الحرب الأهلية السورية
الحرب الأهلية السورية | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الربيع العربي والأحداث ما بعد الربيع العربي، وامتداد للحرب الأهلية العراقية، والتدخل العسكري الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، والحرب على الإرهاب، والثورات الكردية في تركيا، والصراع العربي الإسرائيلي، وصراع إسرائيل وإيران بالوكالة/صراع إيران والسعودية بالوكالة/الصراع بالوكالة بين إيران وتركيا | |||||||
الوضع العسكري اعتبارا من 14 ديسمبر 2024: الحكومة الانتقالية السورية 2024: الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا: الحكومة السورية المؤقتة: آخرون: غير مؤكد/مختلط
تواجد تنظيم الدولة الإسلامية (المتحاربون، خريطة مفصلة) | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
الإصابات والخسائر | |||||||
الحرب الأهلية السورية، وتسمّى أيضاً الأزمة السورية أو الثورة السورية (حسب المعارضة)، والحرب على سوريا (حسب الحكومة)؛ هي صراع مسلح داخلي طال أمده مُتعدد الجوانب في سوريا منذ 2011، شاركت فيه عدَّة أطراف دوليَّة، يخاض بالدرجة الأولى بين الحكومة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد، وقوات المعارضة المسلحة، إلى جانب الجماعات الإسلامية والتنظيمات المتشددة.[16]
الاضطرابات في سوريا هي جزء من موجة أوسع نطاقًا من احتجاجات الربيع العربي 2011 التي بدأت من تونس عندما قام البوعزيزي بحرق نفسه ثم تأثرت بها باقي الدول العربية، قامت الثورة السورية بسبب استياء شعبي من حكومة الأسد التي قامت بسجن مجموعة من الأطفال في مدينة درعا السورية،[17] ورفض طلب الأهالي بإطلاق سراحهم، مما أدى إلى خروج الأهالي بمظاهرة قوبلت بإطلاق نار من الجنود الحكوميين، وقد تصاعدت إلى نزاع مسلح بعد قيام قوات الأمن بقمع الاحتجاجات الداعية إلى إبعاد الأسد.[18]
تشترك عدة جهات في النزاع: الحكومة السورية مدعومة من حلفائها روسيا وإيران وحزب الله، وعلى الطرف الآخر تحالف فضفاض لجماعات المعارضة المسلحة على رأسها الجيش السوري الحر، وجماعات سلفية جهادية (بما فيها جبهة النصرة) وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية التي تضمُّ أغلبية كردية، مع تدخل عدد من البلدان في المنطقة وخارجها إما بالمشاركة العسكرية المباشرة، أو بتقديم الدعم إلى فصيل مسلح واحد أو أكثر.
شكلت جماعات المعارضة السورية الجيش السوري الحر وسيطرت على المنطقة المحيطة بحلب وأجزاء من جنوب سوريا. وبمرور الوقت، انشقت بعض فصائل المعارضة السورية عن وضعها المعتدل الأصلي لمتابعة رؤية إسلامية لسوريا، وانضمت إلى مجموعات مثل جبهة النصرة وداعش. وفي 2015، ضمَّت وحدات حماية الشعب صفوفها إلى القوات العربية والآشورية والأرمنية وبعض المجموعات التركمانية لتشكيل تحالف عسكري باسم قوات سوريا الديمقراطية، في حين ظلَّت معظم الميليشيات التركمانية مع الجيش الحر وحصلت على دعم مباشر من تركيا.[19]
تدعم روسيا وحزب الله الحكومة السورية عسكريًا، وقد بدأ ائتلاف من دول الناتو في الفترة من 2014، في شنِّ الضربات الجوية ضد داعش.[20]
وقد اتهمت المنظمات الدولية الحكومة السورية وتنظيم داعش والجماعات المعارضة بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والعديد من المذابح.[21] لقد تسبب النزاع في أزمة لاجئين كبيرة. وخلال الحرب، أطلقت عدد من مبادرات السلام، بما في ذلك محادثات السلام التي عقدت في جنيف في مارس 2017 بشأن سوريا برعاية الأمم المتحدة، ولكن القتال لا يزال مستمرًا.[22]
قدرت الأمم المتحدة عدد ضحايا الحرب الأهلية بين 580,000–617,910+ شخص، منهم 306,887+ مدني بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء،[23] و6.7 مليون نازح داخليا بحلول مارس 2021.[24] مما يجعلها إحدي أسوا الحروب كارثية في القرن الواحد والعشرين.
الخلفية
حكومة الأسد
أصبحت سوريا جمهورية مستقلة في 1946 بعد سنوات من الاحتلال الفرنسي بعد الحرب العالمية الثانية، على الرغم من أن الحكم الديمقراطي انتهى بانقلاب بدعم من الولايات المتحدة في مارس 1949، تلاه انقلابين آخرين في نفس العام.[25][26] شهدت انتفاضة شعبية ضد الحكم العسكري في 1954 نقل الجيش السلطة إلى المدنيين. ومن 1958 إلى 1961، حل اتحاد قصير مع مصر محل النظام البرلماني السوري بحكومة رئاسية مركزية.[27] جاءت حكومة البعث العلمانية الإقليمية السورية إلى السلطة من خلال انقلاب في 1963. وخلال السنوات العديدة التالية، مرت سوريا بانقلابات وتغييرات في القيادة.[28]
في مارس 1971، قاد حافظ الأسد انقلاب عسكرياً داخلياً تحت اسم «الحركة التصحيحية»، وتمّ انتخابه رئيسًا للبلاد، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى وفاته في 2000. ومنذ 1970، ظل الفرع الإقليمي السوري العلماني السلطة السياسية المهيمنة في ما كانت دولة الحزب الواحد حتى عقدت أول انتخابات متعددة الأحزاب لعضوية مجلس الشعب السوري في 2012.[29] في 31 يناير 1973، نفذ حافظ الأسد دستورًا جديدًا أدى إلى أزمة وطنية. وعلى عكس الدساتير السابقة، فإن هذا لا يتطلب أن يكون الرئيس السوري مسلمًا، مما أدى إلى مظاهرات عنيفة في حماة وحمص وحلب نظمتها جماعة الإخوان المسلمين والعلماء. ووصفوا الأسد بـ«عدو الله» ودعوا إلى الجهاد ضد حكمه.[30] نجحت الحكومة في قمع سلسلة من الثورات المسلحة التي قام بها الإسلاميون، أساساُ أعضاء الإخوان المسلمين، من 1976 حتى 1982.
عند وفاة حافظ الأسد في 2000، تم تعديل المادة 83 من الدستور،[31] وخفض سنّ الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية من 40 عامًا إلى 34 عامًا، ليُتاح للابن بشار الأسد إمكانية الترشح للرئاسة، فصار بشار رئيسًا لسوريا، [32] في بادئ الأمر كان هناك آمالا في إجراء إصلاحات ديمقراطية. وقد حدث ربيع دمشق، وهو فترة من المناقشات الاجتماعية والسياسية، بين يوليو 2000 وأغسطس 2001.[33] وانتهى ربيع دمشق إلى حد كبير في أغسطس 2001 بإلقاء القبض على عشرات من النشطاء القياديين الذين دعوا إلى إجراء انتخابات ديمقراطية وشن حمله عصيان مدني وسجنهم.[34] ويرى منتقدو بشار الأسد أنه فشل في الوفاء بالإصلاحات الموعودة.[35] فيما يؤكد بشار الأسد أنه لا توجد «معارضه معتدلة» لحكمه، وأن جميع قوات المعارضة هي جهادية عازمة على تدمير قيادته العلمانية.
التركيبة السكانية
يمثل العرب السوريون، بالإضافة إلى حوالي 600,000 من العرب اللاجئين الفلسطينيين، حوالي 74 في المائة من السكان (إذا استثني المسيحيون السريان).[36] المسلمون السوريون 74 في المائة من السنة (بما في ذلك الصوفيين)، و13 في المائة من الشيعة (بما في ذلك 8–12 في المائة من العلويين منهم حوالي 2 في المائة من المرشديين)، 3 في المئة من الدروز، في حين أن 10 في المئة المتبقية من المسيحيين. ليس كل السنة السوريين عرب. عائلة الأسد مختلطة. بشار متزوج من سنية. وهو ينتسب إلى الطائفة التي ينتمي إليها والديه: طائفه الأقلية العلوية.[37] العلويون يسيطرون على جهاز الأمن السوري.[38][39]
تتنوع انتماءات المسيحيين السورين المذهبية، حيث يتوزعون على خمس طوائف رئيسية: الأرثوذوكسية الشرقية، والأرثوذوكسية المشرقية، والكاثوليكية، والبروتستانتية وكنيسة المشرق. ويعد الروم الأرثوذكس أتباع بطريركية أنطاكية أكبر طائفة مسيحية في سوريا. ومن الناحية العرقية، يأتي المسيحيون العرب في المقدمة، ثم الآشوريين، ثم الأرمن.
إن الأكراد السوريين، وهم أقلية عرقية تشكل حوالي 9% من السكان، عانوا من التمييز العرقي وإنكار حقوقهم الثقافية واللغوية، بالإضافة إلى الحرمان المتكرر من الجنسية منذ انقلاب البعث.[40][41]
الآشوريون، وهم من الشعوب الأصلية المسيحية الشرقية الناطقة بالآرامية، والذين يبلغ عددهم حوالي 500,000 نسمة،[42] يوجدون أساسًا في شمال شرق سوريا. ويعيش عدد أكبر من السكان على الحدود في شمال العراق. وتشمل الجماعات الإثنية الأخرى الأرمن، والشركس، والتركمان، واليونانيين، والمحلمية، والكاولية، واليزيديين، والشبك، والمندائيين.[43][44]
الخلفية الاجتماعية والاقتصادية
زادت التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية كثيرًا بعد أن بدأ حافظ الأسد سياسات السوق الحرة في سنواته الأخيرة، وتسارعت بعد أن وصل بشار الأسد إلى السلطة. ومع التركيز على قطاع الخدمات، أفادت هذه السياسات أقلية من سكان البلد، معظمهم ممن تربطهم صلات مع الحكومة، وأعضاء من الفئة التجارية السنية في دمشق وحلب.[45]
واجهت سوريا أيضًا ارتفاعًا شديدًا في معدلات البطالة بين الشباب.[46] في بداية الأحداث، قيل أن السخط ضد الحكومة هو الأقوى في المناطق الفقيرة في سوريا، وفي الغالب بين السنة المحافظين.[45] شملت المدن التي ترتفع فيها معدلات الفقر مثل درعا وحمص، والمناطق الفقيرة في المدن الكبيرة.
الجفاف
وقد تزامن ذلك مع الجفاف الشديد الذي سجل في سوريا، والذي استمر من 2006 إلى 2011 وأسفر عن فشل واسع النطاق في المحاصيل، وزيادة في أسعار الأغذية، وهجرة جماعية للأسر الزراعية إلى المراكز الحضرية.[47] وقد أدت هذه الهجرة إلى إرهاق الهياكل الأساسية التي أثقلت بالفعل بتدفق حوالي 1,500,000 لاجئ من حرب العراق.[48] ارتبط الجفاف بالإحترار العالمي البشري المنشأ.[49] لا تزال إمدادات المياه الكافية تشكل قضية في الحرب الأهلية الجارية وكثيرًا ما تكون هدفًا للعمل العسكري.[50]
حقوق الإنسان
لقد كانت حالة حقوق الإنسان في سوريا منذ فترة طويلة موضع نقد قاس من المنظمات العالمية.[51] إن حقوق حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع خضعت لرقابة صارمة في سوريا حتى قبل الانتفاضة.[52] وكان البلد تحت حكم الطوارئ من 1963 حتى 2011 وحظرت التجمعات العامة لأكثر من خمسة أشخاص.[53] كانت لدى قوات الأمن سلطات واسعة للاعتقال والاحتجاز.[54]
وقد ضايقت السلطات نشطاء حقوق الإنسان وغيرهم من منتقدي الحكومة وسجنتهم، وكثيرًا ما يحتجزون لأجل غير مسمى ويعذبون وهم في ظروف شبيهة بالسجن.[52] واجهت النساء والأقليات العرقية التمييز في القطاع العام.[52] حرم آلاف من الأكراد السوريين من الجنسية في 1962 وكان أبناؤهم يوصفون بأنهم «أجانب».[55] وأدى عدد من أعمال الشغب في 2004 إلى زيادة التوتر في كردستان السورية،[56][57] ووقعت مصادمات بين المحتجين الأكراد وقوات الأمن منذ ذلك الحين.
