انتقل إلى المحتوى

احتجاجات الحرب الفلسطينية الإسرائيلية في المملكة المتحدة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
احتجاجات الحرب الفلسطينية الإسرائيلية في المملكة المتحدة
وقفة تضامنية في كارديف، ويلز، رفضًا لقصف قطاع غزة (21 أكتوبر 2023)
التاريخ 8 أكتوبر 2023 – الآن
المكان المملكة المتحدة
الأسباب الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023
الأهداف متنوعة
المظاهر الاحتجاجات، المظاهرات، عصيان مدني

نتيجة للحرب الفلسطينية الإسرائيلية اندلعت احتجاجات على مستوى البلاد في جميع أنحاء المملكة المتحدة. حدثت هذه المظاهرات كجزء من حركة أوسع للاحتجاجات المرتبطة بالحرب في جميع أنحاء العالم.

الاحتجاجات

[عدل]

في الأسابيع التالية، وردًا على الهجمات الإسرائيلية المضادة على قطاع غزة، نُظمت العديد من المسيرات والوقفات الاحتجاجية المؤيدة للشعب الفلسطيني في أنحاء المملكة المتحدة. ففي التاسع من أكتوبر، شارك ائتلاف أوقفوا الحرب وحملة التضامن مع فلسطين في مظاهرة سار فيها المئات عبر شارع كنسنغتون هاي ستريت في لندن وأمام سفارة إسرائيل، وأعرب مجلس السلم والأمن في بيان له عن أن هجمات حماس يجب أن تُفهم في سياق عقود من الاحتلال الإسرائيلي، وأنه لوقف العنف من الجانبين، لابد من إنهاء السبب الجذري وهو الاحتلال الإسرائيلي.[1][2] وتم اعتقال ثلاثة أشخاص خلال تلك الاحتجاجات.[1]

وشهدت لندن أكبر التظاهرات، بحضور آلاف المتظاهرين من مختلف أنحاء البلاد: تظاهر الآلاف في 15 أكتوبر،[3] و100 ألف في 21 أكتوبر، [4] و70 ألفًا في 28 أكتوبر،[5] و30 ألفًا في 4 نوفمبر،[6] و300 ألف شخص في 11 نوفمبر.[7] واعتُبرت مسيرة 11 نوفمبر واحدة من أكبر المسيرات في المملكة المتحدة منذ سنوات عديدة،[8][9] حتى قُدرت من قِبل البعض بأنها الأكبر منذ احتجاجات عام 2003 المناهضة لغزو العراق.[10]

كما تظاهر مئات الآلاف في أنحاء أخرى من البلاد،[6][11][12] في اسكتلندا مثل إدنبرة،[13] وغلاسكو،[14][15] ودندي،[16] وفوريس، ودومفريز، وأبردين؛ [17] وفي إنجلترا مثل ليدز، [18] وبلاكبيرن، [19] ومانشستر، [20] وشيفيلد، [21] وبرمنغهام، [22] وأكسفورد، [23] وسويندون، [24] وبريستول، [25][26] ونورويتش، [27] برايتون، [28] وساوثهامبتون [29]؛ وفي ويلز مثل كارديف، [30] وسوانزي، [11] وأبيرجافيني، [31] ونيوبورت؛ [32] وفي أيرلندا الشمالية مثل لورغان، [33] وأرماغ، [34] وديري، [35] وبلفاست حيث نُظم احتجاج أمام القنصلية الأمريكية.[36]

كما نُظمت اعتصامات في محطات القطار في محطة كينغز كروس، [6] ولندن واترلو، [37] وليفربول لايم ستريت، [38] ومانشستر بيكاديللي، [39] وإدنبرة ويفرلي، وغلاسكو سنترال، [40] وبريستول تمبل ميدز.[41] وفي بريستول، تظاهر أطفال المدارس من خلال سلسلة من الإضرابات المدرسية، [42][43] وفي شرق لندن، قاطع طلاب المدارس الثانوية اجتماعًا حضره نائب حزب العمال بسبب رفض حزبه الدعوة لوقف إطلاق النار في فلسطين.[44] وفي كلية لوتون السادسة النموذجية، تم تعليق مجلس الطلاب بسبب تنظيمه وقفة احتجاجية.[45] كما أزال المتظاهرون العلم الإسرائيلي من سطح قاعة مدينة شيفيلد ورفعوا العلم الفلسطيني؛ وأعلنت شرطة جنوب يوركشاير لاحقًا أن هذا الحادث يشكل جريمة عنصرية متعلقة بالنظام العام وجريمة كراهية.[46][47] وتظاهر المحتجون أيضًا أمام متحف العلوم في لندن.[48]

في 26 نوفمبر 2023، انضم ما بين 50 ألفًا و60 ألف شخص إلى مسيرة في لندن للاحتجاج على تزايد جرائم الكراهية ضد اليهود في المملكة المتحدة منذ هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.[49][50] وفي 14 يناير 2024، حضر نحو 25 ألف شخص مسيرة لدعم إسرائيل في ميدان تراقلغار، للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس.[51][52][53]

الالتماسات

[عدل]
مظاهرة مؤيدة لإسرائيل في لندن، 15 أكتوبر 2023

تقدّم الجمهور البريطاني بالتماسات إلى السياسيين والمؤسسات حول مختلف القضايا المتعلقة بالأزمة في إسرائيل وفلسطين. فعلى سبيل المثال، قدم مئات الأشخاص في مدينة بريستول التماسًا إلى مجلس المدينة لتبني الدعوة إلى وقف إطلاق النار وإنارة قاعة المدينة بألوان العلم الفلسطيني تعبيرًا عن التعاطف مع الفلسطينيين الذين قتلوا أو جرحوا على يد إسرائيل، بعد أن أضاءت المبنى من قبل بالأزرق والأبيض لونَي علم إسرائيل عقب الهجوم الذي شنّته حركة حماس.[54] وفي بريستول أيضًا، سُلمت عريضة إلى كارلا دينير، مستشارة كليفتون داون والزعيمة المشاركة لحزب الخضر، تطالب بوقف إطلاق النار. وكان العديد من الموقعين على العريضة من الأطفال الذين شاركوا في الاحتجاجات خارج قاعة مدينة بريستول، والتي نظمتها منظمة الإضراب المدرسي من أجل فلسطين، وهي مجموعة من النشطاء المحليين وأولياء الأمور.[55]

وقد قدم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والخريجون في جامعة أكسفورد التماسًا إلى الجامعة يطالبونها بالموافقة على تبني دعوة لوقف إطلاق النار، وحصلت العريضة على ما يقرب من ألفي توقيع.[56][57] كما كتب الطلاب والموظفون في جامعة كامبريدج رسالة مفتوحة إلى الجامعة، وقّع عليها أكثر من ألف وأربعمائة شخص، يطالبونها بالاعتراف بـ "ذبح الفلسطينيين الأبرياء"، وقطع العلاقات المالية مع إسرائيل كما فعلت مع روسيا بعد غزوها أوكرانيا، ومطالبتها بالتحقيق في علاقاتها المالية مع شركات الأسلحة التي من المحتمل أن تزود إسرائيل بها.[58][59]

المجتمع المدني

[عدل]

المحامون وعلماء القانون

[عدل]
مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن، 28 أكتوبر

في الثالث عشر والسادس عشر من شهر أكتوبر، [60][61] أصدر محامون في مركز العدالة الدولية للفلسطينيين إخطارًا إلى رئيس الوزراء ريشي سوناك، وزعيم المعارضة كير ستارمر، والسياسيين العماليين إميلي ثورنبري ودافيد لامي، يوضحون فيه نيتهم بملاحقتهم قضائيًا؛ إذا ما ساعدوا أو حرضوا على ارتكاب جرائم حرب. صدرت هذه الإخطارات عقب تصريحات لستارمر وثورنبري المدعي العام في حكومة الظل، والتي بدت مبررة لجريمة الحرب المتمثلة في العقاب الجماعي بحجة "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها". وقد كتب هذه الرسائل رئيسا المجموعة المشاركان النائب المحافظ كريسبين بلانت والمحامي طيب علي الشريك في شركة بندمان للمحاماة.[62][63][64]

وفي السابع عشر من أكتوبر، كتب ثمانية محامين يهود بريطانيين بارزين، هم: اللورد ديفيد نويبرجر، وفيليب ساندز، وريتشارد هيرمر، وداني فريدمان، وأنتوني ميتزر، وجون تورنر، وآدم فاغنر، وساندرا فريدمان؛[65] رسالة إلى صحيفة فاينانشال تايمز، أعربوا فيها عن "مخاوف كبيرة" إزاء سلوك إسرائيل في غزة، مشيرين إلى أن إبقاء مليوني نسمة من سكان غزة تحت الحصار وحرمانهم من الضروريات الأساسية كالغذاء والماء "سيكون انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي"، وأن "العقاب الجماعي محظور بموجب قوانين الحرب"، ولم يروا أنه من "غير الحساس أو غير المناسب" تذكير إسرائيل بالتزاماتها.[66]

وفي اليوم ذاته، كتب 39 باحثًا قانونيًا من الجامعات البريطانية، من بينهم فيل سكراتون الأستاذ الفخري في كلية الحقوق بجامعة كوينز في بلفاست، إلى كير ستارمر يطلبون منه توضيح موقف حزب العمال من جرائم الحرب، وخصوصًا العقاب الجماعي، في ضوء تصريحه لإذاعة إل بي سي بأن لإسرائيل الحق في قطع المياه والكهرباء عن غزة.[67][68][69] وقبل يومين، شارك باحثون بريطانيون في القانون ودراسات الصراع والهولوكوست والإبادة الجماعية، ومنهم أليسون فيبس رئيسة اليونسكو في جامعة جلاسكو، ونادين العناني أستاذة القانون في جامعة كنت، وداميان شورت أستاذ حقوق الإنسان في كلية الدراسات المتقدمة، حيث وقعوا على بيان نشر على موقع مقاربات العالم الثالث للقانون الدولي، أعربوا فيه عن شعورهم "بضرورة إطلاق صافرة الإنذار بشأن احتمال ارتكاب جريمة إبادة جماعية من قبل القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة".[70][71][72][73]

في وقت لاحق من ذلك الشهر، وقع المئات من المحامين على رسالة مفتوحة بتاريخ 26 أكتوبر موجهة للحكومة البريطانية، عبروا فيها عن قلقهم إزاء انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، وطالبوها بالضغط من أجل وقف إطلاق النار ووقف بيع الأسلحة لإسرائيل.[74][75][76] وكان من بين الموقعين جيفري بندمان المحامي المتخصص في قانون حقوق الإنسان، وأندرو هول الرئيس السابق لنقابة المحامين الجنائيين، وثيودور هاكل المستشار العام السابق لويلز، إلى جانب شركاء ومديري شركات محاماة وأساتذة قانون.[74]

الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية

[عدل]
مسيرة مناصرة للفلسطينيين في لندن، 21 أكتوبر 2023
مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن، 8 أكتوبر 2023

أنظمت الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية البريطانية إلى المناشدات بوقف إطلاق النار وتقديم المعونات الإنسانية في فلسطين. وقبيل انعقاد القمة العالمية للأمن الغذائي في لندن، بعث رؤساء اثنتي عشرة جمعية خيرية برسالة إلى رئيس الوزراء يحثونه فيها على أن يستخدم ملاحظاته الافتتاحية في القمة "للدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإدانة الحصار الإسرائيلي المستمر، والإلحاح على توفير الغذاء والوقود، والسماح بدخول المياه وغيرها من المساعدات الحيوية للبقاء على قيد الحياة إلى غزة بأثر عاجل". وشملت تلك المؤسسات الخيرية أوكسفام، وطفل الحرب، والمعونة المسيحية، وجمعية العون الطبي للفلسطينيين، والإغاثة الإسلامية، والكافود، ومجلس تعزيز التفاهم العربي البريطاني، والإنسانية والشمول، والخطة الدولية، والعمل ضد الجوع.[77][78][79] نظمت جمعية العون الطبي للفلسطينيين احتجاجًا خارج وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية في لانكستر هاوس، حيث انعقدت قمة عالمية للأمن الغذائي، حضرها رئيس الوزراء ريشي سوناك، ووزير الدولة للتنمية وأفريقيا أندرو ميتشل، ووزير الخارجية المعين حديثًا السكرتير ديفيد كاميرون. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "أطعموا غزة، أوقفوا إطلاق النار الآن"، مما يسلط الضوء على انعدام الأمن الغذائي والمائي الذي يعانيه سكان غزة بسبب الحصار والقصف الإسرائيلي.[80]

