انتقل إلى المحتوى

ويكيبيديا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/67

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
شعار كيرلا
شعار كيرلا

كيرلا هي ولاية هندية تقع على ساحل مليبار الهندي، أُنشئت في 1 نوفمبر 1956 بعد إقرار قانون إعادة تنظيم الولايات، حيث جمعت بين المناطق الناطقة باللغة المالايالامية من مناطق كوشين ومليبار وجنوب كانارا وترافانكور. وتبلغ مساحتها 38,863 كيلومتر مربع (15,005 ميل2) وهي الولاية الهندية الحادية والعشرون من حيث المساحة، تحدها ولاية كارناتاكا من الشمال والشمال الشرقي، وتاميل نادو من الشرق والجنوب، وبحر لكديف من الغرب. بلغ عدد سكانها 33 مليون نسمة في تعداد 2011، وتعد ولاية كيرلا ثالث عشر أكبر ولاية هندية من حيث عدد السكان، وتُقسم إلى 14 منطقة وعاصمتها ثيروفانانثابورام، وتُعد المالايالامية اللغة الأكثر انتشارًا وهي أيضًا اللغة الرسمية للولاية. كانت سلالة تشيرا أول مملكة بارزة مقرها في ولاية كيرلا، فيما شكلت "مملكة أي" في أقصى الجنوب و"سلالة موشيكا" في الشمال الممالك الأخرى في السنوات الأولى من العصر المشترك، وعُرفت المنطقة كونها مصدرًا بارزًا للتوابل منذ 3000 سنة قبل الميلاد، وبرزت المنطقة في التجارة ولوحظت في أعمال بليني وكذلك بيبلوس في حوالي 100 قبل الميلاد. جذبت تجارة التوابل التجار البرتغاليين في القرن الخامس عشر إلى ولاية كيرلا، ومهدت الطريق للاستعمار الأوروبي للهند. في أوائل القرن العشرين أثناء نشاط حركة الاستقلال الهندية كانت هناك ولايتان رئيسيتان في ولاية كيرلا وهي ولاية ترافانكور وولاية كوشين، وفي 1949 اتحدت الولايتان وشكلتا ولاية ثيرو-كوتشي، فيما كانت منطقة مليبار في الجزء الشمالي من ولاية كيرلا جزءًا من مقاطعة مدراس في الهند البريطانية، والتي أصبحت فيما بعد الاستقلال جزءًا من ولاية مدراس. وبعد صدور قانون إعادة تنظيم الولايات 1956، أُعيد تشكيل ولاية كيرلا الحديثة ودمج مقاطعة مليبار بولاية مدراس (باستثناء جودالور تالوك من منطقة نيلجيريس، وجزر لاكشادويب، وتوبسليب، وغابة أتابادي شرق أناكاتي)، وتالوك كاساراجود في جنوب كانارا، وولاية ثيرو كوتشي السابقة (باستثناء أربعة مناطق جنوبية من ضاحية كنياكماري، وتالوكس شينكوتاي). تتمتع الولاية بأعلى نسبة تعرض إعلامي في الهند حيث تنشر الصحف فيها بتسع لغات، ويمارس الهندوسية أكثر من نصف سكانها، وتتميز ثقافتها بتوليفة من الثقافات الآرية والدرافيدية والعربية والأوروبية حيث تطورت على مدى آلاف السنين بتأثيرات داخلية وخارجية. شهدت الولاية هجرة كبيرة إلى الدول العربية في الخليج العربي خلال طفرة الخليج في السبعينات وأوائل الثمانينات، ويعتمد اقتصادها بشكل كبير على التحويلات المالية من جالية الملايو.

تابع القراءة