نقاش ويكيبيديا:المسابقة العربية المشتركة - ويكي تغير المناخ/المشاركون/نهي ابوبكر محمد سالم
أضف موضوعًاقالب:إن الحالة الراهنة للعالم الذي نخلقه مدمرة في العديد من الأماكن حول العالم ، يكون الهواء ساخنًا وثقيلًا وملوثًا. هذا يؤدي إلى عيون دامعة ، وسعال مستمر ، وحتى فقدان الأرواح. يحاول معظم الناس عدم العمل في الهواء الطلق ، وحتى في الداخل ، قد يتذوق الهواء بعض الشيء الحمضي ، مما يجعلك تشعر أحيانًا بالغثيان.
عالمنا يزداد سخونة على مدار العشرين عامًا القادمة ، تخبرنا التوقعات أن درجات الحرارة في بعض مناطق العالم سترتفع أعلى من ذلك. لسنوات عديدة ، امتصت المحيطات والأشجار والنباتات والغابات والتربة نصف ثاني أكسيد الكربون الذي نتج عنه. ولكن ، لم يتبق لدينا سوى القليل من الغابات ، معظمها إما أن البرية أو المقطوعة. تختفي الأنهار الجليدية الداخلية حول العالم بسرعة. ما لدينا الآن هو إما الأمطار الغزيرة التي تؤدي إلى الفيضانات أو الجفاف لفترات طويلة. أدت ندرة المياه في المجتمعات الضعيفة ذات الموارد الأقل إلى عنف مجتمعي وهجرة جماعية وموت. في بعض أجزاء من أمريكا ، هناك صراعات محتدمة على المياه ، ومعارك بين الأثرياء الذين يتوقون إلى دفع ثمن أكبر قدر من المياه كما يريدون ، وآخرون يطالبون بالمساواة في الوصول إلى مورد الحياة.
يتأرجح إنتاج الغذاء بشكل كبير من شهر لآخر ، ومن موسم لآخر ، حسب المكان الذي تعيش فيه. ونتيجة لذلك ، يعاني الكثير من الناس من الجوع أكثر من أي وقت مضى. في الوقت الحالي ، هناك تحول في المناطق المناخية بحيث أصبح الوصول إلى بعض المناطق الجديدة أكثر سهولة للزراعة بينما جفت مناطق أخرى. لا توجد فرصة لوضع حد لارتفاع درجة حرارة كوكبنا ، وما من شك في أننا نتجه تدريجياً ولكن بثبات نحو الانهيار ، لمجرد أن الجو حار للغاية. يؤدي ذوبان التربة الصقيعية إلى إطلاق ميكروبات لم يتعرض لها الإنسان من قبل ولا مقاومة لها. نتيجة لذلك ، فإن معظم الناس غير متأكدين من المدة التي سنستمر فيها وعدد الأجيال التي سترى ضوء النهار. هناك مظاهر واضحة لليأس السائد: • الانتحار • الشعور بالخسارة • ذنب لا يطاق • استياء شرس من الأجيال السابقة الذين لم يفعلوا ما هو ضروري لدرء هذه الكارثة التي لا يمكن وقفها
أعظم شيء يمكننا تقديمه إلى العمل هو حالتنا الذهنية لأنه عند مواجهة مهمة ما ، يقع الناس في فخ "العمل" دون الرجوع أولاً إلى "الوجود" - مساهمتنا في المهمة وغيرها. يتم تحديد أفعالك إلى حد كبير من خلال العقلية التي تزرعها قبل القيام بذلك. عندما تواجه مهمة عاجلة ، فإن أهم شيء هو أن تنظر أولاً داخل نفسك.
لفتح مساحة للتحول ، يجب علينا تغيير طريقة تفكيرنا ومن ندرك أنفسنا. بعد كل شيء ، إذا كان ما هو على المحك يتعلق بنوعية حياة الإنسان لسنوات قادمة ، فإن الأمر يستحق البحث عن جذور من نفهم أنفسنا.
تتطلب أزمتنا الحالية تحولا كاملا في طريقة تفكيرنا. من أجل الازدهار والبقاء ، علينا أن نفهم أنفسنا على أن نكون مرتبطين ارتباطًا وثيقًا بالطبيعة كلها. نحن بحاجة إلى تنمية شعور عميق ودائم بالوكالة. يبدأ هذا التحول بالفرد. تحدد هويتنا وكيف نظهر في العالم كيفية عملنا مع الآخرين ، والتفاعل مع محيطنا ، وفي النهاية ، المستقبل الذي نشارك في إنشائه. نعتقد أن هذه العقليات الثلاث أساسية لنا جميعًا في سعينا المشترك لخلق عالم أفضل: • التفاؤل العنيد: الاستعداد لمواجهة المواقف الصعبة والإيمان بأن الأمور يمكن أن تتحسن. • الوفرة التي لا نهاية لها: عقلية أن هناك موارد كافية للجميع لمكافحة القبلية والقدرة على المنافسة. • التجديد الراديكالي: يعني الاهتمام بالطبيعة ونفسك لمحاربة الاستغلال والإرهاق.
من خلال تنمية هذه العقليات الثلاث ، فإننا نعطي اتجاهًا أوضح وأقوى لحياتنا وعالمنا ، ونضع الأساس المهم لنا للمشاركة بشكل جماعي في خلق العالم الذي نريده.
افعلوا ما هو ضروري لتحقيق عالم يفضي إلينا وللأجيال القادمة
للحصول على تغيير تحويلي ، فإن تغيير عقليتنا واضح في أفعالنا. هناك 10 إجراءات أساسية لإنشاء عالم متجدد - تأمل كريستيانا فيغيريس وتوم ريفيت كارناك أن تختارها. على أحد المستويات ، يتمثل الحل الفوري لأزمة المناخ في وقف إغراق غلافنا الجوي بغازات الاحتباس الحراري. ولكن لتحقيق هذا الهدف ، نحتاج إلى إيجاد عدد لا يحصى من الحلول الصغيرة. انبعاث غازات الدفيئة هو نتيجة مباشرة للأشياء التي يقوم بها البشر للبقاء على قيد الحياة ، مثل الحصول على الطعام والالتفاف. لقد أصبحت طرق عيشنا متشابكة للغاية مع ما يدمر الكوكب لدرجة أننا لا نستطيع عمليًا مجرد التبديل والتوقف عن انبعاث غازات الاحتباس الحراري.
في السنوات القادمة ، سيظهر تغير المناخ بطرق أكبر وأكثر تدميراً ، مما يؤدي إلى تغييرات في الإنتاج الزراعي ، والمزيد من الهجرة القسرية ، والطقس القاسي. ما نسعى إليه ليس مجرد إجراء تغييرات طفيفة في نمط الحياة ، على الرغم من أن هذه التغييرات بالغة الأهمية أيضًا ؛ يتعلق الأمر بتحويل أولوياتنا لخلق مستقبل نتمكن فيه جميعًا من الازدهار. لا أحد لديه سيطرة كاملة على المسار الذي يختاره العالم في النهاية وأي مستقبل سيكون لنا. ولكن كأفراد ، يمكننا المشاركة في مجالات العمل العشرة التالية لإعطاء التوجيه للتحول نحو مستقبل متجدد:
• تخلَّ عن العالم الذي يسيطر عليه الوقود الأحفوري. • واجه حزنك ، لكن انظر إلى المستقبل ووجه عينيك إلى ما لا يزال بإمكانك إنشاؤه. • الدفاع عن الحقيقة. • انظر إلى نفسك كمواطن وليس كمستهلك. • التوقف عن استخدام الوقود الأحفوري. • يزرع شجرات. • الاستثمار في اقتصاد نظيف. • استخدام التكنولوجيا بمسؤولية. • بناء المساواة بين الجنسين. • المشاركة في السياسة.
ركز على القيام بواحد أو اثنين من الإجراءات العشرة في البداية. اختر المجالات الأكثر منطقية بالنسبة لك ، ثم تحدى نفسك للقيام بالمزيد مع مرور الوقت. معالجة تغير المناخ ليست مسؤولية الحكومات الوطنية أو المحلية أو الشركات أو الأفراد. إنها مهمة "كل شخص في كل مكان" حيث يجب علينا جميعًا أن نتحمل المسؤولية بشكل فردي وجماعي.
هل كنت تعلم؟ وفقًا للبحث الذي أجراه جان فرانسوا باستين وآخرون. (2019) ، تم اكتشاف أن 900 مليون هكتار متاحة لإعادة التحريج دون التدخل في سكن البشر أو الزراعة.
هناك شيئان يجب أن تعرفهما من هذا المقال. أولاً ، حتى في الوضع الحالي للأرض ، لا يزال لدينا خيار بشأن مستقبلنا ، لذا فإن كل إجراء نتخذه من هذه اللحظة فصاعدًا مهم. ثانيًا ، لدينا القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن مصيرنا. نحن لسنا ملعونين بمستقبل مدمر ، والإنسانية ليست ضعيفة وغير قادرة على الاستجابة لمشاكل كبيرة إذا تحركنا.