نادت منظمة إنقاذ الطفولة والإغاثة الإسلامية، التي لديها فرق في إسرائيل وفلسطين، بوقف إطلاق النار؛ لأن الناس في تلك المنطقة بما فيهم موظفوها كانوا مرعوبين، وحتى يتسنى تقديم المساعدات.[81] وقالت منظمة العفو الدولية إن رفض الحكومة وحزب العمال إدانة إسرائيل يقلل من خطورة جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، وطالبت المؤسسة الخيرية السياسيين البريطانيين بـ"معارضة جميع جرائم الحرب" التي يرتكبها الفلسطينيون وإسرائيل على حد سواء بشكل صريح.[82]

أثار مجلس اللاجئين، ومنظمة الممر الآمن الدولية، وأطباء العالم، ومؤسسة هيلين بامبر، ومدينة سانكتشواري وغيرها من المنظمات غير الحكومية المخاوف إزاء الأزمة، خصوصًا بالنسبة للاجئين الفلسطينيين، ووضعوا خطة لإعادة توطين اللاجئين الفلسطينيين والإسرائيليين على غرار مبادرة الحكومة للأوكرانيين بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.[83][84] وقالت وزيرة الخزانة فيكتوريا أتكينز إن خطة اللاجئين الفلسطينيين "ليست الرد الصحيح لأننا بحاجة إلى مواصلة الضغط على هذه المنظمة الإرهابية لوقف أعمالها العدائية، وإطلاق سراح الرهائن والعودة إلى طاولة المفاوضات الدبلوماسية. في هذه المرحلة ولست متأكدة من أن طريقًا إنسانيًا آخر هو الحل".[85]

في أعقاب مجزرة مستشفى المعمداني في غزة، أصدرت 70 منظمة غير حكومية دولية، بما في ذلك منظمة أكشن إيد في المملكة المتحدة، وبوند، وكافو، وكريستيان إيد، والإغاثة الإسلامية، وأطباء بلا حدود في المملكة المتحدة، وأوكسفام، ومنظمة إنقاذ الطفولة في المملكة المتحدة، ومنظمة ووتر آيد في المملكة المتحدة، وتيرفند، بيانًا يحث الحكومة البريطانية على ضمان وقف إطلاق النار.[86][87][88] نظمت منظمة العفو الدولية احتجاجًا خارج 10 داونينج ستريت تضامنًا مع الفلسطينيين في رفح قبل الهجوم الإسرائيلي المتوقع على رفح.[89]

في أعقاب بدء الهجوم الإسرائيلي على رفح دعت منظمة أوكسفام المملكة المتحدة إلى وقف عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل، قائلة: "سوف تكون حكومة المملكة المتحدة متواطئة في هذه المذبحة طالما استمرت في بيع الأسلحة إلى إسرائيل، مع العلم بأنه من المحتمل أن يتم استخدامها لقتل وتشويه سكان غزة".[90]

العاملون في مجال الرعاية الصحية

[عدل]

أصدرت الكلية الملكية للتمريض بيانًا تدين فيه "الفظائع" ضد المدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية في إسرائيل وغزة، وتطالب بتمكين العاملين في قطاع الرعاية الصحية من رعاية المرضى والجرحى دون التهديد بالعنف؛ كون الرعاية الصحية حق من حقوق الإنسان.[91] وكتب موظفو الرعاية الصحية من الأقليات العرقية ممثلين في 27 جمعية للممرضات والقابلات والأطباء وغيرهم من العاملين في هذا المجال، رسالة مفتوحة إلى الحكومة يطالبون فيها رئيس الوزراء بالدعوة إلى وقف إطلاق النار. كما حثت الرسالة التي نظمتها الجمعية الطبية الإسلامية البريطانية، رئيس الوزراء على "أخذ زمام المبادرة" لتسهيل التوصل إلى حل سلمي للأزمة.[92]

لإحياء ذكرى ما يقرب من 200 من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين قتلهم الإحتلال الإسرائيلي على غزة، تجمع العاملون في هذا القطاع خارج مقر رئاسة الوزراء في داوننغ ستريت للمطالبة بوقف إطلاق النار، ورفع العاملون لافتات تحمل أسماء 189 زميلًا لهم قتلوا في غزة.[93] ووقع آلاف الأطباء رسالة مفتوحة إلى الحكومة يدينون فيها دعمها لإسرائيل واصفين ذلك بأنه "تجاهل صارخ لانتهاكات القانون الدولي وأزمات الرعاية الصحية".[94]

النقابات العمالية

[عدل]
احتجاج مؤيد للفلسطينيين في لندن يدعو إلى وقف إطلاق النار، 4 نوفمبر 2023

أصدرت عدة نقابات عمالية بيانات تدين الهجمات التي شنتها كل من حركة حماس وإسرائيل، وتدعو إلى وقف إطلاق النار، ومن بين هذه النقابات: النقابة الوطنية لعمال السكك الحديدية والملاحة البحرية والنقل،[95] واتحاد فرق الإطفاء،[96] وأكبر نقابتين عماليتين في المملكة المتحدة، وهما نقابة يونايت يونين ونقابة يونيسون،[97] حيث قامت الأخيرة بالتبرع بمساعدات طبية للفلسطينيين والصليب الأحمر.[98] وقال مؤتمر نقابات العمال إن "مقتل المدنيين الإسرائيليين على يد حماس والعقاب الجماعي لشعب غزة من قبل الحكومة الإسرائيلية لن يفعل شيئًا لإنهاء الاحتلال أو إحلال السلام".

اعترض اتحاد النقابات العمالية على أمر الحكومة الإسرائيلية بإجلاء الفلسطينيين من شمال غزة، قائلًا إن ذلك "يخاطر بحدوث كارثة إنسانية".[99] ورددت منظمة "إنصاف" هذه المشاعر، مضيفة أن أوامر الحكومة الإسرائيلية وأفعالها - بما في ذلك حجب المرافق عن غزة - لا يمكن أن تؤدي إلا إلى التطهير العرقي.[100] وقالت نقابة "جي إم بي" إنه "لا ينبغي أبدًا معاقبة المدنيين الأبرياء على أفعال الجماعات الإرهابية" وكررت "دعمها لدولة فلسطينية مستقلة" ضمن "حل الدولتين".[101]

أدانت الكلية الملكية للتمريض "الفظائع البغيضة واللاإنسانية المرتكبة ضد المدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية" في إسرائيل وغزة، ووصفت الرعاية الصحية بأنها حق من حقوق الإنسان، وأضاف كبير الممرضين في الكلية البروفيسور نيكولا رينجر، "بموجب اتفاقية جنيف تحظر الاتفاقيات قتل المدنيين ويجب رعاية المرضى والجرحى ويجب أن يكون طاقم التمريض قادرًا على العمل دون خوف من العنف." [102]

انضمت الرابطة الوطنية لاتحاد مديري المدارس للمعلمات إلى الدعوات لوقف إطلاق النار و"السلام العادل في إسرائيل وفلسطين، وإنهاء الاحتلال العسكري للأراضي الفلسطينية، واحترام جميع الحقوق الفلسطينية بما في ذلك الحق في تقرير المصير"،[103] وهي المشاعر التي أعرب عنها بالمثل الاتحاد العام لنقابات العمال، الذي أعرب أيضًا عن أن "التصعيد الحالي في أعمال العنف يحدث في سياق الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل والقمع المنهجي للشعب الفلسطيني، الذي وصفته منظمات حقوق الإنسان الدولية بأنه نظام الفصل العنصري".[104]

حذرت منظمة "الأصوات المتحدة في العالم" من إمكانية حدوث إبادة جماعية للفلسطينيين، [105] كما فعلت نقابة العمال المستقلة في بريطانيا العظمى، التي "تدين العنف الذي تم تمكينه وتشجيعه من قبل الحكومات الغربية، بما في ذلك حكومة المملكة المتحدة".[106] بعض البيانات النقابية، مثل بيان نقابة العمال المستقلة في بريطانيا العظمى والاتحاد العام لنقابات العمال، [106] أشارت صراحة ودعمت دعوات النقابات العمالية الفلسطينية للحركة النقابية في جميع أنحاء العالم لرفض بناء أو نقل الأسلحة إلى إسرائيل، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الشركات المتواطئة في حصار غزة والضغط على حكوماتها لوقف التجارة العسكرية مع إسرائيل.[104]

احتجاجات في الجامعات

[عدل]
مخيم أُقيم في جامعة إكستر، 18 مايو 2024

كانت احتجاجاتٌ مماثلة ودعواتٌ لسحبِ الاستثمارات قد اندلعت بالفعل في جامعات ليدز،[107][108] وبرستل،[109][110] وكلية جولدسميث بجامعة لندن،[111][112] وذلك بدءًا من فبراير ومارس. وبعد حملةٍ من الطلاب، أعلنتْ جامعة يورك في 27 أبريل أنها "لم تعدْ تُبقي على استثماراتٍ في الشركات التي تَصنع أو تبيعُ في المقام الأول الأسلحة والمنتجات أو الخدمات المتعلقة بالدفاع".[113][114]

في مساء يوم 19 أبريل، احتلَّ طلابٌ من جامعة ووريك ساحة الحرم الجامعي.[115] وفي 22 أبريل نظَّم طلابٌ من جمعية فلسطين بجامعة ليستر احتجاجًا.[116] وفي 26 أبريل نظَّم طلابٌ من كلية لندن الجامعية مسيرةً في الحرم الجامعي،[115] على الرغم من أنهم كانوا يُنظمون حملاتٍ منذ شهور. وفي اليوم ذاته فازَتْ مجموعة "عمل لندن من أجل فلسطين" بلقاءٍ مع أعضاءٍ بارزين في إدارة الجامعة، لمناقشة سحب الاستثمارات واقتراحِ مساعدةِ الطلاب الفلسطينيين الذين دُمِّرت جامعاتُهم.[117]

وفي الأول من مايو، أُقيمتْ اعتصاماتٌ في جامعة برستل، وجامعة ليدز، وجامعة مانشستر، وجامعة نيوكاسل،[118][119] بالإضافة إلى اعتصامٍ مُشتركٍ بين جامعة شفيلد وجامعة هالام شفيلد.[114][120][121] وفي 3 مايو، أقامَ المُحتجُّون اعتصامًا في كلية لندن الجامعية.[122] واحتلَّ المُحتجُّون أيضًا المكتبة في جامعة جولدسميث في لندن. وقد وافقتْ جولدسميث على مطالب المُحتجِّين، فأطلقتْ اسمَ الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة على أحدِ المباني، ومراجعة سياسة الجامعة فيما يتعلق بالتعريف العملي لمعاداة السامية، وإقامةِ نصبٍ تذكاريٍّ للاحتجاج في الحرم الجامعي.[123]

في الأسبوع التالي، أقامَ المُحتجُّون اعتصاماتٍ في جامعة أكسفورد، وجامعة كامبريدج،[124] ومدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية في لندن، وجامعة ليفربول في 6 مايو.[125] وفي اسكتلندا أُقيمتْ اعتصاماتٌ أيضًا في جامعة أبردين وجامعة إدنبرة.[125][126] وفي اليوم التالي نظَّم مُحتجُّون في جامعة كوينز في بلفاست اعتصامًا تضامنًا مع فلسطين. وطالبَ المُحتجُّون، من بين مطالبَ أخرى، بإقالةِ هيلاري كلينتون من منصبِها كرئيسةٍ للجامعة.[127][128] وفي 8 مايو احتُلَّتْ ساحة أبركرومبي في جامعة ليفربول وأُعيد تسميتُها بشكلٍ رمزي باسمِ الشاعر الغزيّ المُغتال رفعت العرعير، [129] وأُقيمَ اعتصامٌ في جامعة بانغور.[130] وفي 9 مايو أقامَ مُحتجُّون في جامعة لانكستر اعتصامًا في الحرم الجامعي.[131]

