العملية العسكرية التركية في محافظة إدلب

العملية العسكرية التركية في محافظة إدلب
	جزء من التورط التركي في الحرب الأهلية السورية
الموقع	شمال محافظة إدلب وجنوب محافظة حلب في سوريا
التاريخ	12 أكتوبر 2017 – حاليا; (7 سنوات، و2 أسابيع، و3 أيام)
نفذت بواسطة	القوات المسلحة التركية
النتيجة	إنشاء ثلاث ثكنات عسكرية تركية لمراقبة الأوضاع في إدلب، خاصة تحركات القوات الكردية إنشاء ثماني نقط مراقبة تركية في مناطق مختلفة من سوريا;
الإصابات	تركيا قتيل واحد و5 جرحى.

العملية العسكرية التركية في محافظة إدلب (بالتركية: İdlib Hârekatı)‏ وتُسمى أيضا بـ زيادة مراقبة الأنشطة في إدلب^[5] (بالتركية: İdlib Gerginliği Azaltma Kontrol Gücü faaliyetleri)‏ هي عملية عسكرية قامت بها القوات المسلحة التركية بتاريخ تشرين الأول/أكتوبر 2017 بعد عملية درع الفرات. وهذه هي ثالث عملية عبر الحدود يقوم بها الجيش التركي بعد عملية درع الفرات وعملية شاه فرات.

الخلفية

بدأت عملية التدخل العسكري التركي في محافظة إدلب بعد عملية السلام السورية التي تمت بين كل من تركيا، روسيا وإيران.

العملية

الخط الزمني

يناير- ديسمبر 2017

لم تقم القوات التركية بأي عمليات عسكرية مهمة خلال هذا العام باستثناء بعض التحركات البسيطة والتهديد بالتصعيد في حالة ما تم الاقتراب من حدودها.

يناير-ديسمبر 2018

في شباط/فبراير من عام 2018، بدأ الجيش التركي في بناء عدة نقاط مراقبة وذلك قصد رصد البؤر الاستيطانية في شمال شرق إدلب والتحرك نحوها أو اتخاد الإجراء «المناسب» ضدها.^[2]^[6]

ردود الفعل

داخل سوريا

مجلس وزراء سوريا: صرَّح مصدر لم يكشف عن اسمه في وزارة الخارجية السورية قائلا: «النظام التركي يجب أن يلتزم بما تم الاتفاق عليه في أستانا.»^[7]^[8]
الفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا: «أي عملية عسكرية تقودها القوات التركية في عفرين سوف تفشل لأنها سوف تتلقى ردود قاسية وغير متوقعة رد.» أما ريزان جيلو رئيس هيئة الدفاع والحماية الذاتية في منطقة عفرين فقد صرح لقناة كردستان 24 بأن ما تقوم به تركيا مخالف للقانون وسيرد عليها في المكان والزمان المناسبين.^[9]
جيش الثوار: اتهم أحمد سلطان قائد جيش الثوار تركيا ببيع إدلب إلى النظام السوري وإيران وروسيا ثم دعا المدنيين في إدلب إلى مقاومة المخططات التركية والإيرانية والروسية التي تهدف إلى التدخل في إدلب وتقسيمها.^[10]
هيئة تحرير الشام: ذكر قيادي في هيأة التحرير الشام أن أي شخص دعم التدخل التركي في إدلب هو خائن.^[11] ومع ذلك، فقد دعا فصيل داخل نفس الهيأة إلى مساعدة ومساندة العملية التركية التي ستخفف من الصراع الطائفي داخل ميدان التحرير في الشام.^[12]^{[بحاجة لمصدر أفضل]}

ردود الفعل الدولية

: ذكر رئيس الوفد الروسي عن محادثة أستانا ألكسندر لافرينتيف أن روسيا مستعدة للقيام بدور الوسيط بين الحكومة السورية وتركيا بشأن الوضع في إدلب.^[13]
: قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا أن تدخل تركيا في إدلب سيؤدي إلى خفض التصعيد في المنطقة وذلك نظرا للدور الإيجابي الذي تلعبه تركيا في هذه الحرب الأهلية.^[14]

