انتقل إلى المحتوى

بوابة:علم الحيوان/مقالات مختارة/ثدييات

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

لإضافة مقالة مميزة جديدة:

عدل هذه الصفحة، وأضف قالب {{بوابة:علم الحيوان/مقالات مختارة/ثدييات/+ العدد الأخير الموجود زائد واحد}} أسفل قالب آخر مقالة موجودة.
سيظهر مكان ما كتبته وصلة حمراء، اضغط عليها.
  • اجعل محتوى الصفحة بالتنسيق التالي:
    • صورة بلا إطار تكون في الناحية اليمنى (على ألا يزيد حجم الصورة الأفقية عن 320px والطولية عن 290px).
    • أن يكون محتوى النص بحسب ارتفاع الصورة.
اذهب إلى البوابة، عدلها، وفي القالب الموجود {{بوابة:علم الحيوان/مقالات مختارة/ثدييات/{{Rand2 |1|23 <!-- عدد المقالات -->}}}} غير قيمة المتغير (المثال الموجود يوضح رقم 23) إلى العدد الموجود زائد واحد.


البَـبْـر حيوان لاحم ضخم من فصيلة السنوريّات وهو أكبر أعضاء الفصيلة، وهو المسمّى بالعربية خطأ بالنمر (النمر مرقّط ويشتق اسمه من صفة أنمر أي مرقّط). تعتبر شبه القارة الهندية موطن أكثر من 80% من الببور البريّة في العالم، وتقطن الببور الغابات أو الأراضي العشبيّة حيث يساعدها فراؤها المخطط على التموّه بشكلٍ كبير وبالتالي اصطياد فرائس تكون في العادة أكثر رشاقة وسرعةً منها. تحب الببور أن تنزل في الماء بشكلٍ مستمر في الأيام الحارّة، لكنها على عكس اليغاور لا تعتبر سبّاحة قويّة بل مجرّد محبة للاستحمام حيث تشاهد في البرك والأنهار والمستنقعات. تصطاد الببور بشكلٍ منفرد حيوانات عاشبة متوسطة أو كبيرة الحجم من شاكلة الأيائل، الخنازير البريّة، الجور، وجواميس الماء، كما أنها قد تصطاد طرائد أصغر حجمًا أحيانًا. يعتبر الإنسان الخطر الأساسيّ على الببر، فغالبًا ما تحصل عمليّات قنص غير شرعيّة للببور من أجل الحصول على فرائها وعظامها وكل عضوٍ من جسمها تقريبًا للاستخدام في الطب الصيني التقليديّ لإنتاج عقاقير يزعم أنها مسكنة للآلام ومنشطة، لهذه الأسباب بالإضافة إلى تدمير المسكن، فقد تراجعت أعداد الببور بشكلٍ كبير في البريّة، فمنذ قرنٍ مضى كان هناك حوالي 100,000 ببر في العالم أما الآن فقد انخفضت الأعداد إلى حوالي 5,000 فقط. (تابع القراءة..).



الأسد الآسيوي هو إحدى سلالات الأسود والتي تتواجد اليوم في الهند فقط وتعرف أيضاً بالأسد الهندي. امتد نطاق هذه الأسود في العصور السابقة من القوقاز وتركيا عبر بلاد الشام حتى اليمن، ومن مقدونيا واليونان عبر بلاد ما بين النهرين و إيران وباكستان وصولاً إلى الهند والحدود البنغلاديشية. كانت هذه السلالة تُعرف باسم الأسد الفارسي. يبلغ عدد الجمهرة الحالية حوالي 300 حيوان تعيش جميعاً في غابة غير في ولاية غوجرات الهندية. تختلف الأسود الآسيوية عن أقربائها الإفريقية من عدّة نواحي، فهي أصغر حجماً بقليل، و لذكورها لبدة أقل كثافة كما وتمتلك طيّة من الجلد الزائد تمتد على طول بطنها، وتكون خصل الشعر على أذيالها ومفاصلها أطول من خصل الأسود الإفريقية. تختلف الأسود الآسيوية عن الإفريقية أيضاً من خلال سلوكها الاجتماعي، فهي تعيش في زمر أصغر حجماً وأقل عدداً حيث يمكن أن يصل عدد أفراد الزمرة لحوالي أنثيين فقط. ولعلّ أبرز ما يميّز هذه الأسود هي تحمّلها للإنسان وعدم إظهارها سلوكاً عدائيّاً تجاهه غالباً، ولعلّ السبب في ذلك يعود إلى أن هذه الأسود الباقية في الهند شاطرت موطنها مع عدد من القبائل لآلاف السنين مما جعلها تعتاد وجود البشر على مقربة منها. إلا أنه في السنوات القليلة الماضية ازدادت نسبة هجوم هذه الحيوانات على الإنسان، ويُعتقد أن السبب وراء ذلك هو انخفاض عدد الطرائد في الغابة. (تابع القراءة..).



الأسد حيوان ضخم من فصيلة السنوريات وأحد السنوريات الأربعة الكبيرة المنتمية لجنس النمر (باللاتينية: Panthera)، وهو يُعد ثاني أكبر السنوريات في العالم بعد الببر، حيث يفوق وزن الذكور الكبيرة منه 250 كيلوغراما (550 رطلا). تعيش معظم الأسود البرية المتبقية اليوم جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، ولا تزال جمهرة واحدة صغيرة مهددة بالانقراض تعيش في ولاية غوجرات شمال غربي الهند. كان موطن الأسود شاسعا جدا في السابق، حيث كانت تتواجد في شمال أفريقيا، الشرق الأوسط، وآسيا الغربية، حيث انقرضت منذ بضعة قرون فقط. وحتى أواخر العصر الحديث الأقرب (البليستوسين، منذ حوالي 10,000 سنة)، كانت الأسود تُعتبر أكثر ثدييات اليابسة الكبرى انتشارًا بعد الإنسان، حيث كانت توجد في معظم أنحاء إفريقيا، الكثير من أنحاء أوراسيا من أوروبا الغربية وصولا إلى الهند، وفي الأمركيتين، من يوكون حتى البيرو. يُعدّ الأسد مفترسا فوقيّا أو رئيسيّا (لا يفترسه أي كائن حي آخر)، ونوعا أساسيّا أو عماديّا (من أنواع الحيوانات التي يرتكز وجود باقي الأنواع بتوازن على وجودها معها في نظام بيئي معيّن). على الرغم من أن الأسود لا تعتبر الإنسان طريدة طبيعية لها وغالبا ما تتجنبه، إلا أنه يُعرف عن البعض منها أنه أصبح آكلا للبشر في حالات محددة. تصنّف الأسود على أنها من الأنواع المهددة بالانقراض بدرجة دنيا، حيث ارتفعت حدّة تراجع أعدادها من 30 إلى 50% في إفريقيا خلال العقدين الماضيين. (تابع القراءة..).