في 13 مايو، أقامَ المُحتجُّون اعتصامًا في ساحة مكتبة جامعة ساسكس،[132] ونظَّم طلابٌ مسيرةً تلتْها إقامةُ اعتصامٍ في جامعة الملكة ماري في لندن. وفي اليوم التالي، بدأ مئاتُ المُحتجِّين المُؤيّدين للفلسطينيين باحتلالِ قاعة مارشال في كلية لندن للاقتصاد.[133] وتوصَّلَ المُنظِّمون إلى اتفاقٍ مع فريق الأمن يسمحُ للطلاب الذين يحملون بطاقاتِ هويةٍ بالدخول إلى المبنى. ولا يزالُ حوالي 50 مُتظاهرًا مُلتزمين باحتلالِ المبنى حتى تتحقَّقَ مطالبُهم بقطعِ كلية لندن للاقتصاد علاقاتِها مع إسرائيل. وفي اليوم نفسه، أُقيمَ اعتصامٌ أيضًا في جامعة كارديف، [134] وأقامَ طلابٌ من جامعة إكستر "مُخيم تحرير إكستر من أجل فلسطين" في حرم ستريثام الجامعي.[135][136] ويأتي هذا في أعقابِ إقامةِ "مُخيم تضامن فليكسي" بشكلٍ مُشتركٍ من قبلِ طلابِ جامعة إكستر وجامعة فالموث في حرم بينرين الجامعي في كورنوال.[137]

في 15 مايو أُقيمَ اعتصامٌ أمام قاعة هيسلينجتون في جامعة يورك.[138]

احتجاجات موجهة للشركات

[عدل]

اتُّخذت إجراءات مباشرة ضد المصانع المنتجة للأسلحة التي تُزوِّد إسرائيل بها. فعلى سبيل المثال، في 24 أكتوبر قام نقابيون منتسبون إلى نقابات مثل "يونايت يونين"، و"يونيسون"، و"الاتحاد الوطني للتعليم"، و"اتحاد الجامعات والكليات"، والرابطة الطبية البريطانية، و"نقابة عمال الخبازين والغذاء"، في مدينة كنت بحصار شركة "إنسترو بيرسجن"، وهي شركة تابعة لشركة إلبيط سيستمز العسكرية الإسرائيلية المصنِّعة للطائرات بدون طيار.[139]

في الحادي والثلاثين من أكتوبر أغلقت منظمة العمل الفلسطيني مدخل مصنع شركة "إلبيت سيستمز" في مجمع الأعمال "ازتيك ويست" في مدينة بريستول.[140] وفي العاشر من نوفمبر أغلق النقابيون في مدينة روتشستر بكنت مداخل مصنع الأسلحة مرة أخرى، وكانت هذه المرة شركة بي أيه إي سيستمز، حيث ذكروا أن تلك المنشأة تصنع مكونات للطائرات العسكرية المستخدمة في قصف غزة.[141][142] وفي السادس عشر من نوفمبر، احتلت منظمة العمل الفلسطيني مصنع شركة ليوناردو في مدينة ساوثهامبتون، مما أدى إلى توقف الإنتاج.[143][144] وفي السابع من ديسمبر أغلق محتجون معارضون للعمل العسكري في قطاع غزة أربعة مصانع للأسلحة في مختلف أنحاء المملكة المتحدة.[145]

واستهدفت الاحتجاجات أيضًا شركات أخرى غير مصانع الأسلحة التي يُنظر إليها على أنها داعمة لإسرائيل. فقد دُعي إلى مقاطعة علامات تجارية،[146] مثل ستاربكس، [147] وماكدونالدز [148][149] وبوما.[150][151] وأقنع النشطاء في مدينة ديري متجر "هوم بارجينز" بإزالة المنتجات المصنعة في إسرائيل من رفوفه، [152] كما أقنعوا متجر أونيلز بإزالة منتجات "بوما" بسبب رعاية تلك العلامة التجارية الرياضية لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي.[153]

نُظِّم احتجاج خارج مطعم ماكدونالدز في مدينة بريستول، [154][155] كما أُطلقت فئران في مطاعم ماكدونالدز في مدينة برمنغهام، [156] والحشرات العصوية في مطعم آخر لها في مدينة كيلي غرب يوركشاير، بعد أن قدَّم أحد امتيازاتها في إسرائيل الطعام مجانًا للجنود الإسرائيليين.[154][157] وردَّت ماكدونالدز بأنها لم تدعم أو تمول أي حكومات متورطة في الصراع، وأن إجراء الامتياز اتُّخذ دون مشاركة أو موافقة أو إذن من الشركة.[157] وفي كيلي أيضًا، استُهدف مقهى ستاربكس، حيث حطم المتظاهرون نوافذ المتجر، في أعقاب قرار الشركة بمقاضاة نقابة عمال ستاربكس المتحدة بعد أن نشرت المنظمة العمالية دعمًا لفلسطين على وسائل التواصل الاجتماعي.[158]

نظَّم الطلاب احتجاجات موجَّهة إلى جامعاتهم، مطالبين في كثير من الأحيان المؤسسات بقطع العلاقات المالية والبحثية مع الشركات التي باعت تكنولوجيا الأسلحة لإسرائيل.[59][159][160][161] وحضر احتجاجًا في كامبريدج أكثر من ألف طالب ومقيم - وهي أكبر مظاهرة في المدينة - دعوا فيها جامعة كامبريدج إلى سحب استثماراتها من إسرائيل. كما كتب الطلاب إلى الجامعة مطالبين إياها بالتحقيق في علاقاتها المالية مع الشركات المصنِّعة للأسلحة التي من المحتمل أن تزوِّد إسرائيل بها، وذكروا من بين أمور أخرى شركتي بلسان ساسا وكاتربيلر.[58]

انسحب الطلاب والموظفون من المحاضرات احتجاجًا على نفس القضايا.[162] حيث قاطع طلاب جامعة شفيلد حفل افتتاح أحدث مبنى في الجامعة، دعمًا لفلسطين واحتجاجًا على العقود المالية التي أبرمتها الجامعة مع شركات تصنيع الأسلحة، بما في ذلك "بي أيه إي سيستمز"، و"جي كيه إن"، وبوينغ.[163] وقامت حركة فلسطين بالطلاء على مبنى شركة ليوناردو في لندن احتجاجًا على تصنيعها للأسلحة التي تستخدمها إسرائيل.[164]

مواقف السياسيين

[عدل]
مسيرة مناصرة للفلسطينيين في لندن، 14 أكتوبر 2023

كان الموقف الرسمي لحزبي المحافظين الحاكم والعمال المعارض في المملكة المتحدة مؤيدًا لإسرائيل.[165] فقد أيد كير ستارمر، زعيم حزب العمال، قيام إسرائيل بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة.[166] كما أصدر حزب العمال تحذيرًا لنوابه وقادة مجالسه بضرورة عدم حضور المسيرات المؤيدة لفلسطين.[167][168] وقد كتب المئات من أعضاء مجلس حزب العمال إلى ستارمر حاثين إياه على الدعوة إلى وقف إطلاق النار، [169] واستقال العشرات من الحزب لأنهم لا يستطيعون بضميرهم الاحتفاظ بعضويتهم بسبب موقفهم.[169][170][171]

من جانبه، كتب النائب المحافظ بول بريستو إلى رئيس الوزراء ريشي سوناك يطلب منه الدعوة إلى وقف إطلاق النار وهو الإجراء الذي طرده حزبه بسببه من منصبه الحكومي كمساعد وزاري.[172][173] واستقال النائب العمالي عمران حسين من منصب وزير الظل كونه لم يتمكن من الدعوة إلى وقف إطلاق النار أثناء توليه المنصب.[174] كما قامت النائبة العمالية أبسانا بيجوم بزيارة كشك حملة التضامن مع فلسطين، والتقطت صورًا لها، في مؤتمر حزب العمال في ليفربول.[175][176] وأصدر قادة مجالس المقاطعات الحضرية العشرة في مانشستر الكبرى (جميعها بقيادة حزب العمال باستثناء واحدة)، وعمدة مانشستر الكبرى أندي بيرنهام ونائب عمدة مانشستر الكبرى لشؤون الشرطة والجريمة كيث جرين، بيانًا يدعو إلى وقف إطلاق النار.[177] كما تحدث النائب آندي ماكدونالد في تجمع مؤيد لفلسطين؛ وبعد المظاهرة، طرده حزب العمال لأنه قال "من النهر إلى البحر".[178]

تحت ضغط من أعضاء الحزب لدعم وقف إطلاق النار، [179] عدّل ستارمر موقف حزب العمال الرسمي إلى موقف ينتقد القصف العسكري الإسرائيلي لكنه لم يصل إلى حد الدعوة إلى وقف إطلاق النار.[180] كما قدم الحزب الوطني الاسكتلندي اقتراحًا برلمانيًا يدعو إلى وقف إطلاق النار، قائلًا في بيان رسمي: "لقد حان الوقت لتسمية الأشياء بأسمائها الحقيقية. بالنسبة لأي مراقب محايد، فإن جرائم الحرب ترتكب من قبل إسرائيل في غزة".[181]

ولم يصوت أي من أعضاء البرلمان المحافظين لصالح الاقتراح،[182] وقال حزب العمال إنه يجب على نوابه الامتناع عن التصويت، وبدلًا من ذلك، التصويت على اقتراح حزب العمال الذي يدعو إلى "وقف مؤقت إنساني" للقتال.[183] ومع ذلك، فإن عددًا من نوابه، بما في ذلك أعضاء الجبهة، تحدوا الأمر وصوتوا لصالح اقتراح وقف إطلاق النار.[183][184] وقد استقال عشرة من أعضاء الجبهة الأمامية من مناصبهم لأنهم لم يتفقوا مع خط الحزب.[183][185][186]

الاحتجاجات الموجهة ضد السياسيين

[عدل]
متظاهر مؤيد للفلسطينيين ينتقد زعيم حزب العمال كير ستارمر، 28 أكتوبر 2023

أعرب المتظاهرون المؤيدون للقضية الفلسطينية عن رفضهم واستنكارهم لمواقف الأحزاب السياسية والسياسيين من تصرفات إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني.[67][187][188] وهتف المحتجون "عار عليك" في وجه النائب مايكل جوف، وزير الدولة للتسوية والإسكان والمجتمعات ووزير العلاقات الحكومية الدولية، حيث تم مرافقته عبر لندن فيكتوريا بعد فترة وجيزة من الاعتصام في المحطة.[189] وقاطع المتظاهرون خطاب إيفيت كوبر، رافعين لافتات كُتب عليها "أوقفوا إطلاق النار الآن"، أثناء مناقشتها لخطاب الملك في مجلس العموم عندما تحدثت عن الأزمة في إسرائيل.[190] واحتج المتظاهرون أمام مقر حزب العمال في لندن وهم يهتفون "كير ستارمر، لا يمكنك الاختباء، أنت تؤيد الإبادة الجماعية" ودعوا الحزب إلى "تغيير سياساته... والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار".[67]

وفي أعقاب التصويت البرلماني على وقف إطلاق النار، والذي امتنع عنه أغلبية نواب حزب العمال، تم استهداف مكاتب دوائر النواب. حيث كُتبت كلمة "قاتل" على مكتب النائب جو ستيفنز، أحد الممتنعين عن التصويت، في كارديف، وتم تعليق ملصقات تقول إن النائبة "ملطخة بالدماء... يداها" وتؤيد قتل الأطفال.[187] تظاهر المحتجون خارج مكتب النائب العمالي بيتر كايل عن هوف، الذي امتنع أيضًا عن التصويت على وقف إطلاق النار. وترك المتظاهرون قائمة من المطالب في مكتب النائب، بما في ذلك أن يدين "الاستخدام غير القانوني للقوة المفرطة" من قبل إسرائيل، ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، ويطالب بوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.[191] كان مكتب النائب ستيف مكابي في برمنغهام سيلي أوك موقعًا آخر احتج فيه المتظاهرون في الخارج، مطالبين هذه المرة بإلغاء انتخابه.[192]

