أبو تمام
أبو تمام | |
---|---|
صورة تخيلية لأبي تمام
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | حبيب بن أوس بن حارث الطائي |
الميلاد | 804 جاسم، الدولة العباسية |
الوفاة | 846 الموصل، الدولة العباسية |
الإقامة | المشرق العربي |
الجنسية | الدولة العباسية |
العرق | عربي |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
المواضيع | شعر |
المهنة | شاعر[1][2] |
اللغات | العربية |
مجال العمل | شعر |
أعمال بارزة | الوحشيات، وديوان الحماسة |
مؤلف:أبو تمام - ويكي مصدر | |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
أَبُو تَمَّامْ حَبِيبْ بْنْ أَوْسْ بْنْ اَلْحَارِثْ اَلطَّائِيّ (188 - 231 هـ / 803-845م)،[3] أحد أمراء البيان، ولد بمدينة جاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها.
كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع. وفي أخبار أبي تمام للصولي: «أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء».
في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني.
نشأته
[عدل]ولد في جاسم من قرى حوران (في سوريا حالياً) أيام الرشيد، وكان أولا حدثا يسقي الماء بمصر، ثم جالس الأدباء، وأخذ عنهم وكان يتوقد ذكاء. وسحت قريحته بالنظم البديع. فسمع به المعتصم، فطلبه، وقدمه على الشعراء، وله فيه قصائد. وكان يوصف بطيب الأخلاق والظرف والسماحة. وقيل: قدم في زي الأعراب، فجلس إلى حلقة من الشعراء، وطلب منهم أن يسمعوا من نظمه، فشاع وذاع وخضعوا له. وصار من أمره ما صار.[3]
عندما ترعرع أبو تمام سافر إلى مصر فكان يسقي الماء ارتحل في سبيل المعرفة من الشام إلى مصر وتردد على مسجد الفسطاط حيث حلقات العلم مكتظة بالدارسين يستمعون إلى الشيوخ الذين يلقون الدروس في اللغة والنحو والفقه والأدب وعلوم الدين بجامع عمرو ويستقي من أدب العلماء والشعراء. حفظ الشعر منذ طفولته وصار يقلد الشعراء حتى أبدع في هذا المجال وتفرد فيه بعبقرية نادرة فأصبح شاعراً مطبوعا لطيف الفطنة دقيق المعنى له استخراجات عجائبية ومعان غريبة.[4]
مؤلفاته
[عدل]- فحول الشعراء، و ديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل وديوان شعره.
ويعد أبو تمام من أوائل الشعراء الذين ساروا في ركاب التجديد في العصر العباسي، ذلك أنه، أخذ بمعطيات الحضارة القديمة، مع المحافظة على الأطر الجديدة للشعر، فقام مذهبه بالتالي على الجمع بين عناصر عدة هي العقل والوجدان والزخرفة، مع الآخذ بعين الاعتبار خصائص العربية ومحتوياتها. وبناء على هذه المنطلقات التي قام عليها شعره، انطلق في اختياراته، فجمع ما رآه الأفضل بما يتلاءم مع معاييره العالمية.