الخنزير البري حيوان وحشي شرس عنيد، وهو سلف الخنازير المستأنسة (المعروفة في بعض المناطق بالخنازير الجوية) التي تربى في المزارع والمناطق الريفية حول العالم، وهو يعرف أيضاً بالعربية بالعفر. و يتواجد الخنزير البرّي في معظم دول أوروبة الوسطى و حوض البحر المتوسط بما فيها شمال أفريقيا حيث يقطن تقريبا كل غابات المغرب في جبال أطلس وكذلك في سلسلة جبال خمير بشمال تونس، حيث يكثر في المرتفعات الغابوية والجبلية. كما يقطن الخنزير البري في براري جنوب العراق و شماله إضافة إلى شرق وشمال سوريا خصوصاً منطقة الجزيرة وغابات جبال الساحل السوري وبعض أجزاء ليبيا وموريتانيا وإيران وتركيا، بالإضافة إلى لبنان وفلسطين، كما يمتد موطنه أيضاً ليشمل جزءاً كبيراً من آسيا يمتد حتى إندونيسيا جنوباً، وقد أدخلت الخنازير البرّية بنجاح إلى العديد من الدول الخارجة عن نطاق موطنها الطبيعيّ. ينتمي الخنزير البرّي إلى عائلة الخنزيريات وهي العائلة نفسها التي ينتمي إليها الخنزير الثؤولي أو الحلّوف، وخنزير الآجام الإفريقيين بالإضافة العفر القزم من شمالي الهند والبابيروسة من إندونيسيا وغيرها. للخنزير البرّي جسد ورأس ضخمان وقوائم قصيرة نسبياً، وفراء ثخين يشتد سماكة في الشتاء ويتراوح لونه من الرمادي الداكن إلى الأسود والبنيّ، إلا أن هناك اختلافا بنمط الألوان بحسب اختلاف الموطن. (تابع القراءة..).



فرس النهر حيوان إفريقي ضخم عاشب. يعد أحد النوعين المتبقيين على قيد الحياة اليوم من فصيلة البرنيقيات (الآخر هو فرس النهر القزم). يعرف فرس النهر باللغة العربية أيضا بالبرنيق وسيد قشطة كما يعرف في مصر، ويشتق اسمه اللاتيني والإنكليزي "هيبوبوتاموس" والعربي من اليونانية حيث أن "هيبو" تعني حصان و"بوتاموس" تعني نهر.

فرس النهر حيوان نصف مائي وهو يستوطن البحيرات والأنهار في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وقد امتد موطنه في السابق عبر وادي النيل حتى يصل إلى فلسطين والأردن شمالاً. تعيش أفراس النهر في مجموعات يبلغ عدد أفرادها حوالي 40 رأساً، وهي تبقى معظم النهار في الماء أو الوحل حتى تتبرّد. يحصل التزاوج والولادة في الماء حيث تقوم الذكور الإقليمية بالتقاتل مع بعضها للسيطرة على مجال صغير من النهر، وتخرج أفراس النهر عند الغسق لترعى الأعشاب ويعتبر الرعي نشاطاً فردياً يقوم به كل فرد وحده أي أن الأفراس لا تتجمع كما تفعل عندما تكون في الماء قرب بعضها. يعرف فرس النهر بواسطة جسده الأسطواني الشكل والعديم الشعر، والقوائم القصيرة، والحجم الضخم. يقارب فرس النهر وحيد القرن الأبيض في حجمه ولا يفوقه في القد سوى الفيلة. (تابع القراءة..).



الثعلب الأحمر هو حيوان لبون ينتمي إلى رتبة آكلات اللحوم وفصيلة الكلبيّات، وهو يعرف أيضًا بمجرّد الثعلب بما أنه أكثر أنواع الثعالب شيوعًا، خصوصًا في بريطانيا وأيرلندا حيث لم يعد يوجد أي فصيلة برية من الكلبيات سوى هذا النوع. ينتشر الثعلب الأحمر عبر مناطق متنوعة وشاسعة من العالم مما يجعله أكثر اللواحم انتشارا على وجه الكرة الأرضية، فهو ينتشر عبر كندا، ألاسكا، معظم الولايات المتحدة، أوروبا، شمال أفريقيا، وجميع أنحاء آسيا تقريبًا بما فيها اليابان، كما تم إدخاله إلى أستراليا في القرن التاسع عشر. تتميز الثعالب الحمراء، كما يوحي اسمها، بفرائها الذي يتراوح لونه ما بين البني المحمر والأحمر الصدئ كما يوجد نمط فضيّ لهذه الحيوانات في بعض الأحوال، وقد دجّن العديد من هذه الثعالب الفضية للحصول على فرائها المستخدم في صناعة المعاطف الثمينة. يظهر الثعلب الأحمر في الفلكلور والتراث الإنساني بكثرة، وغالبًا ما يتم ربطه بالدهاء والمكر والاحتيال، وفي أحيان يظهر على أنه شرير و أحيان أخرى على أنه مظلوم يستخدم دهاءه لينقذ نفسه في اللحظة الأخيرة. وقد كان دهاء هذه الحيوانات مصدر إعجاب وتقدير لبعض الحضارات بينما كان سببا لمقتها وكراهيتها بالنسبة للبعض الآخر الذين غالبًا ما يصفونها بالحيوانات الطفيليّة. ولا يزال أكثر الناس حتى اليوم يربطون الثعلب الأحمر بالأذى والضرر أكثر من اعتباره حيوانا مثيرا للشفقة. (تابع القراءة..).



الدب القطبي هو نوع من أنواع الدببة يتواجد في منطقة القطب الشمالي وألاسكا وكندا وروسيا والنرويج وغرينلاند وما حولها، ويعرف أيضا بالدب الأبيض أو الدب الشمالي. يعتبر الدب القطبي من الحيوانات المهددة بالانقراض. لا توجد إحصاءات دقيقة عن العدد الإجمالي للدببة القطبية في العالم، ولكن البعض يقدر أعدادها بحوالي 22,000 - 25,000 يعيش حوالي 60% منها في كندا. للدب القطبي قدرة فائقة على تقدير الأعماق والمسافات ولديه حاسة شم قوية وبإمكانه الجري بسرعة تصل إلى 55 كم في الساعة. كل هذه الصفات بالإضافة إلى اللون الأبيض لفروة الدب التي تمنح القدرة على التخفي فوق الثلج جعلت من الدب القطبي صيادا ماهرا. تعتبر الدببة القطبية من أكلة لحوم الحيوانات الضخمة كالفقمة، وهي مهيأة للعيش في بيئة جليدية، حيث أن لديها خمسة مخالب طويلة ومعقوفة تساعدها على عدم الانزلاق ولها وسائد من الفراء في باطن القدم تساعد على تدفئة القدمين. يعد الدب القطبي من أمهر الدببة في مجال السباحة وهو أصغر حجمًا من الدببة البنية الضخمة ولها رأس أصغر حجمًا إلا أن عنقها أكثر طولاً وأقل سمكًا من معظم الأنواع الأخرى. أدّى الصيد الجائر خلال عقود من الزمن إلى ازدياد الخوف العالمي حول مستقبل هذا النوع؛ إلا أن ذلك تحسّن بعد أن فُرضت قوانين صارمة لحمايته. (تابع القراءة..).