ونظم مئات الأشخاص مسيرة عبر دائرة زعيم حزب العمال كير ستارمر واحتجوا خارج مكتبه، منتقدين طريقة تعامله مع الأزمة.[188][193] ووقع مائة ألف شخص على عريضة لطرد تسيبي هوتوفلي.[194] وقاطع المتظاهرون حدثًا أقامته أنجيلا راينر، وقالت إحدى النساء لراينر: "أنت تسمين نفسك نسوية في العصر الحديث، لا أعتقد ذلك".[195] في يناير 2024، قاطع المتظاهرون المؤيدون للقضية الفلسطينية خطاب وزير الخارجية الظل في حزب العمال ديفيد لامي.[196] وفي مارس 2024، قامت مجموعة من النساء المحتجات خارج البرلمان بحلق رؤوسهن تضامنًا مع نساء غزة.[197]

وضعت منظمة العفو الدولية لافتات وهمية كُتب عليها "شارع الإبادة الجماعية" في الشارع أمام السفارة الإسرائيلية في لندن.[198] وفي أبريل 2024 احتشد المتظاهرون خارج اتحاد أكسفورد الذي كان يستضيف نانسي بيلوسي؛ وبحسب ما ورد، طغى صوت المحتجين على خطاب بيلوسي قبل أن يقاطعه اثنان من الجمهور يحملان أعلامًا فلسطينية قامت الشرطة بإزالتهما لاحقًا.[199]

احتجاجات نظمتها الجماعات اليهودية أمام دار الإذاعة، في أعقاب اندلاع الحرب الفلسطينية الإسرائيلية ورفض بي بي سي في البداية وصف حماس بأنها منظمة إرهابية.

شخصيات ثقافية

[عدل]

في البدء، حرصت شخصيات ثقافية بريطانية بارزة، من فنانين ومؤلفين وممثلين ومخرجين وموسيقيين وغيرهم، على التوقيع على ثلاث رسائل مفتوحة منفصلة تدعو إلى وقف إطلاق النار، ومن بين هؤلاء تيلدا سوينتون، وتشارلز دانس، ونهال أرتاناياكي، وفيليكس ويذرال، وأليكس سوشون، ومايكل وينتربوتوم، وجوزي لونج، ومايك لي، وآصف كاباديا، وأنتوني أناكساجورو، وستيف كوجان، وريني إيدو لودج، وغاري يونج، وسالي روني إلى جانب نظرائهم الدوليين.[70][200][201][202]

وقد ضمت إحدى هذه الرسائل نحو 300 موقع من منسقي الأغاني والفنانين والمجموعات الموسيقية المرتبطة بمشهد الموسيقى الإلكترونية في بريطانيا،[70] فيما احتوت رسالة أخرى على 750 توقيعًا من الكُتاب ونُشرت في لندن ريفيو أوف بوكس،[200] أما الثالثة فكان عدد موقعيها أكثر من 2000 شخصية من أعضاء جمعية فنانون من أجل فلسطين.[201][203]

منظمات دينية

[عدل]

دعت الوكالة الكاثوليكية للتنمية الخارجية إلى وقف القتال وإنهاء ما وصفته بـ "الكارثة الإنسانية"، مؤكدة أن الهدنة الإنسانية غير كافية، وأن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لوضع حد لقتل المدنيين الأبرياء، فضلًا عن ضمان تحرير الرهائن والسماح بوصول المساعدات اللازمة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة.[204]

كما انضم رئيس أساقفة كانتربيري جاستن ويلبي إلى الدعوات المنادية بوقف القتال، معربًا عن أن "معاناة الفلسطينيين الأبرياء تصرخ كصرخة استغاثة"، وذلك بعد أن أرسل إليه المسيحيون الفلسطينيون رسالة يعبرون فيها عن قلقهم من دعم الزعماء الأنجليكان لموقف المملكة المتحدة تجاه الحرب الفلسطينية الإسرائيلية.[204][205][206] ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل انضم أعضاء حركة "باكس كريستي" الكاثوليكية للسلام إلى مسيرة يوم الهدنة في لندن، [204] فيما أصدر مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في إنجلترا وويلز بيانًا يطالب حكومة بلاده بزيادة الجهود من أجل التوصل إلى وقف إنساني لإطلاق النار في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.[207]

ودعا أيضًا مجلس الأساقفة في كنيسة إنجلترا إلى "هدنة إنسانية فورية" مع الحفاظ على الأمل في وقف إطلاق النار على المدى البعيد، مشددًا على ضرورة التزام جميع أطراف النزاع بالقانون الإنساني الدولي واتخاذ كافة الخطوات اللازمة للحد من المعاناة المدنية وتجنب الضرر للبنى التحتية، [208] وهو ما دعا إليه مجلس الأساقفة في ويلز أيضًا، مضيفًا إدانته لهجمات حماس، وحثه إسرائيل على الاعتراف بأنه "لا يمكن إحلال السلام في الشرق الأوسط على أسس القصاص والعنف والمعاناة البريئة مهما كانت أسباب الاستفزاز".[208]

الخلافات

[عدل]

معاداة السامية

[عدل]

في الأسابيع التي تلت الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023 والهجوم الإسرائيلي على غزة، زادت معدلات حوادث الكراهية المعادية للسامية بأكثر من أربعة أضعاف في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وبأكثر من 1350% في لندن، مما دفع قوات الشرطة البريطانية إلى نشر مئات من ضباط الشرطة الإضافيين لحماية المجتمعات اليهودية.[209][210][211]

واتهمت احتجاجات داعمة لفلسطين بمعاداة السامية، [212] بينما ساد جوٌ من القلق بين الجماعات اليهودية.[213] ووصفت وزيرة الداخلية سويلا برافرمان المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين بأنها "مسيرات كراهية"، بينما لم تصف المظاهرات المؤيدة لإسرائيل بهذا الوصف، [7] وقال المتظاهرون أن كون الشخص مؤيدًا للفلسطينيين لا يجعله معاديًا للسامية.[3][213][214][215][216] ومن بين أسباب الاحتجاجات الدعوة إلى وقف إطلاق النار، [4] ووقف قصف غزة وإيقاف المذبحة وقتل الأطفال الفلسطينيين، والدعوة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والدعوة لإيقاف تسليح إسرائيل، ووضع حد للإبادة الجماعية للفلسطينيين.[217]

ردد بعض المتظاهرين هتافات "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" في عدد من المسيرات المؤيدة للفلسطينيين.[218][219][220] والذي تفسره منظمات صهيونية متطرفة بأنه يطالب بإبادة اليهود وتعتبره عدة بلدان ومنظمات معادٍ للسامية، [221][222]

حرية التعبير

[عدل]

بالإضافة إلى وصفها المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين بـ"مسيرات الكراهية"، [7] كتبت برافرمان إلى قوات الشرطة قائلةً إن التلويح بالعلم الفلسطيني أو ترديد هتافاتٍ معينة - مثل من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة - قد يُشكّل جريمةً جنائية.[223][224] وعلّق حزب العمال عضوية النائب أندي ماكدونالد لاستخدامه عبارة "من النهر إلى البحر".[178] تُظهر رسالة ميشيل دونيلان إلى مجلس البحوث والابتكار في المملكة المتحدة تناقضًا صارخًا في موقفها. فمن جهة، عبرت عن "اشمئزازها وغضبها" من تعيين أكاديميين اثنين في مجموعة المساواة والتنوع والشمول التابعة للهيئة العامة غير الإدارية، أحدهما أدان العنف من كلا الجانبين لكنه أشار إلى الإبادة الجماعية والفصل العنصري من جانب إسرائيل. ومن جهة ثانية فقد أدخلت بصفتها وزيرة الدولة للتعليم العالي والتعليم الإضافي قانون التعليم العالي (حرية التعبير) لعام 2023 قائلةً: إن الحرية الأكاديمية في هذه المؤسسات تتعرض للتقويض بطريقةٍ تُهدد ديمقراطيتنا بأكملها... نجد أكاديميين يفرضون رقابةً ذاتيةً على أنفسهم بدافع الخوف.[225]

على إثر تدخل السياسيّة، علّق مجلس البحوث والابتكار في المملكة المتحدة عملَ المجموعة الاستشارية للمساواة والتنوع والشمول. واستقال عددٌ من الأكاديميين من المجلس احتجاجًا، [226] ووقّع 2500 أكاديميّ على رسالةٍ مفتوحةٍ تدين تدخل الوزيرة.[227]

أما روبرت جينريك وزير الدولة لشؤون الهجرة فقد طلب من وزارة الداخلية دراسةِ كيفيّةِ إمكانيّةِ إلغاءِ تأشيراتِ العملِ وطردِ الطلابِ الدوليين الذين "يشيدون بحماس".[228] وأعرب مُحتجّون، [215] ومُعلّقون مثل أوين جونز، [225][229] وأكاديميّون، [226] ومنظّمو جمعيّاتٍ خيريّةٍ مثل إسماعيل باتيل، [230] وجماعاتٌ مدافعةٌ عن الحريّاتِ المدنيّةِ مثل ليبرتي، [231] ومجموعةُ الحقوقِ المفتوحة، [232][233] عن مخاوفهم من أنّ الحكومة، وبرافرمان على وجهِ الخصوص، تُقوّضُ حريّةَ التعبير، ورأوا في ذلك استمرارًا لتحرّكاتٍ حكوميّةٍ أخرى للسيطرةِ على الخطاب، مثل مشروعِ قانونِ النشاطِ الاقتصاديّ للهيئاتِ العامةِ (الشؤونُ الخارجيّة)، الذي سيحظرُ على المجالسِ الانضمامَ إلى مبادراتِ المقاطعةِ وسحبِ الاستثماراتِ وفرضِ العقوبات.[215]

عقب خطاب لرئيس الوزراء وصف فيه المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين بأنهم "متطرفون عنيفون" وسيتم إلغاء تأشيراتهم، [234] وصفت منظمة العفو الدولية تعليقاته بأنها "مقلقة للغاية" وأن الحكومة قد تسعى إلى تقييد الاحتجاجات.[235]

مسيرة يوم الهدنة

[عدل]
مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن، 11 نوفمبر

أثير جدل واسع حول مسيرة الحادي عشر من نوفمبر في لندن، إذْ تزامنتْ مع يوم الهدنة، حيثُ قالتْ وزيرةُ الداخلية سويلا برافرمان إنه يجبُ حظرُ المسيرةِ احترامًا لفعالياتِ يوم الهدنة.[7] وقالَ مُحتجُّون ومُعلِّقون، مثلُ المُحاربينِ القدامى جو غلينتون ونادية ميتشل، إنَّ يومَ الهدنة، الذي يُحيي ذكرى وقفِ إطلاقِ النار الذي دُعيَ لإنهاءِ الحرب العالمية الأولى، كانَ يومًا مناسبًا للدعوةِ إلى وقفٍ آخرَ لإطلاقِ النار.[236] واتهمتْ برافرمان قبلَ أيامٍ من المسيرة، شرطةَ العاصمة، وهيَ قوةُ شرطةِ لندن، بالتساهلِ الشديدِ معَ المُتظاهرينَ المُؤيّدينَ للفلسطينيين.[237][238] وخلالَ اليوم، تجمَّعَ مُحتجُّون من اليمينِ المُتطرفِ عندَ النصبِ التذكاريّ، [7] مُشيرينَ إلى كلماتِ برافرمان كمُبرِّرٍ لحضورِهم، مُرددينَ وصفَها للمُحتجّينَ المُؤيّدينَ للفلسطينيين بأنّهم "غوغاء".[237][239] وكانَ بعضُ المُحتجّينَ المُعارضينَ من أعضاءِ رابطة الدفاع الإنجليزية، [238] وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، شوهدَ ستيفن ياكسلي لينون، المعروفُ أيضًا باسمِ تومي روبنسون، يقودُ مُحتجّينَ من اليمينِ المُتطرفِ حولَ الحيّ الصينيّ.[240][241] واشتبكَ مُحتجُّون من اليمينِ المُتطرفِ معَ الشرطةِ، [238][242] بينما مرَّتِ المسيرةُ نفسها بسلام.[7]