على الرغم من الآمال في إحداث تغيير ديمقراطي مع ربيع دمشق 2000، فإن بشار الأسد اعتبر على نطاق واسع أنه فشل في تنفيذ أي تحسينات. وذكر تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش صدر قبل بداية انتفاضة العام 2011 بقليل أنه لم يحسن إلى حد كبير حالة حقوق الإنسان منذ توليه مقاليد السلطة.[58]
الجدول الزمني
الاحتجاجات والانتفاضة (مارس - يوليو 2011)
التمرّد المسلّح المبكر (يوليو 2011 - أبريل 2012)
محاولة وقف إطلاق النار (أبريل - مايو 2012)
المرحلة الثالثة: تصعيد القتال (2012 - 2013)
صعود الجماعات الإسلامية (يناير - سبتمبر 2014)
تدخل الولايات المتحدة، هجمات الجماعات المعارضة (سبتمبر 2014 - سبتمبر 2015)
التدخل العسكري الروسي والهجمات الحكومية
استعادة حلب واتفاق وقف إطلاق النار
النزاع السوري الأمريكي، مناطق خفض التصعيد، كسر حصار دير الزور (أبريل – ديسمبر 2017)
تقدم الجيش في شمال حماة والغوطة، التدخل التركي في عفرين (يناير – مارس 2018)
تقدم الجيش في الجنوب، الضربات الجوية بقيادة الولايات المتحدة (أبريل–أغسطس 2018)
تجريد إدلب من السلاح؛ ترامب يعلن انسحاب الولايات المتحدة؛ والعراق يضرب أهداف لداعش (سبتمبر–ديسمبر 2018)
استمرار هجمات داعش والولايات المتحدة تعلن شروط الانسحاب (يناير 2019–حتى الآن)
هجوم المعارضة السورية (2024)
الأطراف المتحاربة والمشاركة الأجنبية
هناك العديد من الفصائل، الأجنبية منها والمحلية، المتورطة في الحرب الأهلية السورية، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية،[59] والجيش السوري الحر المدعوم من تركيا،[60] والميليشيات المسيحية الموالية للحكومة،[61] وتنظيم القاعدة في سوريا،[62] وميليشيا الأكراد وحدات حماية الشعب،[63] أو الميليشيات الشيعية من إيران والعراق وأفغانستان، وكثير منها متحالفة ضد بعضها البعض. وقد تلقت كل من الحكومة السورية والمعارضة دعما عسكريا ودبلوماسيا، من بلدان أجنبية مما أدى بوصف الصراع كثيرا بأنه حرب بالوكالة.[64]
الأطراف الرئيسية التي تدعم الحكومة السورية هي إيران[65] وروسيا[61] وحزب الله اللبناني. تلقت الجماعات المعارضة السورية دعما سياسيا ولوجستيا وعسكريا من الولايات المتحدة[66][67] وتركيا[68] والمملكة العربية السعودية[69] وقطر[70] وبريطانيا وفرنسا[71] وإسرائيل وهولندا.[72][73] وتحت رعاية عملية خشب شجرة الجميز (تيمبر سيكامور) وغيرها من الأنشطة السرية، قامت عناصر من وكالة المخابرات المركزية والقوات الخاصة للولايات المتحدة بتدريب ما يقرب من 10,000 من المقاتلين المعارضين وتسليحهم بتكلفة قدرها مليار دولار سنويا منذ عام 2012.[74]
في 11 فبراير 2016 أعلنت السلطات السعودية والتركية عن خطتها للتدخل برًا في الحرب الأهلية السورية وبينت أن خطتها هي لدعم الجيش السوري الحر والقوات المعارضة الأخرى في سوريا، وقالت السعودية أن الجيش السعودي والجيش التركي ستدعم الجيش الحر ضد داعش ولن تدعمه في حربها ضد قوات الحكومة السورية.[75][بحاجة لمصدر أفضل]
الانضمام الروسي
في 30 سبتمبر 2015، وافق مجلس الاتحاد الروسي على النداء الذي وجهه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للسماح باستخدام القوات المسلحة الروسية في الخارج. على وجه الخصوص، فإنه ينص على استخدام القوة الجوية في سوريا «لصالح الحكومة السورية». (وقد اتخذ قرار بالإجماع من قبل 162 صوتا «ل»، في غياب «امتناع» وصوتت «ضد»).[76]
الدور الإسرائيلي
قبل بداية الحرب كانت العلاقات السورية الإسرائيلية منعدمة تماماً وتعلن سوريا رسمياً أن إسرائيل دولة عدو منذ 1948، وخاضت سوريا وإسرائيل عدة حروب خلال فترة حكم حزب البعث لسوريا أبرزها حرب أكتوبر، وحتى تاريخ اللحظة لم يصل الجانبان لأي اتفاقية سلام رغم بعض الجهود الدولية.
منذ بداية الحرب الأهلية السورية أعلنت إسرائيل أنها تقف على الحياد في النزاع القائم [77] وأن مهمتها الحفاظ على أمنها فقط.
رغم ذلك استقبلت المستشفيات في الشمال الإسرائيلي عدة مرات مصابي وجرحى الحرب في المناطق الحدودية من مدنيين وعسكريي المعارضة.[78][79]
في 19/2/2014 زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستشفى نهاريا الإسرائيلي وتابع الحالات الموجودة فيها من المصابين السوريين.[80]
أيضاً وعلى مدى سنوات الحرب قامت الطائرات الإسرائيلية في الكثير من المرات بطلعات جوية قصفت فيها مناطق سورية [81] واشتبكت في أكثر من مرة مع الدفاعات الجوية السورية.... ونادراُ ما تصرح إسرائيل حول طبيعة الغارات لكن يعتقد أنها تستهدف مواقع إيرانية في سوريا.[82]
وفي 10/2/2018 أسقطت الدفاعات السورية طائرة F16 إسرائيلية فوق الجولان بعد قيامها بغارة داخل سوريا، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الحرب الأهلية [83]
التدخل العسكري التركي
في 24 أغسطس 2016 دخلت عدد من الدبابات التركية برفقة مقاتلين من المعارضة إلى مدينة جرابلس السورية لتبدأ عملية أطلقت عليها اسم «درع الفرات» والتي قالت أن هدفها الأساسي تطهير الحدود التركية من تنظيم الدولة وقوات سورية الديمقراطية انطلاقا من جرابلس. انتهت عملية درع الفرات يوم 29 مارس/آذار 2017 بإعلان من الأمن القومي التركي، وقال بن علي يلدرم رئيس الوزراء التركي أن العملية حققت أهدافها وانتهت وأنه من الممكن فيما بعد شن عمليات مشابهة في حال كان هنالك خطر على أمن بلاده [84]
الأسلحة المتقدمة والتكتيكات
الأسلحة الكيميائية
استخدم غاز السارين، وعامل الخردل، وغاز الكلور أثناء النزاع. وقد أدت الخسائر العديدة في الأرواح إلى رد فعل دولي، لا سيما الهجمات التي وقعت في الغوطة في عام 2013. وطُلب من بعثة لتقصي الحقائق تابعة للأمم المتحدة التحقيق في الهجمات المزعومة بالأسلحة الكيميائية. في أربع حالات أكد مفتشو الأمم المتحدة استخدام غاز السارين.[85] في أغسطس 2016، ألقى تقرير سري صادر عن الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية باللائمة صراحة على الجيش السوري لبشار الأسد لإلقاءه الأسلحة الكيميائية (قنابل الكلور) على مدينتي تلمنس في أبريل 2014، وسرمين في مارس 2015، وتنظيم داعش لاستخدام غاز الخردل في بلدة مارع في أغسطس 2015.[86]
اتهمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الحكومة السورية بشن عدة هجمات كيميائية. وفي أعقاب هجمات الغوطة التي وقعت في عام 2013 والضغوط الدولية، بدأ تدمير الأسلحة الكيميائية السورية. وفي عام 2015، كشفت بعثة الأمم المتحدة عن آثار غاز السارين غير المعلن عنها من قبل في «موقع للبحوث العسكرية».[87] بعد الهجوم الكيميائي الذي وقع في أبريل 2017، شنت الولايات المتحدة أول هجوم لها على قوات الحكومة السورية.
القنابل العنقودية
سوريا ليست طرفا في اتفاقية الذخائر العنقودية ولا تعترف بحظر استخدام القنابل العنقودية. يزعم أن الجيش السوري بدأ يستخدم القنابل العنقودية في سبتمبر 2012. وقال ستيف غوز، مدير شعبة الأسلحة في منظمة رصد حقوق الإنسان، إن «سوريا توسع استخدامها المتواصل للذخائر العنقودية، وهو سلاح محظور، والمدنيين يدفعون الثمن بأرواحهم وأطرافهم»، «إن الحصيلة الأولية ليست سوى البداية لأن الذخائر العنقودية غالبا ما تترك القنابل الصغيرة غير المنفجرة التي تقتل وتشوه بعد ذلك بفترة طويلة».[88]
القذائف المضادة للدبابات
هناك عدة أنواع من القذائف المضادة للدبابات مستخدمة في سوريا. أرسلت روسيا 9إم133 كورنت، وهو الجيل الثالث من القذائف الموجهة المضادة للدبابات إلى الحكومة السورية التي استخدمتها على نطاق واسع ضد المدرعات وغيرها من الأهداف الأساسية لمكافحة الجهاديين والمعارضين.[89] وتعد صواريخ بي جي إم-71 تاو الأميركية الصنع واحدة من الأسلحة الرئيسية للجماعات المعارضة، وتوفرها في المقام الأول الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.[90] كما زودت الولايات المتحدة الجماعات المعارضة السورية بالعديد من منصات إطلاق الصواريخ من طراز 9K111 فاغوت والرؤوس الحربية من أوروبا الشرقية في إطار برنامجها خشب شجرة الجميز.[91]
الصواريخ الباليستية
في يونيو 2017، هاجمت إيران أهداف تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة دير الزور في شرق سوريا بصواريخ باليستية من طراز ذو الفقار أطلقت من غرب إيران،[92] في أثناء استخدام إيران لأول مرة للصواريخ المتوسطة المدى في غضون 30 عاما.[93] ووفقا لما أفادت به جريدة جين للدفاع، سافرت الصواريخ إلى مسافة تتراوح بين 650 و700 كيلومترا.