الفهد أو النمر الصيّاد هو نوع فريد من فصيلة السنوريات، يتميز بسرعة فائقة لا ينازعه فيها أحد من أبناء فصيلته ولا أي نوع آخر من الدواب، وبذلك فهو يعتبر أسرع حيوان على وجه الأرض، إلا أن تلك السرعة الفائقة يقابلها ضعف بنيوي كبير عند المقارنة بأنواع أخرى من هذه الفصيلة، إذ أن تأقلم أجساد هذه الحيوانات للعدو جعل منها نحيلة لا تقوى على قتال الضواري الأكبر حجمًا والطرائد الأضخم قدًا. والفهود هي الممثلة الوحيدة لجنس "ثابتة المخالب" (باللاتينية: Acinonyx) في العصر الحالي، إذ أن جميع الأنواع المنتمية لهذا الجنس اندثرت عن وجه الأرض قبل آلاف السنين بسبب العوامل الطبيعية. تتراوح سرعة الفهد بين 112 و 120 كيلومترًا في الساعة (بين 70 و 75 ميل في الساعة)، وذلك في المسافات القصيرة حتى 460 مترًا (1,510 أقدام)، ولها القدرة على الوصول إلى سرعة 103 كيلومترات في الساعة انطلاقًا من الصفر خلال 3 ثوان فقط، وهذا يجعلها أسرع من معظم السيارات الفائقة. كانت مقولة أن الفهد هو أسرع الثدييات عدوًا مقولة مشكوك بصحتها، ذلك أن بعض الحيوانات، مثل الوعل شوكي القرون من أمريكا الشمالية، قادرة على مقارعة الفهود من ناحية العدو، إلا أن بعض الدراسات أثبتت مؤخرًا أن الفهود هي بالفعل أسرع الحيوانات. كانت الفهود واسعة الانتشار سابقًا في أجزاء عديدة من العالم القديم، أما اليوم فهي مبعثرة مع تجمع جمهراتها الرئيسية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ويعيش بعضها في جيوب معزولة في شمال أفريقيا وإيران وباكستان. (تابع القراءة..).


اليغور أو النمر الأمريكي، والمعروف أيضًا باسمه اللاتيني والجرماني: الجغور (نقحرة: جگور أو جاگوار)؛ هو أحد السنوريات الكبرى المنتمية لجنس النمور، والممثل الوحيد لهذا الجنس في الأمريكيتين. يُعتبر اليغور ثالث أكبر السنوريات بعد الببر والأسد، وهو أضخمها في نصف الكرة الأرضية الغربي. يمتد موطن اليغور حاليًا من المكسيك عبر معظم أنحاء أمريكا الوسطى وصولاً حتى الپاراغواي وشمال الأرجنتين، وكان موطنه في السابق يشمل جزءًا كبيرًا من جنوب وغرب الولايات المتحدة الأمريكية، أما الآن فقد تمت إبادته في جميع هذه الأنحاء عدا جزء صغير من ولاية أريزونا، حيث لا تزال هناك جمهرة صغيرة باقية بحسب الظاهر. يتشابه اليغور والنمر بشكل كبير في مظهرهما الخارجي، ويُمكن للمرء غير المختص أن يُخطئ بسهولة بينهما، إلا أن اليغور أكبر حجمًا وأكثر امتلاءً وأقل رشاقةً من النمر، ورقطه ورديّة الشكل تحوي نقطًا مركزية على العكس من ورديات النمر، كما أن موائله المفضلة أقرب إلى موائل الببور من النمور. يُعد اليغور حيوانًا انعزاليًا ومفترسًا انتهازيًا يصطاد عن طريق إنشاء الكمائن ما تيسّر له من الطرائد بغض النظر عن نوعها أو حجمها، وهو مفترس رئيسي وكائن عمادي في بيئته، ، أي أنه كائن يلعب دورًا رئيسيًا في إبقاء النظام البيئي متوازنًا في موطنه، وذلك عبر تحكمه بأعداد الطرائد المختلفة والمفترسات الدونيّة الأخرى. (تابع القراءة..).



النمر هو أحد أعضاء فصيلة السنوريات وأصغر السنوريات الأربعة الكبرى المنتمية لجنس النمور؛ حيث يُعد كل من الببر، والأسد، واليغور أكبر منه حجما. تنتشر النمور اليوم بشكل رئيسي تقريبا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وبعض المناطق في آسيا الجنوبية والشرقية حيث توجد منها جمهرات متجزئة في باكستان، والهند، وإندونيسيا، وماليزيا، والصين، وجنوب شبه الجزيرة العربية، بعد أن كان موطنها في السابق يشمل جميع الدول الممتدة من شبه الجزيرة الكوريّة حتى جنوب أفريقيا، أي مناطق آسيا الشرقية، الجنوبية، الوسطى، والشرق الأوسط، وتركيا، وجميع أنحاء أفريقيا. يعود السبب وراء تراجع أعداد النمور بشكل سريع إلى الصيد وفقدان المسكن كنتيجة للتمدن المتواتر في موائله ذات الكثافة السكانية العالية بالغالب. يُصنف النمر من قبل الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة على أنه قريب من خطر الانقراض بسبب المخاطر السالف ذكرها، إلا أنه على الرغم من ذلك لا يزال أكثر عددا من باقي أنواع السنوريات المنتمية لجنس النمر والتي تواجه جميعها مخاطر أكبر من تلك التي تواجهها النمور. يمتلك النمر قوائم قصيرة نسبيّا، بالإضافة لجسد طويل وجمجمة ضخمة، وهو يشابه اليغور بشكل كبير من حيث الشكل الخارجي، لكنه أصغر حجما وأقل امتلاءً. (تابع القراءة..).



الذئب الرمادي، الذي يُعرف أيضًا بأسماء متعددة مثل ذئب الغياض، الذئب الأشهب، الذئب الأشيب، أو مجرد الذئب في معظم لغات العالم، هو أكبر الأعضاء البريّة من فصيلة الكلبيات. تُظهر المستحثات أن الذئاب الرمادية عاشت على وجه الأرض منذ ما يُقارب 300,000 سنة، أي عند نهاية العصر الحديث الأقرب، وبهذا فهي تُعتبر إحدى الحيوانات الناجية من حادثة الانقراض الجماعي التي وقعت في أواخر العصر الجليدي الأخير. أظهرت دراسات سلسلة الحمض النووي والانحراف الوراثي، أن الذئب الرمادي يتشاطر سلفًا مشتركًا والكلاب المستأنسة. وعلى الرغم من أنه تمّ التساؤل حول مصداقية بعض جوانب هذا الاستنتاج العلمي، إلا أن أغلبية الأدلة المتوافرة تؤكد صحة ما تمّ التوصل إليه. كانت الذئاب الرمادية واسعة الانتشار قديمًا في جميع أنحاء أوراسيا وأمريكا الشمالية، أما اليوم فهي تقطن جزء صغيرًا من موطنها السابق بسبب تدمير مواقع سُكناها بالدرجة الأولى، العائد إلى الزحف البشري إلى المناطق التي تتخذ منها الذئاب موطناً، وما ينجم عن ذلك من احتكاك بينها وبين الإنسان، الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى استئصال الجمهرة المحلية منها. إلا أنه على الرغم من ذلك، فإن الجمهرة العالمية، أو النوع ككل، يُعتبر غير مهدد بالانقراض وفقا للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة. (تابع القراءة..).