في هذه اللحظة ، لم يعد الكوكب بالشكل الذي نعرفه به. لم تعد الإنجازات الشخصية المتعلقة بقدرتنا على التجمع كبشرية وعدم القدرة على رؤية التأثيرات الأعمق لما نقوم به على كوكب الأرض مفيدة لنا ولعالمنا. حان الوقت لاحتضان فهم وجودنا المشترك على هذا الكوكب لأنه مسألة بقاء. سعينا الحالي لمستقبل متجدد له مستويات أعلى من التعقيد وهو بشكل حاسم أكثر أهمية من أي شيء آخر. هذا ليس مسعى أمة واحدة. هذه المرة الأمر متروك لجميع شعوب وأمم العالم. بغض النظر عن اختلافاتنا ، فإننا نشارك كل شيء مهم: الرغبة في خلق عالم أفضل لمن هم على قيد الحياة اليوم ولأجيال المستقبل.
ما يمكنك فعله الآن وأنت تقرأ هذا الملخص هو أن تتنفس بعمق وتقرر بشكل جماعي أنه يمكننا القيام بذلك وأنك ستلعب دورك. قرر أنك ستكون جزءًا من سياسات المستقبل. سوف تصوت لصالح المرشحين الذين يدافعون عن خفض الانبعاثات وتدعمهم حملاتهم وتدعمهم. على مدى السنوات العشر القادمة ، ستكون هذه هي أولويتك السياسية رقم واحد. التزم بتقليل تأثيرك على المناخ بأكثر من نصف ما هو عليه اليوم بحلول عام 2030.
جرب هذا
يمكنك المساهمة في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري هذا الأسبوع من خلال مشاركة خطتك لتقليل الانبعاثات مع زوجتك وأطفالك وأصدقائك. قلل استهلاكك اليومي من الطاقة بركوب الدراجة بدلاً من قيادة السيارة. ازرع أكبر عدد ممكن من الأشجار أو ادعم أولئك الذين يفعلون ذلك.
احم نفسك من خطر تلوث الهواء عن طريق تقليل التعرض لانبعاثات الحافلات أو السيارات
تؤدي الزيادة السريعة في درجة حرارة الأرض إلى خنقنا ، وفي غضون 5-10 سنوات ، ستكون مساحات شاسعة من الكوكب غير ملائمة للإنسان.
يتشكل مستقبلنا من خلال من نختار أن نكون الآن
إن بذل الجهود للنمو بينما تكون على علم بالحالة العقلية القديمة سيؤدي إلى تغيير طفيف أو معدوم.
إحدى الطرق التي يمكننا بها تجنب الاحتباس الحراري هي البدء في استخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الحرارية الأرضية والطاقة الشمسية والتوقف عن استخدام الوقود الحفري.
عمل_مناخي
حرب المناخ الجديدة (الجزء الأول) الكفاح من أجل استعادة كوكبنا يشتهر مايكل إي مان بعمله الرائع في مجال تغير المناخ. يقوم بتدريس علوم الغلاف الجوي في ولاية بنسلفانيا. منحته الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم جائزة المشاركة العامة مع العلوم في عام 2018. في "حرب المناخ الجديدة" ، دحض مايكل مان القصص التي تقوض الجهود المبذولة للحد من تغير المناخ. يقترح خطوات عملية يمكننا اتخاذها للحفاظ على كوكبنا وحمايته. يستمر حرق الوقود الأحفوري في الإضرار بالكوكب بطرق غير مسبوقة. في عام 1998 ، نشر مان وزملاؤه منحنى أطلق عليه اسم "عصا الهوكي" لإظهار الارتفاع في درجات حرارة الكوكب في المائة عام الماضية. دوافع سياسية أجبرت هجمات الأشخاص ذوي المصالح الخاصة مان على الدفاع عن عمله. كان هذا الدفاع هو كيفية تورطه في حروب المناخ. لقد كان يخوض هذه المعارك منذ أكثر من عقدين حتى الآن. "يمكن إنقاذ حضارتنا ، ولكن فقط إذا تعلمنا التعرف على التكتيكات الحالية للعدو - أي قوى التقاعس - وكيفية مكافحتها." مايكل مان يحتاج كل منا للانضمام إلى المعركة لإنقاذ كوكبنا من أزمة المناخ يعمل الأشخاص المهتمون بالوقود الأحفوري بنشاط لعقود من الزمن لتشويه وتجاهل التحذيرات بشأن ارتفاع درجة حرارة كوكبنا. يستخدمون جميع الموارد المتاحة لهم لمنع السياسات التي تهدف إلى الحد من التلوث والاحترار الكوكبي من الإبحار. لمعالجة هذه المشكلة ، نحتاج إلى القيام بثلاثة أشياء: • الاعتراف بأننا في حرب • فهم كيف يعمل عقل العدو • ضع خطة معركة للتغلب على هذه العقبات وإنقاذ كوكبنا في هذا الملخص ، سنكشف عن تكتيكات الرفض والتأخير التي تستخدمها المصالح المكتسبة لإحباط العمل المناخي. نأمل أن تنضم إلى الكفاح من أجل حياة كوكبنا بنهاية هذا الملخص. التعلم من شعار لوبي السلاح - البنادق لا تقتل الناس ، الناس يقتلون الناس - واستراتيجيات صناعة التبغ لإبراء ذمة أنفسهم من المسؤولية ، تجنبت صناعة الوقود الأحفوري مرارًا وتكرارًا اتخاذ إجراءات للحفاظ على الكوكب. أنفق الأخوان كوخ ، والميرسرز ، وسكايف ، وشركات مثل إكسون موبيل مليارات الدولارات لتضليل الجمهور بشأن تغير المناخ. إنهم يشوهون العلم الذي يربط حرق الوقود الأحفوري بتغير المناخ. لقد نجحت استراتيجيتهم حتى الآن. تعتبر حرائق الغابات وغمر السواحل وموجات الحر والجفاف والفيضانات من بعض المنتجات الخطيرة لتغير المناخ. يكشف الجزء المتبقي من هذا المقال عن استراتيجيات العدو ويقدم استراتيجية مضادة يجب أن نطبقها لسحق هذه التصرفات الغريبة. الخداع والإلهاء والتأخير هي الأسلحة التي يستخدمها المتحمسون للوقود الأحفوري لخوض حرب المناخ لا تستطيع الحكومات الممولة بالنفط وشركات الوقود الأحفوري وأثرياء اليمين الذين يعتمدون على الوقود الأحفوري الاستمرار في إنكار العلم لأن ما تنبأ به العلم يحدث بالفعل. لقد طور هؤلاء العملاقون تكتيكًا جديدًا - التحول من الإنكار إلى الخداع والإلهاء والتأخير. "لقد نفذ العدو ببراعة حملة انحراف - مستوحاة من لوبي الأسلحة وصناعة التبغ وشركات المشروبات - تهدف إلى تحويل المسؤولية من الشركات إلى الأفراد." في حين أن العمل الشخصي ضروري ، فإنه لا يكفي لتفادي الهلاك الوشيك. خلقت حملة الانحراف صدعًا في مجتمع الدفاع عن المناخ بين أولئك الذين يفضلون العمل الشخصي وأولئك الذين يضغطون من أجل اتخاذ إجراءات سياسية. سلاح آخر تستخدمه قوى التقاعس عن العمل هو معارضة لوائح انبعاثات الكربون ومهاجمة حلول الطاقة المتجددة. يقترحون علاجات خاطئة مثل احتجاز الكربون والهندسة الجيولوجية والابتكارات المستقبلية التي ستنقذنا. الاستراتيجية الثالثة التي يستخدمها هؤلاء العملاقون هي PSYOP. يخبرون الناس أن تأثيرات تغير المناخ لن تكون ضارة كما يقول العلم. هذا السرد يخفف من أي إحساس بالإلحاح والفاعلية. يتم دعم هذه الاستراتيجية من قبل أولئك الذين يزعمون أنه لا يمكن فعل أي شيء لتصحيح المسار. مع أكثر من عقدين من الخبرة في خوض هذه الحرب ، يقترح مان خطة معركة من 4 نقاط لإنقاذ كوكبنا من أزمة مناخية. • تجاهل الاعتقاد الخاطئ بأن الكوكب محكوم عليه بالفناء بالفعل • اتبع مثالية الجيل الأصغر الذين يحاولون إنقاذ كوكبهم • تثقيف الأشخاص الصادقين المرتبكين من ضحايا حملة التضليل بشأن تغير المناخ • دعم القادة الراغبين في إحداث تغيير منهجي بدلاً من تحويل المسؤولية إلى الأفراد يجب أن نتغلب على القلق والخوف الذي يأتي مع احتمال تدهور كوكبنا حتى نتمكن من فعل شيء حيال ذلك. افهم أن حرب المناخ هذه لك لتخوضها. حول الخوف والقلق إلى دافع وعمل. لدينا كوكب Goldilocks حيث الظروف مثالية لبقائنا على قيد الحياة. لم نعثر على أي كوكب آخر بنفس الظروف. دعونا نسعى جاهدين للحفاظ على هذا الكوكب بكل ما لدينا. إنها جريمة ضد الكوكب ، وليس ضد الإنسانية فقط ، أن يستمر بعض الناس في إيذاء الكوكب من أجل مكاسب مالية. إنه غير أخلاقي وغير أخلاقي وغير مقبول. يجب أن نتغلب على القلق والخوف الذي يأتي مع احتمال تدهور كوكبنا حتى نتمكن من فعل شيء حيال ذلك. "لقد نفذ العدو ببراعة حملة انحراف - مستوحاة من لوبي الأسلحة وصناعة التبغ وشركات المشروبات - تهدف إلى تحويل المسؤولية من الشركات إلى الأفراد." تعتبر حرائق الغابات وغمر السواحل وموجات الحر والجفاف والفيضانات من بعض المنتجات الخطيرة لتغير المناخ.[عدل]
