني...كيما هاك تحوسو تقولو ناس كامل تولي كيف كيف؟ دولة شكوبي..هادو خبراء ولا شياتين؟ و لي عندو 10000 رأس غنم يستفيد من الدعم؟ ياو الناس لي تخدم في النوار هوما لي استفادو في دزاير ..ماصو ..حداد ..بلومبي ..موال اداو سكنات و راهم مرفهين...باتت في الزوالي برك تعقيب vote-up vote-down 0 author-figure ali - algeria2016/11/09 على 22:34 3
ربما طريق كهذا يحتاج للمزيد من التعاون الداخلي المتين بين الفاعلين السياسيين والاقتصاديين الأكفاء لتقديم دراسات مبنية على الدينار والدولارو الذهب فالتقييم للنموذج يجب ان ياخد بالحسبان عوامل التماثل فس السوق الدولية وسوق الحقيقة المخفية تعقيب vote-up vote-down 0 author-figure ملاحظ2016/11/09 على 22:46 4
وهكذا وبصفة رسمية تدخلنا النظام للقرون الوسطى..عصر الاستعباد وعصر الإقطاع..والشعب مجبر لدفع كل ما يملك لديه لصالح الطبقة الحاكمة التي فقط تعيش على ظهر الشعب وبعدما نهبت البلاد طيلة 15 سنة ولا يهمكم أي كائن الحي بهذه البلاد كونكم تطمعون حتى في الفقير الجائع ومجبر التقشف في الرغيف وتستخفون بتوزيع الفتاة مرة واحدة في السنة او البقشيش التي تعطوه لفيئة معينة من المعوزين هاهي حصاد "جزائر العزة والكرامة" وانتم جعلتم فقراء غرباء ببلدهم حتى النظام كوري شمالي ارحم منكم ويونان جنة... تعقيب vote-up vote-down 0
icon-add-comment أكتب تعليقا اسمك* بريدك الإلكتروني* البلد عدد الأحرف المتبقية 500 أدخل الرمز التالي Captcha icon-send
جميع الحقوق محفوظة © 2015 إجعلنا صفحتك الرئيسية أضف إلى المفضلات نسخة نصية حول الشروق أونلاين اتصل بنا شروط استخدام الموقع up DZ --Mustapha aga (نقاش) 23:10، 9 نوفمبر 2016 (ت ع م)