بيسون السهول أو السُلالة البيسونيَّة للبيسون الأمريكي هو أحد سلالتين من ثور البيسون الأمريكي، والنوع الآخر هو بيسون الغابات. يَنتشر بيسون السهول عبر السهول العظمى في قارة أمريكا الشمالية التي يَقطن معظمها. ومع أن انتشاره ليس واسعاً اليوم، فقد كان في أحد الأيام واحداً من أكثر الحيوانات وفرة في أمريكا ومصدراً أساسياً للغذاء بالنسبة لحيوانات القارة بل وحتى لسكانها من البشر، لكن بعد حملات الصيد العظيم خلال القرن العشرين انخفضت أعداد هذه الحيوانات بشكل حاد حتى أصبحت على حافة الانقراض، ومع ذلك فبعد عمليات الإنماء عادت أعداد بيسون السهول للارتفاع إلى 300,000 رأس في قارة أمريكا الشمالية. تنتشر الأعداد الناجية اليوم من هذه الحيوانات عبر مزارع القارة، فمثلاً يُوجد 600 رأس منها في حديقة جزيرة إلك الوطنية وأعداد أخرى في حديقة يلوستون الوطنية إضافة إلى أعداد صغيرة في حديقة فيرونجا الوطنية في الكونغو وحديقة بحيرات واترتون الوطنية في ألبرتا الكندية. يُوجد 25 قطيعاً على الأقل من البيسون الأمريكي في المحميات والمزارع الخاصة في الولايات المتحدة يَبلغ عددها 10,000 رأس على الأقل. تفضل حيوانات بيسون السهول العيش في المراعي والمروج العشبية المفتوحة وأودية الأنهار المتناثرة عبر السهول العُظمى حيث تستطيع رعيَ العشبِ والحصول على الغذاء. (تابع القراءة..).



أسد الجبال أو الكوجر أو الفومة أو الپوما حيوانٌ من فصيلة السنوريَّات، أصله من الأمريكتين، ومناطق انتشاره هي الأكبر مساحةً بين الحيوانات البريَّة الكبيرة كُلها في نصف الأرض الغربي، إذ تمتد مناطق انتشاره من إقليم يوكون الكندي شمالًا، وحتى جبال الأنديز جنوبًا. وأسد الجبال حيوانٌ قادر ٌعلى التكيف، ولذا فإنه يوجد في كل أنواع المواطن الرئيسية الأمريكية. وهو ثاني أكبر السنوريَّات وزنًا في نصف الأرض الغربي بعد اليغور، ومع أنَّ أسد الجبال كبير الحجم، إلا أنَّه يُصنَّف مع السنوريَّات الصغيرة بدل الكبيرة، فهو قريب من القطط الأهليَّة جينيًّا أكثر من قرابته من الأسود الحقيقية، كما أنَّه حيوان ليلي كالسنوريَّات الصغيرة. أسد الجبال حيوان مفترس قادر على مطاردة فرائسه والكمن لها، وهو يفترس أنواعًا كثيرةً من الحيوانات، ومصدر غذائه الرئيسي هو الحافريات كالأيل والإلكة والموظ وكبش الجبال الصخريَّة، كما يصطاد أيضا القطعان الأهلية والخيول والخراف (في الجزء الشمالي من مناطق انتشاره تحديدا). كما يمكن أن يصطاد حيواناتٍ أصغرَ مثل الحشرات والقوارض. يفضل هذا الأسد المواطن ذات الشجيرات الكثيفة والصخور لتساعده على الكمن والاختباء عند الافتراس، ولكن يمكن أن يعيش في المناطق المفتوحة. يعيش أسد الجبال في مجموعات صغيرة العدد، حجم المجموعة الواحدة يعتمد على المنطقة التي توجد فيها والغطاء النباتي ووفرة الفرائس. ومع أن أسد الجبال حيوان مفترس كبير الحجم، إلا أنه ليس المسيطر في منطقته دائماً. (تابع القراءة..).



وحيد القرن السُّومطري أو الكركدنّ السومطري هو وحيد قرن وأحد الأنواع الخمس الباقية من فصيلة الكركدنيات، والنوع الوحيد الباقي من جنس دايسروهينوس. يُعَدّ وحيد القرن السومطري أحد الثدييات الضَّخمة، غير أنه أصغر أنواع الكركدنيات، إذ يبلغ ارتفاعه عند الكتف ما يتراوح من 112 إلى 145 سنتيمتراً، وأما طول جسده الإجمالي فمن 2.71 إلى 3.88 م. تتراوح أوزانه المُسجَّلة من 500 إلى 1,000 كيلوغرام، بمتوسّط 700 إلى 800 كيلوغرام، بل وقد وصل في إحدى الحالات المسجلة إلى نحو 2,000 كيلوغرام. لدى وحيد القرن السومطري - مثله مثل وحيد القرن الأبيض - قرنان لا واحد بالواقع، قرن أماميٌّ كبير فوق الأنف بطول 15 إلى 25 سنتيمتراً، والآخر نتوءٌ صغيرٌ فوق العينين. ويغطِّي أغلب جسد الحيوان غطاءٌ من الشعر البني المُحمَرّ. باتَت هذه الحيوانات نوعاً معرَّضاً لخطر الانقراض للغاية، إذ لم يبقَ لها وجود في البرية إلا بستّ مناطق أساسية، منها أربعة في سومطرة، وواحدة في بورنيو، وواحدة في شبه الجزيرة الماليزية. ومن الصَّعب تحديد الأعداد المتبقية منه بدقّة نظراً إلى طبيعته الانعزالية، لكن التقديرات المتوفّرة تشير إلى أقل من 275 رأس. علاوةً على ذلك، هناك شكوكٌ بانقراض المجموعة المتبقية بشبه الجزيرة الماليزية، فضلاً عن أنّ إحدى مجموعات جزيرة سومطرة الأربعة قد تكون انقرضت بالفعل هي الأخرى. وعلى هذه الحال قد يكون الرَّقم الإجمالي بالواقع نحو 200 رأس فحسب. يعود هذا التقلُّص المستمرّ بأعداد وحيد القرن السومطري إلى صيده سعياً وراءَ قرونه. (تابع القراءة..).



الزَّرَافَةُ هي إحدى أنوع الثدييَّات الأفريقيَّة شفعيَّة الأصابع، وهي أطولُ الحيوانات البريَّة بلا مُنازع، وأضخم المُجترَّات على الإطلاق. اسمُها العلميّ «Giraffa camelopardalis» (نقحرة: جيرافا كاميلوپاردالِس)، واسمُ نوعها، أي «camelopardalis»، يعني حرفيَّا «الجمل النمريّ» أو «الجمل الأنمر»، في إشارةٍ إلى شكلها الشبيه بالجمل واللطخات المُلوَّنة على جسدها التي تجعلها شبيةٍ بالنمر. أبرزُ خصائصها المُميَّزة هي عُنقها وقوائمها فارغة الطول، والنُتوءات العظميَّة على رأسها الشبيهة بالقُرون، وأنماطُ فرائها المُتنوِّعة. تُصنَّفُ ضمن فصيلة الزرافيَّات، إلى جانب قريبها الوحيد المُتبقي، أي الأكَّاب. منها تسعُ نويعات، يُمكنُ التفريق بينها عبر أنماط فرائها التي تختلفُ من نويعٍ إلى آخر.

