قوة الدم (بالإسبانية: La Fuerza de la sangre) هي إحدى الروايات القصيرة التي تنتمي إلى سلسلة روايات ميغيل دي ثربانتسروايات النموذجية. وتطورت أحداث الرواية في طليطلة. وتتناول الرواية عودة بطلتها ليوكاديا من توليدو مع عائلتها. فيما أن رولدولفو، الشاب الذي يبلغ من العمر 22 ويقطن بنفس المدينة، ظل مبهورا بجمال ليوكاديا ونمى بداخله رغبة شديدة في الاستمتاع بالفتاة بالرغم من كل العوائق. فقام أصدقاءه باختطافها إرضاءا لصديقهم.
طاهية البيض العجوز (بالإسبانية: Vieja friendo huevos) هي لوحة فنية من عمل الفنان الإسباني دييغو فيلاثكيث والتي رسمها في فترة شبابه في المدينة الإسبانية إشبيلية عام 1618، وكان ذلك بعد عام واحد فقط من إمتحانه كرسام. توجد اللوحة الآن في معرض اسكتلندا الدولي، تحديدا في العاصمة ادنبرة، منذ عام 1955. ولقد حصل عليها ورثة السيد فرانسيس كووك بمبلغ يقدر ب 57000 جنيه استرليني.
رسم فيلاثكيث اللوحة أثناء فترة إقامته في إشبيلية عام ١٦١٨. ولقد أدت شعبيتها إلى تحولها إلى واحدة من أكثر الأعمال البارزة في تاريخ الباروكية الإسباني.
تم عرض اللوحة للمرة الأولى مع أعمال أخرى لفيلاثكيث عام 1698 في قائمة أعمال نيكولاس دي أوماثور-وهو تاجر غجري (فلامنكي) استقر في اشبيلية كما أنه كان صديق ل برتولوميه استيبن موريللو. ولقد وصُفت اللوحة بالتالي: (سيدة عجوز تطهو بيضتين، بينما هناك طفل يحمل في يديه شمام). في أوائل القرن التاسع عشر وجُدت اللوحة في إنجلترا، ضمن مجموعة جون ولت، وتم بيعها في مزاد في لندن الثامن من شهر مايو عام 1813. في عام 1893 تم نشر اللوحة للمرة الأولى كعمل خاص بفيلاثكيث. وبعد إنضمامها لأكثر من مجموعة فنية بريطانية، إنضمت عام 1955 إلى متحف ادنبرة
في الظلام الحارق (بالإسبانية: En la ardiente oscuridad) مسرحية للكاتب الإسباني أنطونيو بويرو باييخو كتبها عام1947، فيما تم عرضها في مسرح ماريا جيريرو في الأول من ديسمبر عام 1950. وحصل باييخو بمسرحيته حكاية سلم على المركز الأول في مسابقة جائزة لوبى دى بيجا، فيما جاءت مسرحيته في الظلام الحارق على المركز الثاني. وتمت معالجة المسرحية سينمائيا في فيلم في الظلام الحارق على يد المخرج دانيال تينايري عام 1958. وتتكون المسرحية من ثلاثة فصول.
دون خوان (بالإسبانية: Don Juan) أو دُنْجُوان، هو شخصية أسطورية من الفولكلور الإسباني. ذاع صيته في أوروبا في القرن السابع عشر قبل أن تنتقل شهرته للعالم أجمع. ويؤكد أغلب الرواه أنه شخصية خيالية مطلقة، بينما يصر القليلون على وجود أصل حقيقي لتلك الشخصية في إسبانيا القرن أوسطية. وتعود شخصية الملحمة للكاتب المسرحي الباروكي الإسباني تيرسو دي مولينا الذي عاش في مطلع القرن السابع عشر وهو اسم مستعار لجبريل تليث، الذي كتب في عام 1616 مسرحية بعنوان خادع إشبيلية والضيف الحجري وظهرت منسوبة إليه لأول مرة في مجموعة مسرحيات كتبها لوبي دي فيغا ومؤلفون آخرون، ونشرت عام 1620.