حرب المناخ الجديدة (الجزء الأول)
الكفاح من أجل استعادة كوكبنا
يشتهر مايكل إي مان بعمله الرائع في مجال تغير المناخ. يقوم بتدريس علوم الغلاف الجوي في ولاية بنسلفانيا. منحته الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم جائزة المشاركة العامة مع العلوم في عام 2018. في "حرب المناخ الجديدة" ، دحض مايكل مان القصص التي تقوض الجهود المبذولة للحد من تغير المناخ. يقترح خطوات عملية يمكننا اتخاذها للحفاظ على كوكبنا وحمايته. يستمر حرق الوقود الأحفوري في الإضرار بالكوكب بطرق غير مسبوقة. في عام 1998 ، نشر مان وزملاؤه منحنى أطلق عليه اسم "عصا الهوكي" لإظهار الارتفاع في درجات حرارة الكوكب في المائة عام الماضية. دوافع سياسية أجبرت هجمات الأشخاص ذوي المصالح الخاصة مان على الدفاع عن عمله. كان هذا الدفاع هو كيفية تورطه في حروب المناخ. لقد كان يخوض هذه المعارك منذ أكثر من عقدين حتى الآن. "يمكن إنقاذ حضارتنا ، ولكن فقط إذا تعلمنا التعرف على التكتيكات الحالية للعدو - أي قوى التقاعس - وكيفية مكافحتها." مايكل مان
يحتاج كل منا للانضمام إلى المعركة لإنقاذ كوكبنا من أزمة المناخ
يعمل الأشخاص المهتمون بالوقود الأحفوري بنشاط لعقود من الزمن لتشويه وتجاهل التحذيرات بشأن ارتفاع درجة حرارة كوكبنا. يستخدمون جميع الموارد المتاحة لهم لمنع السياسات التي تهدف إلى الحد من التلوث والاحترار الكوكبي من الإبحار.
لمعالجة هذه المشكلة ، نحتاج إلى القيام بثلاثة أشياء: • الاعتراف بأننا في حرب • فهم كيف يعمل عقل العدو • ضع خطة معركة للتغلب على هذه العقبات وإنقاذ كوكبنا
في هذا الملخص ، سنكشف عن تكتيكات الرفض والتأخير التي تستخدمها المصالح المكتسبة لإحباط العمل المناخي. نأمل أن تنضم إلى الكفاح من أجل حياة كوكبنا بنهاية هذا الملخص.
التعلم من شعار لوبي السلاح - البنادق لا تقتل الناس ، الناس يقتلون الناس - واستراتيجيات صناعة التبغ لإبراء ذمة أنفسهم من المسؤولية ، تجنبت صناعة الوقود الأحفوري مرارًا وتكرارًا اتخاذ إجراءات للحفاظ على الكوكب. أنفق الأخوان كوخ ، والميرسرز ، وسكايف ، وشركات مثل إكسون موبيل مليارات الدولارات لتضليل الجمهور بشأن تغير المناخ. إنهم يشوهون العلم الذي يربط حرق الوقود الأحفوري بتغير المناخ. لقد نجحت استراتيجيتهم حتى الآن.
تعتبر حرائق الغابات وغمر السواحل وموجات الحر والجفاف والفيضانات من بعض المنتجات الخطيرة لتغير المناخ.
يكشف الجزء المتبقي من هذا المقال عن استراتيجيات العدو ويقدم استراتيجية مضادة يجب أن نطبقها لسحق هذه التصرفات الغريبة.
الخداع والإلهاء والتأخير هي الأسلحة التي يستخدمها المتحمسون للوقود الأحفوري لخوض حرب المناخ
لا تستطيع الحكومات الممولة بالنفط وشركات الوقود الأحفوري وأثرياء اليمين الذين يعتمدون على الوقود الأحفوري الاستمرار في إنكار العلم لأن ما تنبأ به العلم يحدث بالفعل. لقد طور هؤلاء العملاقون تكتيكًا جديدًا - التحول من الإنكار إلى الخداع والإلهاء والتأخير.
"لقد نفذ العدو ببراعة حملة انحراف - مستوحاة من لوبي الأسلحة وصناعة التبغ وشركات المشروبات - تهدف إلى تحويل المسؤولية من الشركات إلى الأفراد."
في حين أن العمل الشخصي ضروري ، فإنه لا يكفي لتفادي الهلاك الوشيك. خلقت حملة الانحراف صدعًا في مجتمع الدفاع عن المناخ بين أولئك الذين يفضلون العمل الشخصي وأولئك الذين يضغطون من أجل اتخاذ إجراءات سياسية.
سلاح آخر تستخدمه قوى التقاعس عن العمل هو معارضة لوائح انبعاثات الكربون ومهاجمة حلول الطاقة المتجددة. يقترحون علاجات خاطئة مثل احتجاز الكربون والهندسة الجيولوجية والابتكارات المستقبلية التي ستنقذنا.
الاستراتيجية الثالثة التي يستخدمها هؤلاء العملاقون هي PSYOP. يخبرون الناس أن تأثيرات تغير المناخ لن تكون ضارة كما يقول العلم. هذا السرد يخفف من أي إحساس بالإلحاح والفاعلية. يتم دعم هذه الاستراتيجية من قبل أولئك الذين يزعمون أنه لا يمكن فعل أي شيء لتصحيح المسار.
مع أكثر من عقدين من الخبرة في خوض هذه الحرب ، يقترح مان خطة معركة من 4 نقاط لإنقاذ كوكبنا من أزمة مناخية. • تجاهل الاعتقاد الخاطئ بأن الكوكب محكوم عليه بالفناء بالفعل • اتبع مثالية الجيل الأصغر الذين يحاولون إنقاذ كوكبهم • تثقيف الأشخاص الصادقين المرتبكين من ضحايا حملة التضليل بشأن تغير المناخ • دعم القادة الراغبين في إحداث تغيير منهجي بدلاً من تحويل المسؤولية إلى الأفراد
يجب أن نتغلب على القلق والخوف الذي يأتي مع احتمال تدهور كوكبنا حتى نتمكن من فعل شيء حيال ذلك.
افهم أن حرب المناخ هذه لك لتخوضها. حول الخوف والقلق إلى دافع وعمل. لدينا كوكب Goldilocks حيث الظروف مثالية لبقائنا على قيد الحياة. لم نعثر على أي كوكب آخر بنفس الظروف. دعونا نسعى جاهدين للحفاظ على هذا الكوكب بكل ما لدينا. إنها جريمة ضد الكوكب ، وليس ضد الإنسانية فقط ، أن يستمر بعض الناس في إيذاء الكوكب من أجل مكاسب مالية. إنه غير أخلاقي وغير أخلاقي وغير مقبول.
يجب أن نتغلب على القلق والخوف الذي يأتي مع احتمال تدهور كوكبنا حتى نتمكن من فعل شيء حيال ذلك.
"لقد نفذ العدو ببراعة حملة انحراف - مستوحاة من لوبي الأسلحة وصناعة التبغ وشركات المشروبات - تهدف إلى تحويل المسؤولية من الشركات إلى الأفراد."
تعتبر حرائق الغابات وغمر السواحل وموجات الحر والجفاف والفيضانات من بعض المنتجات الخطيرة لتغير المناخ. نهي ابوبكر محمد سالم (نقاش) 18:07، 8 مايو 2022 (ت ع م)
قم بتغيير كوكبي[عدل]
الأمر متروك لنا لتغيير الأشياء
يمكننا مناقشة التقنيات المختلفة التي يمكن استخدامها لتقليل غازات الاحتباس الحراري ، ولكن في النهاية ، يتعلق الأمر بالمبادرات الحكومية والأشياء التي نقوم بها بأنفسنا. بالطبع ، الحكومات لديها القدرة على إحداث فرق كبير ولكن لا ينبغي لنا أن نفترض أنك وأنا لا نستطيع فعل أي شيء على الإطلاق.