قالَ عددٌ من السياسيين، بمن فيهم كير ستارمر، [242] وعددٌ من الصحفِ الرائدة، [243] إنَّه يجبُ على برافرمان الاستقالةُ أو إقالتُها من منصبِها في الحكومةِ لدورها في زيادةِ التوتر والانقسام داخلَ المملكةِ المتحدةِ وتأجيجِ عنفِ اليمينِ المُتطرفِ في يومِ الهدنة. وقالَ حمزة يوسف، الوزيرُ الأولُ لاسكتلندا، إنّها شجَّعتِ اليمينَ المُتطرفَ و"أشعلتْ نيرانَ الانقسام".[7] وفي 13 نوفمبر أقالَ رئيسُ الوزراءِ ريشي سوناك برافرمان من منصبِها كوزيرةٍ للداخليةِ في تعديلٍ وزاريّ.[244][245]

مراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب "UK antisemitic incidents soar after start of conflict in Israel". رويترز. 10 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-16.
  2. ^ Vernon, Hayden (09 Oct 2023). "Thousands attend protests and vigils in London over Israel-Hamas war". The Guardian (بالإنجليزية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2024-05-02. Retrieved 2024-01-16.
  3. ^ ا ب Thomas, Natalie; Russell, Will (15 Oct 2023). "Pro-Palestinian march in London over Gaza draws thousands". Reuters (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-12. Retrieved 2023-11-12.
  4. ^ ا ب "London's 'March For Palestine' draws 100,000 demanding Gaza ceasefire". Al Jazeera (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-11. Retrieved 2023-11-12.
  5. ^ "Pro-Palestinian protest in London sees thousands call for bombing to stop". BBC News. 28 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-12.
  6. ^ ا ب ج "Tens of thousands join pro-Palestinian marches and sit-ins across UK". BBC News. 4 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-12.
  7. ^ ا ب ج د ه و ز "London pro-Palestinian march passes off peacefully but police clash with far-right protesters". AP News (بالإنجليزية). 11 Nov 2023. Archived from the original on 2023-11-12. Retrieved 2023-11-12.
  8. ^ Specia، Megan؛ Castle، Stephen؛ Bintliff، Esther (11 نوفمبر 2023). "Major Pro-Palestinian March Staged in London as Police Ramp Up Security". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2023-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-12.
  9. ^ Al-Kassab، Fatima (11 نوفمبر 2023). "Pro-Palestinian march draws hundreds of thousands in London to call for cease-fire". NPR. مؤرشف من الأصل في 2023-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-12.
  10. ^ Gupta, Manoj (12 Nov 2023). "UK: Biggest Pro-Palestine Rally Held in London, Rivalling Anti-Iraq War Protests of 2003". News18 (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-12. Retrieved 2023-11-12.
  11. ^ ا ب "Pro-Palestinian march draws thousands in London with protests across UK". BBC News. 14 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-13.
  12. ^ "Pro-Palestinian protests take place in London, Birmingham, Cardiff, Belfast and Salford". BBC News. 21 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-13.
  13. ^ Campbell، Jolene (11 نوفمبر 2023). "Edinburgh protest: Pro-Palestine march in city centre sees trams suspended due to large crowds". Edinburgh Evening News. مؤرشف من الأصل في 2023-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-12.
  14. ^ "Thousands gather in city centre for Pro-Palestine demonstration". Glasgow Times (بالإنجليزية). 11 Nov 2023. Archived from the original on 2023-11-11. Retrieved 2023-11-12.
  15. ^ "Thousands of people call for Gaza ceasefire in Scotland". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-04.
  16. ^ Brown, Mark (2 Nov 2023). "Scottish Gaza activist speaks out on being arrested after anti-war march". The National (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-13. Retrieved 2023-11-13.
  17. ^ "Seven arrested at Scottish pro-Palestinian demos". BBC News. 12 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-13.
  18. ^ Connolly، James (28 أكتوبر 2023). "Thousands turn out for pro-Palestine march through Leeds city centre calling for 'an end to the violence'". Yorkshire Evening Post. مؤرشف من الأصل في 2023-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-12.
  19. ^ Slater, Alexandria (21 Oct 2023). "In pictures: Crowds gather for Israel-Palestine peace vigil". Lancashire Telegraph (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-01-17. Retrieved 2023-11-20.
  20. ^ "Thousands attend pro-Palestinian march in Manchester". BBC. 4 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-12.
  21. ^ Aslett، Chloe (29 أكتوبر 2023). "Sheffield Palestine rally: Hundreds attend demonstration calling for ceasefire for third time this month". The Star. مؤرشف من الأصل في 2023-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-12.
  22. ^ "Thousands join pro-Palestinian march in Birmingham". BBC. 15 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-12.
  23. ^ Norman, Matthew (13 Oct 2023). "Hundreds take to the streets in Oxford to support Palestine's liberation". Oxford Mail (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-12. Retrieved 2023-11-12.
  24. ^ Hughes, Jason (5 Nov 2023). "Pictures from town centre as hundreds march in calls for Palestine ceasefire". Swindon Advertiser (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-12. Retrieved 2023-11-12.
  25. ^ Booth, Martin (13 Oct 2023). "Vigil held in Bristol in solidarity with the people of Palestine". Bristol24/7 (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-02-25. Retrieved 2023-11-20.
  26. ^ Booth, Martin (30 Oct 2023). "Thousands march through Bristol calling for ceasefire in Palestine". Bristol24/7 (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-12. Retrieved 2023-11-12.
  27. ^ "Supporters attend pro-Palestine rally outside Norwich City Hall". Eastern Daily Press (بالإنجليزية). 15 Oct 2023. Archived from the original on 2023-12-04. Retrieved 2023-11-20.
  28. ^ Crabbe, Ellie (19 Nov 2023). "Pro-Palestine protesters stage vigil in Brighton city centre". The Argus (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-01-14. Retrieved 2023-11-20.
  29. ^ Churchward، Sally (23 أكتوبر 2023). "Palestine Solidarity Campaign vigil to be held in Southampton on Tuesday". In-Common – Southampton. مؤرشف من الأصل في 2023-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-20.
  30. ^ Owens، David (21 أكتوبر 2023). "Protesters take to the streets of Cardiff in pro-Palestinian march". Nation.Cymru. مؤرشف من الأصل في 2023-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-12.
  31. ^ "Protest to 'End All Violence' in Gaza held in Abergavenny". Abergavenny Chronicle (بالإنجليزية). 31 Oct 2023. Archived from the original on 2023-11-18. Retrieved 2023-11-18.
  32. ^ Moriarty, Dan; Summer, Ben (28 Oct 2023). "Hundreds gather in pro-Palestine protests in Wales". Wales Online (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-12. Retrieved 2023-11-12.
  33. ^ "Photos: Solidarity with Palestine Lurgan, Ireland". AhlulBayt News Agency. 25 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-13.
  34. ^ "In Pictures: Palestine solidarity rally in Armagh – DUP set to table Israel support motion". Armagh I (بالإنجليزية). 14 Oct 2023. Archived from the original on 2023-11-13. Retrieved 2023-11-13.
  35. ^ "Speaker at a pro-Palestine rally in Londonderry says 'We understand living under occupation'". The News Letter. 30 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-13.
  36. ^ "Pro-Palestinian rally held at US consulate in Belfast". BBC News. 4 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-12.
  37. ^ Heren, Kit (18 Nov 2023). "Palestine supporters arrested at Waterloo 'sit in' amid dozens of marches, as demonstrators also target Starmer's office". LBC (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-12-04. Retrieved 2023-11-20.
  38. ^ Harris، Simon (1 نوفمبر 2023). "Hundreds of pro-Palestine protesters stage sit-in at Liverpool Street station demanding ceasefire". ITV News. مؤرشف من الأصل في 2023-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-12.
  39. ^ Wilkinson, Damon; Vesty, Helena (4 Nov 2023). "Piccadilly Station 'closed' as pro-Palestine demonstrators stage sit-in protest". Manchester Evening News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-12. Retrieved 2023-11-12.
  40. ^ Watson, Jeremy (13 Nov 2023). "Pro-Palestine protesters occupy Edinburgh and Glasgow railway stations". The Times (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-12. Retrieved 2023-11-13.
  41. ^ Brown, Shannon (7 Nov 2023). "Pro-Palestine sit-in protest at Bristol Temple Meads". Bristol Live (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-11. Retrieved 2023-11-12.
  42. ^ Booth, Mia Vines (1 Nov 2023). "Bristol schools to strike for children killed in Gaza". Bristol24/7 (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-12. Retrieved 2023-11-12.
  43. ^ Codd, Toby (10 Nov 2023). "Dozens join pro-Palestine protest outside BBC Bristol". Bristol Live (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-11. Retrieved 2023-11-12.
  44. ^ "The UK kids skipping school for Palestine". New Internationalist (بالإنجليزية). 9 Nov 2023. Archived from the original on 2023-11-12. Retrieved 2023-11-12.
  45. ^ Khan، Aina. "Walkout over weapons: British school students battle Gaza protest curbs". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-01.
  46. ^ Halliday, Josh; correspondent, Josh Halliday North of England (11 Oct 2023). "Protesters scale Sheffield town hall to remove Israeli flag". The Guardian (بالإنجليزية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2023-10-13. Retrieved 2023-10-14.
  47. ^ "Sheffield Town Hall Israeli flag removal was hate crime say police". بي بي سي نيوز. 6 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-12.
  48. ^ "Demonstrators at London's Science Museum denounce links to Israeli arms manufacturer". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-03.
  49. ^ Thomas، Natalie (26 نوفمبر 2023). "March against antisemitism draws 50,000 in London". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2024-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-16.
  50. ^ Dodd, Vikram; Ambrose, Tom (26 Nov 2023). "British Jews 'will not be intimidated', says chief rabbi at London march". The Guardian (بالإنجليزية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2024-02-16. Retrieved 2024-01-16.
  51. ^ Lampert, Nicole (15 Jan 2024). "London sees largest pro-Israel demonstration this year". جيروزاليم بوست (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-05-02. Retrieved 2024-01-16.
  52. ^ "Thousands attend London rally in solidarity with Israel". الغارديان (بالإنجليزية). 14 Jan 2024. ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2024-02-27. Retrieved 2024-01-16.
  53. ^ Ben-David, Daniel (14 Jan 2024). "Israel rally London: Thousands stand with Israel in Trafalgar Square". The Jewish Chronicle (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-04-15. Retrieved 2024-01-16.
  54. ^ Cork, Tristan (7 Nov 2023). "Hundreds sign petition asking council to join calls for Gaza ceasefire". Bristol Live (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-22. Retrieved 2023-11-22.
  55. ^ Mulligan, Euan O'Byrne (17 Nov 2023). "Hundreds of children join pro-Palestinian 'school strike' protests across UK". inews.co.uk (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-12-05. Retrieved 2023-11-22.
  56. ^ Adelson، Oliver (9 نوفمبر 2023). "Over 1,900 Oxford students, faculty, and alumni call on University to endorse immediate ceasefire in Gaza". Cherwell. مؤرشف من الأصل في 2024-01-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-22.
  57. ^ Qurashi, Noor (23 Oct 2023). "Oxford University 'Act Against Genocide' petition amasses 1500 signatures". Witney Gazette (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-01-14. Retrieved 2023-11-22.
  58. ^ ا ب Williams, Eric; Hilton, Daniel (28 Oct 2023). "Protesters call for divestment in Cambridge's biggest pro-Palestinian demonstration". Varsity Online (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-04-17. Retrieved 2023-11-23.
  59. ^ ا ب Williams, Eric (20 Oct 2023). "Over 1,400 students and staff demand Cambridge 'sever financial ties' with Israel". Varsity Online (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-05-06. Retrieved 2023-11-23.
  60. ^ "Prime Minister warned of intention to prosecute UK government officials for complicity in war crimes in Gaza – ICJP". ICPJ. 14 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-22.
  61. ^ "Labour leadership issued notice of intention to prosecute UK politicians for complicity in war crimes in Gaza – ICJP". ICJP. 16 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-22.
  62. ^ "Rights group to prosecute Labour's Starmer for complicity in Israel's war crimes in Gaza". Middle East Monitor. 16 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-22.
  63. ^ "Legal centre seeks to prosecute UK for Israeli 'war crimes' complicity". Middle East Eye (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-02-22. Retrieved 2023-11-22.
  64. ^ Cullen-Jafar, Habiba (18 Oct 2023). "Sunak in 'Legal Peril' by Aiding Gaza 'War Crimes', Warns MP-Led Lawyer Group". Law.com International (بالإنجليزية). ALM. Archived from the original on 2023-12-15. Retrieved 2023-11-22.
