الزيادة والإحسان في علوم القرآن (كتاب)
الزيادة والإحسان في علوم القرآن | |
---|---|
معلومات الكتاب | |
المؤلف | جمال الدين محمد بن أحمد بن سعيد بن مسعود المشتهر والده بعقيلة المكي الحنفي |
اللغة | العربية |
الناشر | مركز البحوث والدراسات بجامعة الشارقة |
الموضوع | علوم القرآن |
الفريق | |
المحقق | اعتناء: أ.د. مصطفي مسلم |
تعديل مصدري - تعديل |
كتاب الزيادة والإحسان في علوم القرآن، هو كتاب لجمال الدين محمد بن أحمد بن سعيد بن مسعود المشتهر والده بعقيلة المكي الحنفي.
والكتاب يتكلم في موضوع علوم القرآن، ويعد الكتاب أوسع موسوعة في علوم القرآن على الإطلاق؛ لأنه اشتمل على الأنواع التي ذكرها الزركشي في برهانه، والسيوطي في إتقانه، وزاد على ما يقارب الضعف. فالأنواع التي ذكرها الزركشي بلغت ثمانية وأربعين نوعا، والتي ذكرها السيوطي بلغت ثمانين نوعا. أما ما ذكره ابن عقيلة المكي في «الزيادة والإحسان» فقد بلغت مائة وأربعة وخمسين نوعا، وبذلك يكون قد جمع ابن عقيلة في كتابه جميع موضوعات علوم القرآن التي ذكرها السابقون في كتبهم وزاد عليها. فلذا يعتبر كتابه أكبر موسوعة في علوم القرآن إلى الآن.[1]
والكتاب في علوم القرآن وقد عرفها محمد عبد العظيم الزرقاني فقال: «مباحث تتعلق بالقرآن الكريم من ناحية نزوله وترتيبه وجمعه وكتابته وقراءته وتفسيره وإعجازه وناسخه ومنسوخه ودفع الشبه عنه ونحو ذلك».[2]
وقد احتوى الكتاب على 154 علما من علوم القرآن، فالكتاب يعد من أكبر الموسوعات عن علوم القرآن، ومن أنواع العلوم التي ذكرها: معرفة المكي والمدني، معرفة الحضري والسفري، معرفة النهاري والليلي، والصيفي والشتائي، والفراشي والنومي، وما تكرر نزوله، وما تأخر حكمه عن نزوله، وفي المتواتر، وفي المشهور، وغير ذلك.
مؤلفه
[عدل]هو جمال الدين محمد بن أحمد بن سعيد بن مسعود المشتهر والده بعقيلة المكي الحنفي، يكنى أبا عبد الله، محدث الحجاز ومسنده في عصره.
نشأ ابن عقيلة في مكة، وقد أتاحت له تلك النشأة كثرة الشيوخ وعلو السند، ولا شك أنه قد استفاد كثيراً من العلماء الذين لا ينفكون عن الذهاب إلى مكة لأداء الحج والعمرة، والاستقرار بها، وقد رحل ابن عقيلة إلى بلاد كثيرة كان من أبرزها الشام والعراق، وكان له خلالها جهد في التعليم والتدريس إلى أن استقر به المقام في آخر حياته بمكة، يدل عليه أملاكه المنسوبة إليه في مكة والتي من أبرزها الدار الشهيرة بالعقيلية.[3]
موضوع الكتاب
[عدل]الكتاب في علوم القرآن الكريم، وقد احتوى على 154 علما من علوم القرآن، فالكتاب يعد من أكبر الموسوعات عن علوم القرآن، ومن أنواع العلوم التي ذكرها: معرفة المكي والمدني، معرفة الحضري والسفري، معرفة النهاري والليلي، والصيفي والشتائي، والفراشي والنومي، وما تكرر نزوله، وما تأخر حكمه عن نزوله، وفي المتواتر، وفي المشهور، وغير ذلك.
علوم القرآن
[عدل]الكتاب في علوم القرآن وقد عرفها محمد عبد العظيم الزرقاني فقال: "مباحث تتعلق بالقرآن الكريم من ناحية نزوله وترتيبه وجمعه وكتابته وقراءته وتفسيره وإعجازه وناسخه ومنسوخه ودفع الشبه عنه ونحو ذلك".[4]
الكتب المؤلفة في علوم القرآن
[عدل]- مناهل العرفان في علوم القرآن للشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني.
- المدخل لدراسة القرآن الكريم: للدكتور/ محمد محمد أبو شهبة.
- مباحث في علوم القرآن: للدكتور/ صبحي الصالح.