موطنُ الزرافى الحالي مُتجزّءٌ، وجُمهراتها مُبعثرةٌ، وتنتشرُ من التشاد شمالًا حتَّى جنوب أفريقيا جنوبًا، ومن النيجر غربًا إلى الصومال شرقًا. تشملُ موائلها الطبيعيَّة عادةً السڤناء، والأراضي العُشبيَّة، والأحراج المكشوفة. قوتُها الرئيسيّ هو أوارقُ الطلح (السنط، أو الأقاقيا)، التي ترعاها على ارتفاعاتٍ لا تصلها أغلب العواشب الأُخرى، وقد تتناول الزرافة بِلسانها الطويل (البالغ حوالي نصف متر) غصنًا من ارتفاعٍ يُقارب ستَّة أمتار، وبحركةٍ جانبيَّةٍ من رأسها تُجرِّد ما عليه من ورقٍ. وتعيشُ الزرافة طويلًا دون ماء، وحينما تُقبلُ على الشُرب تُباعدُ ما بين قائمتيها الأماميتين كثيرًا لتبلغ الماء. ومع أنَّ للزَّرافة أطول عُنُقٍ بين الثدييات، فإنَّ لها الفقرات الرقبيَّة المُعتادة السَّبع فقط (وهو عددها في كافَّة الثدييات). وارتفاعُ الزَّرافة مع حدَّة بصرها يُعطيانها أعظم مجالٍ للرؤية بين الثدييات.

تُشكِّلُ الزرافى طرائدًا لجُملةٍ من الضواري، أبرزُها الأُسود؛ وتقعُ صغارها أحيانًا ضحيَّة النُمور والضِّباع المُرقطة والكلاب البريَّة الأفريقيَّة. لا تتمتَّع الزرافى البالغة بروابط اجتماعيَّة قويَّة، على أنَّها تتجمَّع في مجاميع صغيرة فضفاضة الصلة، لو حصل أن كانت جميعُ الأفراد تتجهُ في ذات الاتجاه. تفرضُ الذُكور مرتبتها الاجتماعيَّة عبر سلوكٍ يُعرف «بالتعانق»، وهو شكلٌ من أشكال القتال عند هذه الحيوانات، حيثُ تضربُ بعضها البعض باستخدام أعناقها. وحدها الذُكور المُهيمنة تتزاوجُ مع الإناث، التي يقع عليها وحدها عبء تربية الصغار. (تابع القراءة..).



الفهد الآسيوي هو أحد سلالات الفهود المهددة بالانقراض بدرجة قصوى. تتواجد الفهود الآسيوية حالياَ في إيران فقط، بعد أن كانت واسعة الانتشار في أرجاء الشرق الأوسط، حيث تعرف بالفهد الإيراني؛ وتعيش الفهود الآسيوية في الصحراء الإيرانية بشكل أساسي حيث تحظى ببعض الحماية، إلا أن هذه الحماية غير كافية وذلك عائد إلى أن هذه الصحراء متجزئة بسبب منشآت النفط وغيرها من مشاريع التنمية البشرية، مما يقلل من فرص لقاء الفهود مع بعضها لغرض التزاوج وزيادة التنوع الجيني بالتالي.

يعرف الفهد الآسيوي بالفهد الهندي أيضاً على الرغم من انقراضه في الهند، كما ويعرف بالفهد العربي في الدول العربية التي كان يقطنها، وكان العرب يُطلقون عليه أيضاً اسم الفهد الصياد، وكذلك فعل البريطانيون الذين شاهدوه في الهند خلال حقبة استعمار تلك البلاد. أطلق هذا الاسم على تلك الحيوانات بسبب عادة الأمراء الهنود والعرب بالاحتفاظ ببعض الأفراد المستأنسة منها واستخدامها في صيد الغزلان والظباء.

الفهود الآسيوية حيوانات مهددة بالانقراض بدرجة قصوى، لا يمكن مشاهدتها بحالة برية طبيعية سوى في إيران، وفي جنوب غرب باكستان في أحيان نادرة جدا. تُظهر الإحصائات الأخيرة أن هناك ما بين 70 إلى 100 فهد آسيوي باق على قيد الحياة حاليّا، والسواد الأعظم منها يستوطن إيران، والقليل باكستان. (تابع القراءة..).



بيسون الغابات أو بيسون الغياض هو أحد تحت نوعيْ البيسون الأمريكي، والنوع الآخر هو بيسون السهول الذي يَقطن السهول العظمى القاطن جنوب مناطق إقامة بيسون الغابات. بيسون الغابات هو أضخم ثدي يابسة في قارة أمريكا الشمالية كلها، وهو يَمتاز ببُنيته الضخمة وأكتافه العالية ورأسه الكبير. تفضل هذه الحيوانات بصفة عامة العيش في الغابات أو المناطق الشجرية، لكن أماكن إقامتها تعتمد على طبيعة الفصل من السنة. تتركز هذه الحيوانات اليوم في الأقاليم الشمالية الغربية لدولة كندا، مع أن انتشارها كان أوسع من ذلك في السابق، فقد امتد في الماضي عبر ألبرتا ويوكون وألاسكا وكامل شمال غرب كندا.

كان يَبلغ تعداد هذه الحيوانات عشرات الألوف في الماضي، لكن بحلول مطلع القرن العشرين كانت أعدادها قد انخفضت إلى بضعة مئات فقط، ثم عادت وارتفعت إلى عدة آلاف بعد عمليات الإنماء والصيانة في نهاية ذلك القرن، وما زالت آخذة بالارتفاع إلى الآن، بالرغم من عدم عودتها إلى حالتها الأصلية واختفائها من العديد من مناطق تواجدها السابقة مثل ألاسكا وغيرها من أقاليم أمريكا الشمالية. في الماضي، كان انتشار بيسون الغابات واسعاً نسبياً عبر قارة أمريكا الشمالية. فقد قطن مساحات واسعة عبر غابات إقليم يوكون وشمال ألبرتا وشمال غرب كولومبيا البريطانية وجنوب غرب الإقليم الشمال غربي ووسط ألاسكا وساسكاتشوان. ويُقدر أن هذه الحيونات كانت تقطن مساحة تعادل 1,823,000 كم2 في أراضي كندا وحدها، وقد كانت أيضاً تقطن مساحات واسعة بأعداد صغيرة في الأراضي الشمالية لألبرتا، فضلاً عن المناطق الأخرى. لكن بعد الصيد العظيم لهذه الحيوانات في القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر وصل بيسون الغابات إلى حالة شبه الانقراض وانحسر انتشاره كثيراً. مع مطلع القرن العشرين اختفى بيسون الغابات تماماً من ألاسكا، وقتل عام 1906 آخر فرد منه في كولومبيا البريطانية، وبذلك أخذ وُجوده بالانحسار من مناطق أمريكا الشمالية. (تابع القراءة..).



