يوم فخر التوحد
| تنوع عصبي |
|---|
 |
يوم الفخر بالتوحد هو احتفال فخر للاشخاص المصابين بالتوحد يقام في 18 يونيو من كل عام.[1][2] يعترف الفخر التوحدي [3] بأهمية الفخر للأشخاص المصابين بالتوحد ودوره في إحداث تغييرات إيجابية في المجتمع الأوسع.
على الرغم من أن يوم فخر التوحد هو 18 يونيو، إلا أن فعاليات الفخر غالبًا ما تُقام في عطلة نهاية الأسبوع الأقرب لأسباب لوجستية، أو في أي وقت آخر.
مفهوم
[عدل]تحتفل المنظمات في جميع أنحاء العالم بيوم فخر التوحد من خلال فعاليات للتواصل مع بعضها البعض، وإظهار للأشخاص غير المصابين بالتوحد أن الأشخاص المصابين بالتوحد هم أفراد فريدون لا ينبغي اعتبارهم حالات تحتاج إلى العلاج.[1]
يشير الفخر التوحدي إلى أن الأشخاص المصابين بالتوحد كانوا دائمًا جزءًا مهمًا من المجتمع البشري. إن كونك مصابًا بالتوحد هو شكل من أشكال التنوع العصبي. كما هو الحال مع جميع أشكال التنوع العصبي، فإن معظم التحديات التي يواجهها الأشخاص المصابون بالتوحد تأتي من مواقف الآخرين تجاه التوحد ونقص الدعم والتسهيلات (تمييز ضد ذوي الاحتياجات الخاصة)، بدلاً من كونها ضرورية للحالة التوحدية. على سبيل المثال، وفقًا للاري أرنولد وجوين نيلسون، فإن العديد من المنظمات المرتبطة بالتوحد تعزز مشاعر الشفقة على الآباء، بدلاً من تعزيز الفهم.[4][5] ساهم الناشطون المصابون بالتوحد في تحول المواقف بعيدًا عن فكرة أن التوحد هو انحراف عن القاعدة التي يجب علاجها.
تعد منظمات الدفاع عن الذات التوحدية، التي يقودها ويديرها أشخاص مصابون بالتوحد، قوة رئيسية في حركة القبول التوحدي والفخر التوحدي.[6]
صرّح جوزيف ريدفورد، أحد مُنظمي فعالية فخر التوحد في هايد بارك في لندن، في خطاب له أن مفهوم فخر التوحد لا يقتصر على يوم واحد أو حدث واحد:
أصل
[عدل]
تم الاحتفال بيوم فخر التوحد لأول مرة في عام 2005 من قبل منظمة مرضى أسبرجر من أجل الحرية (AFF) والتي اختارت يوم 18 يونيو لأنه كان عيد ميلاد أصغر عضو في المجموعة في ذلك الوقت.[9] قامت المنظمة بتصميم الاحتفال على غرار حركة فخر المثليين.[4] وفقاً لكابي بروك، المؤسس المشارك لمجموعة حقوق التوحد في هايلاند(ARGH)، "أهم شيء يجب ملاحظته حول هذا اليوم هو أنه حدث مجتمعي للتوحد: نشأ من قبل أشخاص مصابون بالتوحد ولا يزالون يقودونه"، أي أنه ليس يومًا للجمعيات الخيرية أو المنظمات الأخرى للترويج لأنفسها أو قمع الأشخاص المصابين بالتوحد.
يُستخدم رمز قوس قزح اللانهاية كرمز لهذا اليوم، ويمثل "التنوع مع الاختلافات اللانهائية والإمكانيات اللانهائية".[2] نشرت مجلة نيو ساينتست مقالاً بعنوان "التوحد والفخر" في يوم الفخر التوحدي الأول الذي ناقش الفكرة.[10]
تطوير
[عدل]مع استمرار تطور فخر التوحد، أصبح المدافعون عن التوحد محترفين بشكل متزايد، حيث تم دمج قراءة فخر التوحد كجمعية خيرية في عام 2018، وعقد حدث فخر اجتذب أكثر من 700 شخص.[11][12]
أثناء جائحة فيروس كورونا ، ومع استحالة إقامة احتفالات فعلية، تعاون المدافعون عن التوحد تحت مظلة تحالف فخر التوحد لإنشاء احتفال فخر التوحد عبر الإنترنت والذي استضاف متحدثين من أربع قارات. كان يوم الفخر بالتوحد لعام 2020[13] عبارة عن ماراثون مدته إحدى عشرة ساعة تم استضافته على يوتيوب وتم تكرار الحدث في عام 2021.