- مباحث في علوم القرآن للشيخ مناع القطان.
- التبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن على طريقة الإتقان: تأليف الشيخ طاهر الجزائري.
- لمحات في علوم القرآن تأليف الشيخ محمد الصباغ.
- علوم القرآن للدكتور عدنان زرزور.
- المنار في علوم القرآن للدكتور محمد علي الحسن.
- مدخل إلى علوم القرآن والتفسير للدكتور فاروق حمادة.
- علوم القرآن والحديث للشيخ أحمد محمد علي داود.
- من علوم القرآن: للدكتور فؤاد علي رضا.
- التبيان في علوم القرآن: للدكتور القصبي محمود زلط.[5]
مصادر المؤلف في كتابه
[عدل]في التفسير
[عدل]- جامع البيان عن تأويل آي القرآن: للإمام محمد بن جرير الطبري.
- العجائب والغرائب: لمحمود بن حمزة بن نصر الكرماني.
- الكشاف عن حقائق التنزيل وعيـون الأقاويل في وجوه التأويل: لمحمود بن عمر الزمخشري.
في أحكام القرآن
[عدل]- أحكام القرآن: لمحمد بن عبد الله بن محمد.
- أحكام القرآن: لعبد المنعم بن محمد.
في علوم القرآن
[عدل]- الإتقان في علوم القرآن: لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي.
- البرهان في علوم القرآن: لمحمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي.
- كتاب التيسير في علم القراءات السبع، للعلامة أبي عمرو عثمان بن سعيد القرطبي.
- كتاب الإبانة عن معاني القراءات، للعلامة أبي محمد مكي بن أبي طالب القيسي.
في الحديث وعلومه
[عدل]- صحيح البخاري لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري.
- صحیح مسلم، لأبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري.
في التاريخ
[عدل]- سيرة ابن إسحاق.
- الروض الأنف للسهيلي.
- سيرة ابن سيد الناس.[6]
منهج المؤلف في كتابه
[عدل]- يبدأ بذكر رقم النوع وموضوعه، فيقول مثلاً، النوع الحادي والتسعون: علم اختلاف القراء في أوجه القراءات.
- يبين كل نوع استدركه على الإتقان أن الحافظ السيوطي لم يذكره، لكنه لم يلتزم بذلك في كل نوع استدركه.
- ينقل أحيانا من الإتقان بالنص، وأحيانا بتصرف، وأحيانا ينقل مع التعليق وتوجيه القول.
- استدل المؤلف بالأحاديث لتقوية ما ذهب إليه، إلا أنه لم يبين الصحيح منها من الضعيف، ولم ينقد الأسانيد والمتون، بل ذكرها سرداً بدون حكم عليها.[7]
المراجع
[عدل]- ^ جمال الدين محمد بن أحمد بن سعيد بن مسعود. مقدمة الزيادة والإحسان لابن عقيلة. اعتناء: أ.د. مصطفي مسلم (ط. الأولى). مركز البحوث والدراسات بجامعة الشارقة. ج. 1. ص. 1–10.
- ^ محمد عبدالعظيم الزرقاني. مناهل العرفان في علوم القرآن (ط. الثالثة). مطبعة عيسى البابي الحلبي. ج. 1. ص. 27. مؤرشف من الأصل في 2022-08-10.
- ^ جمال الدين محمد بن أحمد بن سعيد بن مسعود. الزيادة والاحسان لابن عقيلة. اعتناء: أ.د. مصطفي مسلم (ط. الأولى). مركز البحوث والدراسات بجامعة الشارقة. ج. 1. ص. 18–19.
- ^ محمد عبدالعظيم الزرقاني. مناهل العرفان في علوم القرآن (ط. الثالثة). مطبعة عيسى البابي الحلبي. ج. 1. ص. 27. مؤرشف من الأصل في 2022-08-10.
- ^ أ.د. فهد الرومي. دراسات في علوم القرآن (ط. الثانية عشرة). ص. 44. مؤرشف من الأصل في 2022-06-20.
- ^ جمال الدين محمد بن أحمد بن سعيد بن مسعود. الزيادة والاحسان لابن عقيلة. اعتناء: أ.د. مصطفي مسلم (ط. الأولى). مركز البحوث والدراسات بجامعة الشارقة. ج. 1. ص. 49–54.
- ^ جمال الدين محمد بن أحمد بن سعيد بن مسعود. الزيادة والاحسان لابن عقيلة. اعتناء: أ.د. مصطفي مسلم (ط. الأولى). مركز البحوث والدراسات بجامعة الشارقة. ج. 1. ص. 58–73.