بيت براغانزا
بيت براغانزا | |
---|---|
الدولة | مملكة البرتغال (1640–1853) إمبراطورية البرازيل (1815–1889) |
المؤسس | أفونسو الأول دوق براغانزا |
تعديل مصدري - تعديل |
أسرة براغانزا هي السلالة الأخيرة التي حكمت البرتغال (1640-1910) وهي فرع من أسرة أفيز التي تعتبر فرع من أسرة بورغندي الكابيتيون من سليل الذكور، تقسم هذه الأسرة إلى قسمين حكمت الأولى البرتغال منذ نهاية حكم الأسرة الفيليبنية هابسبورغ للبرتغال حتى عام 1853 والثانية منذ 1853 حتى انهيار نظام الملكي في البرتغال عام 1910 وقيام الجمهورية ولكن في عام 1860 بدأ القسم الثاني من الأسرة يأخد اسم جديد بعد تنسله من أسرة ألمانية ساكسونية عريقة وهي بيت ساكس كوبرغ وغوتا وأصبح اسمها بيت براغانزا-ساكس كوبرغ وغوتا حيث أن الأمير فرناندو من ساكس وغوتا تزوج من ملكة البرتغال وأرملة أوغست، دوق ليوتشتينيرغ ماريا الثانية[1]بعد سنة من وفاة زوجها الأول حفيد الإمبراطورة الفرنسية جوزفين وحفيد لنابليون الأول بالتبني، الذي توفي بعد ثلاثة شهور من زواجهما بدون إنجاب وبعد أن تزوج فرناندو من ماريا لم يسمى ملكاً حتى أنجبا طفلهما الأول بيدرو عام 1837 وأصبح أول حكام الأسرة الجديدة.
إقطاعية براغانزا
[عدل]إنشاء الأسرة
[عدل]نتسب هذه الأسرة من خط الذكور إلى جواو الرابع الذي هو أول حكام الأسرة للعرش البرتغال، ولكن هذه الأسرة كانت قبل توليها العرش كانت إحدى أقوى نبلاء في كل شبه الجزيرة الإيبيرية وكانت تحكم إقطاعية براغانزا شمال شرق البرتغال التي أهداها الملك أفونسو الخامس إلى عمه الذي سيصبح أفضل أعمامه أفونسو الأول كونت بارسيلوس وأصبح أول دوقاً لإقطاعية وأفونسو هو الأكبر أبناء جواو الأول ولكنه ابن غير شرعي.
دوق براغانزا
[عدل]أفونسو الأول كونت بارسيلوس أصبح كونتاً على بارسيلوس الثامن في عهد والده جواو وشارك مع ووالده وأخوته الأصغر في غزو سبتة عام 1415 بعد إصرار من زوجة أبيه الإنجليزية فيليبا لانكاستر ولكنها توفيت بأيام قليلة على هذا الغزو، توفي والده في 1433 من الطاعون مثل زوجته وأيضا أخيه الملك دوارتي الأول عام 1438 من نفس المرض تاركاً البلاد في حالة الفوضى إذ أن ابنه أفونسو لاحقا لفونسو الخامس لا يزال صغيراً جدا فأصبحت الملكة الأم هي الوصية على العرش بقرار من الملك قبل وفاته ولكن هذا القرار لم يحظى بشعبية كبيرة إذ أن الملكة الأم إليانور من أراغون كانت أجنبية مما استدع كورتيس بيدرو دوق كويمبرا ليصبح الوصي الجديد من هنا بدأ الصراع بين بيدرو وأفونسو زادت التوترات كثيراً بعد إختيار زوجة الملك الصغير من ابنة بيتر وليس من حفيدة أفونسو عام 1446، اكفى أفونسو الملك عمه أفونسو كونت بارسيلوس إقطاعية براغانزا عام 1442 وأصبح من أقوى نبلاء البرتغال وبعد وفاة أخيه المتمرد بيدرو الأول، دوق كويمبرا عام 1448.
