نونوكسينول
النونوكسينول المعروف أيضًا باسم نونوكسينول أو بولي إيثيلين جلايكول نونيل فينيل إيثر هو عبارة عن خليط من المواد الخافضة للتوتر السطحي غير الأيونية المستخدمة كمنظفات أو مستحلبات أو عوامل ترطيب أو عوامل إزالة الرغوة. أكثر مركبات النونوكسينول-9 التي نوقشت شيوعًا هي مبيد للنطاف ، تمت صياغته بشكل أساسي كمكون من مكونات الرغوة والكريمات المهبلية. وُجد أن النونوكسينول يتأيض إلى نونيلفينول مجاني عند إعطائه لحيوانات المختبر.[1] أركوبال-N60 ، مع 6 وحدات إيثيلين غليكول في المتوسط هي مادة خافضة للتوتر السطحي مستخدمة ذات صلة.
الإنتاج
[عدل]يتم إنتاج نونوكسينول عن طريق إيثوكسيلين ألكيل فينول وتختلف في عدد مجموعات إيثوكسي المتكررة (أوكسي-1، 2-إيثانديل) مما يؤدي إلى نونوكسينول-4 ، نونوكسينول-7 ، نونوكسينول-9 ، نونوكسينول-14 ، نونوكسينول-15 ، نونوكسينول-18 ، نونوكسينول-40 ، نونوكسينول-30 ونونوكسينول-50. المرادفات الأخرى هي البولي إيثيلين جلايكول (PEG)-7 نونيل فينيل إيثر، PEG-14 نونيل فينيل إيثر، PEG-18 نونيل فينيل إيثر و PEG-50 نونيل فينيل إيثر. مشتق السلائف نونيلفينول من الفينول وخليط من نونيني.
الاستخدام
[عدل]تم استخدام النونوكسينول كمنظفات ومستحلبات وعوامل ترطيب في مستحضرات التجميل ، بما في ذلك منتجات الشعر وعوامل إزالة الرغوة. تم استخدام النونوكسينول -9 فقط الذي يحتوي على 9 مجموعات إيثوكسي متكررة كمبيد للحيوانات المنوية والكريمات المهبلية والكريمات والواقي الذكري.[2]
مخاوف السمية
[عدل]ازدادت المخاوف بشأن التأثير البيئي لهذه المركبات منذ التسعينيات. هذه المواد الخافضة للتوتر السطحي لها وظيفة إستروجين خفيفة إلى متوسطة.[3] وبالتالي، تم تقييد هذه الفئة من المنظفات بشكل فعال للتطبيقات التجارية «التي يتم التخلص منها» في أوروبا، ولم تعد الولايات المتحدة تستخدم هذه المركبات. مصنعي الغسيل.[4] في 14 يناير 2016، عدلت المفوضية الأوروبية القيود الحالية على إيثوكسيلات نونيل فينول (NPE) بموجب تشريع تسجيل وتقييم وترخيص وتقييد المواد الكيميائية (REACH) ، مما حد من مخلفات NPE على مواد النسيج إلى 0.01٪ بالوزن، اعتبارًا من 3 فبراير، 2021.[5] في السابق، كان استخدام NPE محظورًا داخل الاتحاد الأوروبي، ولكن لم يكن هناك حد لمستوى بقايا NPE على المواد المستوردة.[6][7]
في 13 أغسطس 2008، ذكرت صحيفة جوتنبرج بوستن السويدية العثور على مستويات عالية من NPE في ملابس بيورن بورغ الداخلية.[8] وجد تحقيق عام 2011 المستويات المتبقية من NPE في عينات من الملابس من 14 علامة تجارية تم بيعها في الولايات المتحدة ، بما في ذلك أديدياس ويونيكلو وكالفين كلاين وH&M ولاكوست وكونفيرس.[9][10][11]
مصادر خارجية
[عدل]- J.K.G. Dondt, G. Gomppner, D. Richter (Eds) Soft matter: complex materials on mesoscopic scales - Schriften des Forschungszentrum Jülich, Vol. 10, 2002.
المراجع
[عدل]- ^ Sonnenschein, Carlos, and Ana M. Soto. "An Updated Review of Environmental Estrogen and Androgen Mimics and Antagonists." The Journal of Steroid Biochemistry and Molecular Biology 65.1-6 (1998): 143-50.
- ^ Substance Name: Nonoxynols Toxnet, U.S. National Library of Medicine, accessdate 14 March 2015 نسخة محفوظة 2015-04-02 على موقع واي باك مشين.
- ^ Comparison of protein expression in plasma from nonylphenol and bisphenol A-exposed Atlantic cod (Gadus morhua) and turbot (Scophthalmus maximus) by use of SELDI-TOF. Larsen Bodil K; Bjornstad Anne; Sundt Rolf C; Taban Ingrid C; Pampanin Daniela M; Andersen Odd Ketil International Research Institute of Stavanger (IRIS) AS, Mekjarvik 12, N-4070 Randaberg, Norway Aquatic toxicology (Amsterdam, Netherlands) (2006), 78 Suppl 1 S25-33.
- ^ "Going green", cover story in chemical and Engineering Letters, vol. 85, No. 5, January 2007 نسخة محفوظة 2008-11-04 على موقع واي باك مشين.
- ^ "EU REACH: New Restriction of NPE in Textile Articles 04/02/16". Bureau Veritas Solutions and Services. 4 فبراير 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-08-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-25.
- ^ "Anhang XVII der REACH-Verordnung". Helpdesk (بالألمانية). Bundesanstalt für Arbeitsschutz und Arbeitsmedizin. 15 Feb 2021. Retrieved 2021-11-02. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2021-11-20. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-25.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ Anhang XVII REACH, Eintrag 46. نسخة محفوظة 2021-11-05 على موقع واي باك مشين.
- ^ Ekstrand، Lena (13 أغسطس 2008). "Skyhöga halter av miljögift. Det blev resultatet när GP Konsument lät analysera Björn Borg-kalsonger. Giftet är förbjudet inom EU, men tillåtet i importerade textilier". Göteborg Posten. مؤرشف من الأصل في 2021-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-25.
- ^ Heimbuch، Jaymi (23 أغسطس 2011). "Big-Brand Clothing Found Laced with Toxic Chemicals". TreeHugger. مؤرشف من الأصل في 2020-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-09.
- ^ "Dirty Laundry 2: Hung Out to Dry | Greenpeace Africa". Greenpeace.org. 23 أغسطس 2011. مؤرشف من الأصل في 2017-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-09.
- ^ Anhang XVII REACH, Eintrag 46a. نسخة محفوظة 2021-11-04 على موقع واي باك مشين.
