محمد بن حمزة الملا

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
محمد بن حمزة الملا
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1819   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الحلة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1904 (84–85 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الحلة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
مشكلة صحية عمى  تعديل قيمة خاصية (P1050) في ويكي بيانات
أقرباء عبد المهدي الأعرجي (حفيد)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر،  وخطاط،  ومدرس  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

محمّد بن حمزة بن حسين التُستَري الأهوازي الحلّي الشهير بـالمُلّا (1819 - 1904) (1235 - 1322 هـ) شاعر عراقي من أهل القرن التاسع عشر الميلادي. ولد في الحلة ونشأ فيها. قرض الشعر منذ صباه وأبدع في مقطّعات وجدانية، فذاغ صيته واشتُهر، وكان إلى جانب ذلك حسن الخط سريع القلم. كُفّ بصره وهو في الأربعين من عمره، فاشتغل بالتعليم وصار يملي شعره على أولاده. توفّي في الحلة ودفن في النجف. له ديوان شعر في خمسة مجلّدات.[1][2]

سيرته[عدل]

ولد محمد بن حمزة بن حسين التستري الأهوازي الحلي. في مدينة الحلة في سنة 1235 هـ/ 1819 م. أصله من تستر في عربستان. تلقى دروسه في الأدب وفنونه على أجلةٍ من شيوخ عصره في مدينة الحلة. اشتغل بتدريس العلوم والآداب وفنون الشعر والبديع، وتلقى عنه عدد من تلاميذه، وكان قد كف بصره بعدما جاوز الأربعين ولم يتمكن من الاطلاع فكان يتكسب من إلقاء الدروس والخطابة المنبرية وقراءة القرآن.

توفي في الحلة ودفن في النجف سنة 1322 هـ/ 1904 م.

شعره[عدل]

له قصائد وردت ضمن بعض المصادر منها كتاب البابليات، وكتاب شعراء الحلة وكتاب الكواكب السماوية مع بعض نماذج من ابتكاراته في البديع، وذكره صاحب كتاب الحصون المنيعة وأحصى شعره، وله قصيدة في تاريخ وفاة السيد جعفر الحلي مثبتة في ديوانه، وله قصيدة في معارضة يا ليل الصب نشرت في مجلة الحرية البغدادية 1896، وله ديوان مخطوط يقع في نحو خمسين ألف بيت منه مصورة في حوزة حفيده حبيب الأعرجي الخطيب (شقيق عبد المهدي الأعرجي).

ذكره عبد العزيز البابطين في معجمه وقال عنه «شعره غزير، وابتدع في فنونه وتراكيبه، أكثره جاء في مقطعات تظهر ابتكاراته في فنون البديع كإسقاط حواشي القوافي والاختصارات والحذف، ونظم في فنون الشعر المعروفة، فشطر القصائد لكبار الشعراء واقتبس منها وعارض وخمس بعضها، كما نظم الموشحات، ومن أغراضه التقليدية قصائده في الرثاء، في شعره تنوع وكثافة، ولغته سلسة ومعانيه وصوره حية مبتكرة، تجمع بين أصالة الموهبة ودقة وبراعة الصنعة.»[3]

المراجع[عدل]

  1. ^ إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الثالث ل - ي. ص. 1181.
  2. ^ خير الدين الزركلي (2002). الأعلام (ط. الخامسة عشرة). بيروت،‌ لبنان: دار العلم للملايين. ج. المجلد السادس. ص. 110.
  3. ^ معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.