  65. ^ Hyde, John (18 Oct 2023). "Leading Jewish lawyers call for Israel to abide by laws of war". Law Gazette (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-10-23. Retrieved 2023-11-13.
  66. ^ Croft، Jane (17 أكتوبر 2023). "UK lawyers raise 'significant concern' over Israel's conduct in Gaza". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2023-11-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-13.
  67. ^ ا ب ج Childs, Childs; Hymer, Clare (20 Oct 2023). "'Blood On Your Hands': Labour Faces Protests Over Israel-Palestine Stance". Novara Media (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-12-10. Retrieved 2023-11-20.
  68. ^ Sparrow، Andrew (17 أكتوبر 2023). "Academics challenge Starmer to accept Israel's siege of Gaza is against international law – UK politics live". the Guardian. مؤرشف من الأصل في 2024-03-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-22.
  69. ^ Farrell، Michelle (19 أكتوبر 2023). "Letter from Legal Experts on Labour's position on the commission of war crimes". Critical Legal Thinking. مؤرشف من الأصل في 2024-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-22.
  70. ^ ا ب ج Hinton، Patrick (22 أكتوبر 2023). "Nearly 300 electronic musicians and collectives sign Ravers For Palestine open letter". Mixmag. مؤرشف من الأصل في 2024-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-22.
  71. ^ "Public Statement: Scholars Warn of Potential Genocide in Gaza". TWAILR. 17 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-22.
  72. ^ Segal، Raz (24 أكتوبر 2023). "Israel must stop weaponising the Holocaust". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2024-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-22.
  73. ^ al Attar، Mohsen (18 أكتوبر 2023). "Public Statement: Scholars Warn of Potential Genocide in Gaza". Opinio Juris. مؤرشف من الأصل في 2024-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-22.
  74. ^ ا ب Sherwood، Harriet (27 أكتوبر 2023). "British lawyers call on government to press for ceasefire in Gaza". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2023-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-12.
  75. ^ "250 UK lawyers: Int'l law being breached in Gaza, UK must call for ceasefire". Middle East Monitor. مؤرشف من الأصل في 2023-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-12.
  76. ^ Duncan, Gillian (27 Oct 2023). "Hundreds of UK lawyers warn Sunak that Israel is breaching international law in Gaza". The National (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-13. Retrieved 2023-11-13.
  77. ^ Wintour، Patrick (19 نوفمبر 2023). "Aid charities urge Rishi Sunak to condemn Israel's siege in Gaza". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2024-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-22.
  78. ^ Shehadi, Lemma (19 Nov 2023). "UK charities urge Rishi Sunak to call for ceasefire in Gaza at food security conference". The National (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-01-14. Retrieved 2023-11-22.
  79. ^ "Charities call on UK Prime Minister to demand ceasefire and end to siege on Gaza". Medical Aid for Palestinians. 19 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-22.
  80. ^ Mizzi, Oliver (20 Nov 2023). "Protests outside London Global Food Summit over Gaza war". The New Arab (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-04-04. Retrieved 2023-11-20.
  81. ^ Stedman, Harry (10 Oct 2023). "Charities call for Israel-Hamas de-escalation as they claim ambulances bombed". The Independent (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-01-18. Retrieved 2023-11-22.
  82. ^ Garton-Crosbie, Abbi (22 Oct 2023). "Senior UK politicians 'failing to hold Israel to account' for human rights violations". The National (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-01-14. Retrieved 2023-11-22.
  83. ^ O'Reilly, Luke (22 Oct 2023). "UK charities call for safe passage for Palestinian and Israeli refugees". Evening Standard (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-22. Retrieved 2023-11-22.
  84. ^ Quinn، Ben (22 أكتوبر 2023). "Plan for UK to host thousands of Gaza refugees drawn up by charities". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2023-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-22.
  85. ^ Young, Gregor (24 Oct 2023). "Refugee scheme for Palestinians 'not right response', UK Government minister says". The National (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-02-27. Retrieved 2023-11-22.
  86. ^ "Israel defence minister tells troops they will soon see Gaza – as it happened". The Guardian. 19 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-22.
  87. ^ "Over 70 INGOs urge the UK government to secure an urgent ceasefire in Israel and occupied Palestinian Territories (oPT)". Bond. 18 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-22.
  88. ^ "Over 70 INGOs urge the UK government to secure an urgent ceasefire in Israel and occupied Palestinian Territories (oPT) – occupied Palestinian territory". reliefweb.int (بالإنجليزية). 19 Oct 2023. Archived from the original on 2024-02-09. Retrieved 2023-11-22.
  89. ^ "Amnesty International stages silent vigil outside UK PM residence". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-16.
  90. ^ "Oxfam Response To Escalating The Military Offensive On Rafah". Oxfam. مؤرشف من الأصل في 2024-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-18.
  91. ^ "Nurses condemn 'atrocities against civilians' in Palestine and Israel". NursingNotes. 19 أكتوبر 2023. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-23.
  92. ^ Church, Edd (19 Oct 2023). "Nurses sign open letter urging Israel-Palestine ceasefire". Nursing Times (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-23. Retrieved 2023-11-23.
  93. ^ Dugan، Emily (10 نوفمبر 2023). "UK hospital workers protest outside No 10 against deaths of medics in Gaza". The Guardian. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-23. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط |مسار أرشيف= بحاجة لـ |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  94. ^ "Thousands of British healthcare workers sign open letter condemning Israel". Middle East Eye (بالإنجليزية). 21 Oct 2023. Archived from the original on 2023-11-23. Retrieved 2023-11-23.
  95. ^ "Israel and Palestine". RMT (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-13. Retrieved 2023-11-13.
  96. ^ "FBU executive council statement on recent events in Israel and Palestine". Fire Brigades Union (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-13. Retrieved 2023-11-13.
  97. ^ "Unite calls for an immediate ceasefire". Unite the Union. 3 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-19.
  98. ^ "UNISON calls for immediate ceasefire in Gaza and Israel | Article, News | News". UNISON. 26 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-13.
  99. ^ "TUC Statement on Israel and Palestine". Trade Union Congress (بالإنجليزية). 13 Oct 2023. Archived from the original on 2023-11-12. Retrieved 2023-11-12.
  100. ^ "Equity statement on recent events in Israel and Palestine". Equity (بالإنجليزية). 17 Oct 2023. Archived from the original on 2023-11-12. Retrieved 2023-11-12.
  101. ^ "CEC statement on Israel and Palestine". GMB (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-12. Retrieved 2023-11-12.
  102. ^ "Nurses condemn 'atrocities against civilians' in Palestine and Israel". NursingNotes. 19 أكتوبر 2023. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-23.
  103. ^ "NASUWT statement on Israel and Palestine 2023". NASUWT. مؤرشف من الأصل في 2023-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-12.
  104. ^ ا ب "GFTU Statement on Palestine". General Federation of Trade Unions. مؤرشف من الأصل في 2023-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-12.
  105. ^ "UVW stands in solidarity with the peoples of Palestine". United Voices of the World (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-12. Retrieved 2023-11-12.
  106. ^ ا ب "IWGB Statement in Solidarity with the People of Palestine". IWGB (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-12. Retrieved 2023-11-12.
  107. ^ Ringrose، Isabel (7 مارس 2024). "'Our uni is complicit'—Leeds students occupy for Palestine". Socialist Worker. مؤرشف من الأصل في 2024-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-01.
  108. ^ "UK university students occupy campus building in protest for Palestine". شبكة الجزيرة الإعلامية. 8 مارس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-01.
  109. ^ Pinner، Joe؛ Macken، Annabel (8 مارس 2024). "Students occupy Victoria Rooms protesting Bristol University's 'complicity in genocide'". The Tab. مؤرشف من الأصل في 2024-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-01.
  110. ^ Vines Booth، Mia (20 مارس 2024). "Pro-Palestine students lock themselves inside Wills Memorial building". Bristol24/7. مؤرشف من الأصل في 2024-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-03.
  111. ^ White، Lula (25 فبراير 2024). "Palestine protest: Goldsmiths students occupy media building". East London Lines. مؤرشف من الأصل في 2024-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-01.
  112. ^ "Students shut down Goldsmiths over Gaza". Morning Star. 8 مارس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-01.
  113. ^ "UK university divests from Israel-linked arms companies following pressure". The New Arab. 27 أبريل 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-01.
  114. ^ ا ب Weale، Sally (مايو 2024). "UK students begin new wave of protests against Gaza war after US arrests". The Guardian. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-01.
  115. ^ ا ب Clarence-Smith, Louisa; Samuel, Henry; Murgatroyd, Laura (26 Apr 2024). "Pro-Palestine university protests spread from US to Britain and France". The Telegraph (بالإنجليزية). ISSN:0307-1235. Archived from the original on 2024-04-26. Retrieved 2024-04-27.
  116. ^ "Are US campus protests against Israel's war on Gaza going global?". شبكة الجزيرة الإعلامية (بالإنجليزية). 26 Apr 2024. Archived from the original on 2024-04-26. Retrieved 2024-04-29.
  117. ^ Booth، William A. (1 مايو 2024). "My students want UCL to divest from violence. Here's why I support them". Remembering Palestinian football legend Mohammed Barakat. مؤرشف من الأصل في 2024-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-01.
  118. ^ Nagesh, Agitha (04 May 2024). "Inside 'peaceful and proud' Gaza protest camp at a UK university". www.bbc.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-05-15. Retrieved 2024-05-15.
  119. ^ Kirkwood, Graham (05 May 2024). "Newcastle students begin encampment in solidarity with Palestine". Counterfire (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-05-15. Retrieved 2024-05-15.
  120. ^ Patrick, Holly (01 May 2024). Gaza solidarity encampments spread to UK universities after protests at US campuses (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-05-03. Retrieved 2024-05-01. {{استشهاد بوسائط مرئية ومسموعة}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (help)
  121. ^ "Tent protest on campus – a message from Patrick Hackett, Chief Operating Officer". Manchester Student News. 1 مايو 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-01.
  122. ^ Watling، Tom (3 مايو 2024). "Students join pro-Palestinian encampment at University of College London". The Independent. مؤرشف من الأصل في 2024-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-03.
  123. ^ Ben-David, Daniel. "Goldsmiths concedes to demands of pro-Palestinian encampment". The Jewish Chronicle (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-05-14. Retrieved 2024-05-14.
  124. ^ "Oxford and Cambridge students launch pro-Palestinian occupation of university lawns". The Telegraph. 6 مايو 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-06.
  125. ^ ا ب Hall، Rachel؛ Gohil، Neha (6 مايو 2024). "Students stage pro-Palestine occupations at five more UK universities". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2024-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-06.
  126. ^ Ross، Calum (6 مايو 2024). "Gaza: Student anti-war protest camp established at Scottish university". The Scotsman. مؤرشف من الأصل في 2024-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-06.
  127. ^ "Queen's University Belfast students stage sit in for Palestine". South Wales Guardian. 7 مايو 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-07.
  128. ^ Black، Rebecca (7 مايو 2024). "Queen's University Belfast students stage sit in for Palestine". Belfast Live. مؤرشف من الأصل في 2024-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-07.
  129. ^ Holmes, Wesley (08 May 2024). "University of Liverpool students protest for Gaza ceasefire". Liverpool Echo (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-05-09. Retrieved 2024-05-13.
  130. ^ "BANGOR UNIVERSITY STUDENTS CAMP OUT FOR PALESTINE PROTEST". The Bangor Aye. 12 مايو 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-23.
  131. ^ Owen، Jessica (9 مايو 2024). "Lancaster Uni students begin encampment in Alexandra Square in solidarity with Palestine". The Tab. مؤرشف من الأصل في 2024-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-09.