ردود الفعل الدولية
ركزت أغلب تصريحات قادة دول العالم على الإصلاح وإدانة العنف والقمع. فقد دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما نظيره بشار الأسد من أجل «أن يقود التحول في بلده أو يتنحى جانبا».[94] وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا عقوبات على مسؤولين سوريين من بينهم بشار الأسد تشمل تجميد الأرصدة ومنع دخول أراضيها؛[95][96] وزير الخارجية وليد المعلم اعتبر أنه لا يوجد رصيد لمسؤولين سوريين في الخارج، وأن هذه الخطوة تأتي «للمساس بكرامة الشعب».[97]
تطور الموقف التركي التي سعت في 6 أبريل لتقديم يد العون «لضمان رخاء الشعب السوري وتعزيز أمنه واستقراره»، [98] ثم شددت من لهجتها في 10 يونيو إذ وصف رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان ما يجري في سوريا بأنه «فظائع»، واتهم النظام السوري بعدم التصرف بشكل إنساني حيال المحتجين المناهضين له.[99] فيما قدمت الدول الأوروبية في مجلس الأمن الدولي (أي فرنسا وبريطانيا وألمانيا والبرتغال) مشروع قرار يدين سوريا، غير أنها فشلت أمام رفض الصين والهند وجنوب أفريقيا ولبنان وتلويح روسيا باستعمال «حق النقض» في وجه أي قرار.[100]
في المقابل تلقى، بشار الأسد دعما من إيران وفنزويلا وحزب الله لما اعتبروه مؤامرة غربية لزعزعة حكومة تؤيد المقاومة.[101][102][103] أما على صعيد الدول العربية فإن ملوك والبحرين والأردن وأمير الكويت ورئيس وزراء العراق ورئيس لبنان اتصلوا بالرئيس مؤكدين دعمهم للنظام، [104] وقد أوفدت الإمارات العربية المتحدة وزير خارجيتها إلى دمشق حاملًا رسالة من رئيس الدولة إلى الرئيس الأسد يؤكد فيها دعمه للنظام، [105] فقط في مجلس الأمة الكويتي وقع 25 نائبًا من أصل 50 نائب إلى عريضة تطالب بطرد السفير وقطع العلاقات مع سوريا، وقد صرّح عمرو موسى أن جامعة الدول العربية تلقت طلبًا لتجميد عضوية سوريا، دون أن يقدم تفاصيل أوفى. من جانها قالت منظمة مراقبة حقوق الإنسان (أو هيومان رايتس ووتش) إن النظام السوري قام بسلسلة انتهاكات «ممنهجة» ضد المحتجين المناوئين ما يضعها في خانة الجرائم ضد الإنسانية، وأن على الأمم المتحدة تحميل الحكومة السورية المسؤولية.[106] كما صوّت مجلس حقوق الإنسان على قرار يدين سوريا بانتهاك حقوق الإنسان ويطالب بلجنة تحقيق مستقلة فيها.
بعد ساعات من هجوم نفذه مؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد على السفارة الأمريكية في دمشق، أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن نظام بشار الأسد قد فقد شرعيته، وأضافت أن الرئيس السوري بشار الاسد ليس شخصًا لا يمكن الاستغناء عنه وأن الولايات المتحدة ليست معنية ببقاء نظامه في السلطة.[107]
” | توجد عصابة مسلحة كبيرة واحدة في سوريا اسمها الحكومة السورية. | “ |
—السفارة الأمريكية في دمشق.، [108] |
لكن نظام بشار الأسد تلقى إدانات واسعة من دول غربية عديدة إثر إقدام الجيش السوري على اجتياح حماة ودير الزور والبوكمال، وبرز في هذا السياق موقف روسيا التي طالبت الأسد بوقف استعمال العنف ضد المدنيين. كما دعت ألمانيا وإيطاليا مجلس الأمن للانعقاد في جلسة مغلقة للتشاور في شأن الأحداث في حماة فيما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على النظام السوري. أما أبرز المواقف العربية فأتى من مصر التي أبدت انزعاجا من العنف في سوريا ودعت إلى إيجاد حل سياسي.[109]
التأثير
الوفيات
في يناير 2013، ذكرت الأمم المتحدة أن 60,000 شخصا قتلوا منذ بداية الحرب الأهلية، مع قول مفوضة الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان نافي بيلاي إن «عدد الإصابات أكبر بكثير مما كان متوقعا، وأنه مروع بحق».[111] وبعد ذلك بأربعة أشهر، كان رقم الأمم المتحدة المستكمل للخسائر في الأرواح قد وصل إلى 80,000.[112] وفي 13 يونيو 2013، أفرجت الأمم المتحدة عن رقم مستكمل للأشخاص الذين قتلوا منذ بدء القتال، وكان هذا الرقم بالضبط 92,901 قتيلا، لغاية نهاية أبريل 2013. وذكرت نافي بيلاي، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أنه «من الأرجح أن يكون هذا الرقم هو الحد الأدنى للإصابات.» وقد خمنت عدد القتلى الحقيقي بما يزيد على 100,000 شخص.[113][114] وقد تضررت بعض مناطق البلد بصورة غير متناسبة من جراء الحرب؛ وفي بعض التقديرات، حدث ما يصل إلى ثلث جميع الوفيات في مدينة حمص.[115]
تتمثل إحدى المشاكل في تحديد عدد «المقاتلين المسلحين» الذين لقوا حتفهم، وذلك بسبب بعض المصادر التي تضم المقاتلين المعارضين الذين ليسوا منشقين حكوميين بوصفهم مدنيين.[116] ويقدر أن نصف أولئك الذين تأكد مقتلهم على الأقل من المقاتلين من الجانبين، من بينهم 52,290 من المقاتلين الحكوميين و29,080 من المعارضين، بالإضافة إلى وفاة 50,000 مقاتل إضافي غير مؤكد. وبالإضافة إلى ذلك، أفادت اليونيسيف بأن ما يزيد على 500 طفل قتلوا بحلول أوائل فبراير 2012،[117] وأفيد عن اعتقال وتعذيب 400 طفلا آخرين في السجون السورية؛[118] وقد اعترضت الحكومة السورية على هاتين المطالبتين. في منتصف أكتوبر 2012، أفادت جماعة نشطاء المعارضة المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عدد الأطفال الذين قتلوا في النزاع ارتفع إلى 2,300 طفلا،[119] وفي مارس 2013، ذكرت مصادر المعارضة أن أكثر من 5,000 طفل قتلوا.[120] وفي يناير 2014، صدر تقرير يتضمن تفاصيل قتل أكثر من 11,000 محتجز من الحكومة السورية بصورة منهجية.[121]
في 20 أغسطس 2014، خلصت دراسة أجرتها الأمم المتحدة إلى أن 191,369 شخص على الأقل لقوا حتفهم في النزاع السوري.[122] بعد ذلك توقفت الأمم المتحدة عن جمع الإحصاءات، ولكن الدراسة التي أجراها المركز السوري لبحوث السياسات، التي نشرت في فبراير 2016 قدرت الخسائر في الأرواح بنحو 470,000 شخص، بالإضافة إلى إصابة 1.9 مليون شخص بجروح (أي ما مجموعه 11.5 في المائة من مجموع السكان إما جرحوا أو قتلوا).[123]
المرض
انتشرت الأمراض المعدية النادرة في المناطق التي يسيطر عليها المعارضون والناجمة عن سوء المرافق الصحية وتدهور الأحوال المعيشية. وقد أثرت هذه الأمراض في المقام الأول على الأطفال. وهي تشمل الحصبة، وحمى التيفوئيد، والاتهاب الكبدي، والزحار، والسل، والدفتيريا، والسعال الديكي وداء الليشمانيات، وهو مرض جلدي مشوه. يعد مرض شلل الأطفال المعدي والموهِّن مصدر قلق خاص. حتى نهاية عام 2013، أبلغ الأطباء ووكالات الصحة العامة الدولية عن أكثر من 90 حالة. ويشكو منتقدو الحكومة من أنها أسهمت، حتى قبل الانتفاضة، في انتشار المرض عن طريق تقييد الوصول إلى التطعيم والصرف الصحي والحصول على المياه النظيفة في «المناطق التي تعتبر غير متعاطفة سياسيا».[124]
التشريد وهجرة اللاجئين
تسبب العنف في سوريا في فرار ملايين الناس من منازلهم. في مارس 2015، قدرت الجزيرة أن 10.9 مليون سوري، أي ما يقرب من نصف السكان، قد شردوا. وأصبح 3.8 مليون منهم لاجئين. اعتبارا من 2013، سعى واحد من كل ثلاثة لاجئين سوريين (نحو 667,000 شخص) إلى الحصول على الأمان في لبنان (4.8 ملايين نسمة عادة).[125] وهرب آخرون إلى الأردن وتركيا والعراق. قبلت تركيا 1,700,000 (2015) من اللاجئين السوريين، نصفهم موزعون حول المدن وعشرات المخيمات التي وضعت تحت السلطة المباشرة للحكومة التركية. أكدت صور الأقمار الصناعية أن المخيمات السورية الأولى ظهرت في تركيا في يوليو 2011، بعد فترة وجيزة من محاصرة بلدات درعا وحمص وحماة.[126] في سبتمبر 2014، ذكرت الأمم المتحدة أن عدد اللاجئين السوريين تجاوز 3 ملايين شخص.[127] وفقا لما ذكره مركز القدس للشئون العامة، فان السنة يغادرون إلى لبنان، ويقوضون وضع حزب الله. وتسببت أزمة اللاجئين السوريين في تراجع فكرة «الأردن هو فلسطين» بسبب تدفق اللاجئين الجدد في الأردن. ويزعم البطريرك الكاثوليكي الرومي غريغوريوس الثالث لحام أن أكثر من 450 ألف مسيحي سوري شُردوا بسبب النزاع.[128] اعتبارا من سبتمبر 2016، ذكر الاتحاد الأوروبي أن هناك 13.5 مليون لاجئ يحتاجون إلى المساعدة في البلد.[129]
انتهاكات حقوق الإنسان
وفقا لما ذكرته مختلف منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة، فإن انتهاكات حقوق الإنسان ارتكبت من قبل الحكومة والمعارضين على حد سواء، مع «ارتكاب الحكومة السورية للغالبية العظمى من الانتهاكات».[130]
وفقا لما ذكره ثلاثة محامين دوليين،[131] يمكن لمسؤولي الحكومة السورية أن يواجهوا اتهامات بارتكاب جرائم حرب في ضوء وجود مخزن ضخم للأدلة المهربة إلى خارج البلد يظهر «القتل المنهجي» لنحو 11,000 محتجز. وكان معظم الضحايا من الشبان وكثير من الجثث هزيلة، وملطخة بالدماء، وبدت عليها آثار تعذيب. ولم تكن لدى البعض منها أعين؛ وظهرت علامات أخرى على الخنق أو الصعق بالكهرباء.[132] وقال الخبراء إن هذه الأدلة كانت أكثر تفصيلاً وعلى نطاق أوسع بكثير من أي شيء آخر ظهر من الأزمة التي استمرت 34 شهراً حينئذ.[133]
أفادت الأمم المتحدة أيضاً بأن «الحرب عن طريق الحصار تستخدم في سياق انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. ولا تخشى الأطراف المتحاربة من تحميلها المسؤولية عن أفعالها». أعاقت القوات المسلحة لكلا جانبي النزاع وصول قوافل المساعدة الإنسانية، ومصادرة المواد الغذائية، وقطع إمدادات المياه، واستهدفت المزارعين العاملين في حقولهم. ويشير التقرير إلى أربعة أماكن تحاصرها القوات الحكومية: المعضمية، وداريا، ومخيم اليرموك، ومدينة حمص القديمة، فضلا عن منطقتين خاضعتين لحصار الجماعات المعارضة: حلب وحماة.[134][135]
في 9 مارس 2022، حذرت لجنة مختُصة من الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا عن ازدياد الكوارث الإنسانية وتوثيق انتهاكات حقوقية من عمليات اختطاف وقتل وتشريد من قبل أطراف النزاع، حيث نزح أكثر من نصف المواطنين الذين كانوا في البلاد قبل الحرب، ويعيش أكثر من 90 في المائة من المقيمين في حالة فقر. علاوة على ذلك، كشف تقرير عن اللجنة باستمرار تعرض السكان إلى أعمال القتل المستهدف والاحتجاز غير القانوني والتعذيب.[136]
إعدامات تنظيم القاعدة وداعش
في 19 أغسطس، تم إعدام الصحفي الأمريكي جيمس فولي من قبل داعش، الذي ادعى أن ذلك كان ردًا على عمليات الولايات المتحدة في العراق. تم اختطاف فولي في سوريا مسبقًا في نوفمبر 2012 من قبل ميليشيا موالية للحكومة.[137] هدد داعش أيضًا بإعدام ستيفن سوتلوف، الذي تم اختطافه على الحدود السورية التركية في أغسطس 2013.[138] وقد كانت هناك تقارير عن قيام داعش باحتجاز مواطن ياباني واثنين من الإيطاليين ومواطن دنماركي أيضًا.[139] أُعدم سوتلوف في وقت لاحق في سبتمبر 2014. قُتل ما لا يقل عن 70 صحفياً أثناء تغطيتهم للحرب السورية، واختطف أكثر من 80، وفقاً للجنة حماية الصحفيين.[140] في 22 أغسطس 2014، أصدرت جبهة النصرة شريط فيديو عن الجنود اللبنانيين الأسرى وطالبت حزب الله بالانسحاب من سوريا تحت تهديد إعدامهم.[141]
