انتقل إلى المحتوى

وحيدات المسلك

مفحوصة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

كظاميات

أربعة من خمسة أنواع وحيدات المسلك موجودة: خلد الماء (أعلى اليسار)، قنفذ النمل قصير المنقار (أعلى اليمين)، قنفذ النمل الغربي طويل المنقار (أسفل اليسار)، وقنفذ النمل الشرقي طويل المنقار [الإنجليزية] (أسفل اليمين)
المرتبة التصنيفية رتبة[1][2]  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي  تعديل قيمة خاصية (P171) في ويكي بيانات
فوق النطاق  حيويات
مملكة عليا  أبواكيات
مملكة  بعديات حقيقية
عويلم  كلوانيات
مملكة فرعية  ثانويات الفم
شعبة  حبليات
شعيبة  فقاريات
شعبة فرعية  مسقوفات الرأس
عمارة  ثدييات الشكل
طائفة  ثدييات
طويئفة  Yinotheria
الاسم العلمي
Monotremata[1][2]  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات
شارل لوسيان بونابرت  ، 1837  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات 
معرض صور وحيدات المسلك  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات

وحيدات المسلك[3][4] (الاسم العلمي: Monotremata) هي رتبة حيوانات ثديية بيوضة. تملك مسلك واحد للإبراز والتناسل وتتشابه في كثير من خصائصها مع الزواحف وتتميز أنواع هذه الرتبة بالخصائص التالية :

الخصائص العامة

[عدل]

مثل الثدييات الأخرى، فإن وحيدات المسلك هي ذوات الحرارة الداخلية مع معدل استقلاب مرتفع (على الرغم من أنه ليس مرتفعًا مثل الثدييات الأخرى)؛ لديهم شعر على أجسادهم؛ تنتج الحليب من خلال الغدد الثديية لإطعام صغارها؛ لديهم عظمة واحدة في الفك السفلي؛ ولديهم ثلاثة عظام الأذن الوسطى.

تشترك وحيدات المسلك مع الزواحف والجرابيات في عدم وجود الهيكل الترابطي (جسم ثفني) والذي يعتبر في ثدييات المشيمة طريق الاتصال الأساسي بين نصفي الكرة المخية الأيمن والأيسر.[5] ومع ذلك، فإن الصوار الأمامي يوفر مسارًا بديلًا للاتصال بين نصفي الكرة المخية، وفي وحيدات المسلك والجرابيات، يحمل كل الألياف الصوارية الناشئة من القشرة الحديثة، بينما في ثدييات المشيمة يحمل الصوار الأمامي بعضًا فقط من هذه الألياف.[6]

لا تمتلك وحيدات المسلك أسنانًا كبالغين. تمتلك الأحافيروصغار خلد الماء الحديثة شكل "ثلاثي الأسنان" من الأضراس (مع سطح الإطباق المكون من ثلاثة نتوءات مرتبة في مثلث)، وهو أحد السمات المميزة للثدييات الموجودة. تشير بعض الأعمال الحديثة إلى أن وحيدات المسلك اكتسبت هذا الشكل من الأضراس بشكل مستقل عن ثدييات المشيمة والجرابيات، على الرغم من أن هذه الفرضية لا تزال محل جدل.[7] قد يكون فقدان الأسنان في وحيدات المسلك الحديثة مرتبطًا بتطور قدرتها على الاستشعار الكهربائي.[8]

تختلف طريقة تركيب فكوك أحاديات المسلك إلى حد ما عن فكوك الثدييات الأخرى، كما تختلف عضلة فتح الفك. وكما هو الحال في جميع الثدييات الحقيقية، فإن العظام الصغيرة التي تنقل الصوت إلى الأذن الداخلية تكون مدمجة بالكامل في الجمجمة، بدلاً من أن تقع في الفك كما هو الحال في الزواحف غير الثديية (كلبيات الاسنان) وغيرها من الزواحف الشبيهة بالثدييات (مندمجات الاقواس). يُزعم الآن أيضًا أن هذه الميزة تطورت بشكل مستقل في أحاديات المسلك والوحشيات،[9] على الرغم من أنه كما هو الحال مع التطور التماثلي للأضراس ثلاثية الأسنان، فإن هذه الفرضية محل خلاف.[10][11] ومع ذلك، تؤكد الاكتشافات على الأنواع المنقرضة تيينولوفوس أن عظام الأذن المعلقة تطورت بشكل مستقل بين أحاديات المسلك والوحشيات.[12] لا يزال الفتح الخارجي للأذن يقع عند قاعدة الفك.

آكل النمل الشائك

[عدل]

النوع الآخر الوحيد من وحيدات المسلك الذي ما زال موجودا في هذه الأيام هو آكل النمل الشائك، ويوجد منه خمسة أنواع موزعة بين أستراليا وغينيا الجديدة والأنواع الخمسة متشابهة مثل القنفذ تقريبا، وأجزاء جسمها العالية مكسوة بأشواك طويلة حادة. وتفضل هذه الحيوانات الأماكن الحرجية حيث تكثر النباتات الأرضية وهي مثل القنافذ تتجول في الليل بحثا عن حشرات أو مخلوقات صغيرة معتمدة على حاسة الشم لأن نظرها ليس قويا وهي تستخدم أطرافها الأمامية ومخالبها لتحفر التراب ثم تقبض على فريستها بلسانها الطويل اللزج الموجود في طرف خطمها وطعامها مؤلف من النمل والنمل الأبيض وهي قوية إلى درجة تمكنها من حفر تلال النمل والوصول إلى العمق بسرعة كبيرة وعندما تخاف من خطر ما تتجمع بشكل كرة وتتولى الأشواك إبعاد أي عدو قد يقترب منها.

