أبو القاسم النصرآباذي
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الاسم الكامل | إِأَبُو الْقَاسِم إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أحمد بن محمويه الخراساني النصرآباذي النيسابوري | |||
مكان الميلاد | نيسابور | |||
الوفاة | ذو الحجة سنة 367 هـ مكة المكرمة |
|||
العقيدة | أهل السنة | |||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | قرن 4 هـ | |||
المهنة | مُحَدِّث | |||
الاهتمامات | التصوف الحديث النبوي |
|||
تعديل مصدري - تعديل |
أَبُو الْقَاسِم إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أحمد بن محمويه الخراساني النصرآباذي النيسابوري، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري، كان عالماً في السِّير والتاريخ وعلوم التصوف ورواية الحديث النبوي،[1] قال عنه أبو عبد الرحمن السلمي: «شيخ خُرَاسَان فِي وقته، وَكَانَ أوحد الْمَشَايِخ فِي وقته علماً وَحَالاً»،[1] وقال عنه الذهبي: «الإمام المحدث القدوة الواعظ شيخ الصوفية»، ووصفه الحاكم النيسابوري بأنّه: «هو لسان أهل الحقائق في عصره وصاحب الأحوال الصحيحة».[2]
حياته
[عدل]أصله ومولده ونشأته في محلّة في نيسابور تُسمّى «نصر آباذ»، صَحب أَبَا بكر الشبلي وَأَبا عَليّ الرُّوذَبَارِي وَأَبا مُحَمَّد المرتعش وَغَيرهم من الْمَشَايِخ. أَقَامَ بنيسابور ثمَّ خرج فِي آخر عمره إِلَى مَكَّة وَحج سنة 336 هـ، وَأقَام بِالْحرم مجاوراً وَمَات بها في ذي الحجة سنة 367 هـ، ودُفن عند الفضيل بن عياض.[1][2]
من روى عنهم ورووا عنه
[عدل]سمع أبا العباس السراج وابن خزيمة وأحمد بن عبد الوارث العسال ويحيى بن صاعد ومكحولاً البيروتي وابن جوصا وعددا كثيرًا بخراسان والشام والعراق والحجاز ومصر. وحدّث عنه الحاكم النيسابوري والسلمي وأبو حازم العبدوي وأبو العلاء محمد بن علي الواسطي وأبو علي الدقاق وجماعة.
من أقواله
[عدل]- مُوَافقَة الْأَثر حسن وموافقة الْأَمر أحسن وَمن وَافق الْحق فِي لَحْظَة أَو خطرة فَإِنَّهُ لَا تجْرِي عَلَيْهِ بعد ذَلِك مُخَالفَة بِحَال.[1]
- أصل التصوف مُلَازمَة الْكتاب وَالسّنة وَترك الْأَهْوَاء والبدع وتعظيم حرمات الْمَشَايِخ ورؤية أعذار الْخلق وَحسن صُحْبَة الرفقاء وَالْقِيَام بخدمتهم وَاسْتِعْمَال الْأَخْلَاق الجميلة والمداومة على الأوراد وَترك ارْتِكَاب الرُّخص والتأويلات وَمَا ضل أحد فِي هَذَا الطَّرِيق إِلَّا بِفساد الِابْتِدَاء فَإِن فَسَاد الِابْتِدَاء يُؤثر فِي الِانْتِهَاء.[1]
- مراعاة الأوقات من علامات التيقظ.[3]
مصادر
[عدل]- ^ ا ب ج د ه طبقات الصوفية، أبو عبد الرحمن السلمي[؟]، ص362-365، دار الكتب العلمية، ط2003. نسخة محفوظة 03 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب سير أعلام النبلاء، الذهبي، ج16، ص263-267. نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ ابن الملقن (1994). طبقات الأولياء (ط. الثانية). ص. 27.