انتقل إلى المحتوى

هجوم بئيري

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هجوم بئيري
جزء من المواجهة في بئيري وأوفاكيم  [لغات أخرى]‏، وعملية طوفان الأقصى  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
 
التاريخ 7 أكتوبر 2023  تعديل قيمة خاصية (P585) في ويكي بيانات
البلد إسرائيل  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع بئيري  تعديل قيمة خاصية (P276) في ويكي بيانات
31°25′26″N 34°29′23″E / 31.423888888889°N 34.489722222222°E / 31.423888888889; 34.489722222222   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
الخسائر
القتلى 108 [1]  تعديل قيمة خاصية (P1120) في ويكي بيانات
خريطة

هجوم بئيري حصل في 7 أكتوبر 2023 أول أيام حرب عملية طوفان الأقصى، حين هاجم مسلحون متسللون بريًا من حركة حماس المدن الإسرائيلية، ومنها مستعمرة بئيري الواقعة بالقرب من قطاع غزة.

خلفية[عدل]

بئيري هي مستعمرة كيبوتس أسست في 6 أكتوبر 1946 شمال صحراء النقب في إسرائيل، وتقع اليوم في المنطقة الجنوبية إحدى المناطق الإدارية ال6 في إسرائيل، بالقرب من قطاع غرة، بلغ سكانها عام 2021 حوالي 1,050 نسمة، وهي تقع تحت إدارة مجلس إشكول الإقليمي.[2]

هجوم[عدل]

بدأ الهجوم كأولى عمليات طوفان الأقصى فجر 7 أكتوبر حين تسلل مسلحون إلى غلاف غزة، بلغ عددهم تقريبًا 70 شخصًا يتبعون كتيبة النصيرات بقيادة عيد الرحمن إحدى كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس، بالتزامن مع إطلاق وابل من الصواريخ على المنطقة، وهو ما عرقل وصول الجيش الإسرائيلي إلى المدينة، ووصل المسلحون إلى بئيري عبر التخفي في الغابات بعد شروق الشمس، واشتبكوا في البداية من فرقة الطوارئ المحلية، ومن ثم اكتسحوا أنحاء المدينة، حاولت القوات الإسرائيلية رد الهجوم عبر طائرة هليكوبتر وسيارة ضباط صغيرة في صباح اليوم نفسه، لكن تصدى لها المسلحون الفلسطينيون وقتلوا جنديًا واصابوا آخر، وبقيت المدينة تحت سيطرة فصائل المقاومة الفلسطينية حتى عصر اليوم، حيت أمرت القيادة الإسرائيلية بالهجوم بالطائرات والدبابات وقصف مناطق توغل المسلحين حتى لو كانت على حساب المستوطنين، مما أدى إلى قتل مستوطن ومسلحَين، وانسحاب المقاومين الفلسطينيين فيما بعد.[3]

أدت عملية الهجوم إلى مقتل نحو 97 مستوطن إسرائيلي منهم 5 أفراد من نخبة وحدة شالداغ،[4] واحتجاز حوالي 50 رهينة داخل المدينة نقل منهم 25 شخصًا داخل قطاع غزة كأسرى حرب، فيما نجى اثنان من رهينة الأسر، ومن بين القتلى كانت ناشطة السلام في مجال حقوق المرأة الإسرائيلية الكندية فيفان سيلفر.[5]

الرد[عدل]

في 24 أكتوبر 2023، ورد أن جيش الدفاع الإسرائيلي قتل عبد الرحمن، نائب قائد كتيبة النصيرات، الذي قاد هجوم بئيري.[6]

في 6 يناير 2024، أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك أن قائد كتيبة النصيرات إسماعيل سراج ونائبه الجديد أحمد وهبة، الذي حل محل الرحمن، قُتلا في غارة جوية.[7]

انظر أيضًا[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ https://www.telegraph.co.uk/world-news/2023/10/10/beeri-hamas-gaza-israel-100-bodies-found-kibbutz-attacked/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ Population in the Localities 2019 (XLS). Israel Central Bureau of Statistics. Retrieved 16 August 2020. نسخة محفوظة 2023-05-25 في Wayback Machine
  3. ^ ""نيويورك تايمز" تكشف تفاصيل الهجوم على مستوطنة "بئيري" في 7 أكتوبر". العربي الجديد. 24 ديسمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-01-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-17.
  4. ^ "Elite Israeli Special Ops Unit Suffered Heavy Casualties at Start of War with Hamas: Reports" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-01-12. Retrieved 2024-01-22.
  5. ^ "Canadian Israeli peace activist Vivian Silver, feared to be held hostage, confirmed killed in Hamas attacks". CBC. 13 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-01-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-17.
  6. ^ "Israel kills three Hamas commanders, one who took part in massacre". The Jerusalem Post. 24 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-01-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-17.
  7. ^ "الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد كتيبة تابعة لحماس ونائبه". بوابة الشروق. 7 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-01-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-17.