التوالد

[عدل]

يضع آكل النمل الشائك بيضة واحدة في أواخر الصيف ولكنه لا يبني عشا فالبيضة تنتقل إلى جيب (أو جراب) مؤقت مكون من طية جلدية على بطن الأم بخطمها أو بيدها وتفقس البيضة بعد عشرة أيام. ويلحس الصغير حليب أمه ويظل ضمن الجراب لمدة حوالي عشرة أسابيع وعند ذاك تكون الأشواك على جسمه قد بدأت تقسو فتتركه الأم في مكان أمين، تزوره بانتظام وتغذيه وبعد حوالي سنة يكون الصغير قد أكمل نموه وأصبح قادرا على العناية بنفسه.

العيش في الأسر

[عدل]

آكل النمل الشائك يعمر طويلا حوالي 50 سنة تقريبا وهو من الحيوانات التي يسهل وضعها في حدائق الحيوان فتعيش سعيدة. وبالمقابل فإن منقار البط لا يحب الأسر ويموت عادة. غير أن أحد علماء الطب الأستراليين نجح في توليده. فقد بنى نفقا طويلا وعشا متصلا بحوض للسباحة، وتزاوج اثنان من منقار البط ووضعت الأنثى صغيرين مات أحدهما أما الآخر فقد عاش وكبر وأكمل نموه.

مراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب ج Don E. Wilson; DeeAnn M. Reeder (23 Dec 2011). "Class Mammalia Linnaeus, 1758" (PDF). Animal Biodiversity: An Outline of Higher-level Classification and Survey of Taxonomic Richness (بالإنجليزية). 3148 (1): 56–60. ISBN:978-1-86977-849-1. QID:Q19302303.
  2. ^ ا ب ج Don E. Wilson; DeeAnn M. Reeder, eds. (2005). Mammal Species of the World: A Taxonomic and Geographic Reference (بالإنجليزية) (3rd ed.). Baltimore: Johns Hopkins University Press. ISBN:978-0-8018-8221-0. LCCN:2005001870. OCLC:57557352. OL:3392515M. QID:Q1538807.
  3. ^ يوسف سليمان خير الله (1998). أحمد شفيق الخطيب (المحرر). الموسوعة العلمية الشاملة (ط. 1). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 335. ISBN:978-9953-33-776-0. OCLC:745323823. QID:Q118142307.
  4. ^ أمين المعلوف (1985)، معجم الحيوان (بالعربية والإنجليزية) (ط. 3)، بيروت: دار الرائد العربي، ص. 162، OCLC:1039733332، QID:Q113643886
  5. ^ "ANIMAL BYTES - Order Monotremata". web.archive.org. 23 ديسمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2023-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-18.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  6. ^ Butler, Ann B.; Hodos, William (2 Sep 2005). Comparative Vertebrate Neuroanatomy: Evolution and Adaptation (بالإنجليزية). John Wiley & Sons. ISBN:978-0-471-73383-6. Archived from the original on 2024-01-19.
  7. ^ Weil، Anne (1 يناير 2001). "Mammalian evolution: Relationships to chew over". Nature. ج. 409: 28–31. ISSN:0028-0836. مؤرشف من الأصل في 2023-07-12.
  8. ^ Asahara، Masakazu؛ Koizumi، Masahiro؛ Macrini، Thomas E.؛ Hand، Suzanne J.؛ Archer، Michael (12 أكتوبر 2016). "Comparative cranial morphology in living and extinct platypuses: Feeding behavior, electroreception, and loss of teeth". Science Advances. ج. 2 ع. 10: e1601329. DOI:10.1126/sciadv.1601329. ISSN:2375-2548. PMC:5061491. PMID:27757425. مؤرشف من الأصل في 2023-07-12.
  9. ^ Rich، Thomas H.؛ Hopson، James A.؛ Musser، Anne M.؛ Flannery، Timothy F.؛ Vickers-Rich، Patricia (1 فبراير 2005). "Independent Origins of Middle Ear Bones in Monotremes and Therians". Science. ج. 307: 910–914. DOI:10.1126/science.1105717. ISSN:0036-8075. مؤرشف من الأصل في 2023-07-12.
  10. ^ Bever, Gabe S.; Rowe, Timothy; Ekdale, Eric G.; Macrini, Thomas E.; Colbert, Matthew W.; Balanoff, Amy M. (2 Sep 2005). "Comment on "Independent Origins of Middle Ear Bones in Monotremes and Therians" (I)". Science (بالإنجليزية). 309 (5740): 1492–1492. DOI:10.1126/science.1112248. ISSN:0036-8075. Archived from the original on 2023-02-11.
  11. ^ Rougier, G. W.; Forasiepi, A. M.; Martinelli, A. G. (2 Sep 2005). "Comment on "Independent Origins of Middle Ear Bones in Monotremes and Therians" (II)". Science (بالإنجليزية). 309 (5740): 1492–1492. DOI:10.1126/science.1111294. ISSN:0036-8075. Archived from the original on 2023-02-11.
  12. ^ Rich, Thomas H.; Hopson, James A.; Gill, Pamela G.; Trusler, Peter; Rogers-Davidson, Sally; Morton, Steve; Cifelli, Richard L.; Pickering, David; Kool, Lesley (1 Oct 2016). "The mandible and dentition of the Early Cretaceous monotreme Teinolophos trusleri". Alcheringa: An Australasian Journal of Palaeontology (بالإنجليزية). 40 (4): 475–501. DOI:10.1080/03115518.2016.1180034. ISSN:0311-5518. Archived from the original on 2023-04-07.