انتقل إلى المحتوى

نقاش المستخدم:Sidi mohamed abdallahi

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
التعليق الأخير: قبل 7 سنوات من Meno25

مرحبًا ، وأهلًا وسهلًا بك في موسوعة ويكيبيديا. ويكيبيديا هي موسوعة حرة، يمكن للجميع تحريرها. كي تستطيع تحرير الموسوعة بشكل أفضل؛ هذه بعض الإرشادات لبداية جيدة:

لاحظ أنه يجب إضافة المصادر ما أمكن للمعلومات التي تُضيفها إلى الموسوعة، كما ينبغي تجنب خرق حقوق النشر. إذا ما أردت إنشاء مقالة جديدة، يُفضل أن تبدأها في الملعب أولًا، ثم نقلها إلى الموسوعة. أخيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما واجهتك أي مشكلة، وذلك بطرح سؤالك على فريق المساعدة. بالتوفيق.

-- Meno25 (نقاشمساهمات) 11:16، 13 يوليو 2016 (ت ع م)ردّ

نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية للعلامة الشيخ محمد الحسن الدَّدو[عدل]

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه . وبعد : فهذه سطور من حياة العلامة الشيخ محمد الحسن الدَّدو أسبغ عليه ثوب الصحة والعافية . بادئ ذي بدء فان لحديث عن الشيخ لاتوفّـي حقه أسطر يسيرة ، والكلام عنه يتشعّب بتشعّب مناشطه وتعدّد مواهبه ، ويترامى في كل اتجاه ترامي شهرته الواسعة ، وعلمه الغزير . وسأتناول في هذه السطور القليلة شيئاً مما عرفته عنه في السنوات الماضية ، وما عرفته هو قطرة من بحر وغيض من فيض . الشيخ بين النشأة والموهبة الربانية : ولد الشيخ - كما قال لي - سنة 1386 هـ في قريتهم الشهيـرة بـ )) أم القرى (( من إقليم شنقيط أي : أنه الآن على عتبة الخمسين بارك الله في عمره ، ونفع به الأمة . وإذا أراد الله بعبد خـيـراً هيّء له الأسباب التي تعينه على مبتـغاه . وإذا تأملنا في أسباب نبوغ هذا العلم نجد من أهمها : 1 ) المواهب التي فطره الله عليها ، وأكرمه بـها : من حدة الذكاء وسرعة الحفظ والفهم . 2 ) الوسط العلميّ الذي نشأ فيه ، فقد نشأ بين أبوين عالمين ، ولاسيما أمه ، فأمه من أسرة آل عبدالودود الـهاشمية ، فهو هاشمي من جهة أمه ، أما من جهة أبيه فهو حميـريّ ، ترجع أصوله إلى قبيلة حميـر باليمن كما حدثني بذلك . وقد اعتنى أبواه به فحفَّظاه القرآن في سن مبكّرة ، حيث حدثني أنه أدرك في السنة الثامنة أنه حافظ للقرآن ولايدري متى حفظه بالتحديد ؛ لأن حفظ الصبيان للقرآن والمتون الأولية أمر مألوف عندهم ، ولايكون مستـغرباً كما هو الحال في سائر مجتمعاتنا العربية اليوم . وقد تلقى عن أمه القراءات العشر ، وحفظ على يديها طائفة من المتون ، ثم أكرمه الله بملازمة جدّه لأمه العلامة الكبيـر الشيخ محمد علي بن عبدالودود ، الشهيـر بـ )) محمد عالـي (( ونشأ في حجره وهو طفل صغيـر ، فحفظ عليه الكثيـر من المتون المهمة في علوم الوسائل وعلوم المقاصد ، وتلقى عليه علوم الكتاب والسنة ، وقرأ عليه مطولاتـها ، وتعلّم منه العبادة والسمت الحسن والزهد والجدّ ، ولم يعرف لـهو