الرقيب (أسماء الله الحسنى)
المظهر
جزء من سلسلة مقالات حول |
الله في الإسلام |
---|
بوابة الإسلام |
الرقيب هو من أسماء الله الحسنى، على وزن فعيل بصيغة المبالغة، ومعناه: المطلع على ما أكنته الصدور، القائم على كل نفس بما كسبت.[1][2]
في القرآن الكريم
[عدل]قد ورد في القرآن ثلاث مرات:[1]
- ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ١﴾ [النساء:1]
- ﴿مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ١١٧﴾ [المائدة:117]
- ﴿لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا ٥٢﴾ [الأحزاب:52]
الأقوال في معناه
[عدل]- قال الحليمي[3]:«الرقيب: هو الذي لا يغفل عما خلق فيلحقه نقصٌ، أو يدخل خلل من قِبَلِ غفلته عنه»
- قال السعدي: «الرقيب: المطلع على ما أكنته الصدور، القائم على كل نفسٍ بما كسبت، الذي حفظ المخلوقات وأجراها على أحسن نظام وأكمل تدبير»[4]
- وقال ابن الحصار:[5]«الرقيب: المراعي أحوال المرقوب، الحافظ له جملة وتفصيلاً، المحصي لجميع أحواله»
- وقال أبو إسحاق الزجاج:[6]«الرقيب: هو الحافظ الذي لا يغيب عمَّا يحفظه»
- قال الطبري:«﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا ٥٢﴾ [الأحزاب:52]، يقول : وكان الله على كل شيء : ما أحل لك ، وحرم عليك ، وغير ذلك من الأشياء كلها ، حفيظًا ، لا يعزب عنه علم شيء من ذلك ، ولا يؤوده حفظ ذلك كله»[7]
- جاء في لسان العرب:«في أَسماءِ اللّه تعالى : الرَّقِيبُ , وهو الحافظُ الذي لا يَغيبُ عنه شيءٌ»[8]
- قال الآلوسي[9]:«ناظراً إلى قلوبكم، مطلعاً على ما فيها»
- قال ابن عاشور [10] في تفسير قوله تعالى: ﴿أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ﴾ [الرعد:33]: «والقائم على الشيء : الرقيب فيشمل الحفظ والإبقاء والإمداد»
- قال ابن القيم:[11]
وَهْوَ الرَّقِيبُ عَلَى الخَوَاطِرِ واللَّوَا
حِظِ كَيْفَ بالأَفْعَالِ بالأَرْكَانِ
مراجع
[عدل]- ^ ا ب شرح أسماء الله الحسنى لهاني حلمي نسخة محفوظة 22 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ تيسير الكريم الرحمن (1:947)
- ^ المنهاج (1:206)
- ^ عبد الرحمن بن ناصر السعدي (2001)، تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، تحقيق: عبد الرحمن بن معلا اللويحق (ط. 1)، الرياض: مكتبة العبيكان، ص. 947، OCLC:236014156، QID:Q124349792
- ^ الكتاب الأسنى (375 ب)
- ^ تفسير الأسماء (51)
- ^ محمد بن جرير الطبري (2001)، جامع البيان عن تأويل آي القرآن: تفسير الطبري، تحقيق: عبد الله بن عبد المحسن التركي (ط. 1)، القاهرة: هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، ج. 19، ص. 157، OCLC:1103746918، QID:Q97221368
- ^ ابن منظور (1994)، لسان العرب (ط. 3)، بيروت: دار صادر، ج. 1، ص. 424، OCLC:4770578388، QID:Q114878607
- ^ روح المعاني (4/209)
- ^ التحرير والتنوير (13/150)
- ^ القصيدة النونية (244)
الرقم | أسماء الله الحسنى | الوليد | الصنعاني | ابن الحصين | ابن منده | ابن حزم | ابن العربي | ابن الوزير | ابن حجر | البيهقي | ابن عثيمين | الرضواني | الغصن | بن ناصر | بن وهف | العباد |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
44 | الرقيب |