انتقل إلى المحتوى

نقاش ويكيبيديا:مشاريع ويكي/عمارة عربية

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

يجب بدءاً تحديد ما المقصود ب ( عمارة عربية ) , فالمعمار مثله مثل أى فن هو ناتج تأثير أفكار ومعتقدات و عادات و تقاليد , لذا فمن السهل تقسيم المعمار بفئات دينية عقائدية , او فئات محلية , لذا من السهل تعريف العمارة الإسلامية و تحديد عناصرها , و العمارة المحلية ( مثال : اليمنية , الأندلسية ... إلخ ) و تحديد ملامح لها إيضاً , أما تعريف كلمة ( عمارة عربية ) فهو غير محدد و غير صحيح لأننا نجعل الرابط هنا هو اللغة , و لا يمكننا أن نحدد المدارس و الطرز و المناهج المعمارية باللغة و إلا وجدنا العمارة العربية و الإنجليزية و الفرنسية .... إلخ.

شكرا لك على التعليق، اتفق معك من حيث المبدأ، إلا أن العمارة العربية لا تعتمد على اللغة فقط بل لها مميزات مشتركة تجعل من الممكن تصنيفها كطراز محدد. أذكر حين كنا في الجامعة وفي أول محاضرة عن العمارة العربية ذكر أحد الطلاب نفس تعليقك، فما كان من الأستاذ إلا أن أرانا صورة لمدينة من الجو، وسأل الطلاب "ما هذه المدينة"، فقال أكثر الطلاب "بغداد"، وقرر البعض أنه لا توجد علامة فارقة فيها فقال "مدينة في العراق" بدون تحديد أي واحدة، فأرانا الأستاذ صورة أخرى تشبهها شبها غريبا وقال "هذه منطقة الأعظمية في بغداد" ثم عاد إلى الصورة الأولى وقال "هذه منطقة (لا أذكر الاسم) في فاس، المغرب"؛ وكانت مفاجأة لنا ولكننها أرتنا مدى الشبه العجيب بين الطرز المعمارية في الدول العربية، وقد أختار تحديدا صورتين لمدينتين على طرفي الوطن العربي: أقصى الشرق وأقصى الغرب.
كمثال آخر، المشربيات مثلا تنتشر في المشرق العربي والجزيرة العربية ومصر ويوجد في المغرب العربي نقوش على الشبابيك توحي بفكرة مشابهة للمشربية هناك، ولا تعرف المشربيات في غير الدول العربية فهي غير موجودة حتى في إيران وتركيا الملاصقتين!
الحقيقة بأنني سمعت الكلام نفسه عن العمارة الإسلامية، فيقال "هل يوجد مثلا عمارة مسيحية أو عمارة يهودية أو عمارة بوذية أوكونفوشية؟ لما إذن توجد عمارة إسلامية"، وكنت من الناس الذين يقولون ذلك لسنين طويلة خصوصا وأن الطرز المعمارة مختلفة جدا بين اندونيسيا والمغرب مثلا، حتى اكتشفت أن الأمر أكثر من مجرد طراز معماري، بل يوجد عمارة إسلامية تحديدا لأن العمارة نفسها تعتمد على ما يُسمى ب"فقه العمران" أو "فقه البنيان" والذي لم ندرسه في الجامعة للأسف ولم أسمع به إلا بعد عدة سنين من العمل ثم عام من دراسة الماجستير؛ والعجيب إنني أول مرة سمعت به كان في مقالة باللغة الإنجليزية كتبها معماري أمريكي!!
القصد هو أنه يوجد عن العمارة العربية والعمارة الإسلامية أكثر بكثير مما درسناه في الجامعة. وأنا شخصيا اعتقد بأنه يوجد فعلا عمارة عربية، المشكلة أنها أهملت كثيرا حتى من العرب أنفسهم وهذا لا يجوز. --مها عودة (نقاش) 07:08، 5 فبراير 2009 (UTC)

البدء في نقاش حول ويكيبيديا:مشاريع ويكي/عمارة عربية

بَدْء نقاش