إقطاعية من بعده
[عدل]بعد وفاته عام 1461 أصبح الدوق ابنه فرناندو الأول ومن بعده ابنه فرناندو الثاني تولى دوقية هو صغيراً اعتمد عليه الملك في كثير من الشؤون العسكرية ولكن بعد وفاة الملك وصعود ابنه جواو الثاني حد من امتيازات السلطة عند النبلاء مما كانت في عهد والده حيث اعدم كثير من النبلاء في عهده ومن بينهم نسيبه ديوغو، دوق فيسو وبيجا وبعدها بقليل تم اعدمه في لشبونة وصودرت املاكهم وتم نفي عائلته إلى قشتالة كان ابنه خايمي صغيراً وبعد وفاة جواو الثاني وصعود ابن عم ونسيبه مانويل دوق فيسيو وبيجا إلى سدة الحكم غفر عن أسرة براغانزا المنفية، واعاد املاكهم حيث كانت زوجة فرناندو الثاني هي شقيقة الكبرى لمانويل وأصبح خايمي أمير البرتغال لفترة قليلة قبل حصول مانويل الأول على الأولاد ولكن هذا القرار لم يتحظى شعبية من الملكة الأرملة إليانور أفيس التي هي أيضا شقيقة الكبرى لمانويل وأكبر بنات دوق فيسيو ولكن أُزيل بعد انجاب جواو، أمير البرتغال من زوجته ماريا من أراغون ابنة الملكان الكاثوليكان.
لاحقاً انفانتي إدوارد تزوج من ابنة خايمي الأول إيزابيل حيث تنازل أخيها تيودوسيو الأول دوق براغانزا عن دوقية غيمارايش كمهر لأخته وانجبا ابنتين وولد والكبرى هي انفانتا ماريا تزوجت من ألساندرو فارنيزي الذي قدم ولائه لفيليب الثانيي ملك لإسبانيا، والثانية انفانتا كاترينا التي تزوجت من جواو الأول دوق براغانزا امتازوا بمطالبهما بالعرش البرتغالي بعد وفاة سبستيان الأول ملك البرتغال وعمها هنريك ملك البرتغال مع مجموعة من أبناء اعماماتها (انظر:أزمة خلافة البرتغالية 1580) ولكن أنتوني ابن عمها الذي يعتبر من نسل الغير شرعي طالب بالعرش واعلن نفسه ملك البرتغال ومما افسد قرار العرف الأقطاعي وسمح بدخول الإسبان إلى البرتغال حيث أن أنطونيو طالب العرش كما فعل مسبوقاً جده الغير شرعي مؤسس أسرة أفيس جواو الأول ولكنه لم يصمد كثيرا وكون حكومة المعارضة في إحدى جزر البرتغال لمدة ثلاثة سنوات بهكذا انتهى عصر أسرة أفيس (1385-1583) أصبح فيليب الثاني ملك إسبانيا الأول من البرتغال واعلن دوق براغانزا تيودوسيو الثاني ولاء له حرب معه ضد أنتوني.
العرش البرتغال
[عدل]ورث جواو الثاني دوق براغانزا ادعاء جدته انفانتا كاترينا وأصبح مطالباً بالعرش وسنده في ذلك النبل البرتغال حتى في ذلك عام 1640 وأصبح الدوقية مرتبطة بالورثة العرش وخلفه أبنه ألفونسو السادس الذي أصبح وريث العرش الثاني لجواو بعد وفاة أبنه الأول امتازت أواخر عصره بتخلخل العلقى له وأصبح أخو بيدرو الوصي على العرش إلا أن في نهاية المطاف تم طرد ألفونسو من البلاط وتوفى في المنفى وهكذا أصبح بيدرو الملك رسمياً عام 1683 حتى 1706 وخلفه ابنه جواو الخامس بعد أن عاني والده من الأبناء وكانت الأسرة على وشك انقراض وحدث في عصر زلزل لشبونة العظيم تم تطوير الأقتصاد بعد جلب الذهب من البرازيل أكبر مستعمراتها توفى عام 1750 وخلفه أبنه يوسف الأول الذي حكم البلاد حتى عام 1777 وخلفته أبنته ماريا، أميرة البرازيل ودوقة براغانزا واعلنت معها زوجها الذي هو عمها ملكاً البرتغال (1777-1786) تحت مسمى بيدرو الثالث وأصبح أبنهم البكر جوزيه أمير البرازيل ولكن توفي عام 1788 في عام 1786 أصبح عقل الملكة مختلاً وزادت بعد وفاة زوجها في يونيو 1786 ووفاة أبنه عام 1788 وأصبحت غير قادرة على السلطة رسمياً بادع من أطبائها عام 1792 وأصبح أبنه الثاني