البَيسون الأمريكي أو الثور الأمريكي أو الجاموس الأمريكي (وهي تسمية خاطئة شائعة) هو حيوان ثدي يَقطن حالياً محميات أمريكا الشمالية وخصوصاً الولايات المتحدة وكندا إلى حد ما، ويَعيش هذا النوع أيضاً في المكسيك. كلمة "بَيْسون" هي كلمة إغريقية تعني "الثور الكبير"، فهذه الحيوانات تتميز بضخامة أجسامها حيث يُعادل ارتفاعها حتى الكتفين حوالي مترين، وتمتاز أيضاً بقوتها الجسدية الهائلة وقرونها القوية. فرو ثيران البيسون خشن وسميك مما يَحميها من برد الشتاء القارس، ولونها بني غامق مائل للسواد، وهي تعيش في مجموعات صغيرة تتألف من 20 بيسون أو أكثر. تقضي هذه الحيوانات معظم وقتها بأكل الحشائش والأعشاب، وتسترخي وتنام خلال بقية الوقت. يَكون موسم التزاوج عند البيسون الأمريكي بين شهري تموز وأيلول (يوليو وسبتمبر)، وتضع الأنثى مولوداً واحداً حيث تقوم برعايته لمدة سنة واحدة فقط. تتراوح مدة حياة البيسون الأمريكي بين 15 و25 عاماً في أغلب الحالات. كانت هذه الحيوانات في وقت من الأوقات أكثر الحيوانات انتشاراً وازدهاراً في قارة أمريكا الشمالية، حيث بلغت أعدادها ما يُقدر بحوالي 60 مليون رأس. (تابع القراءة..).



الأيل الأحمر هو أحد أضخم أنواع الأيائل والذي يستوطن معظم أوروبا، وجبال القوقاز، و آسيا الصغرى، وبعض أجزاء آسيا الغربية والوسطى بالإضافة إلى جبال أطلس في المغرب وتونس والجزائر فيكون بهذا النوع الوحيد من الأيائل الذي يتواجد بشكل طبيعي في إفريقيا. وقد أدخلت الأيائل الحمراء إلى العديد من المناطق مثل نيوزيلندا والأرجنتين، حيث تشكل مصدراً للّحم كما في العديد من البلدان الأخرى. الأيائل الحمراء حيوانات مجترّة تتميز بنفس المظاهر التي يُعرَف بها أي مجترّ، أي الحوافر المشقوقة والمعدة المؤلفة من أربع حجرات. كان يُعتقد في السابق أن الأيل الأحمر والألكة من أميركا الشمالية وآسيا الشرقية هما نفس النوع أما الآن فقد أظهرت دراسة الحمض النووي أن كلاً منهما يعدّ نوعا مختلفا، ويعتقد العلماء أن جميع الأيائل الحمراء تتحدر من سلف مشترك كان يعيش في آسيا الوسطى ويشابه أيل السيكا. لم يصنّف الأيل الأحمر يوما على أنه معرّض لخطر الانقراض على الرغم من كونه كان نادرا في بعض المناطق أحيانا، إلا أن جهود المحافظة عليه بالإضافة لإعادة إدخاله دوما في المناطق التي تناقص فيها (في بريطانيا بشكل خاص) أدى إلى زيادة عدد جمهراته واستقرارها. (تابع القراءة..).



المها هو جنس من الظباء الصحراوية التي تقطن شبه الجزيرة العربية وأجزاء مختلفة من قارة أفريقيا، بيضاء اللون وذات جسد متناسق وعينين كبيرتين جميلتين طالما تغزل الشعراء بجمالها. يُصنف جنس المها ضمن فصيلة البقريات ورتبة شفعيات الأصابع في طائفة الثدييات، وهو يَضم أربع أنواع هي المها العربية التي تقطن شبه الجزيرة العربية ومها أبو حراب والشرق أفريقية والجنوب أفريقية التي تقطن شمال وشرق وجنوب أفريقيا على التوالي. في عام 1972 قتلَ صياد محليٌّ في سلطنة عمان آخر مها عربية (أصغر أنواع جنس المها) متبقية في البرية، وبعدها لم يَبق سوى القليل من هذه الحيوانات في الأسر، ومن تلك الحيوانات بدأت عملية إعادة إكثار للمها العربية لإعادتها إلى البرية. بعد 10 أعوام من انقراض المها العربية في البرية أعيد استقدامها مجدداً وللمرة الأولى إلى عمان، ومنذ ذلك الوَقت توسع نطاق عمليات إعادة الاستقدام وتوفير الحماية لهذه الحيوانات ليَشمل دول الإمارات وقطر والبحرين والسعودية والأردن وفلسطين، وعادت أعدادها إلى النمو مجدداً لتبلغ بضعة آلاف، وهو ما دفعَ الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة عام 2011 إلى خفض تصنيفها إلى غير محصن بعد أن كان منقرضاً في البرية قبل ثلاثة عقود. (تابع القراءة..).



الأخدر نوع من الثدييات ينتمي إلى فصيلة الخيليات كان يستوطن صحاري بلاد الشام والعراق وشبه الجزيرة العربية وإيران وباكستان والهند والتبت، أما الآن فإن موطنه محصور بالدول الأربعة الأخيرة. يُعرف الأخدر بالعربيّة أيضا بالحمار البرّي الآسيويّ والفراء والعير. تعرض موطن الأخدر كغيره من الحيوانات الراعية الأخرى إلى التقليص بشكل كبير بسبب الصيد المكثّف وفقدان المسكن، وقد انقرضت فعليًا إحدى سلالات الأخدر الستة لهذه الأسباب وأصبحت اثنتين أخرتين معرضتان للانقراض. وللأخدر قريب وثيق الصلة به هو فراء التبت وهو نوع آخر من الحمر البريّة والذي كان يعتقد في السابق أنه سلالة له إلا أن الدراسات الجينيّة الجديدة أظهرت أنه نوع مستقلّ بذاته. كان موطن الأخدر يمتد من منغوليا حتى الجزيرة العربية، وشمالا حتى جنوبي روسيا وكازاخستان، بالإضافة لشمال غرب الهند والتبت. ومنذ حوالي 40,000 سنة خلال أواخر حقبة البليستوسين (العصر الحديث الأقرب)، كان موطن الحمار البري الآسيوي يصل للحدود الغربية لألمانيا الحاليّة، أما اليوم فقد تقلّص موطن الأخدر بشكل كبير جدا عمّا كان عليه في السابق، بحيث تعتبر الجمهرة في جنوبي منغوليا أكبر الجمرات عددا حيث تمثّل نسبة 80% من جميع الحيوانات الباقية على قيد الحياة من هذا النوع، أما باقي الجمهرات فيبلغ عدد أفرادها جميعا أقل من مئة. (تابع القراءة..).



الغوريلا الجبلية هي إحدى سلالاتين من سلالات الغوريلا الشرقية (إلى جانب غوريلا السهول الشرقية) وأربع سلالات حيَّة من الغوريلا. تقطن هذه الغوريلا منطقتين مختلفتين من شرق أفريقيا، تقع الأولى في جبال فيرونجا البركانية موزَّعة على ثلاث محميَّات هي حديقة فيرونجا في جمهورية الكونغو الديمقراطية وماغينغا في جنوب غربيّ أوغندا وفولكينوس في شمال غربيّ راوندا، أما الثانية فتقع في حديقة بيويندي الوطنية بأوغندا (وقد تكون الغوريلات القاطنة في هذه المنطقة سلالة منفصلة عن الغوريلات الجبلية الأخرى). قُدِّرَ عدد الغوريلات الجبلية الحيَّة في كافة أصقاع أفريقيا عام 2012 بنحو 880 غوريلا فقط.

