حصار المعمورة (1681)

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
حصار المعمورة (1681)
جزء من حملات إسماعيل بن الشريف  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
تحصينات مدينة المعمورة
معلومات عامة
التاريخ 3ماي 1681
الموقع المهدية
النتيجة انتصار السلطنة الشريفة
المتحاربون
المغرب السلطنة الشريفة إسبانيا مملكة إسبانبا
القادة
المغرب إسماعيل بن الشريف
المغرب عمر بن حدو
إسبانيا خوان دي بينلوزا إي إيسترادا (أ.ح)
القوة
غير معروف غير معروف
الخسائر
غير معروف أسر 309
غنيمة 103 مدفع

حصار المعمورة عملية عسكرية شنها السلطان مولاي إسماعيل عام 1681 تحرير المعمورة من الاحتلال الإسباني . فتحت القوات المغربية في النهاية المدينة.

السياق التاريخي[عدل]

احتلت المعمورة منذ عام 1614 [L 1] ، وسماها الإسبان “ سان ميغيل دي أولترامارا »، لكنها تعرضت لهجمات عديدة من قبل سيدي محمد العياشي في 1614 و1621 و1628 و1629 ، والدلائيين في 1647 [L 2] ، ومولاي إسماعيل بين 1675 و1678.[L 3]

يعد وفاة مولاي رشيد، خلفه مولاي إسماعيل وفرض سلطته على كامل البلاد، بعد أن هزم ابن أخيه المتمرد أحمد بن محرز ، ثم أخضع القبائل المتمردة. وبعد أن وحد الطريق، بدأ مولاي إسماعيل في تنظيم مشروعه لاستعادة المدن التي احتلها الأوروبيون. قرر إنشاء الجيش الريفي في عام 1678 [L 4] ، وهو جيش يتكون بشكل رئيسي من مقاتلين من قبائل الأمازيغ الريفية [L 5] ، المشهورين بمهارتهم القتالية، لاستعادة المدن المحتلة. [L 4] قاد الجيش القائد الريفي للقصر الكبير وعامل منطقة الهبت عمار بن حدو البطوي، وهو من قبيلة تمسمان . في عام 1679 ، بدأ مولاي إسماعيل حملته بحصار طنجة، ولكن نظرًا لأهمية المقاومة الإنجليزية، قرر إرسال عمار بن حدو البطوي وجيشه الريفي المرابطين آنذاك في طنجة لحصار المعمورة.[L 6]

العملية[عدل]

بعد علمه أن بضعف الحامية الإسبانية المتحصنة بالمعمورة [L 7] ، قرر مولاي إسماعيل إرسال القائد عمار بن حدو البطوي وجيشه الريفي لمهاجمة القلعة.[L 6] كما انضم إلى المعركة عدد من المجاهدين من مدينة سلا [L 8] وأشهرهم أحمد حجي.[L 9] لم يتمكن الإسبان من تلقي دعم خارجي. وبعد قرب فتح المدينة، دعا عمار بن حدو السلطان مولاي إسماعيل ليشهد فتحها. ودخل المسلمون المدينة في 26 أبريل 1681، بعد قتال عنيف مع الإسبان، بعد أن سيطروا على أبراج النهر مما سمح لهم بالتحكم في مصادر المياه.[L 3] بعد بضعة أيام، ومع نقص الماء والغذاء، وعدم وصول أية إمدادات، قرر حاكم المعمورة الإسباني، المهدد بانتفاضة الجنود والمدانين الخاضعين لقيادته، تسليم المدينة [1] ،30 [L 4] أو 3.[L 10] أسر أكثر من 309 إسباني، بما فيهم قائد الحامية.[L 10] ومنحهم مولاي إسماعيل الأمان.[L 8]

اخنلفت المصادر حول مصير عمار بن حدو البطوي فمنهم من قال قتل أثناء الحصار [L 4] ومنهم من قال مات بالطاعون بعد فترة وجيزة حسب رواية أخرى.[L 10] وحل محله أخوه أحمد بن حدو البطوي وابن عمه علي بن عبد الله الريفي على رأس الجيش الريفي.[L 9]

غنم مولاي إسماعيل 103 مدفع ( 88 نحاسي و 15 حديدي ) [L 7] ، بالإضافة إلى مخزون ضخم من الذخائر المتنوعة.[L 11] وقرر إعادة تسمية القلعة إلى المهدية لأنها مثل الهدية أهدت للبلاد غنيمة لهائلة.[L 3] سكن المدينة المقاتلون الريفيين برفقة عائلاتهم [L 12] ، كما سكنتها حامية قوية من عبيد البخاري من منطقة سوس.[L 13]

مصادر[عدل]

المنشورات[عدل]

  1. ^ Raoui، صفحة 113
  2. ^ Comité des foires du Maroc 1921، صفحة 156
  3. ^ أ ب ت Raoui، صفحة 115
  4. ^ أ ب ت ث M. Hart 2000، صفحة 214-215
  5. ^ M. Hart 1976، صفحة 350-351
  6. ^ أ ب Mercier 1891، صفحة 291
  7. ^ أ ب Société historique algérienne 1873، صفحة 72
  8. ^ أ ب الناصري 1906، صفحة 84
  9. ^ أ ب الناصري 1906، صفحة 85
  10. ^ أ ب ت Mercier 1891، صفحة 292
  11. ^ Société historique algérienne 1873، صفحة 73
  12. ^ Mission scientifique du Maroc 1927، صفحة 197
  13. ^ Raoui، صفحة 117

مراجع الويب[عدل]

  1. ^ Ba، Daha Chérif (2010). "Les colonies portuaires espagnoles au Maghreb du XVIe au XXe siècle". journals.openedition.org. ص. 159–191. مؤرشف من الأصل في 2023-11-19.

قائمة المنشورات كاملة[عدل]