أمير جواو وصي العرش ولكن موافقة جئت عام 1799 في عام 1801 بدأت الحروب النابليونية في السطؤ في الساحة الأوربية وكانت البرتغال وإسبانيا مهددتا أصبح إسبانيا عميلة لنابليون وبدأوا يهددون البرتغال التي كانت تحت حماية الإنجليز في عام 1807 تم نقل البلاط الحاكم من البرتغال إلى ريو دي جانيرو التي وصلوها عام شهر مارس في عام 1808 وتم استقبل العائلة استقبالا مرحباً على مدى تسعة أيام دون انقطاع وبدأ الأمير جواو في نتظيم المستعمرة وادخال المؤسسات الحكومية فيها حتى تم ألغاء النظام الأستعماري فيها عام 1815 وأصبحت مملكة تم تغيير اسم البلاد باضافة مملكة البرازيل أصبحت تعرف بالمملكة المتحدة من البرتغال والبرازيل والغرب وأصبحت ماري الأولى ملكة البرتغال والغرب أول أباطرة البرازيل ونمط الجديد أصبح الأمير جواو الوصي العرش ملك البرتغال والبرازيل والغرب عام 1816 بعد وفاة والدته التي عرفت في البرازيل بالمجنونة انتهت الحروب النابليونية عام 1815 ورجوع عائلة بوربون إلى سدة الحكم الفرنسي وأعادة تنظيم أوروبا من جديد من خلال المعاهدة فيينا كذلك المملكة شاركت فيها اقتراح بعض الناخب رجوع العائلة لكن البعض أصرت على البقاء ووافق العائلة على البقاء، ولكن الأمور تأزمت عام 1820 بين كلا المملكتين اقتراح الملك تعيين الوريث بيدرو على شؤون المملكة البرتغال والغرب ولكن الأمير رفض وقام الملك بعكس اعطى الشؤون البرازيلية للأمير ورحل إلى البرتغال ولكن الأمير أعلن نفسه إمبراطور البرازيل عام 1822 ولكن والد لم يعترف باستقلال البرازيل حتى عام 1825 من خلال معاهدة ريو دي جانيرو التي تقول باحتفاظ الملك بامبراطور البرازيل ويصبح أبنه الملك الفخري لبرازيل.
توفى الملك عام 1826 مسمما ويشتبه في تسممه الماسونيين دون أعلن الوريث أصبح بيدرو الأول ملك البرتغال والغرب ولكن تخلى عنها لصالح أبنته الكبرى ماريا دا غلوريا تعتبر ملكة الوحيدة التي تلد خارج البرتغال كانت صغيرة في السن، فوجد صعوبة تعيين الوصي عليها فعين أخته ماريا إيزابيل المفضلة عند والده وأيضا كانت مرشحة لتولى العرش بعد أن أصبح بيدرو أمبراطوراً، ولكن بيدرو عين أخوه انفانتي ميغيل وقرار تزوجاهما ولكن ميغيل واغتصاب العرش لنفس عام 1828 ونفى أبنة اخيه وحل البرلمان الذي كون حكومة المعارضة في إحدى جرز البرتغالية واعترفت إسبانيا والدولة البابوية والولايات المتحدة بحكومة ميغيل، وإما بريطانيا وفرنسا اعترفا بحكومة المعارضة.
عام 1831 تنازل بيدرو الأول عن العرش لأبنه بيدرو الثاني وقاد جيوش الليبيراليين (المعارضة) واستضم مع أخوه الملك في حروب عرفت تاريخيا ب"حروب الليبيرالية أو حرب الأخوين انتهى هذه الحروب بتوقيع معاهدة وتنازل ميغيل عن العرش وهكذا رجعت ماريا إلى العرش عام 1834 وحصلت على فسخ الخطوبة من عمها تزوج من أوغست، دوق ليوتشتينيرغ ولكنه توفي بد شهور من زواجهما وهو حفيد الإمبراطورة جوزفين زوجة نابليون وتزوج الملكة الأرملة من الأمير ساكس وغوتا الأمير فرديناند وهو قريب كلا من الملكة فيكتوريا وأمير ألبرت وخاله هو الأمير ليوبولد لاحقا ملك بلجيكا ولم يسمى بملك عند زواجهما حتى أنجبا طفلهما الأول بيدرو لاحقا بيدرو الخامس توفى ملكة أخر سليل ملوك بيت براغانزا في البرتغال وخلفها أبنه البكر بيدرو الخامس الذي عدل العائلة بإضافة عائلة والده تحت مسمى «بيت براغانزا-ساكس كوبرغ وغوتا» الذي يعتبر أخر بيوت حكماً في البرتغال.