تعد الغوريلا الجبلية نوعاً مهدداً بالانقراض بحسب الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة، إذ تُصنَّف ضمن قائمته الحمراء تحت أعلى درجات الخطر، ويعود ذلك إلى صيدها غير القانوني الجائر وتدمير بيئتها الطبيعية في غابات أفريقيا انحدرت الغوريلا الجبلية من أنواعٍ من السعادين والقرود عاشت في أفريقيا وشبه الجزيرة العربية خلال مطلع عصر الأوليجوسين (منذ 34 إلى 24 مليون عام). تدلُّ سجلات الأحافير على أن القرود عاشت في شرق أفريقيا منذ 22 إلى 18 مليون عام، إلا أنَّ سجل الأحافير المتوافر من مناطق عيش الغوريلا الجبلية على وجه التحديد شحيحٌ بدرجة كبيرة، لذا فإن تاريخها التطوري غير واضح للعلماء. بدأت الغوريلات بالظهور قبل نحو 9 ملايين سنة، عندما انفصلت من سلف مشترك بينها وبين البشر وقردة الشمبانزي. تطوَّرت الغوريلا الجبلية من جنس الغوريلا الشرقية التي ظهرت قبل مليوني عام، إلا أن الغوريلا الشرقية عاشت في منطقتين منعزلتين عن بعضهما البعض بشرق أفريقيا لمدَّة الـ400,000 عام الأخيرة، ممَّا أدى إلى تطور سلالتين منفصلتَين منها في كلٍّ من هاتين المنطقتان. (تابع القراءة..).



الرئيسيات رتبة من طائفة الثدييات، تضم السعالي البدائية والسعالي. تطورت الرئيسيات من أسلاف شجريّة (قاطنة للأشجار) كانت تعيش في الغابات الاستوائية؛ وبرزت خصائص العديد منها نتيجة التأقلم مع الحياة في هذه البيئة الصعبة. جميع أنواع الرئيسيات الباقية شجريّة ولو جزئيًاً، ما عدا قلَّة قليلة تخلَّت عن الحياة على الأغصان.

بإستثناء البشر المتواجدون في كل القارات [ب]، تعيش معظم الرئيسيات في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في الأمريكتين وأفريقيا وآسيا. تتراوح أحجم الأنواع الباقية من تلك فائقة الصِغر مثل ليمور السيدة بيرت الفأري الذي يزن 30 غرام فقط، إلى تلك الضخمة مثل غوريلا السهول الشرقية التي يتجاوز وزنها 200 كغم. تشير الأدلة الإحفورية إلى أن الأسلاف البدائية للرئيسيات ظهرت أواخر العصر الطباشيري (حوالي 65 مليون سنة مضت). وأقدم الرئيسيات المعروفة هي البليسيادابيس التي تعود أحافيرها إلى وقت متأخر من العصر الباليوسيني (حوالي 55-58 م.س.م). تقترح دراسات الساعة الجزيئية أن رتبة الرئيسيات قد تكون أقدم من ذلك، وبأن فترة نشوءها ترجع إلى منتصف العصر الطباشيري (حوالي 85 م.س.م )[ت].

تُقسم رتبة الرئيسيات إلي مجموعتين أساسيتين علي نحو تقليدي هما: السعالي البدائية والسعالي (أشباة البشر). السعالي البدائية لها خصائص أشبه بخصائص الرئيسيات الأولى، وتشمل الليموريات في مدغشقر، واللوريسيات، والترسيريات. أما السعالي فتشمل السعادين، والقِردة، والإنسانيات. مؤخراً، فضل علماء التصنيف تقسيم الرئيسيات إلى رتيبة الهباريات أو "رطبة الأنف "، تتشكل من السعالي البدائية الترسيرية، والنسناسيات بسيطة الأنف أو "الرئيسيات جافة الانف"، والتي تتكون من الترسيريات، والسعالي. تقسم السعالي إلى مجموعتين: سعادين العالم الجديد في أمريكا الوسطى والجنوبية، والنسناسيات نازلة الأنف التي تضم بدورها: السعادين والقرود في أفريقيا وجنوب شرق آسيا. سعادين العالم الجديد تشمل فصائل السعدان الكبوشي، وسعدان العواء والسعدان السنجابي؛ أما النسناسيات نازلة الأنف فتضم سعادين العالم القديم (مثل الرباح والمكاكوالشق والقردة العليا. يعد الإنسان العاقل النوع الوحيد الذي انتشر بنجاح خارج أفريقيا، بالرغم من الأدلة الإحفورية التي تبين تواجد العديد من الأنواع البشريَّة الأخرى المنقرضة في أوروبا. تم اكتشاف أكثر من 25 نوعاً من الرئيسيات خلال الألفينيات (2000)، و11 نوعاً منذ عام 2010. عِند النظر للثدييات عموماً، يلاحظ أن الرئيسيات تعرض نطاق واسع من الخصائص المميزة. فبعض الرئيسيات (بما في ذلك بعض القردة العليا والرباح) أرضية (قاطنة الأرض) في المقام الأول أكثر من كونها شجرية، لكن على الرغم من ذلك فإن جميع الأنواع بما فيها الأرضية تبقى قادرة على تسلق الأشجار والاحتماء بها. (تابع القراءة..).



الدصيور أو السنَّور الجرابيّ هو اسمٌ يطلق على عدة أنواع من الحيوانات الجرابيَّة اللاحمة التي تعيش في قارة أستراليا وجزيرتي تسمانيا وغينيا الجديدة القريبتَين منها. الدصيور بشكل رئيسي من الروامس، إذ يقضي معظم النهار في جحره، ثم يخرج ليصطاد ليلاً تحت جنح الظلام. ثمَّة ستة أنواعٍ مختلفة من الدصيور، تعيش أربعةٌ منها في أستراليا بينما الاثنان الآخران في جزيرة غينيا الجديدة. كما ويُوجد نوعان مُنقرضان عاشا خلال عصري البليوسين والبلستوسين في إقليم كوينزلاند غرب أستراليا. تظهر الدراسات الوراثية أنَّ هذا الحيوان ظهر في عصر الميوسين قبل 15 مليون سنة، ثم انفصلت أنواعه الستة عن سلفها المشترك منذ نحو أربعة ملايين سنة. تختلف أنواع الدصيور في أحجامها وأوزانها، إذا يُمكن أن تزن ما يتروح من 300 غرامٍ إلى 7 كيلوغرامات. وهي مكسوَّة بفراءٍ أسود أو بني وأنوفها زهريَّة اللون. تعتبر هذه الكائنات انعزالية إلى حدٍّ بعيد، لكنها تقترب من بعضها لأغراضٍ اجتماعية مُعيَّنة، مثل التزاوج الذي يحدث خلال فصل الصيف. تلد الأنثى 18 جرواً، لا تنجو منها عادةً سوى 6. يأكل الدصيور الثدييات صغيرة الحجم - مثل الأرانب - والطيور والسحالي والحشرات. يتراوح عُمر الدصيور الطبيعي من عامين إلى خمسة أعوام. وقد انحدرت أعداد جميع أنواعه بصورةٍ حادَّة منذ استيطان الأوروبيين في أستراليا، إلى حدِّ أن الدصيور الشرقي قد انقرض على يابسة أستراليا ولم يعد موجوداً سوى في جزيرة تسمانيا. (تابع القراءة..).