انظر أيضًا

المراجع

^ "First Turkish military convoy enters Syria's Idlib". 12 أكتوبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-07-07 – عبر Reuters.
^ ^ا ^ب "Turkish observation posts in Syria's Idlib". Turkish observation posts in Syria's Idlib. مؤرشف من الأصل في 2018-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-17.
^ Türk Silahlı Kuvvetleri Genelkurmay Başkanlığı نسخة محفوظة 16 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
^ "Turkish soldier killed in attack in Syria's Idlib province". مؤرشف من الأصل في 2018-07-05.
^ [1] نسخة محفوظة 03 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
^ "Turkish military says sets up sixth observation post in Syria's Idlib". 15 فبراير 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-17.
^ (www.dw.com)، Deutsche Welle. "Syria demands Turkey immediately withdraw troops – News – DW – 14.10.2017". DW.COM. مؤرشف من الأصل في 2018-04-14.
^ "Syria demands 'immediate' withdrawal of Turkish troops". Hürriyet Daily News. مؤرشف من الأصل في 2018-07-28.
^ Kurdistan24. "Any Turkish military operation in Afrin will fail, be faced with strong resistance: Kurdish official". مؤرشف من الأصل في 2018-10-25.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
^ "أبو عراج: تركيا باعت إدلب أيضاً للنظام السوري وداعميه - ANHA". www.hawarnews.com. مؤرشف من الأصل في 2018-01-23.
^ "Hay'at Tahrir al-Sham: The attack carried out by the factions on Idlib is a treason – AWDnews". www.awdnews.com. مؤرشف من الأصل في 2018-07-26.
^ "Abu-Maria Al-Qahtani… Turkey's compass to Adlib". وكالة أنباء هاوار. 16 نوفمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-16.
^ "Russia ready to mediate talks between Damascus, Ankara on Idlib". 30 أكتوبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-11-07.
^ [2] Final de-escalation zones agreed on in Astana نسخة محفوظة 21 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.

[1] "First Turkish military convoy enters Syria's Idlib". 12 أكتوبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-07-07 – عبر Reuters.

[مولد_تلقائيا1-2] ا ^ب "Turkish observation posts in Syria's Idlib". Turkish observation posts in Syria's Idlib. مؤرشف من الأصل في 2018-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-17.

[3] Türk Silahlı Kuvvetleri Genelkurmay Başkanlığı نسخة محفوظة 16 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.

[4] "Turkish soldier killed in attack in Syria's Idlib province". مؤرشف من الأصل في 2018-07-05.

[5] [1] نسخة محفوظة 03 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.

[6] "Turkish military says sets up sixth observation post in Syria's Idlib". 15 فبراير 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-17.

[7] (www.dw.com)، Deutsche Welle. "Syria demands Turkey immediately withdraw troops – News – DW – 14.10.2017". DW.COM. مؤرشف من الأصل في 2018-04-14.

[8] "Syria demands 'immediate' withdrawal of Turkish troops". Hürriyet Daily News. مؤرشف من الأصل في 2018-07-28.

[9] Kurdistan24. "Any Turkish military operation in Afrin will fail, be faced with strong resistance: Kurdish official". مؤرشف من الأصل في 2018-10-25.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)

[10] "أبو عراج: تركيا باعت إدلب أيضاً للنظام السوري وداعميه - ANHA". www.hawarnews.com. مؤرشف من الأصل في 2018-01-23.

[11] "Hay'at Tahrir al-Sham: The attack carried out by the factions on Idlib is a treason – AWDnews". www.awdnews.com. مؤرشف من الأصل في 2018-07-26.

[maria-12] "Abu-Maria Al-Qahtani… Turkey's compass to Adlib". وكالة أنباء هاوار. 16 نوفمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-16.

[13] "Russia ready to mediate talks between Damascus, Ankara on Idlib". 30 أكتوبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-11-07.

[14] [2] Final de-escalation zones agreed on in Astana نسخة محفوظة 21 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.

[1]

[2]

[3]

[4]

[5]

[6]

[7]

[8]

[9]

[10]

[11]

[12]

بحاجة لمصدر أفضل

[13]

[14]