انتقل إلى المحتوى

المسبوق في الصلاة

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى فتح الوصلات الداخلية للمقالات المتعلّقة بموضوع المقالة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

المسبوق لغة هو اسم المفعول من فعل سَبَقَ، فالمسبوق هو من قد سبقه غيره. أما اصطلاحًا، فتستخدم الكلمة لمَنْ سَبَقَهُ الإِمَامُ بِكُلِّ الرَّكَعَاتِ في الصلاة أَوْ بَعْضِهَا. [1]

أحكامه[عدل]

1- يتابع مع الإمام حيث وجده. فلو أدرك المسبوق مع الإمام الركعة الثانية من صلاة المغرب – مثلاً -، فهذه الركعة تعتبر الثانية للإمام ، والأولى للمأموم. [2]

ودليل هذين الحكمين ، قوله عليه الصلاة والسلام: ( إِذَا سَمِعْتُمْ الْإِقَامَةَ ، فَامْشُوا إِلَى الصَّلَاةِ ، وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ ، وَلَا تُسْرِعُوا ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ ، فَصَلُّوا ، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا ) [3].


2. إذا أدرك الإمام راكعاً:

فإنه يلزمه أن يكبر للإحرام قائماً، فإن أتى بتكبيرة الإحرام حال انحنائه لم تصح صلاته.

قال النووي رحمه الله: "يَجِبُ أَنْ يُكَبِّرَ لِلْإِحْرَامِ قَائِمًا حَيْثُ يَجِبُ الْقِيَامُ، وَكَذَا الْمَسْبُوقُ الَّذِي يُدْرِكُ الْإِمَامَ رَاكِعًا يَجِبُ أَنْ تَقَعَ تَكْبِيرَةُ الْإِحْرَامِ بِجَمِيعِ حُرُوفِهَا فِي حَالِ قِيَامِهِ ، فَإِنْ أَتَى بِحَرْفٍ مِنْهَا فِي غَيْرِ حَالِ الْقِيَامِ لَمْ تَنْعَقِدْ صَلَاتُهُ فَرْضًا ، بِلَا خِلَافٍ" [4] وتحسب هذه الركعة له.

3- تتمة الصلاة: كما ذكرنا إذا أدرك المسبوق مع الإمام الركعة الثانية من صلاة المغرب – مثلاً -، فهذه الركعة تعتبر الثانية للإمام ، والأولى للمأموم. وينبني على هذا أحكام، ففي الركعة الأخيرة من المغرب مثلًا يقرأ المصلي الفاتحة فقط عند الجمهور، دون أن يزيد عليها. [5]


المراجع[عدل]

  1. ^ الموسوعة الفقهية (3/353)
  2. ^ الإسلام سؤال وجواب، أحكام المسبوق
  3. ^ رواه البخاري (600)
  4. ^ المجموع (3/296).
  5. ^ كيفية قضاء من فاتته ركعة، ابن باز


وصلات خارجية[عدل]