العرش البرازيل
[عدل]بدأت الحروب النابليونية عام 1801 وأصبحت البرتغال مهددة لخطر فرنسا كانت البرتغال في حالة من افزضى لأن ملكتها مجنونة وكانت تحت وصية أبنها الأمير جواو وبلغ التهديد ذروته عام 1807 حيث هربت العائلة المالكة مفاجئ من البرتغال نحو أكبر مستعمراتها في الأول من نوفمبر من نفس العام كانت السفن تعني من الخراب والمرض وخاصة في مؤخرتها ولكن العائلة وصلت سليمة في يناير من عام 1808 إلى سالفادور مكثوا فيها قليل حيث تم استقبالهما أحسن استقبال حيث عرض أهلها إلى الوصي بأن تكون العاصمة ولكن الوصي رفض اصر على استكمل الرحلة إلى ريو دي جانيرو التي وصلوها في شهر مارس من نفس العام واجه الوصي صعوبة في العاصمة الجديدة مثل نقص في القصور لاستيعاب نبلاء البرتغال حيث تم تحويل كثير من السجون والملاهي أماكن العامة...إلخ أماكن للأقامة الأشراف، وأصبحت مدينة في ازدياد عدد سكاني.
عام 1815 تم إلغاء الإستعمارية البرازيل وتحولت إلى مملكة وأصبحت الدولة تعرف بـ المملكة المتحدة من البرتغال والبرازيل والغرب وأصبحت ماريا المجنونة الأول أباطرة البرازيل ولكنها توفى في سنة القادمة وخلفها أبنه الوصي تحت مسمى جواو السادس انتهت الحرب النابليونية عام 1815 وتبقت العائلة في البرازيل حتى عام 1821 بعد أن تأزمت القضية رجعت العائلة إلى البرتغال وابقى الملك أبنه الوريث في البرازيل لإدارة شؤونها ولكن الوريث قاد تمرد ضد والده واعلن استقلاله من البرتغال بعد أن نصب نفسه إمبراطوراً على البرازيل في 26 مايو من عام 1822 ولكن البرتغال لم تعترف باستقلال البرازيل حتى عام 1825 بالضغط من الإنجليز حيث أحتفظ بأمبراطور البرازيل.
توفى جواو مسمم في العام اللاحق دون أعلن وريث نصب بيدرو الأول نفسه ملك البرتغال والغرب ولكنه تخلى عنه لصالح ابنته الكبرى ماريا دا غلوريا وعين اخوه ميغيل وصي عليها ولكن ميغيل اغتصاب العرش لنفسه ونفى ابنة أخيه عام 1828 ولكن بيدرو لم يتقبل هذا الوضع صرعان ما تنازل عن الحكم للأصغر أبنائه من زوجته الأولى بيدرو الثاني عام 1831 وكان بيدرو الثاني لم يتجاوز السادسة من العمر واختيار ثلاثة اشخاص لوصي عليه اقيل الأولى من منصبه في ديسمبر 1833 وفي عام اللاحقة انتهت حرب الأخوين بتنازل عمه عن العرش لصالح أخته وأيضا إمبراطور المتنازل توفى في نفس العام توج بيدرو الثاني رسمياً عام 1840 بعمر الرابع عشر، وبعد إحلال السلام والاستقرار في البلاد، التي أصبحت في النهاية قوة دولية ناشئة، انتصرت البرازيل في ثلاث صراعات دولية (حرب بلاتين، وحرب الأوروغواي، وحرب باراغواي)؛ وأيضا خلال عهده انتصرت الإمبراطورية في العديد من النزاعات الدولية الأخرى وعلى الرغم من اندلاع الصراعات الداخلية إلا أن أصبح هُناك رخاء وتنمية اقتصادية، جاء تدفق الهجرة الأوروبية، بما في ذلك البروتستانت واليهود، على الرغم من ذلك ظلت كاثوليكية في الغالب، وأيضا تم تقييد العبودية التي كانت منتشرة على نطاق واسع في البداية من خلال التشريعات المتعاقبة حتى تم إلغاؤها نهائيًا في عام 1888 على يد الأميرة إيزابيل، اهتم بيدرو كثيرا بالفنون والعلوم حيث كان منفتحاً أكثر من والده حيث أصبحت البرازيل في تطور شيئا فشيئا تم عزله بانقلاب عسكري عام 1889 بعد ثلاثة والخمسين من الحكم.