من المهم تثقيف نفسك بشأن تغير المناخ ومحاولة التحدث إلى الأصدقاء وأفراد العائلة لمنحهم المعرفة التي يحتاجون إليها أيضًا. كلما زاد عدد الأشخاص الذين يدركون المشكلة ، زاد ما يمكننا فعله لتغيير المسار الحالي. بالإضافة إلى ذلك ، قد تكون قادرًا على التحول إلى سيارة كهربائية بدلاً من السيارة البترولية ، وتصبح أكثر ذكاءً في إعادة التدوير في منزلك ومكان عملك.
- لا يجب أن تفترض أنه كفرد واحد ، لا يمكنك إحداث فرق. يمكننا جميعًا قيادة التغيير بأفعال صغيرة تتراكم بمرور الوقت*
إذا كنت قادرًا على ذلك ، فلماذا لا تتصل بمكتب حكومتك المحلية وتحاول دفع أجندة المناخ أكثر نحو اهتمامهم؟ ثقّف نفسك بالشخصيات السياسية التي تهتم بالكوكب وصوّت لها. تصويتك مهم ، خاصة عندما يتعلق الأمر بتغيير مسار الكوكب.
من المحتمل أنك تذهب للتسوق إلى حد ما كل يوم ، لذا كن أكثر وعيًا بما تشتريه والمقدار الذي تهدره. انظر إلى منزلك وكمية الحرارة التي تستخدمها مقابل المقدار الذي تحتاجه حقًا. قلل من فواتير الطاقة الخاصة بك ، وربما تصبح نباتيًا!
هذه كلها أشياء يمكننا القيام بها لإحداث فرق في مستقبل الكوكب الذي نسميه الوطن. كلما زاد عدد الأشخاص الذين يقومون بهذه التغييرات ، أصبحت الحركة أكثر فاعلية.
- صوّت للأشخاص المناسبين ، وقلل من فواتير الطاقة الخاصة بك ، وغيّر عادات التسوق الخاصة بك. قم بتغيير كوكبي!* نهي ابوبكر محمد سالم (نقاش) 19:04، 8 مايو 2022 (ت ع م)
الردع الوبائي[عدل]
لقد كان القلق المسيطر علي ملايين الشعوب العقود الماضية تتمثل في معاناة القنابل النووية وقدرتها على إبادة الملايين أما اليوم فاعظم كارثة عالمية لا تبدو في نفس الشكل بل إنها في شكل فيروس يقدر على قتل اكثر من ١٠ ملايين شخص في العقود القليلة القادمة.
ومع ذلك إبادة الشعوب القادمة لن تتمثل في صواريخ أو قنابل أو ميكروبات ولكنها ستتمثل في مدي الصرف علي أسلحة الردع النووي وانشغالنا عن البحث العلمي حيث نستثمر القليل جدا في إيقاف الأوبئة .
والمشكلة لا تكمن في بطئ أو تعطل النظام الذي يعمل علي التصدي للاوبئة بل إنه لا يوجد نظام علي الاطلاق
لذلك نحن الي الان لسنا علي استعداد لاستقبال الوباء القادم.
قد يتطلب الوباء القادم مئات الآلاف من العلماء.
من ينظر للتشخيص،من يفحص التحاليل ... الخ. ومع افتقار ذلك فنحن نعاني من فشل عالمي حقيقي .
وبدلا من ذلك أصبحت الصورة عن علماء الأوبئة تتمثل في هؤلاء الوسيمون الذين يظهرون علي الشاشات يعملون بهذا الكد. أما علي الارض الواقع فلم تكن لهم صورة واضحة.
نحن نحتاج لبحث علمي معمق ودائم وفريق طبي دائم مثل الجيش بشكل نظامي لمجابهة الأوبئة نهي ابوبكر محمد سالم (نقاش) 19:05، 8 مايو 2022 (ت ع م)
وجود مستدام للإنسان مع الطبيعة[عدل]
كيف نخلق مستقبلا يزدهر فيه كل من الإنسان والطبيعة
هذا هو أكبر سؤال سنواجهة في العقود القليلة القادمة .حيث نحتاج لشئ غير مسبوق لتحقيق وجود مستدام علي الأرض.
ولكي نجد الإجابة يجب أن نفهم كيف وصلنا الي هذه النقطة منذ أكثر من عشرين ألف عاما.
حيث كانت تتألف البشرية من اقل من مليون من الصيادين وقاطعي الاشجار حول العالم.
وكنا نعيش ضمن الموارد البشرية المعروضة في الطبيعة.
حددت الطبيعية بقاؤنا فاستخدمنا عقولنا الفريدة في تحدي هذا الواقع.في كل مرة تظهر فيها مشكلة جديدة وظفنا عقولنا الفريدة لحلها حتي تغيير سطح الأرض بالكامل و اصبح الكوكب ملكا لنا وايقن العلماء أن الارض دخلت في مرحلة جديدة وهي عصر البشر.
المشكلة التي تواجههنا الان هي عدم التوازن مع الطبيعة وفقدان التنوع البيولوجي فقد قطع الإنسان تريليونات الأشجار من الكوكب نصف ارضه الخصبة تقريبا وانخفضت نسبة البرية الي ٦٠٪ خلال ال ٥٠ عاما الماضية والأسماك انخفضت بنسبة٧٠٪ واستبدلنا ذلك بحيواناتنا واشجارنا المستأنسة وكل كائن له دور في الطبيعة وفقدان التنوع البيولوجي ينتج عنه كوكب غير مستقر أو متوازن غير قادر على تلبية احتياجات البشر مما يجعله مكان غير آمن على أن يكون كوكبنا. وما الحلول المقترحة للتحسين من هذا الوضع؟ -مراعاة التزايد السكاني والحد منه. -التقليل من الاعتماد علي اللحوم في غذائنا واستهلاك هذا الكم من اللحوم واستبدال مزارع اللحوم بمساحات خضراء . -التخلص التدريجي من الوقود الحفري واستبداله بالمتجدد لمحاربة ارتفاع درجات الحرارة. -الاستثمار في التعليم والمرأة و انتشال البشر من براثن الفقر. -ادارة المحيطات بشكل صحيح ووضع حظر صيد الاسماك والالتزام بها.
كل هذا يمكنه تغير سطح الأرض. كيف نخلق مستقبلًا يستطيع فيه كل من
الانسان والطبيعة الازدهار ، نفتح أعيننا على هذه اللحظة من التاريخ ، نفكر على نطاق كوكبي في تبني التحدي الذي نواجهه ونفعل شيئًا نجيده نحن البشر وهو تغيير العالم ولكن الي الاصلح. نهي ابوبكر محمد سالم (نقاش) 19:06، 8 مايو 2022 (ت ع م)
من كتاب الربيع الصامت[عدل]
الربيع الصامت رسالة من أولغا هوكينز
يتطلب الأمر فردًا واحدًا لبدء الثورة.
في يناير 1958 ، كتبت لها أولغا أوينز هوكينز ، صديقة كارسون ، رسالة. في ذلك الوقت ، كان هوكينز يعيش في ماساتشوستس ، حيث كانت حكومة الولاية تحاول جاهدة إبقاء البعوض تحت السيطرة. كان العامل النشط عبارة عن خليط من DDT (مبيد حشري) وزيت الوقود. بدأت السلطات برنامجا يتضمن رش مواقع محددة بهذا الخليط ؛ كان منزل Huckins في هذه المنطقة.
في ذلك الوقت ، جعل مسوقو الـ دي.دي.تي والسلطات الناس يعتقدون أن مبيد الآفات غير ضار ؛ في الواقع ، أبرزت عدة حملات فوائد متعددة. ومع ذلك ، في صباح اليوم التالي للرش في حي Huckins ، اكتشفت أن العديد من الطيور المفضلة لديها ماتت في فناء منزلها. ومن المثير للاهتمام أن الرش لم يقضي على البعوض المعني ؛ بدلاً من ذلك ، اتضح أنها تأتي بنتائج عكسية على المدى الطويل.
في أعقاب توعية كارسون العامة لحشد الناس لدعم الاحتجاجات ضد استخدام الـ دي.دي.تي ومبيدات الآفات الضارة المماثلة ، نشأ رد فعل عنيف متوقع. لم يخاف كارسون في أي وقت من هذه المواجهات من أصحاب المصلحة في صناعة المنتجات الكيماوية. ومع ذلك ، وصلت رسالة الربيع الصامت إلى الرئيس كينيدي ، الذي أنشأ لاحقًا مجلس تحقيق. بعد بضعة أشهر ، قدم فريق الرئيس المعني بالمسألة تقريرًا ووجد أن ادعاءات كارسون المتعلقة بضرر مبيدات الآفات الكيميائية صحيحة.
جلبت كارسون معرفة علم البيئة إلى عتبة المواطن الأمريكي العادي ، وأدرك الناس الوضع المزري للأشياء. قبل مضي وقت طويل ، أدت التحركات الجماهيرية إلى قيام الحكومة على جميع المستويات بتقييم التشريعات البيئية.