الآثار والتراث الثقافي
اعتبارًا من مارس 2015، أثرت الحرب على 290 موقعًا تراثيًا، وقد أُصيب 104 موقعًا لأضرار بالغة، وتدّمرت 24 موقع بالكامل. وقد تعرضت خمسة من مواقع التراث العالمي الستة في سوريا التي تشرف عليها اليونسكو لأضرار.[142] لقد نتج تدمير التراث عن القصف والتحصين العسكري ونهب المتاحف والتلال والآثار الثمينة.[143] وتقوم مجموعة تدعى التراث الأثري السوري تحت التهديد بمراقبة وتسجيل التدمير في محاولة لإنشاء قائمة بالمواقع التراثية التي لحقت بها أضرار خلال الحرب واكتساب دعم عالمي لحماية الآثار والعمارة التراثية السورية والحفاظ عليها.[144]
أدرجت اليونسكو مواقع التراث العالمي الستة في سوريا على أنها مهددة بالخطر ولكن التقييم المباشر للأضرار غير ممكن. من المعروف أن مدينة حلب القديمة قد لحقت بها أضرار جسيمة خلال المعارك التي دارت داخل المنطقة، في حين أن تدمر وقلعة الحصن قد تعرضنا لأضرار أقل نسبياً. يُعتبر الحفر والتنقيب غير القانوني خطراً كبيراً، وظهرت مئات الآثار السورية في لبنان، بعضها من تدمر. من المعروف أن ثلاثة متاحف أثرية قد نُهبت؛ وفي الرقة يُرجّح أن بعض القطع الأثرية قد دمرها الإسلاميون الأجانب بدوافع دينية[145]
في عامي 2014 و 2015 بعد صعود تنظيم الدولة الإسلامية، قام بتدمير العديد من المواقع في سوريا كجزء من التدمير المتعمد لمواقع التراث الثقافي. في تدمر، دمرت المجموعة العديد من التماثيل القديمة، مثل معبد بعلشامين وبل، والعديد من المقابر بما في ذلك برج الإله بعل، وجزء من قوس النصر الضخم.[146] تعرّضت قلعة تدمر التي تعود للقرن الثالث عشر للتدمير من المسلحين خلال اشتباكات هجوم تدمر (مارس 2016).[147] قام تنظيم الدولة أيضاً بتدمير مواقع أثرية في الرقة،[148] والعديد من الكنائس، مثل كنيسة شهداء الأرمن في دير الزور التي بُنيت لتخليد ضحايا الإبادة الجماعية.[149]
ألهمت الحرب أعمالها الفنية والثقافية الخاصة، التي قام بها السوريون. أظهر معرض أواخر صيف 2013 في لندن في Gallery P21 بعضًا من هذه الأعمال، التي كان لا بدّ من القيام بها خارج سوريا.[150]
في يناير 2018، ألحقت الغارات الجوية التركية أضرارًا جسيمة بمعبد حثي قديم في منطقة عفرين التي يسيطر عليها الأكراد في سوريا، والذي تم بناؤه من قبل الآراميين في الألف الأول قبل الميلاد.[151]
موجة الجرائم
مع اتساع رقعة النزاع في جميع أنحاء سوريا، غرقت مدن عديدة في موجة من الجرائم، ذلك أن القتال تسبب في تفسخ جزء كبير من الدولة المدنية، وتوقف العديد من مراكز الشرطة عن العمل. وازدادت معدلات السرقة، مع نهب المجرمين للمنازل والمتاجر. كما زادت معدلات الاختطاف. وشوهد مقاتلو المعارضين يقومون بسرقة سيارات، وفي حالة واحدة، قاموا بتدمير مطعم في حلب حيث شوهد الجنود السوريون يتناولون الطعام.[152] وبحلول يوليو 2012، قامت مجموعة حقوق الإنسان نساء تحت الحصار بتوثيق أكثر من 100 حالة من حالات الاغتصاب والاعتداء الجنسي خلال النزاع، ويعتقد أن العديد من هذه الجرائم قد ارتكبت من قبل الشبيحة وغيرها من الميليشيات الموالية للحكومة. وكان الضحايا من الرجال والنساء والأطفال، وكان نحو 80 في المائة من الضحايا المعروفين من النساء والفتيات.[153]
وغالبا ما يشارك قادة قوات الدفاع الوطني المحلية في «أنشطة جني الأرباح من الحرب من خلال الابتزاز مقابل الحماية والنهب والجريمة المنظمة». شارك أعضاء قوات الدفاع الوطني أيضًا في «موجات القتل والسطو والسرقة والاختطاف والابتزاز في جميع أنحاء المناطق السورية التي تسيطر عليها الحكومة منذ إنشاء المنظمة في عام 2013»، كما ذكر معهد دراسة الحرب.[154]
استخدمت كل من الحكومة والمعارضة شبكات إجرامية أثناء النزاع. وفي مواجهة العقوبات الدولية، اعتمدت الحكومة السورية على المنظمات الإجرامية لتهريب السلع والأموال داخل البلد وخارجه. كما أدى الانكماش الاقتصادي الذي سببه النزاع والجزاءات إلى انخفاض الأجور بالنسبة لأعضاء الشبيحة. وردا على ذلك، بدأ بعض أعضاء الشبيحة سرقة الممتلكات المدنية والقيام بعمليات اختطاف.[155] تعتمد قوات المعارضين أحيانا على شبكات إجرامية للحصول على الأسلحة والإمدادات. ازدادت أسعار أسلحة السوق السوداء في البلدان المجاورة لسوريا زيادة كبيرة منذ بداية النزاع. وللحصول على أموال لشراء الأسلحة، اتجهت بعض الجماعات المعارضة نحو الابتزاز والسرقة والاختطاف.[155]
التمييز الطائفي
تعرّضت مُختلف الطوائف الدينية والمجموعات العرقيّة لانتهاكات حقوقية على أساس طائفي أو عرقي، من قبل القوات الرئيسية المتصارعة في الحرب الأهليّة. وقد أدى الانقسام والعنف الطائفي إلى زيادة تهديد الأقليات الدينية. كما انضم عدد كبير من السكان إلى ميليشيات وجماعات تتّسم بطابع طائفي أو عرقي، وتدفّق مسلّحون من عدّة دول للقتال في هذه الجماعات.[156]
خلال بداية القرن العشرين كان أغلب المنتمين للطائفة العلوية في أوضاع اقتصادية صعبة، نتيجة عدم اعتراف الدولة العثمانية بالطائفة وحقوقها.[157] في عام 1920 استحدث الانتداب الفرنسي على سوريا «دولة جبل العلويين» متحالفًا مع بعض العشائر العلويّة، غير أن الدولة واجهت مقاومة داخل الطائفة نفسها لعلّ أبرز وجوهها ثورة الشيخ صالح العلي؛[158] وتمت عودة الدولة إلى سوريا بعد طول كفاح سياسي عام 1936. ورغم التحسن النسبي في وضع الطائفة خلال عهد الجمهورية الأولى إلا أن التهميش والتفاوت الطبقي في الساحل نفسه ظل واضحًا وعوضًا عن ذلك انخرطت أعداد كبيرة من شبان الطائفة في الجيش السوري، وتمكنت من الوصول إلى مراتب قياديّة في الجيش خلال فترة الخمسينات، وشاركت في انقلاب البعث عام 1963، وخلال المرحلة اللاحقة لعب عدد من الشخصيات «العسكرية - السياسية» العلويّة دورًا بارزًا في سوريا لعلّ أحد وجوهها صلاح جديد الذي انقلب عليه حافظ الأسد عام 1970.[159] استقطب الأسد عددًا من العوائل والعشائر العلويّة لطرفه، ومكّنها من الأجهزة الأمنية والمخابراتيّة على وجه الخصوص، وحافظ على سياسة الانخراط في الجيش، رغم ذلك لا يمكن نسب جميع الطائفة لشخصه، على سبيل المثال فإن «منظمة العمل الشيوعي» المعارضة للنظام منذ السبعينات، وتحوي رموز وشخصيات علويّة ذات شعبيّة في أوساطها، تعرضت للتنكيل والتعذيب من قبل النظام. خلال الأحداث الحاليّة، صدرت عدة بيانات موقعّة من شخصيات علويّة مثقفة تؤكد معارضة النظام وتدعو العلويين للانخراط في صفوف الانتفاضة، في حماة وخلال مظاهرات ساحة العاصي الحاشدة، شارك عديد من العلويين الوافدين من خارج المدينة بالتظاهر، وفي دمسرخو إحدى ضواحي اللاذقية ذات الأكثرية العلويّة، قام شبان باقتحام مبنى الأمن العسكري، وحسب عمار ديوب فإن «مئات من الشباب العلويين فاعلين في الانتفاضة».[157] وعلى الرغم من ذلك، فإنه وبحسب ديوب فإنه لدى أغلبية الطائفة مخاوف من عودة التهميش الذي كان ممارسًا عليها أواسط القرن العشرين، ومن عمليات انتقاميّة جماعيّة في حال سقوط النظام سيّما مع وفرة أركان النظام من الطائفة، وكانت عمليات نزوح من الأحياء ذات الأكثرية العلويّة من حمص نحو الساحل ودمشق قد بدأت فعلًا تخوفًا من هكذا سيناريو، [160] فضلًا عن مخاوف من وصول قوى «متطرفة سنيّة» إلى الحكم؛ ورغم أن المجلس الوطني السوري دعا العلويين لمد اليد نحو «بناء دولة المواطنة والقانون»، فإنه حسب ديوب صمت العلويين لايعني تأييد النظام بقدر ما هو الخوف من القادم.
شنّت قوات المعارضة السورية عدة هجمات عشوائية على المناطق والبلدات التي تقطنها الأقليات الدينية، لاعتبارها أن هذه الأقليات موالية للحكومة مما دفعها لشن عمليات طائفية انتقامية. شمل ذلك التفجيرات الانتحارية والقصف بالهاون والاعتداء على الأماكن المقدسة والفعاليات الشعبية.[161]
في أواخر عام 2015، صرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية إد رويس، أن القادة العسكريين قد أبلغوه عن «حملات التطهير العرقي» التي يقودها «حزب الله»؛ وقال «لقد كنت أطلع على حقيقة أن إيران قامت بجلب ميليشيات حزب الله وعائلاتهم إلى المناطق والأحياء السنية في دمشق وتقوم بترحيل السكان السنّة منها حيث تقوم بحملة تطهير طائفي».[162]
في تقرير لوزارة الخارجية الروسية منتصف 2016، أعلنت أن عدد المسيحيين في سوريا انخفض بمليون نسمة منذ بداية الحرب، حيث انخفض من 2.2 مليون إلى 1.2 وقد أعربت عن خوفها من مصير مشابه لمسيحيي العراق، الذين غادرت الغالبية العظمى منهم منذ الغزو الأميركي.[163] ونقلت نيويورك تايمز أنّ جزءًا من الشارع المسيحي، متخوف بشكل حقيقي من السلطة المقبلة في حال سقوط الأسد الذي أمّن له الحماية والحقوق.[164][165] كما تم تناقل تقاير عن «مصادر سورية أرثوذكسية» تتهم الجيش السوري الحر بتهجير المسيحيين،[166][167] أما المؤسسة الدينيّة الرسميّة المسيحيّة فقد نبذت الحراك متخوفة من مصير مشابه لمسيحيي العراق ومصر، ودعت لإعطاء «فرصة للإصلاح».[168][169]
انتقد البعض أمثال أدونيس، الشعارات الدينية التي ترفع في المظاهرات، [160] وبعض الشعارات التي رفعت من قنوات سلفيّة داعمة للمعارضة أمثال قناة صفا من طراز «الدَم السنّي واحد» وهو ما من شأنه أن يكون منفرًا للأقليات وقاسمًا للمجتمع؛ علمًا أن بثينة شعبان كانت أول من اتهمت في 26 مارس 2011 بأن الحراك يهدف إلى «بث الفتنة الطائفيّة»، [160]
على الجانب الآخر تبنت معظم فصائل المعارضة منهجاً إسلاميًا وحملت شعارات ذات صبغة دينية على غرار تنظيم جيش الإسلام، جيش محمد، وتنظيم جبهة النصرة، جيش التوحيد، والعديد من الحركات السلفية. واتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان عدة مرات فصائل معارضة بارتكاب عمليات قتل طائفية كالمجزرة التي ارتكبتها في إدلب بحق 20 درزياً،[170] والمجازر التي ارتكبت بحق العلويين في ريف اللاذقية وفي ريف دمشق«عدرا» [171] فضلاً عن عديد التفجيرات في المدن التي تقطنها أقليات دينية غير سنية [172]
الشرخ الإجتماعي
بعد تحول الأزمة السياسية إلى حرب أهلية انقسم المجتمع السوري انقساماً حادا بين موالي للحكومة ومعارض لها وكان هذا الإنقسام يتعمق مع تصاعد الأحداث وزيادة العنف وسقوط المزيد من الضحايا يوما بعد يوم
وبدأت تتضح هذه الانقسامات من خلال بعض الصدامات المباشرة بين المسيرات الموالية والمعارضة في مختلف دول العالم خارج سوريا (كون الوضع الداخلي لم يسمح بالتقائهما في مكان واحد) أما داخل سوريا فترجمت بالاقتتال العسكري وتصفية الحسابات القديمة والاصطفافات الحزبية والعقائدية مع أطراف الصراع .... ووصل الانقسام حتى إلى مستوى القرى الصغرى أو حتى العائلات .