  132. ^ Barlow, Patrick (13 May 2024). "Students camp on university lawn as part of Palestine protests". The Argus (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-05-15. Retrieved 2024-05-15.
  133. ^ Pannell, Alfie (14 May 2024). "New encampments spring up at LSE and Queen Mary as Palestine protests spread across London". The UCL Tab (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-05-15. Retrieved 2024-05-15.
  134. ^ Wright، Charlotte (16 مايو 2024). "Cardiff Uni students are camping outside the Main Building in solidarity with Palestine". The Tab. مؤرشف من الأصل في 2024-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-16.
  135. ^ Martin, Callum (15 May 2024). "Palestine Campout Protests Come to Exeter". Exeposé Online (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-05-21. Retrieved 2024-05-21.
  136. ^ admin (16 May 2024). "Student Encampment for Palestine at University of Exeter!". News By Wire (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-05-24. Retrieved 2024-05-19.
  137. ^ "Students set up 'Palestinian solidarity camp' on Cornwall university campus". ITV News. 14 مايو 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-19.
  138. ^ Patel، Sarika؛ Chowdhury، Lydia (21 مايو 2024). "Students launch Palestine solidarity encampment on University of York campus". The Tab. مؤرشف من الأصل في 2024-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-21.
  139. ^ Butt, Mairia (26 Oct 2023). "Pro-Palestine protestors block UK weapons factory in demonstration over Israel war". The Independent (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-12. Retrieved 2023-11-12.
  140. ^ Cork, Tristan; Deeney, Yvonne (31 Oct 2023). "Palestine Action protesters blockade entrance to Bristol defence firm". Bristol Live (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-12. Retrieved 2023-11-12.
  141. ^ Luck، Flaminia (10 نوفمبر 2023). "Israel-Gaza: Union members block arms factory in protest over conflict". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2023-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-10.
  142. ^ Workers for a Free Palestine (11 نوفمبر 2023). "Why We Blockaded a Factory Shipping Weapons to Israel". Jacobin. مؤرشف من الأصل في 2024-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-23.
  143. ^ Simone, Carlo (16 Nov 2023). "Leonardo UK profile as Southampton factory roof occupied by Palestine Action". Daily Echo (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-01-19. Retrieved 2023-11-20.
  144. ^ Moscariello, Martina (16 Nov 2023). "Norwich woman among Palestine protestors arrested on defence firm's roof". Eastern Daily Press (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-04-07. Retrieved 2023-11-20.
  145. ^ Ali، Taj. "Four Arms Factories Across the UK Blockaded in Solidarity with Palestine". Tribune Magazine. مؤرشف من الأصل في 2024-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-07.
  146. ^ "Pro-Palestine Belfast rally calls for the boycott of Israel-linked companies". Belfast Telegraph (بالإنجليزية). 18 Nov 2023. Archived from the original on 2023-11-19. Retrieved 2023-11-19.
  147. ^ "Pro-Palestine Protesters Demand Boycott of BBC, Starbucks, and Marks & Spencer Over Israel Support, Nottingham, UK". Newsflare (بالإنجليزية). 28 Oct 2023. Archived from the original on 2023-11-13. Retrieved 2023-11-13.
  148. ^ Duggan, Joe (1 Nov 2023). "Mice released into second McDonald's in pro-Palestine protest calling for boycotts". inews.co.uk (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-13. Retrieved 2023-11-13.
  149. ^ Dawson, Bethany (2 Nov 2023). "Mice with that? Man arrested after rodents released into McDonald's in pro-Palestinian protest". POLITICO (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-13. Retrieved 2023-11-13.
  150. ^ Doherty, Toby (10 Nov 2023). "Councillor Shaun Harkin commends O'Neill's' removal of Puma items from Derry store". www.derrynow.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-13. Retrieved 2023-11-13.
  151. ^ "Security Notifications". Marble Arch London. مؤرشف من الأصل في 2023-11-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-13.
  152. ^ Doherty, Toby (27 Oct 2023). "Derry campaigners get local store to pull Israeli goods". www.derrynow.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-13. Retrieved 2023-11-13.
  153. ^ Mooney, Rory (10 Nov 2023). "O'Neill's agree to remove Puma items from Derry store". www.derrynow.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-13. Retrieved 2023-11-13.
  154. ^ ا ب Smiles, Mieka (26 Oct 2023). "Protesters call for McDonald's boycott over 'Israel support'". Express.co.uk (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-13. Retrieved 2023-11-13.
  155. ^ Ghosh, R. (31 Oct 2023). "Shocking Moment Pro-Palestine Activist Throws Scores of Mice Painted in Palestine Flag Colors Inside McDonald's Leaving Customers Screaming". www.ibtimes.sg (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-04. Retrieved 2023-11-13.
  156. ^ "McDonald's condemns Birmingham restaurant mice protests". BBC News. 1 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-13.
  157. ^ ا ب Kwong, Evy (1 Nov 2023). "Pro-Palestinian Protesters Released Mice Inside 3 McDonald's Restaurants". Vice (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-07. Retrieved 2023-11-13.
  158. ^ "The Lowdown: McDonald's and the pro-Palestinian protestors". restaurantonline.co.uk. 3 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-13.
  159. ^ ""Shame on you!": Protesters condemn University of Manchester during pro-Palestine protest". mancunion.com. 27 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-12-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-23.
  160. ^ Wigg، Daisy (7 نوفمبر 2023). "Bristol Uni 'profits from genocide': Students protest in Senate House in support of Palestine". The Tab. مؤرشف من الأصل في 2024-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-23.
  161. ^ Watts، Charlie (25 أكتوبر 2023). "Bristol University students march through city in support of Palestine". Bristol World. مؤرشف من الأصل في 2023-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-23.
  162. ^ Williams, Eric; Armstrong, Felix (10 Nov 2023). "Hundreds walk out of lectures in pro-Palestinian protest". Varsity Online (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-04-14. Retrieved 2023-11-23.
  163. ^ Harrison، Harry (20 نوفمبر 2023). "Sheffield University students crash The Wave opening in support of Palestine and to protest arms trade links". The Star. مؤرشف من الأصل في 2024-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-23.
  164. ^ "Pro-Palestinian protester group sprays London weapon manufacturer's building red". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-12.
  165. ^ "Labour and the Conservatives agree on Israel-Hamas war for now – but how long can consensus hold?". Sky News (بالإنجليزية). 15 Oct 2023. Archived from the original on 2023-11-17. Retrieved 2023-11-17.
  166. ^ "Labour's Starmer backs Israel's 'right' to cut Gaza's power and water". Middle East Eye (بالإنجليزية). 11 Oct 2023. Archived from the original on 2023-10-11. Retrieved 2023-11-17.
  167. ^ "Israel-Hamas war: Labour warns MPs against attending protests and gives warning on party flags". Sky News (بالإنجليزية). 14 Oct 2023. Archived from the original on 2023-11-17. Retrieved 2023-11-17.
  168. ^ "Labour leaders tell MPs and council leaders not to attend Palestine protests". ITV News. 14 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-17.
  169. ^ ا ب Neate، Rupert (2 نوفمبر 2023). "Thursday briefing: The Labour councillors quitting over Keir Starmer's Israel-Hamas ceasefire stance". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2023-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-17.
  170. ^ Pidd، Helen (16 أكتوبر 2023). "Labour councillors quit party in protest at Keir Starmer's Israel stance". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2023-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-17.
  171. ^ Huskisson, Sophie; Cowburn, Ashley (25 Oct 2023). "All the Labour councillors who have quit over Keir Starmer Israel-Gaza stance". The Mirror (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-14. Retrieved 2023-11-17.
  172. ^ "British MP sacked as gov't aide after calling for Gaza ceasefire". Al Jazeera (بالإنجليزية). 31 Oct 2023. Archived from the original on 2023-11-17. Retrieved 2023-11-17.
  173. ^ Crerar، Pippa (30 أكتوبر 2023). "Tory ministerial aide sacked over call for Gaza ceasefire". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2023-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-17.
  174. ^ "Israel-Hamas war: Labour's Imran Hussain resigns as shadow minister over Starmer's position on Gaza ceasefire". Sky News (بالإنجليزية). 8 Nov 2023. Archived from the original on 2024-03-18. Retrieved 2023-11-20.
  175. ^ Vaughan, Richard (10 Oct 2023). "Labour response to Israel attacks seeks to show it has banished anti-semitism". inews.co.uk (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-17. Retrieved 2023-11-17.
  176. ^ "Islamophobic attack forces Labour's Muslim MP, Apsana Begum, to flee conference". Middle East Monitor. 11 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-17.
  177. ^ Britton, Paul (27 Oct 2023). "Civic leaders across Greater Manchester call for a ceasefire in the Middle East". Manchester Evening News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-22. Retrieved 2023-11-22.
  178. ^ ا ب Baker, Tim (30 Oct 2023). "Andy McDonald: Senior Labour MP suspended over 'deeply offensive' comments at pro-Palestine rally". Sky News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-07. Retrieved 2023-11-17.
  179. ^ Quinn، Ben؛ correspondent، Ben Quinn Political (14 نوفمبر 2023). "Starmer under pressure to back Labour amendment on Gaza ceasefire". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2023-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-17.
  180. ^ Stacey، Kiran؛ Grierson، Jamie (31 أكتوبر 2023). "Keir Starmer cautions Israel but refuses to back calls for ceasefire". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2023-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-17.
  181. ^ "The U.K.'s Gaza Ceasefire Vote, Explained". TIME (بالإنجليزية). 15 Nov 2023. Archived from the original on 2023-11-16. Retrieved 2023-11-17.
  182. ^ "How did my MP vote on Gaza ceasefire?". BBC News. 16 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-17.
  183. ^ ا ب ج Adu، Aletha؛ Stacey، Kiran (15 نوفمبر 2023). "Dozens of Labour MPs defy Keir Starmer to vote for ceasefire in Gaza". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2023-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-17.
  184. ^ Adu، Aletha (15 نوفمبر 2023). "Who are the Labour MPs that defied Keir Starmer over a Gaza ceasefire?". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2023-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-17.
  185. ^ Sommerlad, Joe (16 Nov 2023). "All Labour MPs that supported the Gaza ceasefire motion – as 10 frontbenchers resign". The Independent (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-01-18. Retrieved 2023-11-20.
  186. ^ "Who are the rebel Labour MPs that resigned over the vote for a Gaza ceasefire?". Sky News (بالإنجليزية). 16 Nov 2023. Archived from the original on 2023-11-16. Retrieved 2023-11-17.
  187. ^ ا ب Hayward, Will (17 Nov 2023). "Cardiff MP Jo Stevens' office vandalised by pro Palestine protesters". Wales Online (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-03-02. Retrieved 2023-11-20.
  188. ^ ا ب Gecsoyler، Sammy (18 نوفمبر 2023). "Hundreds march through Keir Starmer's constituency in Gaza ceasefire protest". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2024-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-20.
  189. ^ Sedghi، Amy (11 نوفمبر 2023). "Michael Gove mobbed by pro-Palestinian protesters in Victoria station". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2024-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-20.
  190. ^ "Protesters disrupt Labour's Israel-Hamas speech in House of Commons". The Independent (بالإنجليزية). 15 Nov 2023. Archived from the original on 2024-01-18. Retrieved 2023-11-20.
  191. ^ Kavanagh, M.C. (23 Oct 2023). "Seagull Weekly Briefing 23/10". The Brighton Seagull (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-12-04. Retrieved 2023-11-20.
  192. ^ "Palestine protesters call for Selly Oak Labour MP to be deselected". BBC News. 18 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-20.
  193. ^ "Israel-Gaza: Hundreds protest outside Labour leader's office". BBC News. 18 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-20.
  194. ^ "Online petition to expel Israel envoy to UK gathers 100,000 signatures". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-09.
  195. ^ "'Shame': Protesters call for ceasefire at UK Labour Party event". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-27.
  196. ^ "Pro-Palestinian supporters disrupt speech by David Lammy". BBC News. 20 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-27.