الأطفال ، وعبث الفتيان ، وظل ملازماً لجدّه حتى توفـي رحمه الله تعالى ، وهو الذي يقول عنه في دروسه : قال شيخي جَدّي . ثم واصل تلقيه العلوم في محظرة أخواله التي تعرف بـ )) محظرة آل عدّود (( فتلقى على خاليه العالمين الجليلين : )) محمد يحيى (( و )) محمد سالم (( وهما أشهر أبناء الشيخ )) محمد عليّ (( السالف الذكر علماً . وأكثر تلقيه بعد موت جدّه عن بحر العلوم خاله الشيخ محمد سالم بن عدّود وهو الذي يقول عنه في دروسه : قال شيخي خالي ، ولم أر في حياتـي من يجمع بين علوم النقل والعقل مثل الشيخ محمد سالم أمتع الله به الأمة . ولـهذا الوسط الصالح أثر في نشأة الشيخ محمد الحسن على سلامة المعتقد ، فأسرة )) آل عدّود (( أسرة سلفية المعتقد مع التربية على الاعتدال في السلوك والعبادة . 3 ) البيئة الريفية الـهادئة البعيدة عن مغريات الحياة وشواغلها ، ومظاهر الترف . 4 ) علوّ الـهمة لدى الشيخ . طرف من أخباره في العلم والعمل ، والدعوة إلى الله ، وغير ذلك : حفظه : هو من أعاجيب الدنيا في الحفظ والاستحضار ، يشرح المتون الكثيـرة ، دون أن ترى بيده كتاباً،أو ورقاً إلا في حالات نادرة حين يريد نقل نصّ معين لم يكن حفظه من قبل ، ويحفظ من أشعار العرب ودواوينهم وشعر المعاصرين مالا يخطر على بال . ومن أعجب ماسمعته منه ، ولم أنقله عن أحد : حفظه للمشهور من أقوال الأئمة الأربعة ، ومعرفته لدقائق علل الحديث النبويّ ، وإذا تكلم في فن قلت : إنه قصر نفسه عليه وأفنى عمره في تحصيله . ومرة نظم أحد مقطوعة في ثمانية أبيات بمناسبة شفاء شيخنا العلامة الكبير محمد سالم من مرض ألمّ به قبل سنوات ، أمتع الله به ، وكان الشيخ محمد الحسن في حينها عازماً على السفر إلى موريتانيا ، وقال انه ليس هناك وقت للالتقاء به ، فقرأها عليه عبـر الهاتف، ثم قال له : أرسلها لك بواسطة الناسخ )) الفاكس (( فقال له : مايحتاج ، أنا أوصلها له ، أي أنه حفظها من مرة واحدة ، ثم علم من غيره أنه كتبها ودفعها إلى الشيخ محمد سالم ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء . قدرته العجيبة على النظم : رأيته مراراً ينظم في الحال ، بل يرتجل بعض المقطوعات،ونظمه نظم بديع ، وهو شاعر مجيد ، يقول الشعر على السليقة وله قصائد كثيـرة لم تجمع وقد ضاع الكثيـر منها . نتاجه العلمي : للشيخ نتاج علميّ كثيـر برغم انشغاله ، وله أبحاث ماتزال مخطوطة ، وفوائد منظومة متفرّقة ، وطبع من تأليفه رسالته التي أعدها لنيل درجة الماجستيـر ، من كلية الشريعة بالرياض ، وعنوانـها )) مخاطبات القضاة (( ونشرتـها دار الأندلس الخضراء بجدة ، ويشرف على سلسلة من المتون العلمية صدر منها ثلاثة متون وهي 1 ) هداية المرتاب للإمام المقرئ علم الدين السخاويّ رحمه الله تعالى . 2 ) موطأة الفصيح للإمام ابن المرحل رحمه الله . 3 ) ألفية الحافظ العراقي رحمه الله . وأكثـر نتاج الشيخ دروس مسجلة في مئات الأشرطة في كثير من أنحاء العالم الإسلامي