بدورها تأثرت صناعة الدراما السورية كثيرًا بهذا الانقسام بسبب الانتماءات المختلفة للفنانين والمخرجين والمنتجين، فضلاً عن الصعوبات الفنية والمالية التي واجهتها الصناعة بسبب تأثيرات الحرب.
سرعان ما تحولت أيضا الانقسامات الاجتماعية والسياسية إلى صراع طائفي وذلك تحت وطأة التدخلات الخارجية ودعوات الجهاد[173] التي أطلقها بعض دعاة الطائفة السنية والمقابلة لها من الشيعية والعلوية، وترجم هذا أيضا بعدة أحداث أبرزها التفجيرات الانتحارية والمفخخة التي كانت تستهدف مدن معينة على أساس طائفي .. وكانت بعض الجماعات الأصولية السنية أو الشيعية تتبنى تلك التفجيرات (أو كمثل ما حصل خلال هجوم المعارضة على قرى شمال اللاذقية ذات الغالبية العلوية)[بحاجة لمصدر]
لاحقا ومع بدء التدخل العسكري الروسي وهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية على يد قوات التحالف وأيضا بدأ دخول القوات العسكرية التركية ضمن المناطق الشمالية، بدأت تتراجع حدة الصيحات الطائفية في المنطقة
التدمير
قدرت سلطات الأمم المتحدة أن الحرب في سوريا تسببت في تدمير ما يقرب من 400 مليار دولار.[174]
وقع انفجار في الجزء الشمالي الشرقي من دمشق في 24 آب / أغسطس 2020، ودمر خط أنابيب غاز وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن معظم أجزاء العاصمة. وألقت الحكومة السورية باللوم على عناصر تنظيم داعش الإرهابي كمرتكبي الهجوم.[175]
الفن السوري
تقسم الفن السوري بين الاتجاهين، أيدها بعضهم المعارضة وذهب آخرون إلى الوقوف مع نظام الأسد والانحياز له، ما أثر سلبًا على عددٍ من الأعمال المشتركة وغياب التنسيق لإنتاجها، أو دفع بعض الفنانين للانخراط في أعمالٍ عربية أخرى في مصر والأردن ولبنان وغيرها.[176]
التداعيات على بلدان أخرى
عملية السلام
جزء من سلسلة عن الحرب الأهلية السورية |
عملية السلام السورية |
---|
خلال الحرب، كان هناك العديد من مبادرات السلام الدولية، التي اتخذتها جامعة الدول العربية والأمم المتحدة وجهات فاعلة أخرى.[177] رفضت الحكومة السورية الجهود المبذولة للتفاوض مع ما تصفه بالجماعات الإرهابية المسلحة.[178] في 1 فبراير 2016، أعلنت الأمم المتحدة عن البداية الرسمية لمحادثات جنيف سوريا للسلام برعاية الأمم المتحدة[179] والتي تم الاتفاق عليها من قبل المجموعة الدولية لدعم سوريا (ISSG) في فيينا. في 3 فبراير 2016، أوقف وسيط السلام في الأمم المتحدة المحادثات.[180] في 14 مارس 2016، استؤنفت محادثات جنيف للسلام. أصرت الحكومة السورية على أن مناقشة رئاسة بشار الأسد «خط أحمر»، لكن الرئيس السوري بشار الأسد قال إنه يأمل أن تؤدي محادثات السلام في جنيف إلى نتائج ملموسة، وأكد على الحاجة إلى عملية سياسية في سوريا.[181]
انتهت جولة جديدة من المحادثات بين الحكومة السورية وبعض مجموعات المعارضين السوريين في 24 يناير 2017 في أستانا، كازاخستان، بدعم من الدول الضامنة الثلاث (روسيا وإيران وتركيا) لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في أواخر ديسمبر 2016.[182] وصف مسؤول روسي محادثات عملية أستانا بأنها مكملة لمحادثات عملية جنيف التي تقودها الأمم المتحدة وليست بديلاً عنها.[182] في 4 مايو 2017، في الجولة الرابعة من محادثات أستانا، وقع ممثلو روسيا وإيران وتركيا مذكرة تنص على إنشاء أربع «مناطق لوقف التصعيد» في سوريا، اعتبارًا من 6 مايو 2017.[183][184]
أهم مبادرات الحل السياسي
- مؤتمر جنيف 2 للسلام في سوريا
- اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا (ديسمبر 2016)
- محادثات أستانة للسلام في سوريا
- مؤتمر سوتشي
إعادة الإعمار
بينما لا تزال الحرب مستمرة، قال الرئيس السوري بشار الأسد أن سوريا ستكون قادرة على إعادة بناء الدولة التي مزقتها الحرب. اعتبارًا من تموز 2018 تقدر تكلفة إعادة الإعمار بحد أدنى 400 مليار دولار. يدعي الأسد أنه قادر على إقراض هذه الأموال من الدول الصديقة والمغتربين السوريين وخزينة الدولة.[185] وقد أبدت إيران اهتمامها بالمساعدة في إعادة بناء سوريا.[186] وقد تم اقتراح المانحين الدوليين كممول واحد لإعادة الإعمار.[187] اعتبارًا من نوفمبر 2018، ظهرت تقارير بأن جهود إعادة البناء قد بدأت بالفعل. تم الإبلاغ عن أن أكبر مشكلة تواجه عملية إعادة البناء هي نقص مواد البناء والحاجة للتأكد من أن الموارد الموجودة تدار بكفاءة. ظلت جهود إعادة البناء حتى الآن محدودة القدرات وكثيراً ما كانت تركز على مناطق معينة من المدينة، متجاهلة بذلك المناطق الأخرى التي يسكنها أشخاص محرومون.[188]
يتمثل الجانب الآخر من سنوات ما بعد الحرب في كيفية إعادة ملايين اللاجئين. طرحت الحكومة السورية قانونًا يُعرف باسم «القانون 10»، والذي قد يجرد اللاجئين من الممتلكات، مثل العقارات المدمرة. هناك أيضًا مخاوف بين بعض اللاجئين من أنهم إذا عادوا للمطالبة بهذا العقار فسوف يواجهون عواقب سلبية، مثل التجنيد القسري أو السجن. تم انتقاد الحكومة السورية لاستخدامها هذا القانون لمكافأة أولئك الذين ساندوا الحكومة. إلا أن الحكومة تنفي ذلك وأعربت عن رغبتها في عودة اللاجئين من لبنان.[189][190] في ديسمبر 2018، أفيد أيضًا أن الحكومة السورية بدأت في الاستيلاء على بعض الممتلكات بموجب قانون مكافحة الإرهاب، والذي يؤثر سلبًا على خصوم الحكومة، وفقد الكثيرون ممتلكاتهم. كما تم إلغاء معاشات بعض الأشخاص.[191]
القوات العسكرية الأجنبية
نشر مركز جسور للدراسات في نهاية عام 2021م بالتعاون مع منصة إنفورماجين لتحليل البيانات خريطة تحليلية ترصد عدد النقاط الأمنية والعسكرية للقوى الخارجية المتدخلة عسكرياً في سوريا، فقد رُصدت 597 نقطة عسكرية وأمنية لقوات مختلفة، من بينها القوات الإيرانية والروسية والتركية والأمريكية وقد توزعت على الشكل الآتي:[192]
- القوات الإيرانية: 333 نقطة
- القوات التركية: 122 نقطة
- القوات الروسية: 114 نقطة
- القوات الأمريكية: 28 نقطة
انظر أيضا
- الصراع التركي السوري عام 2019
- المدن والبلدات خلال الحرب الأهلية السورية
- تدخل حزب الله في الحرب الأهلية السورية
- الحرب الأهلية العراقية (2014–2017)
- التمرد العراقي
- تمرد الإخوان المسلمين (سوريا) من عام 1976 حتى عام 1982
- قائمة الحوادث الإرهابية في سوريا
- قائمة الجماعات المسلحة في الحرب الأهلية السورية
- قائمة المنشقين السوريين
- قائمة حروب سوريا
- هجوم شمال غرب سوريا (أبريل–يونيو 2015)
- لاجئو الحرب الأهلية السورية
- نزاع روجافا (الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) – المشاركة الكردية في الحرب
- الانخراط الروسي في الحرب الأهلية السورية
- برنامج سوريا للأسلحة الكيميائية
- شتات سوري
- المرصد السوري لحقوق الإنسان
- الاشتباكات الحدودية التركية السورية خلال الحرب الأهلية السورية
- الإرهاب في سوريا
- جيمس لو ميسورييه
الملاحظات
- ^ تشكّل في يناير 2017 كاتحاد بين جيش الأحرار (فصيل من أحرار الشام), وجبهة أنصار الدين، وجيش السنة، وجبهة النصرة (خليفة جبهة النصرة)، ولواء الحق.
- ^ يظهر الوضع السياسي لهضبة الجولان باللون الرمادي الفاتح. هضبة الجولان تحت السيطرة الإسرائيلية بحكم الأمر الواقع منذ حرب 1967. تم الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية من قبل اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان في عام 2019، لكن هذا الاعتراف لم يتم قبوله من قبل قائمة قرارات الأمم المتحدة بشأن إسرائيل باستثناء العلاقات الإسرائيلية الأمريكية.[1][2]
- ^ منسوب إلى مصادر متعددة:[3][4][5][6][7][8][9][10]
- ^ مع سيادة النظام البعثي، تم تعليق الأعمال العدائية إلى حد كبير بين هجوم شمال غرب سوريا (ديسمبر 2019–مارس 2020) وهجوم المعارضة السورية 2024، عندما شنت المعارضة السورية حملة من الهجمات العسكرية السريعة والناجحة في شمال غرب سوريا، وسقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر. يبقى المصير المستقبلي للصراع المستمر غير مؤكد.
- ^ 88% منهم قُتلوا على يد قوات الحكومة أو القوات الروسية، وفقًا لـ المرصد السوري لحقوق الإنسان[12]
مواقع خارجية
مقابلات
- مقابلة فوكس نيوز الحصرية مع الرئيس السوري بشار الأسد فوكس نيوز، 18 سبتمبر 2013
- مقابلة مع بشار الأسد: 'In the End, a Lie Is a Lie' دير شبيغل، 7 أكتوبر 2013
- مقابلة الرئيس بشار الأسد مع وكالة الأنباء الفرنسية AFP 20-01-2014 20 يناير 2014
- مناقشة أسباب الحرب الأهلية في جامعة الأمم المتحدة للسلام.