  197. ^ "Women shave their heads in Gaza protest outside UK parliament". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-24.
  198. ^ "UK: campaigners rename road outside Israeli Embassy 'Genocide Avenue'". Amnesty International. مؤرشف من الأصل في 2024-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-29.
  199. ^ "'Rally for Gaza' protest at Oxford Union talk featuring Nancy Pelosi". Cherwell. 25 أبريل 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-25.
  200. ^ ا ب "An Open Letter on the Situation in Palestine". LRB Blog (بالإنجليزية). 18 Oct 2023. Archived from the original on 2024-05-20. Retrieved 2023-11-22.
  201. ^ ا ب Goodfellow، Melanie (17 أكتوبر 2023). "Tilda Swinton, Steve Coogan, Maxine Peake & Charles Dance Sign UK Arts & Culture World Petition Calling For End Of Israel's Gaza Siege & Bombing". Deadline. مؤرشف من الأصل في 2024-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-22.
  202. ^ Cascone، Sarah (19 أكتوبر 2023). "Kara Walker, Joan Jonas, Judith Butler, and Other Cultural Luminaries Are Calling on Institutions to Denounce Israeli 'War Crimes' in Gaza". Artnet News. مؤرشف من الأصل في 2023-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-22.
  203. ^ Wilkes، Emma (17 أكتوبر 2023). "Tilda Swinton, Steve Coogan and Massive Attack's Robert Del Naja among 2000+ artists calling for Gaza ceasefire in open letter". NME. مؤرشف من الأصل في 2023-11-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-22.
  204. ^ ا ب ج Twiston Davies, Bess; Teague, Ellen (14 Nov 2023). "Cafod calls for 'immediate ceasefire' as Catholics urged to denounce antisemitism". The Tablet (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-04-06. Retrieved 2023-11-22.
  205. ^ Oborne, Peter (22 Oct 2023). "Archbishop of Canterbury calls for Gaza ceasefire in break from UK policy". Middle East Eye (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-30. Retrieved 2023-11-22.
  206. ^ Sherwood، Harriet (13 نوفمبر 2023). "Archbishop of Canterbury makes 'moral cry' for Israel-Hamas ceasefire". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2024-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-22.
  207. ^ Zengarini, Lisa (8 Nov 2023). "Bishops and Christian organizations in UK urge Gaza ceasefire – Vatican News". Vatican News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-12-22. Retrieved 2023-11-22.
  208. ^ ا ب Martin، Francis (31 أكتوبر 2023). "Christian leaders add their voices to the call for a ceasefire in Gaza". www.churchtimes.co.uk. مؤرشف من الأصل في 2024-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-22.
  209. ^ Dodd, Vikram; Police, Vikram Dodd; correspondent, crime (20 Oct 2023). "Antisemitic hate crimes in London up 1,350%, Met police say". The Guardian (بالإنجليزية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2024-05-11. Retrieved 2024-01-16.
  210. ^ Wallis، William؛ Hughes، Laura (13 أكتوبر 2023). "Police in London deploy 1,000 officers amid surge in antisemitism". فاينانشال تايمز. مؤرشف من الأصل في 2024-01-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-16.
  211. ^ McGarvey, Emily (12 Oct 2023). "Antisemitic incidents 'quadruple in UK' since Hamas attack in Israel". بي بي سي نيوز (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-05-09. Retrieved 2024-01-16.
  212. ^ "The Guardian view on marching for Gaza: a ban without legal justification would only inflame divisions". الغارديان (بالإنجليزية). 08 Nov 2023. ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2023-11-08. Retrieved 2023-11-08.
  213. ^ ا ب Soussi، Alasdair (13 أكتوبر 2023). "In Britain, the Israel-Hamas war reignites old tensions between communities". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-10-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-13.
  214. ^ Loffhagen، Emma؛ France، Anthony (13 نوفمبر 2023). "'A ceasefire is not hatred': a day with London's pro-Palestine protesters". Evening Standard. مؤرشف من الأصل في 2023-12-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-22.
  215. ^ ا ب ج Akram, Sophia (16 Oct 2023). "UK protesters defy censorship to highlight Israeli apartheid". The New Arab (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-12-04. Retrieved 2023-11-21.
  216. ^ Newton، Francesca (20 أكتوبر 2023). "As a British Jew, I Say: Not in My Name". Tribune Magazine. مؤرشف من الأصل في 2023-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-22.
  217. ^ Al-Kassab، Fatima (11 نوفمبر 2023). "Pro-Palestinian march draws hundreds of thousands in London to call for cease-fire". NPR. NPR. مؤرشف من الأصل في 2023-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-12.
  218. ^ Sally Guyoncourt (6 نوفمبر 2023). "What does 'from the river to the sea' mean? Origins of pro-Palestine slogan and why some say it's antisemitic". i News. مؤرشف من الأصل في 2024-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-25.
  219. ^ "Nancy Pelosi protested by hundreds of pro-Palestinian students". The Oxford Student. 25 أبريل 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-05-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-25.
  220. ^ Kieran Kelly (28 مارس 2024). "Pro-Palestine protestors chant 'from the river to the sea, Palestine will be free' as they occupy British Ministry". إل بي سي (إذاعة بريطانية). مؤرشف من الأصل في 2024-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-25.
  221. ^ "Slogan: "From the River to the Sea Palestine Will be Free"". رابطة مكافحة التشهير. 26 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-16.
  222. ^ Philpot، Robert (18 نوفمبر 2023). "UK Jews say govt not protecting them from Islamic extremism amid Israel-Hamas war". تايمز إسرائيل. مؤرشف من الأصل في 2024-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-16.
  223. ^ Syal، Rajeev؛ Allegretti، Aubrey (10 أكتوبر 2023). "Waving Palestinian flag may be a criminal offence, Braverman tells police". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2023-10-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-21.
  224. ^ Rajvanshi, Astha (20 Oct 2023). "In Europe, Free Speech Is Under Threat For Palestine Supporters". TIME (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-05-19. Retrieved 2023-11-21.
  225. ^ ا ب Jones، Owen (31 أكتوبر 2023). "As Gaza crumbles, those speaking up for innocent Palestinians are being silenced and sacked". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2023-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-21.
  226. ^ ا ب Soussi, Alasdair (13 Nov 2023). "'Assault on free speech': Chaos grips Britain as Israel-Hamas war flares". Al Jazeera (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-04-25. Retrieved 2023-11-21.
  227. ^ Wood, Poppy (2 Nov 2023). "Universities free speech row over Gaza as ministers accused of trying to silence academics". inews.co.uk (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-03-24. Retrieved 2023-11-21.
  228. ^ Hymas، Charles (12 أكتوبر 2023). "Foreign students and workers who praise Hamas 'could be expelled from UK'". The Telegraph. مؤرشف من الأصل في 2024-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-21.
  229. ^ Hunter، Benny (16 أكتوبر 2023). "The UK establishment is using war to attack protest at home". openDemocracy. مؤرشف من الأصل في 2024-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-21.
  230. ^ Patel, Ismail (19 Oct 2023). "With Palestine crackdown, UK sleepwalks into a police state". The New Arab (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-05-12. Retrieved 2023-11-21.
  231. ^ "We must not let the government use the situation in Israel and Gaza to erode our civil liberties". Liberty. 20 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-21.
  232. ^ "Response to braverman". Open Rights Group (بالإنجليزية). 11 Oct 2023. Archived from the original on 2023-12-09. Retrieved 2023-11-21.
  233. ^ Short, Elizabeth (24 Oct 2023). "Campaigners warn Braverman could use Online Safety Bill to censor Palestine flags". Morning Star (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-21. Retrieved 2023-11-21.
  234. ^ Fisher، Lucy. "Sunak takes aim at extremism 'at home trying to tear us apart'". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2024-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-04.
  235. ^ "UK PM Sunak's remarks about Gaza protests 'deeply worrying', Amnesty says". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-04.
  236. ^
    • "London protests: Met condemns 'extreme violence' of far-right". BBC News. 13 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-19. Another protester said: "I think it is the perfect day to actually do it on. Because that's what Armistice is, it is a call for ceasefire and a call for stopping war."
    • Skopeliti، Clea (9 نوفمبر 2023). "'Armistice Day means ceasefire: voices of those heading to London's pro-Palestine march". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2023-11-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-13. I am amused and appalled by the insistence that Armistice Day is the wrong time to call for an armistice. It would not be the people who died in war who would suffer any offence that hundreds of thousands of free Londoners call for less war." [...] "It's Armistice Day, which means ceasefire. It feels perverse to cancel a peace march on a day about peace.
    • Free Palestine: Britain's Biggest Protest Since Iraq? (بالإنجليزية). 5:23ff.: Novara Media. 11 Nov 2023. Archived from the original on 2023-11-11. Retrieved 2023-11-12. Interviewer: "Do you think there's any problem marching for a ceasefire on Armistice Day?" Interviewee: "I think it's the perfect time to march. Armistice Day was a day of a ceasefire.... If there was a ceasefire today it would be the perfect time to call it on."{{استشهاد بوسائط مرئية ومسموعة}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
    • Glenton, Joe (10 Nov 2023). "Armistice Day Is Perfect for a Peace March". Novara Media (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-12. Retrieved 2023-11-12.
    • Farah, Furqan (10 Nov 2023). "Opposition to Armistice Day march for Gaza is a sign of UK's moral crisis". Al Jazeera (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-12. Retrieved 2023-11-12. Armistice Day is, perhaps, the most appropriate day for such a protest, as a call for ceasefire fits perfectly with its spirit and purpose. […] how could a protest calling for "ceasefire", calling for an end to the killing of children, can be offensive to the memory of those who died in past wars? Or how could such an effort, on Armistice Day no less, be branded "a hate march", as Home Secretary Suella Braverman shockingly tried to do? […] this Armistice Day, we should all come together not only to remember the pain and sacrifices of the past wars, but also to communicate to our leaders yet again the importance and urgency of doing everything we can to put an end to the bloodshed in Palestine – for the sake of the millions of innocents suffering in Gaza, and all the rest of us.
    • Mitchell، Nadia (10 نوفمبر 2023). "I'm a veteran. Armistice Day is the perfect time to march for a ceasefire". openDemocracy. مؤرشف من الأصل في 2023-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-12.
  237. ^ ا ب Butler, James (14 Nov 2023). "Repetition Compulsion". LRB Blog (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-12-04. Retrieved 2023-11-22.
  238. ^ ا ب ج Doherty, Livvy; Wright, Dan; Brennan, Eve; Kennedy, Niamh; Gigova, Radina; Brennan, Eve; Tanno, Sophie (11 Nov 2023). "Far-right protesters disrupt two minutes silence for Armistice Day in London". CNN (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-11. Retrieved 2023-11-12.
  239. ^ Townsend، Mark (11 نوفمبر 2023). "Far-right 'defends' the Cenotaph to the echo of home secretary's words". The Observer. مؤرشف من الأصل في 2023-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-12.
  240. ^ Childs, Simon (11 Nov 2023). "The Far-Right Observed Remembrance Day by Fighting the Police". Novara Media (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-12. Retrieved 2023-11-12.
  241. ^ Browning, Oliver (11 Nov 2023). "Tommy Robinson leads protesters on march around Chinatown". The Independent (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-12. Retrieved 2023-11-12.
  242. ^ ا ب Uddin، Rafe؛ Parker، George (12 نوفمبر 2023). "Labour calls on Suella Braverman to quit over Armistice Day violence". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2023-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-12.
  243. ^ "Newspaper headlines: 'Sack her now' and 'dignity and dishonour'". BBC News. 12 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-12.
  244. ^ Courea, Eleni; Honeycombe-Foster, Matt (13 Nov 2023). "UK's Rishi Sunak fires Suella Braverman after row with police over pro-Palestinian marches". POLITICO (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-13. Retrieved 2023-11-13.
  245. ^ Forrest, Adam (13 Nov 2023). "Suella Braverman sacked by Rishi Sunak after pro-Palestine march row". The Independent (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-11-13. Retrieved 2023-11-13.