أحداث
[عدل]
تم تنظيم عدد من فعاليات يوم الفخر بالتوحد على مر السنين لتعزيز التأكيد على الذات والهوية والكرامة والمساواة للأشخاص المصابين بالتوحد في جميع أنحاء العالم. تحدث معظم الأحداث خلال أشهر الصيف بين يونيو وأغسطس.[14]
| سنة | مُستضاف بواسطة | |
|---|---|---|
| 2023 | فخر التوحد في لندن | جوزريف ريدفورد و الإمبراطورية التوحدية |
| باث سبا - فخر التوحد | أوتويل | |
| نزهة فخر التوحد (باريس) | شبكة CLE للتوحديين | |
| فخر التوحد في برايد (كينغستون أبون هال) | ||
| 2022 | فخر التوحد في لندن | جوزيف ريدفورد و الإمباطورية التوحدية |
| 2021 | تحالف الفخر بالتوحد عبر الإنترنت | تحالف الفخر بالتوحد |
| 2020 | احتفال الفخر بالتوحد عبر الإنترنت |  |
| 2019 | نزهة فخرية للمصابين بالتوحد في تشارلتون هاوس بلندن (AIM) | اللقاءات الشاملة للتوحديين (AIM) |
| فخر التوحد في إيستبورن | مجموعة دعم مرضى اسبرجر في ايستبورن | |
| النزهة السنوية الخامسة لفخر التوحديين في هايد بارك بلندن | جوزريف ريدفورد[15] | |
| قراءة فخر التوحد | مؤسسة القراءة الخيرية للتوحديين | |
| فخر التوحد برايتون[15] | أدري فان دير مير |
انظر أيضاً
[عدل]المراجع
[عدل]- ^ ا ب "Playlist: Autism | TED Blog" (بالإنجليزية الأمريكية). 18 Jun 2013. Archived from the original on 2023-10-03. Retrieved 2024-09-02.
- ^ ا ب "Autistic Pride Day celebrated on June 18 | News". web.archive.org. 13 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-02.
- ^ "Autistic Pride". Autistic Empire (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-07-18. Retrieved 2024-09-02.
- ^ ا ب Saner, Emine (7 Aug 2007). "'It is not a disease, it is a way of life'". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2013-09-21. Retrieved 2024-09-02.
- ^ Shapiro Joseph (26 يونيو 2006). "Autism Movement Seeks Acceptance, Not Cures". NPR. مؤرشف من الأصل في 2024-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-02.
- ^ Baron-Cohen S (2000). "Is Asperger syndrome/high-functioning autism necessarily a disability?". Dev Psychopathol. ج. 12 ع. 3: 500–489. DOI:10.1017/S0954579400003126. PMID:11014749.
- ^ Sarah (21 Jul 2019). "London Autistic Pride 2019". Autistic Empire (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-06-19. Retrieved 2024-09-02.
- ^ Advocate, Nova Scotia (16 Mar 2019). "News release: Neurodiversity flag raising for World Autism Acceptance Day". Nova Scotia Advocate (بالإنجليزية الكندية). Archived from the original on 2024-09-01. Retrieved 2024-09-02.
- ^ Sarah (21 Jul 2019). "London Autistic Pride 2019". Autistic Empire (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-06-19. Retrieved 2024-09-03.
- ^ "Autistic and proud of it". New Scientist (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-03-06. Retrieved 2024-09-03.
- ^ "MBE recipient will give talk at autism event". Reading Chronicle (بالإنجليزية). 1 Jun 2018. Archived from the original on 2024-01-16. Retrieved 2024-09-03.
- ^ "Blog Archives". web.archive.org. 11 مارس 2022. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-03.
- ^ "Autistic Pride Online Celebration 2020 - YouTube". web.archive.org. 28 يونيو 2020. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-03.
- ^ "Autistic Pride". web.archive.org. 24 أكتوبر 2021. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-03.
- ^ ا ب Staff, AU-TI Media (18 Aug 2020). "Where, When and What day is Autistic Pride Day normally held on?". au-ti.com (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2021-10-24. Retrieved 2022-04-06.