- أول مقابلة على الإطلاق مع مؤسسة جبهة النصرة أبو محمد الجولاني
الهيئات الحكومية فوق الوطنية
هيئات حقوق الإنسان
وسائل الإعلام
- Syria's war at بي بي سي نيوز
- Syrian uprising: A year in turmoil at واشنطن بوست
- Syria Pulse collected news and commentary at المونيتور
- Latest Syria developments at NOW Lebanon
- Syria أخبار متعلقة على موقع صحيفة الغارديان
- Syria collected news and commentary at نيويورك تايمز
- Syria news, all the latest and breaking Syria news at ديلي تلغراف
- Syria collected coverage at قناة الجزيرة الإنجليزية
- Syria collected news at منشورات إنديغو
- Syria Deeply at News Deeply
- خرائط أوروبا والحرب الأهلية السورية (omniatlas.com)
المراجع
- ^ "Golan Heights: Trump signs order recognising occupied area as Israeli". BBC News. 25 مارس 2019.
- ^ "The Golan Heights: What's at Stake With Trump's Recognition". www.cfr.org (بالإنجليزية). Council on Foreign Relations. 28 Mar 2019.
- ^ "Syrian Civil War Enters 10th Year". Voice of America (بالإنجليزية). RFE/RL. 2020-03-15. Archived from the original on Apr 3، 2024.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(help) - ^ "Syria: Grim 10-year anniversary of 'unimaginable violence and indignities'". UN News (بالإنجليزية). 2021-03-15. Archived from the original on Mar 13، 2024.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(help) - ^ Sherlock، Ruth؛ Neuman، Scott؛ Homsi، Nada (March 15، 2021). "Syria's Civil War Started A Decade Ago. Here's Where It Stands". NPR. مؤرشف من الأصل في Apr 18، 2024.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
و|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - ^ Ozcan، Ethem Emre (March 14، 2021). "10 years since start of Syrian civil war". Anadolu Ajansı. مؤرشف من الأصل في Nov 26، 2023.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
و|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - ^ Romey، Kristin (March 9، 2022). "11 years into Syria's civil war، this is what everyday life looks like". National Geographic. Photographs by Keo، William. مؤرشف من الأصل في 9 Mar 2022.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ "Twelve years on from the beginning of Syria's war". Al Jazeera (بالإنجليزية). 15 Mar 2023. Archived from the original on Jul 3، 2024.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(help) - ^ Nawaz, Amna; Warsi, Zeba; Cebrián Aranda, Teresa (2023-03-15). "Syrians mark 12 years of civil war with no end in sight". PBS News (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on Jun 20، 2024.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(help) - ^ "Why has the Syrian war lasted 12 years?". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 2016-03-15. Archived from the original on Jul 4، 2024.
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(help) - ^ "Syria". GCR2P. 1 ديسمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-01-28.
- ^ ا ب "Syrian Revolution 13 years on | Nearly 618،000 persons killed since the onset of the revolution in March 2011". Syrian Observatory for Human Rights. 15 مارس 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-15.
- ^ "UN Human Rights Office estimates more than 306،000 civilians were killed over 10 years in Syria conflict". United Nations. 28 يونيو 2022. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-23.
- ^ "Civilian Deaths in the Syrian Arab Republic: Report of the United Nations High Commissioner for Human Rights". United Nations. 28 يونيو 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-06-28.
Over the past ten years، civilians have borne the brunt of the conflict، with an estimated 306،887 direct civilian deaths occurring.
- ^ "Syria emergency". United Nations High Commissioner for Refugees (UNHCR).
- ^ "من يقاتل من في سوريا؟ ولماذا؟". BBC العربية. مؤرشف من الأصل في 2019-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-10.
- ^ Welle (www.dw.com), Deutsche. "الربيع العربي | DW | 05.12.2021". DW.COM (بar-AE). Archived from the original on 2022-04-12. Retrieved 2022-06-22.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "Syria: The story of the conflict". 11 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-05-08 – عبر www.bbc.com.
- ^ "Declaration of establishment by Syrian Democratic Forces". Kurdish Question. 15 أكتوبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-17.
- ^ Katz، Whitney (13 يناير 2015). "JECC assists in the establishment of Combined Joint Task Force – Operation Inherent Resolve" (Press release). JECC Public Affairs. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-17.
- ^ Hubbard، Anne Barnard, Ben؛ Fisher، Ian (15 أبريل 2017). "As Atrocities Mount in Syria, Justice Seems Out of Reach". مؤرشف من الأصل في 2019-05-12 – عبر NYTimes.com.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Lundgren، Magnus (2016). "Mediation in Syria: Initiatives, strategies, and obstacles, 2011–2016". Contemporary Security Policy. ج. 37: 283–298. مؤرشف من الأصل في 2019-04-01.
- ^ "Wayback Machine". web.archive.org. 28 يونيو 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-12-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-24.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ "Syria emergency". UNHCR (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-10-31. Retrieved 2024-03-24.
- ^ Douglas Little (1990). "Cold War and Covert Action: The United States and Syria, 1945–1958". Middle East Journal. ج. 44 ع. 1. JSTOR:4328056.
- ^ "1949–1958, Syria: Early Experiments in Cover Action, Douglas Little, Professor, Department of History, Clark University" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-07-12.
- ^ "Syria Profile". BBC. 13 سبتمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2019-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-13.
- ^ Wilson، Scott (25 أبريل 2011). "Syria escalates attacks against demonstrators". The Seattle Times. مؤرشف من الأصل في 2011-04-29.
- ^ "Assad says Syria 'able' to get out of crisis". قناة الجزيرة. 25 مايو 2012. مؤرشف من الأصل في 2018-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2012-06-11.
- ^ Alianak 2007، صفحة 55.
- ^ "دستور سوريا 1973 - ويكي مصدر". ar.wikisource.org. مؤرشف من الأصل في 2018-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-18.
- ^ Golovnina، Maria (19 مارس 2012). "Asma al Assad, a "desert rose" crushed by Syria's strife". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2015-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-08.
- ^ "No Room to Breathe: State Repression of Human Rights Activism in Syria". Human Rights Watch. ج. 19 ع. 6. أكتوبر 2007: 8–13. مؤرشف من الأصل في 2015-06-26.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة=
(مساعدة) - ^ George، Alan (2003). Syria:Neither Bread nor Freedom. New York, NY: Zed Books. ص. 56–58. ISBN:1-84277-213-9. مؤرشف من الأصل في 2020-02-24.
- ^ Liam Stack؛ J. David Goodman (1 أبريل 2011). "Syrian Protesters Clash With Security Forces". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2019-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-19.
- ^ "Syria". كتاب حقائق العالم. 2007. مؤرشف من الأصل في 2019-05-16.
- ^ Heneghan، Tom (3 ديسمبر 2011). "Syria's Alawites is a secretive, unorthodox sect". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2015-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-08.
- ^ Nir Rosen. "Assad's Alawites: The guardians of the throne". مؤرشف من الأصل في 2019-05-18.
- ^ Syria's Alawites: The People Behind Assad The Wall Street Journal, 25 June 2015. نسخة محفوظة 15 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Syria Kurd leader vows to keep up democracy struggle". Reuters. 7 أبريل 2011. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-10.
- ^ "US will not intervene in Syria as it has in Libya, says Hillary Clinton". The Guardian. London. 27 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2019-05-06.
- ^ "Syria's Assyrians threatened by extremists – Al-Monitor: the Pulse of the Middle East". Al-Monitor. Retrieved 24 July 2014.
- ^ Phillips, David J. (1 January 2001). Peoples on the Move: Introducing the Nomads of the World. William Carey Library. p. 301. (ردمك 978-0-87808-352-7). Retrieved 12 November 2012
- ^ ^ "A Country Study: Syria". Library of Congress. Retrieved 30 January 2013.
- ^ ا ب "Rebels in Syria's largest city of Aleppo mostly poor, pious and from rural backgrounds". Fox News Channel. Associated Press. 16 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-28.
- ^ "Youth Exclusion in Syria: Social, Economic, and Institutional Dimensions". Journalist's Resource. مؤرشف من الأصل في 2015-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-11.
- ^ Kelley, C. P., Mohtadi, S., Cane, M. A., Seager, R., & Kushnir, Y. (2015). Syria had also received in the same period around 1.5 million refugees from Iraq. By 2011, Syria was facing steep rises in the prices of commodities and a clear deterioration in the national standard of living.
- ^ Fountain، Henry (2 مارس 2015). "Researchers Link Syrian Conflict to a Drought Made Worse by Climate Change". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2019-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-01.
- ^ "Syria: Climate Change, Drought and Social Unrest". The Center for Climate & Security. 29 فبراير 2012. مؤرشف من الأصل في 2019-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-01.
- ^ "Aleppo water supply cut as Syria fighting rages". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 8 Sep 2012. Archived from the original on 2018-08-21. Retrieved 2017-05-01.
- ^ "World Report 2010 Human Rights Watch World Report 2010", p. 555. نسخة محفوظة 22 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج Human Rights Watch World Report 2005 Events of 2004, هيومن رايتس ووتش 2005. (ردمك 1-56432-331-5). "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-31.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ "Syria's Assad vows to lift emergency law by next week". Reuters. 16 أبريل 2011. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-01.
- ^ "Syria". Amnesty International. 2009. مؤرشف من الأصل في 2012-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2012-02-01.
- ^ "Stateless Kurds in Syria granted citizenship". CNN. 7 أبريل 2011. مؤرشف من الأصل في 2012-02-29. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-13.
- ^ Brandon، James (21 فبراير 2007). "The PKK and Syria's Kurds". Terrorism Monitor. Washington, DC: The Jamestown Foundation. ج. 5 ع. 3. مؤرشف من الأصل في 2020-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2012-02-01.
- ^ Isseroff، Ami (24 مارس 2004). "Kurdish agony – the forgotten massacre of Qamishlo". MideastWeb. مؤرشف من الأصل في 2017-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2012-02-16.
- ^ Black، Ian (16 يوليو 2010). "Syrian human rights record unchanged under Assad, report says". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 2019-03-02.
- ^ "ISIS reportedly massacres dozens in Syrian village". CBS News. Associated Press. 31 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-04-18.
- ^ Khalil Ashawi (13 أغسطس 2018). "Syrian rebels build an army with Turkish help, face challenges". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2018-08-13.
- ^ ا ب Louisa Loveluck, and Roland Oliphant, "Russia transporting militia groups fighting Islamic State to frontlines in Syria", Telegraph 17 November 2015 نسخة محفوظة 23 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ Kim Sengupta (12 مايو 2015). "Turkey and Saudi Arabia alarm the West by backing Islamist extremists the Americans had bombed in Syria". The Independent. مؤرشف من الأصل في 2015-09-25.
- ^ "Trump to Arm Syrian Kurds, Even as Turkey Strongly Objects". New York Times. 9 مايو 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-05-01.
- ^ Germany، SPIEGEL ONLINE, Hamburg (11 أكتوبر 2016). "Battle for Aleppo: How Syria Became the New Global War". Der Spiegel. مؤرشف من الأصل في 2019-04-20.
Syria has become a proxy war between the US and Russia
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
O'Connor، Tom (31 مارس 2017). "Iran's military leader tells U.S. to get out of Persian Gulf". Newsweek. مؤرشف من الأصل في 2019-04-18.The Gulf Arab faction, especially Saudi Arabia, has been engaged in a proxy war of regional influence with Iran
- ^ "Iran Spends Billions to Prop Up Assad". Bloomberg. 9 يونيو 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-04-26.
- ^ "Syrian rebels: US sends more arms against Iran threat". al-Jazeera. 31 مايو 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-04-18.
- ^ "Donald Trump ends covert CIA aid to Syrian rebels in 'win' for Russia". The Independent. 20 يوليو 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-04-18.