سيجعلك هذا الملخص مدركًا لخطر معين - التسمم السري للأرض بالمواد الكيميائية. سوف تفهم أيضًا الطرق المختلفة التي تضع بها الأنشطة البشرية ضغطًا على توازن الطبيعة. اسعى لمتابعة هذه القطعة حتى النهاية من أجل التنوير المناسب لكيفية المساهمة في تحقيق التوازن لكوكب الأرض.
لطالما اشتمل السجل التاريخي للحياة على الأرض على فصول تحد من تفاعل الكائنات الحية مع البيئة. بشكل أساسي ، النباتات والحيوانات المزدهرة حاليًا على كوكب الأرض قد رعتها البيئة حتى الآن. بالرجوع إلى العمر المقدر للأرض وأنشطة القرون القليلة الماضية ، يظهر وضع طبيعي جديد. لقد حصل نوع واحد - الإنسان - على قدر كافٍ من الذكاء والقوة لإحداث انعكاس في ترتيب التبعية والتأثير المذكور سابقًا. في الواقع ، أصبحت الطبيعة الآن تحت رحمة البشر ، وأصبحت تأثيرات أنشطتهم الآن أكثر وضوحًا من أي وقت مضى.
متى تتغير الأشياء والسرعة التي تحل محلها الحقائق الجديدة تكشف عن وتيرة البشر المتهورة وغير المكترثة بدلاً من الإيقاع المتعمد للطبيعة.
بدأ التهديد الموجه ضد البشر والطبيعة بشكل عام في إدراكنا. الجفاف والتسونامي والفيضانات والانهيارات الأرضية وتغير المناخ كلها علامات تدل على كشب الأرض. ومع ذلك ، أصبح بعض المتخصصين أكثر وعيًا بمشاكلهم دون تقييم الآثار الضمنية في المخطط الكبير للأشياء. يتم الآن تنفيذ الأعمال التجارية والإنتاجية وحتى المعاملات على النطاقين الصناعي والضخم. غالبًا ما تكون أولوية البشر هي كسب دولار آخر ، بغض النظر عن التكلفة التي يجب أن تدفعها الطبيعة. نادرًا ما يشعر أي شخص بالقلق بشأن الحرارة التي تبددها مزارع خوادم تعدين البيتكوين ؛ حتى الآن ، يجنون دولارًا آخر.
لقد حان الوقت للجنس البشري للارتقاء بسرعة إلى مستوى المهمة واكتساح كل التأكيدات الكاذبة وتصديق الحقائق الماكرة وغير المؤكدة. على سبيل المثال ، تحملت الجماهير العبء الأكبر من إخفاقات مكافحة الحشرات في القرن العشرين. ومن ثم ، فإن المسؤولية تقع على عاتق أفراد الجمهور ، المسلحين بمعلومات دقيقة حول الآثار المترتبة على ما يسمى بابتكاراتنا ، إما لقبولها أو تجاهلها.
يمنحنا الالتزام بالتحمل الحق في المعرفة.
كل شخص حي له نصيبه العادل من التعرض للمواد الكيميائية الخطرة ، من أول نفس حتى آخر نفس. هذا التعرض هو نتاج الانتشار المفاجئ للصناعات المنتجة للمواد الكيميائية الاصطناعية ذات الخصائص المبيدات الحشرية.
إن خطر التلوث المنتشر للمياه التي يستخدمها البشر لا يكمن في سميتها فحسب ، بل في إمكاناتها المسببة للسرطان - المسببة للسرطان. ومن المثير للاهتمام أن السلطات لا تستطيع السيطرة على تسرب بعض هذه المواد الضارة إلى إمدادات المياه العامة لدينا. دكتور و. حذر Hueper من المعهد الوطني للسرطان من أن "مخاطر مخاطر الإصابة بالسرطان من استهلاك مياه الشرب الملوثة ستزداد بشكل كبير في المستقبل المنظور". وفي غمضة عين ، هذا المستقبل هنا.
لا يمكن فهم تلوث مياه الأرض بمبيدات الآفات إلا في السياق ، كجزء من الإجهاد البيئي الناجم عن الأنشطة الصناعية للبشرية.
التربة هي الضحية التالية لأنشطة تلويث البشرية. تحدد قشرة التربة التي تشكل السطح الصالح للسكن فوق مياه الأرض والقارات ديناميكيات وجودنا ووجود جميع الحيوانات الأرضية. بدون هذه التربة ، يصبح من المستحيل على النباتات والحيوانات أن تزدهر ، وغياب النباتات يؤدي إلى هلاك الحيوانات ، بشكل مباشر أو غير مباشر.
مع الاستخدام المستمر لمبيدات الآفات ، تتراكم المخلفات غير القابلة للتلف تقريبًا في التربة حول العالم. يتم تقسيم بعض هذه المواد إلى وحدات أقل ضررًا من خلال العمليات الطبيعية للتربة. ومع ذلك ، فإن معدل تراكم هذه المواد السامة يفوق بكثير تحللها. اجتمعت مجموعة من المتخصصين في جامعة سيراكيوز عام 1960 لمناقشة بيئة التربة. وخلصوا بالتالي إلى استخدام أدوات قوية وغير مفهومة - المواد الكيميائية والإشعاع: "قد تؤدي بعض التحركات الخاطئة من جانب الإنسان إلى تدمير إنتاجية التربة ، وقد تتولى المفصليات المسؤولية."
الغطاء النباتي للأرض هو جزء من شبكة الحياة التي تتميز بسلسلة من التبعية المعقدة والحميمة والحيوية بين الأرض ونباتاتها. في بعض الأحيان ، لا مفر من تعكير صفو هذه العلاقات ، لكن الصدق يتطلب منا أن نفهم بشكل مدروس الآثار المترتبة على أفعالنا في الزمان والمكان.
العوامل الجينية الخاصة بنا هي حيازة انتقلت إلينا عبر سنوات عديدة من التطور والاختيار ، وهي ملكنا فقط في الوقت الحالي حتى نمررها إلى الأجيال القادمة.
خلال فترة عملها في الحكومة ، لم تستطع راشيل كارسون وزملاؤها العلميون التزام الصمت بعد اكتشاف الآثار البيولوجية المقلقة للاستخدام الواسع النطاق للـ دي.دي.تي والسموم الأخرى طويلة الأمد فيما يسمى ببرامج التحكم الزراعية.
بعد الحرب مباشرة ، عندما كان الوعي بهذه المخاطر منتشرًا بالفعل ، حاولت راشيل كارسون بلا كلل الحصول على المجلات لنشر مقالات لتوعية الجمهور حول هذا الموضوع. نظرًا لأنها كانت تحرز تقدمًا ضئيلًا في مكافحة المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب (بعضها غالبًا ما يكون سامًا مثل الـ دي.دي.تي) ، والذي تسبب في تدمير واسع للحياة البرية والموائل ويعرض الحياة البشرية للخطر ، قررت اتخاذ خطوات استباقية. كانت جهودها مثمرة. على الرغم من أن الشركات التي تجني أرباحًا ضخمة من بيع هذه المواد كانت تلطخ سمعتها وتخلت عن معظم طلباتها ، إلا أنها مكنت الجمهور من أن يكونوا أكثر إطلاعًا على الوضع.
مع كل هذه المشاكل المتعلقة بالتعايش الصحي ومشاركة الموارد بين أشكال الحياة التي تشغل النظام البيئي للأرض ، هناك موضوع يتكرر باستمرار - فهم أن العديد من الأرواح تتوقف على نوايانا والقرارات اللاحقة - مع الإجهاد الناجم عن تزايد مستمر عدد السكان.
حيث يمكنك الحصول ، في غابتك ، على مجموعة من حماية الطيور والنمل جنبًا إلى جنب مع بعض الخفافيش والبوم ، فقد تم بالفعل تحسين التوازن البيولوجي بشكل أساسي.
من خلال أخذ هذه العوامل في الاعتبار ، يمكننا أن نسعى بحذر إلى توجيههم إلى قنوات مواتية لأنفسنا. لا يمكننا أن نأمل في تحقيق تسوية معقولة بين جحافل الحشرات وبيننا حتى ذلك الحين.
جرب هذا
إن الوضع الحالي للأرض هو دالة لأنشطة البشر الذين عاشوا قبلك. ما هي المساهمات التي تخطط لتقديمها لترك وراءك كوكبًا صالحًا للسكنى من أجل ذريتك؟ خالي من الأفكار؟
أولاً ، تحقق من أي من أنشطتك الضارة بيئيًا. ثم قم بتقييم تلك التي يمكنك تصحيحها. أخيرًا ، بذل جهودًا حثيثة لإصلاح الأمور.
- عمل_مناخي
الربيع الصامت رسالة من أولغا هوكينز
يتطلب الأمر فردًا واحدًا لبدء الثورة.
في يناير 1958 ، كتبت لها أولغا أوينز هوكينز ، صديقة كارسون ، رسالة. في ذلك الوقت ، كان هوكينز يعيش في ماساتشوستس ، حيث كانت حكومة الولاية تحاول جاهدة إبقاء البعوض تحت السيطرة. كان العامل النشط عبارة عن خليط من DDT (مبيد حشري) وزيت الوقود. بدأت السلطات برنامجا يتضمن رش مواقع محددة بهذا الخليط ؛ كان منزل Huckins في هذه المنطقة.