بيت براغانزا-ساكس كوبرغ وغوتا
[عدل]هو الفرع الثانية من الأسرة وتم بالزواج الملكة الأرملة ماري الثانية من الأمير فرناندو من كوبرغ ساكس وغوتا في يناير 1836 ، بحيث تم استبعاد أبناء بيدرو الأول والرابع من خط الخلافة البرتغالية وأيضا تم استعباد ميغيل الأول من خلافة عام 1834 بموجب اتفاقية إيفورا مونتي وأصبح سليل الأولى في انقراض في خط الخلافة وكان الأمل في انجاب أطفال من ماريا الثانية وهكذا تزوج من أوغست، دوق ليوتشتينيرغ ولكنه توفى قبل بلوغ العام من زواجهما تزوج من أمير ساكس كوبرغ وغوتا فرديناند الذي سمياً بملك مشترك مع ماريا الثانية بعد انجاب اكبرهم بيدرو عام 1837 وسرعان ما اعُطيا له ألقاب ورثة عرش من أمير الملكي للبرتغال ودوق براغانزا وأمير بيرا وغيره توفي الملكة 1853 وتم إبطال ملكية والده بمجرد وفاة الملكة وخلفهما بيدرو أكبر أبنائهما تحت مسمى بيدرو الخامس الذي توفى في عام 1861 دون وريث وخلفه أخوه الأصغر سناً لويس تحت مسمى لويس الأول تزوج من الأميرة الإيطالية ماريا بيا من سافوي أبنة ملك إيطاليا الموحدة فيتوريو إمانويلي الثاني وانجبا كارلوس الذي أصبح أمير الملكي للبرتغال وبعد وفاة والده أصبح ملك البرتغال حتى اغتياله عام 1908 وخلفها أبنه الأصغر مانويل دوق بيجا الذي تنازل عن العرش في الخامس من أكتوبر عام 1910 وبذلك انتهاء الملكية في البرتغال التي استمر خمسة قرون تقريبا من عام (1139-1910) وأقيمت الجمهورية وهي مستمر حتى وقتنا هذا، ولكن الملك المخلوع لم يقف مكتفو الأيدي بل طالب بالعرش في منفاه في إنجلترا حتى وفاته 1932 وتم تمرير الأدعياء إلى ميغيلية أحد أحفاد الملك ميغيل الأول.
نهاية الأسرة والملكية
[عدل]أصبحت الإمبراطورية البرتغالية في مراحل الضعف منذ تهديدات خطر الحروب النابليونية ووصل إلى قمة الخطر بعد احتلالها عام 1807 وهروب العائلة المالكة فجأةً من البلاد وتقسيم البلاد إلى ثلاثة كيانات وأصبحت ريو دي جانيرو في البرازيل ثلاثة عاصمة للإمبراطورية بعد كويمبرا ولشبونة وأصبحت أول دولة أوربية تحكم من خلال مستعمرتها أصبحت البرازيل تتطور شيئا فشيئا حتى تم إلغاء نظام الاستعمارية عام 1815 وأصبحت مملكة مثل البرتغال والغارف، وفي نفس السنة انتهت الحروب النابليونية بهروبه ونفيه أخيرا نحو جزيرة القديسة هيلانة وتم إعادة تنظيم أوروبا من خلال معاهدة فيينا شاركت فيها المملكة كغيرها من ممالك أوروبا ولكن العائلة المالكة بقيت هناك تحت عام 1821 بعد نهوض عدة ثورات في البرتغال وتطالب برجوع العائلة وكذلك رجوع البرازيل إلى وضعها السابق اقترح الملك آنذاك خيار أفضل للملكتين هو إدارة شؤون مملكة البرتغال من خلال أبنه بيدرو، أمير الملكي للبرتغال والبرازيل إلا أنه رفض اقتراح الملك فقام الملك بالعكس وببقائه في البرازيل، جلس الكورتيس البرتغالي جلسةً تطالب فيها رجوع أمير الملكي للبرتغال إلى البرتغال ورجوع البرازيل إلى مستعمرة برتغالية إلا انه رفض اقتراح الكورتيس وسرعان ما إعلان استقلاله عن البرتغال واعلن نفسه إمبراطور البرازيل عام 1822 ولكن البرتغال لم تعترف بهذا الاستقلال للأن خسارة البرازيل تعنى خسارة معظم اقتصاداته بحيث تستفيد البرتغال وأكبر مستعمراتها بجلب الذهب والفحم والمعادن لهذا تعنى خسارة البرازيل خسارة الاقتصاد ولكنها اعترفت بها أخيراً بضغوط من إنجليز بموجب معاهدة ريو دي جانيرو وبدأت البرتغال تفرض الحماية على مستعمراتها في أفريقيا وآسيا.