- ^ Weiss، Michael (22 مايو 2012). "Syrian rebels say Turkey is arming and training them". The Telegraph. London. مؤرشف من الأصل في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2012-06-30.
- ^ "Saudi Arabia just replenished Syrian rebels with one of the most effective weapons against the Assad regime". Business Insider. مؤرشف من الأصل في 2019-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-21.
- ^ Roula Khalaf؛ Abigail Fielding Smith (16 مايو 2013). "Qatar bankrolls Syrian revolt with cash and arms". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2016-08-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-03.
{{استشهاد بخبر}}
: الوسيط غير المعروف|lastauthoramp=
تم تجاهله يقترح استخدام|name-list-style=
(مساعدة) (الاشتراك مطلوب) - ^ Memmott، Mark (13 نوفمبر 2013). "As Talks Continue, CIA Gets Some Weapons To Syrian Rebels". NPR. مؤرشف من الأصل في 2015-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-10.
- ^ "IDF chief finally acknowledges that Israel supplied weapons to Syrian rebels". The Times of Israel. 14 يناير 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-05-22.
- ^ "Dutch govt under fire for Syria opposition support". MSN. 11 سبتمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-31.
- ^ "U.S. has secretly provided arms training to Syria rebels since 2012". Los Angeles Times. 21 يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 2018-11-29.
- ^ تدخل السعودية برًا في سوريا مشروط بمشاركة أميركية - العربية.نت | الصفحة الرئيسية نسخة محفوظة 05 2يناير6 على موقع واي باك مشين.
- ^ "The decision to use the Armed Forces of the Russian Federation abroad (Syria)" (بالروسية). RIA Novosti. 30 Sep 2015. Archived from the original on 2018-10-03.
- ^ ماذا لو قبلت إسرائيل اللاجئين والنَّازحين السوريين في مرتفعات الجولان؟ | Forced Migration Review نسخة محفوظة 09 2يناير8 على موقع واي باك مشين.
- ^ المصدر (22 يوليو 2017). "رسائل شخصية لسوريين جرحى في إسرائيل". المصدر. مؤرشف من الأصل في 2018-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-17.
- ^ "أكثر من 300 جريح من المعارضة السوريّة يُعالجون في مستشفيات إسرائيل وثلثهم في مستشفي نهاريا والإعلان عن وفاة اثنين في غرفة العمليات". القدس العربي (بالإنجليزية). 18 Oct 2013. Archived from the original on 2019-12-15. Retrieved 2019-03-17.
- ^ المصدر (18 فبراير 2014). "نتنياهو يزور مصابين سوريين في الجولان". المصدر. مؤرشف من الأصل في 2014-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-17.
- ^ "بـ"حوار ناري" في العلن.. إسرائيل تنهي "حرب الظل" مع إيران". سكاي نيوز عربية. مؤرشف من الأصل في 2020-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-17.
- ^ "في صنداي تايمز: "حرب خفية" بين إسرائيل وإيران في سوريا" (بالإنجليزية البريطانية). 13 Jan 2019. Archived from the original on 2019-03-11. Retrieved 2019-03-17.
- ^ "سوريا تسقط مقاتلة إسرائيلية". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-17.
- ^ "CNN Arabic - الأمن القومي التركي يعلن انتهاء عملية "درع الفرات" في سوريا: تكللت بالنجاح". CNN Arabic (بar-AR). Archived from the original on 2019-04-19. Retrieved 2017-03-30.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "Facts About Sarin". Centers for Disease Control. مؤرشف من الأصل في 2016-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-07.
- ^ Syria Used Chlorine in Bombs Against Civilians, Report Says, The New York Times, Rick Gladstone, 24 August 2016. Retrieved 25 August 2016. نسخة محفوظة 16 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ Louisa Loveluck (9 مايو 2015). "UN inspectors find undeclared sarin-linked chemicals at Syrian military site". The Telegraph. London. مؤرشف من الأصل في 2019-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-09.
- ^ "Syria: Mounting Casualties from Cluster Munitions". Human Rights Watch. 16 مارس 2013. مؤرشف من الأصل في 2019-04-23.
- ^ "Russia Delivers Kornet Anti-Tank Guided Missiles To Syria". 20 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2015. اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2016.
- ^ "Saudi Arabia just replenished Syrian rebels with one of the most effective weapons against the Assad regime – Business Insider". Business Insider. مؤرشف من الأصل في 2019-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-12.
- ^ Jeremy Binnie, Neil Gibson (8 أبريل 2016). "US arms shipment to Syrian rebels detailed". Jane's Defence Weekly. IHS. مؤرشف من الأصل في 2017-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-03.
- ^ "Iran says it hit targets in Syria with Zolfaghar ballistic missiles – Jane's 360". janes.com. مؤرشف من الأصل في 2018-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-19.
{{استشهاد ويب}}
: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح:|موقع=
(مساعدة)
"Iran's Revolutionary Guard strikes Syria for Tehran attacks". CNBC. 18 يونيو 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-06-22. - ^ Cohen، Gili؛ Reuters؛ Press، The Associated (18 يونيو 2017). "Iran Fires at Militants in Syria in First Use of Mid-range Missiles in 30 Years". مؤرشف من الأصل في 2017-11-27 – عبر Haaretz.
{{استشهاد ويب}}
:|مؤلف2-الأخير=
باسم عام (مساعدة) - ^ أوباما يدعم التغيير ويتوقع رحيل زعماء نسخة محفوظة 2 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.. الجزيرة نت 2011-5-20. وصل لهذا المسار في 9 يونيو 2011. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2011-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-12.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على سورية تشمل الأسد. بي بي سي العربية، 2011-5-23. وصل لهذا المسار في 6 يونيو 2011. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2015-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-12.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ أوباما يفرض عقوبات على الأسد و6 مسؤولين سوريين وإيرانيين. سي إن إن، 2011-6-9. وصل لهذا المسار في 10 يونيو 2011. نسخة محفوظة 25 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
- ^ المعلم: وعي الشعب سيسقط الأزمة، وسوريا ستخرج من المؤامرة أقوى، الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، 15 حزيران 2011. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ أوروبا تقلل من «إصلاحات» سوريا. 2011-4-6. وصل لهذا المسار في 11 يونيو 2011. نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ أردوغان: فظائع ترتكب في سوريا. الجزيرة نت، 2011-6-10. وصل لهذا المسار في 10 يونيو 2011. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2011-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-05.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ مجلس الأمن يفشل في إدانة سوريا، روسيا اليوم، 15 حزيران 2011. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 18 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
- ^ طهران: احتجاجات سوريا مؤامرة نسخة محفوظة 17 أبريل 2011 على موقع واي باك مشين.. الجزيرة نت، 2011-4-12. وصل لهذا المسار في 6 يونيو 2011. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2011-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-12.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ شافيز يؤيد الأسد ويهاجم الغرب نسخة محفوظة 4 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.. الجزيرة نت، 2011-4-26. وصل لهذا المسار في 5 يونيو 2011. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2011-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-12.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)[وصلة مكسورة] - ^ نصر الله يشيد بالأسد ويدعو لدعمه نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.. الجزيرة نت، 2011-5-25. وصل لهذا المسار في 5 يونيو 2011. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2011-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-12.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)[وصلة مكسورة] - ^ انظر [1] نسخة محفوظة 19 يناير 2012 على موقع واي باك مشين. وأيضًا [http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=131256 الرئيس الأسد يتسلم رسالة من ملك الأردن يؤكد فيها حرص المملكة على استقرار وأمن البلدين "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2011-06-15. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-20.، وأيضًا الرئيس الاسد يتلقى رسالة من ملك البحرين يؤكد خلالها دعم بلاده لأمن واستقرار سورية نسخة محفوظة 10 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.، وأيضًا اتصال هاتفي بين الرئيس الأسد وسليمان: خطوات كثيرة اتخذت بعيدا عن الأضواء جاءت نتيجة تنسيق بين الرئيسين نسخة محفوظة 5 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.، وأيضًا في اتصال هاتفي مع الرئيس الأسد: أمير الكويت يعرب عن دعمه لسورية من محاولات زعزعة استقرارها، من أخبار سوريا، شام برس ودي برس، 15 حزيران 2011. نسخة محفوظة 03 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ الرئيس الأسد يستعرض مع وزير الخارجية الإماراتي التطورات الجارية في المنطقة العربية نسخة محفوظة 25 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.، و[أيضًا الرئيس الأسد يتسلم رسالة من رئيس الإمارات يعرب فيها عن وقوف بلاده إلى جانب سورية، أخبار سوريا، 15 حزيران 2011. نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ منظمة حقوقية: النظام السوري يقوم بانتهاكات «ممنهجة». سي إن إن، 2011-6-5. وصل لهذا المسار في 11 يونيو 2011. نسخة محفوظة 19 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ هيلاري كلينتون: بشار الأسد فقد شرعيته كرئيس لسوريا نسخة محفوظة 31 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ http://www.alarab.qa/mobile/details.php?issueId=1324&artid=144142 نسخة محفوظة 2020-05-14 على موقع واي باك مشين.
- ^ "مجلس الأمن يبحث القمع بسوريا". مؤرشف من الأصل في 2020-03-08. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ "Syrian Martyrs شهداء سورية". مؤرشف من الأصل في 2016-04-04.
- ^ "U.N.'s Syria death toll jumps dramatically to 60,000-plus". CNN. 3 يناير 2013. مؤرشف من الأصل في 2019-05-17.
- ^ "Syria death toll at least 93,000, says UN". BBC News. 13 يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 2019-04-28.
- ^ "More than 2,000 killed in Syria since Ramadan began". Times of Oman. 25 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-09-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-27.
- ^ McDonnell، Patrick J. (13 يونيو 2013). "U.N. says Syria death toll has likely surpassed 100,000". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 2014-03-30.
- ^ "Syria crisis: Solidarity amid suffering in Homs". BBC. 29 يناير 2013. مؤرشف من الأصل في 2019-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-29.
- ^ Enders، David (6 نوفمبر 2012). "Deaths in Syria down from peak; army casualties outpacing rebels'". مؤرشف من الأصل في 2015-06-26. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-14.
- ^ "400 children killed in Syria unrest". Geneva: Arab News. 8 فبراير 2012. مؤرشف من الأصل في 2019-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-28.
- ^ Peralta، Eyder (3 فبراير 2012). "Rights Group Says Syrian Security Forces Detained, Tortured Children: The Two-Way". NPR. مؤرشف من الأصل في 2015-04-27.
- ^ "Fighting Continues in Syria". Arutz Sheva. 16 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2019-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-25.
- ^ "Statistics for the number of martyrs". Violations Documenting Center. 3 يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-03-03.
- ^ Ian Black, Middle East editor. "Syrian regime document trove shows evidence of 'industrial scale' killing of detainees". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2018-12-05. اطلع عليه بتاريخ 2014-05-21.
{{استشهاد ويب}}
:|مؤلف=
باسم عام (مساعدة) - ^ Laura Smith-Spark, CNN (22 أغسطس 2014). "More than 191,000 dead in Syria conflict, U.N. finds". CNN. مؤرشف من الأصل في 2017-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-01.
{{استشهاد بخبر}}
:|مؤلف=
باسم عام (مساعدة) - ^ Black، Ian (11 فبراير 2016). "Report on Syria conflict finds 11.5% of population killed or injured". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-11.
- ^ Sparrow، Annie (20 فبراير 2014). "Syria's Polio Epidemic: The Suppressed Truth". New York Review. مؤرشف من الأصل في 2015-09-09. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-23.
Even before the uprising, in areas considered politically unsympathetic like Deir Ezzor, the government stopped maintaining sanitation and safe-water services, and began withholding routine immunizations for preventable childhood diseases. Once the war began, the government started ruthless attacks on civilians in opposition-held areas, forcing millions to seek refuge in filthy, crowded, and cold conditions.
- ^ "Syrian Refugees in Lebanon," The New York Times, 5 September 2013 نسخة محفوظة 11 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Syrian refugee camps in Turkish territory tracked by satellite". Astrium-geo.com. مؤرشف من الأصل في 2014-10-06.