في ذلك الوقت ، جعل مسوقو الـ دي.دي.تي والسلطات الناس يعتقدون أن مبيد الآفات غير ضار ؛ في الواقع ، أبرزت عدة حملات فوائد متعددة. ومع ذلك ، في صباح اليوم التالي للرش في حي Huckins ، اكتشفت أن العديد من الطيور المفضلة لديها ماتت في فناء منزلها. ومن المثير للاهتمام أن الرش لم يقضي على البعوض المعني ؛ بدلاً من ذلك ، اتضح أنها تأتي بنتائج عكسية على المدى الطويل.
في أعقاب توعية كارسون العامة لحشد الناس لدعم الاحتجاجات ضد استخدام الـ دي.دي.تي ومبيدات الآفات الضارة المماثلة ، نشأ رد فعل عنيف متوقع. لم يخاف كارسون في أي وقت من هذه المواجهات من أصحاب المصلحة في صناعة المنتجات الكيماوية. ومع ذلك ، وصلت رسالة الربيع الصامت إلى الرئيس كينيدي ، الذي أنشأ لاحقًا مجلس تحقيق. بعد بضعة أشهر ، قدم فريق الرئيس المعني بالمسألة تقريرًا ووجد أن ادعاءات كارسون المتعلقة بضرر مبيدات الآفات الكيميائية صحيحة.
جلبت كارسون معرفة علم البيئة إلى عتبة المواطن الأمريكي العادي ، وأدرك الناس الوضع المزري للأشياء. قبل مضي وقت طويل ، أدت التحركات الجماهيرية إلى قيام الحكومة على جميع المستويات بتقييم التشريعات البيئية.
سيجعلك هذا الملخص مدركًا لخطر معين - التسمم السري للأرض بالمواد الكيميائية. سوف تفهم أيضًا الطرق المختلفة التي تضع بها الأنشطة البشرية ضغطًا على توازن الطبيعة. اسعى لمتابعة هذه القطعة حتى النهاية من أجل التنوير المناسب لكيفية المساهمة في تحقيق التوازن لكوكب الأرض.
لطالما اشتمل السجل التاريخي للحياة على الأرض على فصول تحد من تفاعل الكائنات الحية مع البيئة. بشكل أساسي ، النباتات والحيوانات المزدهرة حاليًا على كوكب الأرض قد رعتها البيئة حتى الآن. بالرجوع إلى العمر المقدر للأرض وأنشطة القرون القليلة الماضية ، يظهر وضع طبيعي جديد. لقد حصل نوع واحد - الإنسان - على قدر كافٍ من الذكاء والقوة لإحداث انعكاس في ترتيب التبعية والتأثير المذكور سابقًا. في الواقع ، أصبحت الطبيعة الآن تحت رحمة البشر ، وأصبحت تأثيرات أنشطتهم الآن أكثر وضوحًا من أي وقت مضى.
متى تتغير الأشياء والسرعة التي تحل محلها الحقائق الجديدة تكشف عن وتيرة البشر المتهورة وغير المكترثة بدلاً من الإيقاع المتعمد للطبيعة.
بدأ التهديد الموجه ضد البشر والطبيعة بشكل عام في إدراكنا. الجفاف والتسونامي والفيضانات والانهيارات الأرضية وتغير المناخ كلها علامات تدل على كشب الأرض. ومع ذلك ، أصبح بعض المتخصصين أكثر وعيًا بمشاكلهم دون تقييم الآثار الضمنية في المخطط الكبير للأشياء. يتم الآن تنفيذ الأعمال التجارية والإنتاجية وحتى المعاملات على النطاقين الصناعي والضخم. غالبًا ما تكون أولوية البشر هي كسب دولار آخر ، بغض النظر عن التكلفة التي يجب أن تدفعها الطبيعة. نادرًا ما يشعر أي شخص بالقلق بشأن الحرارة التي تبددها مزارع خوادم تعدين البيتكوين ؛ حتى الآن ، يجنون دولارًا آخر.
لقد حان الوقت للجنس البشري للارتقاء بسرعة إلى مستوى المهمة واكتساح كل التأكيدات الكاذبة وتصديق الحقائق الماكرة وغير المؤكدة. على سبيل المثال ، تحملت الجماهير العبء الأكبر من إخفاقات مكافحة الحشرات في القرن العشرين. ومن ثم ، فإن المسؤولية تقع على عاتق أفراد الجمهور ، المسلحين بمعلومات دقيقة حول الآثار المترتبة على ما يسمى بابتكاراتنا ، إما لقبولها أو تجاهلها.
يمنحنا الالتزام بالتحمل الحق في المعرفة.
كل شخص حي له نصيبه العادل من التعرض للمواد الكيميائية الخطرة ، من أول نفس حتى آخر نفس. هذا التعرض هو نتاج الانتشار المفاجئ للصناعات المنتجة للمواد الكيميائية الاصطناعية ذات الخصائص المبيدات الحشرية.
إن خطر التلوث المنتشر للمياه التي يستخدمها البشر لا يكمن في سميتها فحسب ، بل في إمكاناتها المسببة للسرطان - المسببة للسرطان. ومن المثير للاهتمام أن السلطات لا تستطيع السيطرة على تسرب بعض هذه المواد الضارة إلى إمدادات المياه العامة لدينا. دكتور و. حذر Hueper من المعهد الوطني للسرطان من أن "مخاطر مخاطر الإصابة بالسرطان من استهلاك مياه الشرب الملوثة ستزداد بشكل كبير في المستقبل المنظور". وفي غمضة عين ، هذا المستقبل هنا.
لا يمكن فهم تلوث مياه الأرض بمبيدات الآفات إلا في السياق ، كجزء من الإجهاد البيئي الناجم عن الأنشطة الصناعية للبشرية.
التربة هي الضحية التالية لأنشطة تلويث البشرية. تحدد قشرة التربة التي تشكل السطح الصالح للسكن فوق مياه الأرض والقارات ديناميكيات وجودنا ووجود جميع الحيوانات الأرضية. بدون هذه التربة ، يصبح من المستحيل على النباتات والحيوانات أن تزدهر ، وغياب النباتات يؤدي إلى هلاك الحيوانات ، بشكل مباشر أو غير مباشر.
مع الاستخدام المستمر لمبيدات الآفات ، تتراكم المخلفات غير القابلة للتلف تقريبًا في التربة حول العالم. يتم تقسيم بعض هذه المواد إلى وحدات أقل ضررًا من خلال العمليات الطبيعية للتربة. ومع ذلك ، فإن معدل تراكم هذه المواد السامة يفوق بكثير تحللها. اجتمعت مجموعة من المتخصصين في جامعة سيراكيوز عام 1960 لمناقشة بيئة التربة. وخلصوا بالتالي إلى استخدام أدوات قوية وغير مفهومة - المواد الكيميائية والإشعاع: "قد تؤدي بعض التحركات الخاطئة من جانب الإنسان إلى تدمير إنتاجية التربة ، وقد تتولى المفصليات المسؤولية."
الغطاء النباتي للأرض هو جزء من شبكة الحياة التي تتميز بسلسلة من التبعية المعقدة والحميمة والحيوية بين الأرض ونباتاتها. في بعض الأحيان ، لا مفر من تعكير صفو هذه العلاقات ، لكن الصدق يتطلب منا أن نفهم بشكل مدروس الآثار المترتبة على أفعالنا في الزمان والمكان.
العوامل الجينية الخاصة بنا هي حيازة انتقلت إلينا عبر سنوات عديدة من التطور والاختيار ، وهي ملكنا فقط في الوقت الحالي حتى نمررها إلى الأجيال القادمة.
خلال فترة عملها في الحكومة ، لم تستطع راشيل كارسون وزملاؤها العلميون التزام الصمت بعد اكتشاف الآثار البيولوجية المقلقة للاستخدام الواسع النطاق للـ دي.دي.تي والسموم الأخرى طويلة الأمد فيما يسمى ببرامج التحكم الزراعية.
بعد الحرب مباشرة ، عندما كان الوعي بهذه المخاطر منتشرًا بالفعل ، حاولت راشيل كارسون بلا كلل الحصول على المجلات لنشر مقالات لتوعية الجمهور حول هذا الموضوع. نظرًا لأنها كانت تحرز تقدمًا ضئيلًا في مكافحة المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب (بعضها غالبًا ما يكون سامًا مثل الـ دي.دي.تي) ، والذي تسبب في تدمير واسع للحياة البرية والموائل ويعرض الحياة البشرية للخطر ، قررت اتخاذ خطوات استباقية. كانت جهودها مثمرة. على الرغم من أن الشركات التي تجني أرباحًا ضخمة من بيع هذه المواد كانت تلطخ سمعتها وتخلت عن معظم طلباتها ، إلا أنها مكنت الجمهور من أن يكونوا أكثر إطلاعًا على الوضع.