النُّو الأَزرَق، المعروف أيضًا بأسماء مُتعددة أُخرى، منها: النُّو المُوَشَّحُ، والنُّو المَألُوفُ، والنُّو الشَّائِع، والنُّو أَبيَضُ اللِّحيَةِ، والظَّبيُّ الثَّورِيّ، هو نوعٌ ضخمٌ من الظباء، وأحد نوعيّ النُّو الباقيان على قيد الحياة حتَّى اليوم. تنتمي هذه الحيوانات إلى جنس النوُّيَّات (باللاتينيَّة: Connochaetes) وفصيلة البقريَّات، وهي ذات صلة وثيقة بالنَّوع الآخر من النُّو، ألا وهو النُّو الأسود. حدد العُلماء خمس نُويعات من هذه الظباء، وهي حيواناتٌ عريضة الكتفين عضليَّة المُقدِّمة، الأمر الذي يُعطيها مظهرًا ثخينًا ثقيلًا، وخطُمها غليظ مُميَّزٌ بين الظباء. تُولدُ الصغار منها بِمعطفٍ بُنيٍّ مسمرّ، وتبدأ بالتحوُّل إلى لون البوالغ ما أن تبلغ شهرين من العُمر. ويتراوح لون البوالغ من الأُردُوازي الدَّاكن أو الرمادي المُزرق إلى الرَّماديّ الباهت أو البُنيّ الضارب إلى الرمادي حتَّى. يتمتَّع كِلا الجنسين بِزوجٍ من القُرون الطويلة المعقوفة. النُّو الأزرق حيوانٌ عاشب، يقتاتُ بشكلٍ رئيسيّ على الأعشاب القصيرة، وهو يعيشُ ضمن مجموعاتٍ تتجمَّع سويًّا لِتُشكِّل قطيعًا مُتراخي الصلات، يرعى أفراده معًا ويتولّى البعض منها الحراسة، حتَّى إذا رأت خطراً مُعيَّناً انطلقت هاربة؛ وهي حيواناتٌ سريعة الجري شديدة الحذر وهيَّابة. (تابع القراءة..).



نَمِرُ الثُّلُوجِ هو نوعٌ ضخمٌ من السنوريَّات يستوطنُ السلاسل الجبليَّة المُمتدَّة عبر آسيا الوُسطى والجنوبيَّة. تُصنَّفُ هذه الحيوانات من قِبل الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة على أنَّها مُهدَّدةٌ بالانقراض بدرجةٍ وُسطى، بعد أن أظهرت بعضُ الأبحاث التي أُجريت سنة 2003م أنَّ عدد الجُمهرة العالميَّة يتراوح بين 4,080 و6,590 سنوّرٍ بالغ، منها أقل من 2,500 فرد قادرٌ على التكاثر والإنجاب في البريَّة. تقطُنُ نُمورُ الثُلوج المناطق الجبليَّة وشبه الجبليَّة على ارتفاعاتٍ تتراوح بين 3,000 و 4,500 (بين 9,800 و14,800 قدم)، وفي موطنها الشماليّ يُمكنُ العُثور عليها على ارتفاعاتٍ أكثر انخفاضًا. وفي المناطق حيثُ تقطن الاتفاعات الشاهقة، تنحدرُ إلى الأماكن المُنخفضة التي تتوفَّر الفرائس فيها، وتشمل هذه أنواع الماعز الجبلي كالمارخور والطُهر، والقوَّاعات، والغزلان، والأيائل، وطُيورُ التدرُّج، والمواشي المُستأنسة كالماعز والقُطاس والبغال والحُمر. وعلى نقيضِ أفرادِ فصيلتها التي تعيشُ في المناطق الاستوائيَّة، فإنَّ توالُد هذه النُمور يتمُّ في أوقاتٍ مُعيَّنةٍ من السنة، إذ تلدُ الأُنثى في شهر نيسان (أبريل) من صغيرين إلى أربعةٍ بعد حملٍ يستمرُّ ثلاثةً وتسعين يومًا كما هي الحالُ في النمر. أُطلق على هذه النُمور تسمية «Uncia uncia» العلميَّة مُنذ عقد الثلاثينيَّات من القرن العشرين، فكانت وفق هذا المُمثلة الوحيدة لِجنسها. وفي سنة 2008م اقترح بعضُ العُلماء نقلها إلى جنس النُمور (باللاتينية: Panthera) بناءً على دراساتٍ مورثيَّة تنميطيَّة اقترحت توحُدها مع سائر أعضاء الجنس سالف الذِكر. كذلك، حدَّد العُلماء نويعتين منها، لكنَّ أيُّ اختلافاتٍ مورثيَّة بينها لم تؤكَّد بعد. (تابع القراءة..).



حِصَانُ إِكسمُور القَصِير أو الحِصَانُ الإِكسمُوريُّ القَصِير، هو إحدى سُلالات الأحصنة المُستأنسة البريطانيَّة، وهي مقصُورةٌ في وُجودها على هذه الجُزُر، حيثُ تعيشُ بضعة قُطعانٍ منها حياةً شبه وحشيَّة في منطقة إكسمور، وهي موقعٌ مُستنقعيّ كبير يمتدُ عبر مُقاطعتيّ ديڤون وسومرست في إنگلترا. يُصنِّفُ صُندوق تأمين بقاء السُلالات النادرة هذه الخُيول على أنها مُهددة بالانقراض، بينما تُصنفها الهيئة الأمريكيَّة للحفاظ على سُلالات الماشية على أنها مُعرَّضة لِخطر الانقراض. هذه الخُيول هي إحدى السُلالات المُستنقعيَّة والجبليَّة التي تتميَّز بها الجُزُر البريطانيَّة، وهي تتمتَّع بالخصائص البارزة عند غيرها من سُلالات الأحصنة القصيرة قاطنة المناطق الباردة. الحصانُ الإكسموريّ القصير حيوانٌ قويٌّ جسور، يُستخدمُ في عدَّة أنشطة من نشاطات الفُروسيَّة. كما أنَّ القُطعان الوحشيَّة منه تُستخدمُ للحفاظ على المراعي وصيانتها عبر رعيها المُستمر للأعشاب والحشائش والحيلولة دون انتشارها. كادت هذه السُلالة أن تندثر بعد الحرب العالميَّة الثانية، وذلك لأنَّ الجُنود البريطانيّون كانوا يستخدمونها للتمرين على إصابة الأهداف، كما كان اللُصوص والمُتشردون يصطادونها لِأكل لحمها. عملت مجموعةٌ صغيرةٌ من مُربي المواشي على صيانة هذه الخُيول وإكثارها خلال فترة ما بعد الحرب، وخِلال عقد الخمسينيَّات من القرن العشرين، أخذت تُصدَّرُ إلى أمريكا الشماليَّة حيثُ ساهم المُربون الأمريكيّون في تزويجها وإكثارها. (تابع القراءة..).