بدأت مستعمرات البرتغالية في أفريقيا وآسيا بسبب التدافع على أفريقيا وآسيا من قبل الممالك الأوروبية أخرى التي شملت في أفريقيا الرأس الأخضر وساو توميه وبرينسيب وغينيا بيساو وأنغولا وموزامبيق، فدخلت البرتغال المناطق النائية من أنغولا وموزامبيق، فمشروع لربط المستعمرتين أو ما يسمى بالخريطة الوردية كان هدف البرتغال الرئيسي في النصف الثاني من القرن 19. ولكن لم يتقبل البريطانيون الفكرة، فقد كانت لهم تطلعاتهم الخاصة لأراضي بريطانية متجاورة تمتد من القاهرة إلى كيب تاون. ففرض الإنذار البريطاني على كارلوس الأول ملك البرتغال سنة 1890، مما انهى مشروع الخريطة الوردية، مما تسبب في سخط الجمهوريين من الملك خاصةً والعائلة المالكة عامةً دخلت البرتغال في ثورات محلية غالبها كان سببها الجمهوريين وحتى أنها أفلست مرتين وصلت إلى ذروتها عام 1908 بحيث قام أحد معاوني الجمهوريين بمحاولة اغتيال العائلة المالكة جميعها، توفى الملك فوراً وبقي ولي العهد لويس فيليبي عشرين دقيقةً ثم توفى وأصيب دوق باجة في ذراعه، خلفه في العرش تحت مسمى مانويل الثاني ولكن الملكة خرجت سليمةً، ولم تتوقف ثورات الجمهوريين عند هذا الحد بل وصلت إلى قمتها عام 1910 من خلال ثورة الخامس من أكتوبر بحيث تنازل مانويل الثاني عن العرش خرج إلى المنفى وادعي العرش حتى وفاته عام 1932 وانقراض سليل هذا البيت بوفاته حيث توفى عمه أفونسو، أمير الملكي للبرتغال عام 1920 وتم تمرير الأدعياء إلى أحد أبناء أعمام هم ميغيلية مؤيدين شرعية ملك المخلوع ميغيل الأول ملك البرتغال مدعيون هذا العرش حتى وقتنا هذا.
إعادة البناء
[عدل]توفي مانويل الثاني في لندن، إنجلترا في 2 يوليو 1932 وأذنت الحكومة البرتغالية بدفنها في المقبرة بيت براغانزا في 2 أغسطس 1932, في عام 1922 عقد الملك المخلوع مع أنصار الميغيلية تمرير الأدعياء بالملكية عليهم إذ لم يسفر إنجاب الأبناء وذلك في ميثاق باريس المزعوم.
أنطونيو سالازار ديكتاتور البرتغال أذن عودة بيت ميغيلية فرع من آل براغانزا (المحظورة) منذ عام 1834 من خلال إتفاقية إيفورا مونتي التي توقع بتنازل ملك ميغيل الأول عن العرش ورجوع الملكة المخلوعة، وكانت هذه الإتفاقية سارية حوالي 98 سنة من خرجوهم ويعترف الدستور البرتغالي على أنهم دوق براغانزا والأمير الملكي وممثل بيت براغانزا ولكن هم لديهم يرون أنفسهم ملوك للبرتغال.
شجرة العائلة
[عدل]المراجع
[عدل]- ^ CONSTITUIÇÃO POLITICA DA MONARCHIA PORTUGUEZA p. Title 1, Chapter 1, Article 5. نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.