خطة الأخضر الإبراهيمي للسلام في سوريا
جزء من سلسلة عن الحرب الأهلية السورية |
عملية السلام السورية |
---|
تشير خطة الأخضر الإبراهيمي للسلام في سوريا إلى مهمة السلام المشتركة بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، برئاسة الأخضر الإبراهيمي من أجل حل الأزمة السورية. في 17 أغسطس 2012، تم تعيين الإبراهيمي من قبل الأمم المتحدة كمبعوث سلام جديد إلى سوريا، ليحل محل كوفي عنان،[1][2] الذي كان قد استقال من قبل، بعد انهيار محاولة وقف إطلاق النار.
خلفية
[عدل]أطلقت خطة كوفي عنان للسلام في سوريا أو خطة السلام ذات النقاط الست لسوريا،[3][4] في فبراير 2012، والتي تُعد المحاولة الدولية الأكثر جدية لحل الحرب الأهلية السورية في الشرق الأوسط بطريقة دبلوماسية. فرضت خطة السلام وقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا منذ 10 أبريل 2012، على الرغم من أن الحكومة السورية أعلنت وقف إطلاق النار في 14 أبريل.
في أعقاب مجزرة الحولة وما تلاها من إنذار الجيش السوري الحر (FSA) للحكومة السورية، انهار وقف إطلاق النار عمليًا في نهاية مايو 2012، حيث بدأ الجيش السوري الحر في شن هجمات على مستوى البلاد ضد القوات الحكومية. في 1 يونيو، تعهد الرئيس السوري بشار الأسد بسحق الانتفاضة المناهضة للحكومة، بعد أن أعلن الجيش السوري الحر أنه سيستأنف «العمليات الدفاعية».[5] بعد خطاب مطول عن بعثة السلام، استقال كوفي عنان في 2 أغسطس 2012.[6] في 17 أغسطس، عُين الأخضر الإبراهيمي مبعوثًا جديدًا للسلام من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لسوريا.
التسلسل الزمني
[عدل]التعيين
[عدل]في 17 أغسطس 2012، تم تعيين الإبراهيمي من قبل الأمم المتحدة كمبعوث سلام جديد إلى سوريا، ليحل محل كوفي عنان.[1][2] بعد مشاورات واجتماعات أولية أجراها الأخضر الإبراهيمي مع الرئيس السوري الأسد والروسي والصيني وغيرهم من المسؤولين، تم الإعلان عن محاولة لوقف إطلاق النار في أواخر شهر أكتوبر، من أجل احترام أحد الأعياد المهمة عند المسلمين وهو عيد الأضحى.
محاولة إطلاق النار في عيد الأضحى
[عدل]ناشد الإبراهيمي كل من الحكومة السورية والمعارضة المسلحة وقف العنف خلال فترة عيد الأضحى، الذي وافق 26 أكتوبر 2012، وبعد 3 أو 4 أيام من ذلك. وافقت الحكومة ومعظم جماعات المعارضة، لكن القتال عاد سريعًا عندما اتهم الطرفان بعضهما البعض بمواصلة العنف.[7]
زيارة الصين
[عدل]في 31 أكتوبر 2012، تحدث الإبراهيمي في بكين مع وزير الخارجية الصيني يانغ جيتشي حول سوريا. بعد ذلك، قال يانغ إنه يدعم «الانتقال السياسي» في سوريا، ويدعم جهود وساطة الإبراهيمي.[8]
انظر أيضا
[عدل]- مؤتمر جنيف الثاني حول سوريا
- مقترحات سلام الصراع السوري
- ردود الفعل الدولية على الانتفاضة السورية 2011-2012
المراجع
[عدل]- ^ ا ب Gladstone، Rick (17 أغسطس 2012). "Veteran Algerian Statesman to Succeed Annan as Special Syrian Envoy". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-06-17. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-17.
- ^ ا ب "UN: Algeria's Brahimi will replace Annan in Syria – World news". Mail.com. مؤرشف من الأصل في 2013-01-04. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-04.
- ^ "Kofi Annan's six-point plan for Syria", الجزيرة, 27 March 2012. نسخة محفوظة 20 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Text of Annan's six-point peace plan for Syria", Douglas Hamilton, Reuters, 4 April 2012. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Deadly violence flares in Syria as EU-Russia seek solutions". English.alarabiya.net. مؤرشف من الأصل في 2012-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-09.
- ^ "Annan quits as Syria peace envoy; says Assad will have to leave sooner or later". English.alarabiya.net. مؤرشف من الأصل في 2017-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-09.
- ^ Politically Speaking (22 أغسطس 2013). "Syria, a civil, sectarian and proxy war". منظمة الشيوخ. مؤرشف من الأصل في 2013-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-24.
- ^ "UN's Syria envoy seeks China's 'active role' – Middle East". Al Jazeera. 31 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2018-08-01. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-29.