ديوان الحماسة
[عدل]قد حمل العصر العباسي بذور التغيير والتجديد على المستويات كافة، ما أدى إلى تطور الأذواق، فاتجه الناس ينهلون من معطيات الحضارة الجديدة، ويتفاعلون معها، وكان من أثر ذلك التغيير ابتعاد القارئ العربي عن مطالعة المطولات الشعرية، واستعاض عنها بالمقطوعات القصيرة التي تتلاءم مع ذوقه من حيث الشكل والمضمون. وهكذا صار الشعراء يهتمون بالمقطوعات القصيرة، وأكثر من ذلك أخذ بعض كبار الأدباء والنقاد يجمعون من هذه القصائد ما يحلو لهم تلبية لرغبات الجمهور، ورتبوها حسب المعاني الشعرية لتشمل الأغراض المختلفة. وأقدم ما عرفناه من هذه الاختيارات ما جمعه أبو تمام واشتهر عن المتأخرين وعرف باسم الحماسة تسمية له بأول أبوابه، ويليه أبواب أخرى هي: المراثي، والأدب، والنسيب، والهجاء، والأضياف والمديح، والصفات، والملح، ومذمة النساء. ويبدو أن الباب الأول أي باب الحماسة هو أغزر الأبواب وأهمها. ويجدر بنا أن نذكر بأن أبا تمام قد قصر اختياراته على شعراء الجاهلية وصدر الإسلام والعصر الأموي، وقد لحظت بعض المقطوعات لشعراء عباسيين مثل بشار بن برد ودعبل الخزاعي، وحماد عجرد. وقد تقبل أهل الأدب حماسة أبي تمام تقبلا حسنا، فاهتموا بقراءتها وتدريسها، وشرحها وتفسيرها، ومن أهم شروحها: 1- شرح أبي محمد القاسم بن محمد الأصبهاني. 2- التبيه في شرح مشكل أبيات الحماسة لأبي الفتح عثمان بن جني . 3- شرح المرزوقي أحمد بن محمد. 4- الباهر في شرح ديوان الحماسة لأبي علي الفضل الطبرسي. 5- شرح عبد الله بن الحسين العكبري. 6- شرح أبي زكريا يحيي بن علي الخطيب التبريزي. ومن جزيل شعره أيضاً قوله في رثاء محمد بن حميد الطوسي:
من شعره
[عدل]وقال أيضا،
وقال أيضا،
وله أيضا،
وأيضا،
وأيضا،
وأيضا،
وأيضا،
قصائد جديدة
[عدل]كشفت مؤسسة جائزة البابطين عن العثور على قصائد يصل عددها إلى 348 قصيدة للشاعر لم تنشر حتى الآن في تبريز في إيران وذلك في احتفالية في المغرب عام 2014 المصدر جريدة الشرق الأوسط 25\10\2014
وفاته
[عدل]توفي الشاعر أبو تَمَّام الطائي عام 231 هـ بمدينة الموصل في العراق، ودُفِنَ بها ومازال ضريحه شاخصا.
معرض صور
[عدل]-
أبو تمام على طابع بريدي صدر في عام 1961م
انظر أيضًا
[عدل]روابط خارجية
[عدل]- أبو تمام على موقع الموسوعة البريطانية (الإنجليزية)
المراجع
[عدل]- ^ аноним (1835). "Абу-Тамман-Тайи". Энциклопедический лексикон. Том 1, 1835 (بالروسية). 1: 55. QID:Q26236783.
- ^ аноним (1890). "Абу-Темам". Энциклопедический словарь Брокгауза и Ефрона. Том I, 1890 (بالروسية). I: 48. QID:Q24327036.
- ^ ا ب الكتب - سير أعلام النبلاء - الطبقة الثانية عشرة - أبو تمام- الجزء رقم10 نسخة محفوظة 2020-05-25 على موقع واي باك مشين.
- ^ أبو تمام .. الشاعر المجود المجدد - موقع مقالات إسلام ويب نسخة محفوظة 2020-05-25 على موقع واي باك مشين.
- ^ قالب:ديوان أبو تمام.
- ^ ادب الموسوعة الحرة - شعر ابو تمام
- أشخاص في القرن 9
- أشخاص في بلاط الخلافة العباسية
- أشخاص من الدولة العباسية في القرن 9
- أشخاص من محافظة درعا
- بنو طيء
- ثقافة عربية
- دارسون في الدولة العباسية
- شعراء العصر العباسي
- شعراء بالعربية في القرن 9
- شعراء شاميون في القرن 9
- شعراء عرب
- شيعة اثنا عشرية
- طيء
- كتاب عرب في القرن 9
- مسلمون شيعة
- مسيحيون اعتنقوا الإسلام
- مواليد 796
- مواليد 807
- مواليد في جاسم
- وفيات 843
- وفيات 850
- وفيات في الموصل