- ^ "Syrian refugees top 3 million, half of all Syrians displaced: U.N." Reuters. 29 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2015-11-15. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-02.
- ^ "Syrian Civil War Causes One-Third of Country's Christians to Flee Their Homes". The Algemeiner Journal. 18 October 2013. نسخة محفوظة 08 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Syrian Refugees". مؤرشف من الأصل في 2019-05-16.
- ^ "UN must refer Syria war crimes to ICC: Amnesty". GlobalPost. مؤرشف من الأصل في 2013-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-20.
- ^ Sir Desmond de Silva QC, former chief prosecutor of the special court for Sierra Leone, Sir Geoffrey Nice QC, the former lead prosecutor of former Yugoslavian president Slobodan Milošević, and Professor David Crane, who indicted President Charles Taylor of Liberia at the Sierra Leone court
- ^ "foreignaffairs.house.gov". مؤرشف من الأصل في 2014-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-02.
- ^ "EXCLUSIVE: Gruesome Syria photos may prove torture by Assad regime". CNN. 21 يناير 2014. مؤرشف من الأصل في 2019-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-21.
- ^ "Report of the independent international commission of inquiry on the Syrian Arab Republic". 12 فبراير 2014. مؤرشف من الأصل في 2018-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-07.
- ^ "UN decries use of sieges, starvation in Syrian military strategy | The New Age Online". The New Age. South Africa. 5 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2015-07-13. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-20.
- ^ "لجنة أممية: السوريون يقفون على "حافة هاوية جديدة" مع تصاعد العنف وتعاظم المعاناة". أخبار الأمم المتحدة. 9 مارس 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-10.
- ^ Curt Nickisch (3 مايو 2013). "N.H. Family: Missing Journalist James Foley In Syrian Prison". WBUR. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-02.
- ^ Polly Mosendz. "ISIL Beheads American Photojournalist James Foley". The Wire. مؤرشف من الأصل في 2016-06-26. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-02.
- ^ Martin Chulov. "Islamic State militants seize four more foreign hostages in Syria". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2018-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-02.
- ^ "James Foley's killers pose many threats to local, international journalists". لجنة حماية الصحفيين. 20 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-21.
- ^ "Captured soldiers: They will kill us, if Hezbollah remains in Syria". The Daily Star Newspaper – Lebanon. مؤرشف من الأصل في 2019-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-02.
- ^ Al Rifai، Diana؛ Haddad، Mohammed (17 مارس 2015). "What's left of Syria?". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2019-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-21.
- ^ Cunliffe, Emma. "Damage to the Soul: Syria's cultural heritage in conflict". جامعة درم and the صندوق التراث العالمي. 1 May 2012. نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Fisk, Robert. "Syria's ancient treasures pulverised". The Independent. 5 August 2012. نسخة محفوظة 05 2يناير9 على موقع واي باك مشين.
- ^ Barnard، Anne (16 أبريل 2014). "Syrian War Takes Heavy Toll at a Crossroad of Cultures". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2019-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-18.
- ^ "Palmyra's Temple of Bel destroyed, says UN". BBC News. 1 سبتمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-03.
- ^ Said، H.؛ Raslan، Rasha؛ Sabbagh، Hazem (26 مارس 2016). "Palmyra Castle partially damaged due to ISIS acts, plans to restore it to its former glory". الوكالة العربية السورية للأنباء. مؤرشف من الأصل في 2016-03-27.
- ^ "Threats to Cultural Heritage in Iraq and Syria". US Department of State. 23 سبتمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2018-07-25. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-03.
- ^ Hayrumyan، Naira (24 سبتمبر 2014). "Middle East Terror: Memory of Armenian Genocide victims targeted by ISIS militants". ArmeniaNow. مؤرشف من الأصل في 2019-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-03.
- ^ David Batty (22 يونيو 2013). "Syrian art smuggled from the midst of civil war to show in London". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-04-28.
- ^ "Turkish strikes 'damage ancient temple'". BBC News. 29 يناير 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-30.
- ^ Cave، Damein (9 أغسطس 2012). "Crime Wave Engulfs Syria as Its Cities Reel From War". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2019-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-26.
- ^ "The ultimate assault: Charting Syria's use of rape to terrorize its people". Women Under Siege. 11 يوليو 2012. مؤرشف من الأصل في 2017-08-13. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-27.
- ^ Kozak، Christopher (26 مايو 2015). "The Regime's Military Capabilities: Part 1". ISW. مؤرشف من الأصل في 2017-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-31.
Local NDF commanders often engage in war profiteering through protection rackets, looting, and organized crime. NDF members have been implicated in waves of murders, robberies, thefts, kidnappings, and extortions throughout regime-held parts of Syria since the formation of the organization in 2013.
- ^ ا ب Asher، Berman. "Criminalization of the Syrian Conflict". Institute for the Study of War. مؤرشف من الأصل في 2019-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-27.
- ^ "تقارير دولية عن الطبيعة الطائفية للصراع السوري؛ سوريا: الأقليات تواجه خطر هجمات انتقامية". سكاي نيوز عربية. 21/12/2012. مؤرشف من الأصل في 30/3/2019.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
و|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - ^ ا ب التباسات في الانتفاضة السورية، الأخبار، 11 مارس 2012. نسخة محفوظة 04 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ العلويون، آلان نيميه، دار البلاغ، بيروت 1997، ص.77
- ^ العلويون، آلان نيميه، دار البلاغ، بيروت 1997، ص.79
- ^ ا ب ج الثورة السورية: من الحراك السلمي إلى المتاهة الطائفية، الأخبار، 11 مارس 2012. نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ "تقرير حقوقي «الهجمات العشوائية لجماعات المعارضة السورية»". هيومان رايتس ووتش. 23 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-04-05.
- ^ "U.S. Spots Russian Commandos in Syria". Washington Free Beacon. مؤرشف من الأصل في 2019-04-19.
- ^ "تقلص المسيحيين في سوريا بمليون منذ بداية الحرب". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 2019-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-04.
- ^ مسيحيو سوريا ونظام الأسد، الجزيرة نت، 11 مارس 2012. نسخة محفوظة 13 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ مسيحيو سوريا والخوف من الديموقراطية، الحوار، 11 مارس 2012. نسخة محفوظة 05 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Abuse of the opposition forces, "ethnic cleansing" of Christians in Homs, where Jesuits remains". وكالة فيدس. مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2013. اطلع عليه بتاريخ April 02, 2012.
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ "ASIA/SYRIA - Christians being targeted by armed Islamist gangs". Fides Agenzia. 30 March 2012. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2012. اطلع عليه بتاريخ April 07, 2012.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ هواجس مسيحي الشرق بالأرقام، لماذا يشعر الأقباط أنفسهم أنهم بعيدون عن الثورة، السفير، 11 مارس 2012. نسخة محفوظة 10 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
- ^ الموارنة مصلوبون بين الربيع العربي وشتائه، الأخبار، 11 مارس 2012. نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Limited، Elaph Publishing (14 سبتمبر 2015). "دروز إدلب وجبهة النصرة...المعاناة مستمرة!". @Elaph. مؤرشف من الأصل في 2017-06-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-10.
- ^ "https://www.syriahr.com/%d9%85%d8%aa%d8%b4%d8%af%d8%af%d9%88%d9%86-%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%8a%d9%82%d8%aa%d9%84%d9%88%d9%86-%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%b9%d8%af%d8%b1/16352/". مؤرشف من الأصل في 2019-12-15.
{{استشهاد ويب}}
: روابط خارجية في
(مساعدة)|عنوان=
- ^ "مركز توثيق الانتهاكات في سوريا - ضحايا التفجيرات". www.vdc-sy.info. مؤرشف من الأصل في 2017-08-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-10.
- ^ "علماء سوريا يعلنون الجهاد ضد نظام الأسد". الشروق أونلاين. 7 فبراير 2012. مؤرشف من الأصل في 2020-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-14.
- ^ أدت العقوبات المفروضة على دمشق وطهران إلى نقص خطير في الوقود في سوريا نسخة محفوظة 14 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ "انقطاع الكهرباء في سوريا إثر انفجار في خط الغاز العربي". BBC Arabic. 24 أغسطس 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-24.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ https://www.enabbaladi.net/archives/17627 نسخة محفوظة 2020-06-03 على موقع واي باك مشين.
- ^ Lundgren، Magnus (2016). "Mediation in Syria: initiatives, strategies, and obstacles, 2011–2016". Contemporary Security Policy. ج. 37: 273–288. مؤرشف من الأصل في 2019-04-01.
- ^ "Syria's Assad says he will not negotiate with armed groups". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2019-04-26.
"Assad's priority to defeat 'terrorism' before elections: Russian lawmaker". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2019-04-26. - ^ "U.N. announces start of Syria peace talks as government troops advance". Reuters. 1 فبراير 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-02.
- ^ "Envoy suspended Syria talks over Russian escalation: U.N. official". 3 فبراير 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-04.
- ^ "Syria's Assad says hopes Geneva talks lead to concrete results: Kremlin". Reuters. 14 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-04-26.
"Syria talks to tackle Bashar al-Assad's presidency". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2019-04-26. - ^ ا ب "Russian negotiator positive after 'birth' of Astana Syria". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2019-04-26.
- ^ РФ، Турция и Иран подписали меморандум о создании в Сирии зон деэскалации Interfax، 4 مايو 2017. نسخة محفوظة 28 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Russia, Turkey and Iran continue cooperation on de-escalation zones in Syria". TASS. 23 يونيو 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-04-26.
- ^ "Syrians will reconstruct country after war themselves, Assad says". مؤرشف من الأصل في 2019-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-02.
- ^ Pike، John. "Iran will remain on Syria side in post-war reconstruction: VP". globalsecurity.org. مؤرشف من الأصل في 2019-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-02.
{{استشهاد ويب}}
: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح:|موقع=
(مساعدة) - ^ Sayigh، Yezid. "Reconstructing Syria: The need to break the mould". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2019-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-02.
- ^ ""Upon land soaked with the blood": on the architects planning the reconstruction of Syria – CityMetric". www.citymetric.com. مؤرشف من الأصل في 2019-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-20.
- ^ Chulov، Martin (26 أبريل 2018). "10m Syrians at risk of forfeiting homes under new property law". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-02.
- ^ "Syria wants its citizens in Lebanon to return, help rebuild". 4 يونيو 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-02.
- ^ "Syrian state seizes opponents' property, rights activists say". 12 ديسمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-20.
- ^ "خريطة تحليلية لـ مركز جسور للدراسات". مؤرشف من الأصل في 2021-12-27.
- الحرب الأهلية السورية
- سوريا في 2011
- احتجاجات في سوريا
- الأحداث ما بعد الربيع العربي في سوريا
- الصراع العربي الإسرائيلي
- بشار الأسد
- تفكيك سوريا
- تمردات في القرن 21
- تمردات في سوريا
- تنافس جيوسياسي
- تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا
- ثورات القرن 21
- حروب آسيا الأهلية
- حروب أهلية بسبب الدين
- حروب أهلية في عقد 2010
- حروب أهلية فيما بعد 1945
- حروب الأردن
- حروب السعودية
- حروب العراق
- حروب المملكة المتحدة
- حروب الولايات المتحدة
- حروب إسرائيل
- حروب إيران
- حروب بالوكالة
- حروب بسبب الدين
- حروب تركيا
- حروب تشمل الحشد الشعبي
- حروب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)
- حروب حزب الله
- حروب روسيا
- حروب سوريا
- حروب فرنسا
- حروب قطر
- حروب لبنان
- حروب مصر
- سياسة سوريا
- صراع الصين والولايات المتحدة بالوكالة
- صراع إسرائيل وإيران بالوكالة
- صراع إيران والسعودية بالوكالة
- صراع إيران والولايات المتحدة بالوكالة
- صراعات جارية
- سوريا في عقد 2010
- سوريا في عقد 2020
- عمليات عسكرية في الحرب الأهلية السورية
- مساعدات إنسانية
- نزاعات جارية في آسيا
- نزاعات في 2022