مع كل هذه المشاكل المتعلقة بالتعايش الصحي ومشاركة الموارد بين أشكال الحياة التي تشغل النظام البيئي للأرض ، هناك موضوع يتكرر باستمرار - فهم أن العديد من الأرواح تتوقف على نوايانا والقرارات اللاحقة - مع الإجهاد الناجم عن تزايد مستمر عدد السكان.
حيث يمكنك الحصول ، في غابتك ، على مجموعة من حماية الطيور والنمل جنبًا إلى جنب مع بعض الخفافيش والبوم ، فقد تم بالفعل تحسين التوازن البيولوجي بشكل أساسي.
من خلال أخذ هذه العوامل في الاعتبار ، يمكننا أن نسعى بحذر إلى توجيههم إلى قنوات مواتية لأنفسنا. لا يمكننا أن نأمل في تحقيق تسوية معقولة بين جحافل الحشرات وبيننا حتى ذلك الحين.
جرب هذا
إن الوضع الحالي للأرض هو دالة لأنشطة البشر الذين عاشوا قبلك. ما هي المساهمات التي تخطط لتقديمها لترك وراءك كوكبًا صالحًا للسكنى من أجل ذريتك؟ خالي من الأفكار؟
أولاً ، تحقق من أي من أنشطتك الضارة بيئيًا. ثم قم بتقييم تلك التي يمكنك تصحيحها. أخيرًا ، بذل جهودًا حثيثة لإصلاح الأمور. نهي ابوبكر محمد سالم (نقاش) 19:08، 8 مايو 2022 (ت ع م)
حرب المناخ الجديدة (الجزء الثاني) الكفاح من أجل استعادة كوكبنا[عدل]
إن زرع بذرة الشك لدى الناس هو كيف نفذت المصالح الشخصية القوية حملة المعلومات المضللة
ينطلق العدو لتشويه سمعة العالم من خلال مهاجمة شخصيتهم. عندما يتعارض العلم مع المصالح الصناعية أو الشركات ، يُطلق على العالم لقب "عدو الشعب". نظرًا لأن الصناعة لديها أموال أكثر من العلماء ، فإنها تحظى بمزيد من الاهتمام.
اعترف مسؤول تنفيذي في براون وويليامسون في عام 1969 عندما قال ، "الشك هو منتجنا". أخفت شركة التبغ التهديدات الصحية للتدخين عن الجمهور. كان فريدريك سيتز فيزيائيًا ذائع الصيت في الحالة الصلبة جمع 500.000 دولار أمريكي من R.J. رينولدز ، عملاق التبغ. كانت مهمة سيتز هي استخدام مكانته العلمية ومكانته لمهاجمة أي صلة بين التبغ ومشاكل صحة الإنسان.
المصداقية والنزاهة هما الخبز والزبدة للعالم وأعظم رصيد.
عندما يتوصل عالم إلى اكتشاف يؤثر على صناعة ما ، يلجأ العمالقة في الصناعة إلى اغتيال شخصية لتشويه سمعة هذا العالم. ما يؤلم هو أن العلماء في مجالات أخرى غالبًا ما يتم توظيفهم لإنكار نتيجة زميلهم العلماء.
من الأفضل وصف ثلاثة علماء بأنهم أصوليون في السوق الحرة. هم فريدريك سيتز وروبرت جاسترو وويليام نيرنبرغ. عمل نيرنبرغ مديرًا لمعهد سكريبس لعلوم المحيطات في لا جولا ، كاليفورنيا. أسس جاسترو معهد جودارد لدراسات الفضاء التابع لناسا. بفضل التمويل السخي من صناعة التبغ ، قوضوا الجهود المبذولة لتنظيم أنشطة الشركات التي كانت تضر بالكوكب. أسسوا معهد جورج سي مارشال (GMI) حيث تخصصوا في إنكار أي اكتشاف علمي يؤثر سلبًا على المتبرعين - المجمع الصناعي العسكري. لقد أنكروا هطول الأمطار الحمضية واستنفاد طبقة الأوزون على الرغم من الحقائق التي لا جدال فيها والتي قالت خلاف ذلك. كما دعموا مبادرة الدفاع الاستراتيجي للرئيس ريغان التي حملت تهديد الشتاء النووي. كان SDI برنامجًا مضادًا للصواريخ الباليستية مصممًا لإسقاط الصواريخ النووية في الفضاء. في ذلك الوقت ، كانت الولايات المتحدة في سباق تسلح ضد الاتحاد السوفيتي.
كان كارل ساجان أحد العلماء الذي كان مطابقًا لثلاثي GMI. كان أستاذًا في جامعة كورنيل وتخصص في علم الفلك وعلوم الفضاء. لقد كان عالماً ودوداً قام بتعليم الجمهور بالعلوم بطريقة يمكن أن يفهموها بسهولة. مكّنه مسلسله الشهير "Cosmos" على قناة PBS من أن يصبح صوت العلم للأمة.
يحتاج العلماء إلى مزيج من السياسة ومهارات الاتصال والحضور عبر الإنترنت لتوجيه الجمهور للعمل من أجل الحفاظ على الكوكب وإجبار صانعي السياسات على الاستماع.
عندما انتهت الحرب الباردة في أواخر الثمانينيات ، حولت مبادرة التصنيع العسكري الانتباه إلى المطر الحمضي واستنفاد طبقة الأوزون في أوائل التسعينيات. عندما لم يعد بإمكانهم إخفاء حقائق المطر الحمضي واستنفاد طبقة الأوزون ، قاموا بتحويل الانتباه إلى تغير المناخ - كل ذلك في محاولة للاستمرار في استمالة المحسنين.
هل كنت تعلم؟ فريدريك سيتز هو حفيد الإنكار الذي جندته صناعة التبغ في حربها على العلم.
استغلت مصالح الوقود الحفري عدم وجود توافق مبكر في الآراء بشأن تأثير الإنسان على المناخ لإنكار التأثير تمامًا
قبل أن نحصل على أدوات أفضل ، لم يكن المجتمع العلمي يشترك في الإجماع حول كيفية تأثير البشر على المناخ. أدلى جيمس هانسن ، مدير معهد جودارد لدراسات الفضاء التابع لناسا ، بشهادته أمام الكونجرس في يونيو 1988 أن غازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض. لسوء الحظ ، لم يحصل على دعم كافٍ من المجتمع العلمي في ذلك الوقت بسبب اكتشاف ظاهرة "الفوضى".
تنص الفوضى على أنه لا يمكننا التنبؤ بالطقس لأكثر من أسبوع.
قلل البيت الأبيض من أهمية شهادة هانسن بتعديلها. ما كان غير واضح في ذلك الوقت هو تأثير الإنسان على المناخ. كان هناك إجماع واسع النطاق على حقيقة أن حرق الوقود الأحفوري وإطلاق الغازات المسببة للاحتباس الحراري يؤديان إلى ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض. ومع ذلك ، كانت قوى التقاعس عازمة على استغلال الثغرة التي أحدثها عدم وجود توافق في الآراء بشأن الدور البشري.
عرفت صناعة الوقود الأحفوري الرئيس جورج إتش. كان بوش على وشك اتخاذ إجراءات سياسية للتصدي لتغير المناخ. لذلك ، قدم Nierenberg وجهة النظر الرافضة لتغير المناخ التي أعدتها GMI إلى البيت الأبيض لإحداث الانقسام بينهم وإيقاف الإجراء الذي كانوا على وشك اتخاذه.
عندما أنشأت الأمم المتحدة الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ (IPCC) في عام 1988 ، لم يكن بإمكان GMI مكافحة العمل المناخي بمفرده. لقد حصلوا على مساعدة من اتحاد مصالح الوقود الأحفوري يسمى التحالف العالمي للمناخ. اجتمعت إكسون موبيل وشل وبريتش بتروليوم ومعهد البترول الأمريكي وغيرهم في عام 1989 لتحدي العلوم الأساسية لتغير المناخ. كانت حججهم: • كان العلم غير مؤكد • كانت النماذج غير موثوقة • البيانات بها الكثير من الأخطاء • دور التباين الطبيعي غير معروف ولا يمكننا تحديد أي دور بشري واضح
قام الأخوان كوخ - ديفيد وتشارلز كوخ - بتمويل أول مؤتمر معروف عن إنكار تغير المناخ في يونيو 1991. وفي هذا المؤتمر ، حصل الثلاثي GMI على اثنين من المجندين الجدد - ريتشارد س. ليندزن من MIT و S ، فريد سينجر.
بحلول عام 1995 ، كان هناك دليل مقنع على تغير المناخ من صنع الإنسان. في تقرير نوفمبر 1995 الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ حيث سيتم تلخيص الإجماع الحالي ، كان هناك نقاش لمدة يومين حول ما إذا كان يجب استخدام كلمة "ملموس" أو "يمكن تمييزه" لوصف التأثير البشري على تغير المناخ. رعت المملكة العربية السعودية والكويت هجوماً على الإجماع الجديد لمصالحهما الاقتصادية. بحلول شباط (فبراير) 1996 ، كانت هناك تهديدات لمسيرة وحياة بن سانتر ، أحد العلماء الذين شاركوا في كتابة تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
هل كنت تعلم؟ اكتشف العالم السويدي سفانتي أرهينيوس تأثير حرق الوقود الأحفوري وزيادة تركيز غازات الدفيئة في الغلاف الجوي على الكوكب في أواخر القرن التاسع عشر.
