في الأصل يقصد بالشعرالمشاعر والأحاسيس، ولكن في التعريف الاصطلاحي، الشعر: عبارة عن كلام موزون مقفى، دال على معنى: ويكون أكثر من بيت، وهو من أشكال الفنالأدبي في اللغة التي تستخدم الجمالية والصفات بالإضافة للمعنى الواضح.
«هو كلام مفصل قطعاً قطعاً متساوية في الوزن، متحدة في الحرف الأخير من كل قطعة، وتسمى كل قطعة من هذه القطعات عندهم بيتاً، ويسمى الحرف الأخير الذي تتفق فيه رَوِيّا وقافية، ويسمى جملة الكلام إلى آخره قصيدة وكلمة، وينفرد كل بيت منه بإفادته في تراكيبه، حتى كأنه كلام وحده، مستقل عما قبله وما بعده، وإذا أفرد كان تاماً في بابه في مدح أو نسيب أو رثاء».
الشعر الهندي الملحمي، وهو مجموعة قصائد ملحمية كُتبت في شبه القارة الهندية، ويُدعى بـِ"كافيا (काव्य)" باللغة السنسكريتية. كُتبت الراماياناوالمهابهاراتا باللغة السنسكريتتية بالأصل، ثم تُرجمت لاحقاً إلى اللغات الهندية الأُخرى، وتُعتبر الرامايانا والمهابهاراتا من أقدم القصائد الملحمية الموجودة في التاريخ.
إن تأليه الأبطال هو جانب أساسي في الثقافة الهندية، وبالتالي صَلحت هذه القصائد بسهولة لتكون تراثاً أدبياً وثقافياً بسبب غِناها بالمحتوى والأشخاص البطولية. أيضاً ساهمت البوراناس في هذا التكوين، فهي مجموعة تاريخية هائلة من الحكايات الرمزية للآلهة والآلهات الهندوسية. ذُكرت البوراناس والأيتيهاسا في الآتارفافيدا (الجزء الرابع من الفيدا).
ولد أحمد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة في 20 رجب1287 هـ الموافق 16 أكتوبر1868 لأب کردي وأم من أصول ترکيةوشرکسية ، وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، وعلى جانب من الغنى والثراء، فتكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر، ولما بلغ الرابعة من عمره التحق بكُتّاب الشيخ صالح، فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءةوالكتابة، ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية، وأظهر فيها نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة، وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا، فبدأ الشعر يجري على لسانه.
وهو في الخامسة عشرة من عمره التحق بمدرسة الحقوق سنة (1303هـ ، 1885م)، وانتسب إلى قسم الترجمة الذي قد أنشئ بها حديثًا، وفي هذه الفترة بدأت موهبته الشعرية تلفت نظر أستاذه الشيخ محمد البسيوني، ورأى فيه مشروع شاعر كبير.