محمد العلمي (شاعر)

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
محمد العلمي

معلومات شخصية
الحياة العملية
المهنة شاعر،  وكاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

محمد العلمي شاعر ولد في المغرب ، وتوفي في الجزائر . قضى حياته بين الجزائر والمغرب. حفظ القرآن الكريم في الكتّاب، ثم حفظ المتون اللغوية والشرعية، وانتقل بعدها إلى مراكش فلازم دروس العلامة العربي المنيعي ، ثم انتقل بعدها إلى فاس فتتلمذ في «القرويين» على يد بعض العلماء. عمل كاتبًا للقائد إدريس بن عبدالسلام بن العربي الجعفري ، في وادي أولاد عمران بالمغرب الأقصى، ثم استقر في الجزائر العاصمة، وعمل في بيع الكتب وتجليدها ونسخها. كان أحد المتعاطفين مع جمعية العلماء المسلمين التي أسست في قسنطينة عام 1931.كان نشاطه بارزًا في العمل الخيري بالنوادي، وخاصة نادي الترقي بالجزائر العاصمة.

الإنتاج الشعري[عدل]

- له قصائد نشرت في كتاب «شعراء الجزائر في العصر الحاضر»، منها: أيام الشعر الأولى، ولا شعور لا اتحاد، ولا حياة إلا بالعلم، وله قصيدة نشرت في كتاب «تقويم المنصور» لسنة 1929 (السنة الخامسة)، وله قصائد نشرت في جريدة «النجاح» الجزائرية، منها: في التوسل - ديسمبر 1927، والشعر - فبراير 1930.عشري

شاعر مقل، ارتبط شعره بقضايا وطنه في النيات والثلاثينيات، غلب على قصائده الطابع الإصلاحي والوطني والاجتماعي، متأثرًا بأفكار جمعية العلماء المسلمين ، ملتزمًا العروض الخليلي، واللغة العربية الرصينة والصور قريبة المنال، جملة قصائده المتاحة تردد مفردة وتنحاز إليه، وتغري به. يميل إلى الإيقاعات السريعة والعبارات الواضحة في جمل قصيرة.

مصادر[عدل]

  • - أبوالقاسم سعدالله: تاريخ الجزائر الثقافي - دار الغرب الإسلامي - بيروت 1998.
  • - أحمد توفيق المدني: تقويم المنصور (جـ5) - لسنة 1348هـ/ 1929م.
  • - صالح خرفي: الشعر الجزائري الحديث - المؤسسة الوطنية للكتاب - الجزائر 1984.
  • شعر المقاومة الجزائرية - الشركة الوطنية للنشر والتوزيع - الجزائر (د.ت).
  • - عبد الله ركيبي: الشعر الديني الجزائري الحديث - الشركة الوطنية للنشر والتوزيع - الجزائر 1985.
  • - محمد الهادي السنوسي الزاهري: شعراء الجزائر في العصر الحاضر - مطبعة النهضة - تونس 1927.
  • - محمد ناصر: الشعر الجزائري الحديث - دار الغرب الإسلامي - بيروت 1985.