ألفريدو مارثيلو بريث تشينكي (بالإسبانية: Alfredo Bryce Echenique) كاتب بيرواني، ولد في ليما19 أغسطس عام 1939، مشهوربروايات عدة مثل عالم من أجل خوليوس، حياة موراتين رومانيا المترفة، لا أتوقع في أبريلوالرجل الذى تحدث عن أوكتافيوس قادس ، فيما تعتبر البستان المغلق من أهم روايته. تلقى تعليمه في ليما، وكون جده الأكبر رئيساً لبيرو ساعده ذلك على أن يُكمل تعليمه في مدرسة بريطانية في ليما وهى مدرسة سان بول. وفي عام 1964 انتقل إلى أوروبا واستقر في باريس، ثم عاد إلى برشلونة عام 2002 وبعد ثلاث سنوات، نشر الجزء الثانى لكتاب ضد الذكريات. وحصل تشنيكي على جائزة فيل الأدبية في اللغات الرومانسية2012، وجائزة الكوكب 2002 عن حديقة حبيبتي، والجائزة الوطـنـيـة للرواية1998، والجائزة الوطـنـيـة للآداب 1972.
المثل من المقايضة (بالإسبانية: Parábola del trueque) تمثل جزءاً من المجموعة القصصية التآمر عام 1952لخوان خوسيه أريولا، وهي تعد العمل الثاني بعد اختراع فاريا عام 1949، وتتناول قصة زوجين كانون يقطنون قرية صغيرة تطل على جزيرة. وفي يوم من الأيام وصل أحد القوادين إلى القرية وعرض على رجالها فكرة تبادل الزوجات المتقدمات في السن بأخرىات شابات ذوات شعر أصفر وملئيلات بالحيوية. وبالفعل وافق هؤلاء الرجال الا واحداً لم يرتضِ ذلك وأصر على الاستمرار مع زوجته، التي عاتبته وأهانته على ذلك قائلة لقد ارتكبت خطاً جسيماً. ولكن لم تدم السعادة الزائفة طويلا حيث اكتشف الرجال الذين وافقوا على فكرة تبادل الزوجات بأنهم كانوا يعيشوا في مسرحية هزلية كبيرة وأن عليهم الانتقام من القواد المحتال وأصبحث حالتهم لا يرثى لها. وعاش الذي لم يترك زوجته معها في سعادة بالغة.
على الرغم من أن نقاد و كتّاب سيرة أخرون يذكّروننا بأن "هناك أيضا أدلة تثبت عكس ذلك،و على سبيل المثال: توجدرسالة بتاريخ 22 يونيو 1921 أرسلها بورخيس لصديقه الشاعر مايوركين يعقوب سويردا والتى يعبر فيها عن خيبة أمله بعد عودته لأمريكا حيث يبدو له كل شيء ضعيف و ذابل ورغبته في العودة إلى أوروبا في أقرب وقت ممكن".
الأولترايسمو (بالإسبانية: ultraísmo) هى حركة أدبية ظهرت في إسبانيا إستجابه للرغبة المعلنة لمواجهة تيار الحداثة والتي ظهرت بوضوح في الشعر الإسباني في آواخر القرن التاسع والعشرين...وقد انطلقت هذه الحركة من الصالونات الثقافية والأدبية بالمقهى الاستعمارى بمدريد بقيادة رافائيل كاسينوس أسينس وآخرون ساهموا في تكوين جزء من نواه الأولترايسمو منهم: جيرمو دى تورى، خوان لارريا، خيراردو دييجو، بدرو جارفياس، أرنستو لوبيث بارا ولوثيا سانشيث ساورنيل.
وتأثرت حركة الأولترايسمو بشكل ملحوظ في أصولها بتيار المستقبلية، ولكن على الرغم من ذلك فهى حركة أدبية تامة أو بشكل أكثر تحديدا هي حركة شعرية خالصة. وعلى الرغم من أنها مزجت إنتاجها الأدبى الجمالي مع إنتاجات أدبية أُخرى ولكنها احتفظت بالخاصية المشتركة بينهم.