المصداقية والنزاهة هما الخبز والزبدة للعالم وأعظم رصيد.
يحتاج العلماء إلى مزيج من السياسة ومهارات الاتصال والحضور عبر الإنترنت لتوجيه الجمهور للعمل من أجل الحفاظ على الكوكب وإجبار صانعي السياسات على الاستماع.
تنص الفوضى على أنه لا يمكننا التنبؤ بالطقس لأكثر من أسبوع.
عمل مناخي 🟠🟢🟡⚪🟣🔴🟤🔵 نهي ابوبكر محمد سالم (نقاش) 23:17، 9 مايو 2022 (ت ع م)
الحرب المناخ الجديدة (الجزء الثالث)[عدل]
عندما لا يعود الإنكار مجديًا ، يلجأ العدو إلى الكذب والوسائل المخادعة الأخرى لفرض التقاعس عن اتخاذ إجراء بشأن تغير المناخ
في عام 1997 ، التزمت دول العالم بإجراء تخفيضات كبيرة في انبعاثات الكربون فيما أطلق عليه بروتوكول كيوتو. ردت قوى الإنكار بـ "عريضة أوريغون" التي حصلت على 31000 عالم اسمي للتوقيع عليها. عندما اتصلت Scientific American بالعلماء الذين وقعوا العريضة ، أشار العديد منهم إلى أنهم لم يعودوا يؤيدون الالتماس.
تم إصدار مقال "عصا الهوكي" في 22 أبريل 1998 لوصف الطبيعة التي لا مثيل لها للاحتباس الحراري العالمي. ظهرت في تقرير التقييم الثالث للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ كدليل جديد لتغير المناخ. يدعم منحنى عصا الهوكي الاستنتاج القائل بأن الزيادة الأخيرة في درجات الحرارة لم تشهدها السنوات الألف الماضية.
على مدى العقدين الماضيين ، تحقق العشرات من فرق البحث المستقلة من نتائج لعبة الهوكي. تؤكد هذه الدراسات الحديثة أن الاحترار الأخير غير مسبوق في الألفي سنة الماضية وربما العشرين ألف سنة الماضية.
تغير المناخ هو مصطلح شامل يصف الاحتباس الحراري ، وذوبان الجليد ، وارتفاع مستوى سطح البحر ، وتحول هطول الأمطار وأحزمة الصحراء ، وتغيير التيارات المحيطية ، وما إلى ذلك.
ومع ذلك ، فإن "الحقائق البديلة" التي تحركها الأيديولوجيا والأجندة قد حلت محل الواقع والمنطق. كانت المحاولة الأخيرة لإنكار تغير المناخ من قبل المصالح الخاصة هي Climategate. Climategate هو الاسم المنسوب إلى استخدام رسائل البريد الإلكتروني المسروقة للتأثير على قمة كوبنهاغن في ديسمبر 2009.
عندما لم يعد من الممكن إنكار حقيقة تغير المناخ ، قررت قوى التقاعس المراوغة بشأن هذه المسألة. تحت رئاسة ترامب ، تحالفت الولايات المتحدة وروسيا مع المملكة العربية السعودية لتخفيف التعهد المناخي كما ورد في صحيفة الغارديان في 9 ديسمبر 2018. يستخدمون إمبراطورية مردوخ الإعلامية - مالكو فوكس نيوز - والتقارير المزيفة التي ترعاها صناعة الوقود الأحفوري لتضليل وتضليل الجمهور.
ما يفعله أنصار الإنكار هذه الأيام هو التقليل من أهمية تأثير تغير المناخ بدلاً من إنكار الأدلة على ذلك بشكل صريح. ومع ذلك ، فإن تغير المناخ يهدد الاقتصاد الأمريكي بأكثر من تريليون دولار سنويًا.
من الإنكار ، فإن قوى التقاعس - أفضل وصف لها بأنها غير نشطة - تحول القاعدة لتصبح مخادعة ومفككة. Dissemblers هم المتخبطون ، والمنحرفون ، والفواصل ، والمؤجلون ، والبوابون. هدفهم هو استخدام استراتيجية متعددة الجوانب لتجاهل اللوم ، وإحداث الانقسام في الجمهور ، وتأخير العمل الحقيقي من خلال الترويج لحلول بديلة لا تكاد تفعل أي شيء لحل المشكلة ، أو تطلب منا قبول مصيرنا. هؤلاء غير النشطين الجدد هم جنود حرب المناخ الجديدة. يجب أن نعرفهم ونتعلم تحديد استراتيجياتهم إذا أردنا الحفاظ على هذا الكوكب.
حملة الانحراف هي استراتيجية تحول الانتباه من ما يجب أن تفعله الصناعات إلى ما يجب على الأفراد فعله لتغيير وضع سيء
المثال الكلاسيكي لحملة الانحراف هو الشعار الذي تستخدمه الجمعية الوطنية للبنادق (NRA): "البنادق لا تقتل الناس ، الناس يقتلون الناس". بدلاً من التعامل مع سهولة الوصول إلى الأسلحة الهجومية ، فإن هذا الشعار يجعل الأمر يبدو كما لو أن إطلاق النار الجماعي ناتج عن بعض القضايا الأخرى مثل المرض العقلي. هذا الشعار أوقف إصلاحات السلاح.
الإعلان الهندي البكاء هو مثال آخر لحملة انحراف. رسالة الإعلان هي أن الناس يبدأون في التلوث ويمكن للناس إيقافه. يخبرنا أنه يمكن للأفراد حل مشكلة التدهور البيئي إذا اجتمعنا معًا ووجهنا عقولنا إليها.
يجب أن تكمل التغييرات المنهجية الإجراءات الفردية للتصدي بفعالية لتغير المناخ.
يجب على الحكومة محاسبة ملوثي الكربون. ولكن عندما يكون التركيز على العمل التطوعي الفردي ، فإن الدافع لتنظيم التلوث الكربوني ينخفض. يجب أن نجد أرضية وسطى دقيقة تجمع بين المسؤولية الشخصية والضغط على السياسيين لدعم السياسات الحكومية الصديقة للمناخ.
مرتكبو حملات الانحراف ليسوا مهتمين بحل المشكلة. هدفهم هو منع أي حلول منهجية قد تضر بالمصالح المالية. تشن المصالح المتعلقة بالوقود الأحفوري والعاطلين للمناخ هجمات متعددة الجوانب لمنع أي تحرك نحو تنظيم انبعاثات الكربون.
كما يبذر دعاة عدم النشاط المناخي بذرة الخلاف بين دعاة المناخ من خلال إثارة الصراع بينهم حول مسار العمل الصحيح للحد من تغير المناخ. تثير هذه المصالح المكتسبة أيضًا إثارة السياسيين المحافظين من خلال التركيز على التضحيات الشخصية التي قد يتطلبها العمل المناخي.
خلافًا للاعتقاد الشائع ، فإن شركات الوقود الأحفوري في الواقع سعيدة جدًا بالحديث عن البيئة. إنهم يريدون فقط الحفاظ على المحادثة حول المسؤولية الفردية ، وليس التغيير المنهجي أو مسؤولية الشركات.
إنهم يلومون تغير المناخ على كل شيء آخر ما عدا الصناعة. يلقي هؤلاء الذين لا ينشطون في النشاط باللوم على ما نأكله ، وكيف نتحرك ، وما إذا كان ينبغي علينا الإجازة ، ويخجلون سلوكنا للأزمة البيئية. لقد كانت حملة الانحراف ناجحة للغاية لدرجة أنه عندما تسأل مواطنًا عاديًا عما يمكنه فعله لوقف الاحتباس الحراري ، فإنهم يقولون لك أن تصبح نباتيًا ، وأن تطفئ الأنوار ، وربما تضغط على المسؤولين المنتخبين.
تغير المناخ هو مصطلح شامل يصف الاحتباس الحراري ، وذوبان الجليد ، وارتفاع مستوى سطح البحر ، وتحول هطول الأمطار وأحزمة الصحراء ، وتغيير التيارات المحيطية ، وما إلى ذلك.
يجب أن تكمل التغييرات المنهجية الإجراءات الفردية للتصدي بفعالية لتغير المناخ
خلافًا للاعتقاد الشائع ، فإن شركات الوقود الأحفوري في الواقع سعيدة جدًا بالحديث عن البيئة. إنهم يريدون فقط الحفاظ على المحادثة حول المسؤولية الفردية ، وليس التغيير المنهجي أو مسؤولية الشركات.
عمل_مناخي 🟠🟢🟡⚪🟣🔴🟤🔵 نهي ابوبكر محمد سالم (نقاش) 23:18، 9 مايو 2022 (ت ع م)