الأميرة جوانا مع الطفل يسوع; من قبل جواو باتيستا باتشيم في القرن 18
كانت جوانا الطفل الثاني لأفونسو الخامس، ولكن بعد وفاة شقيقها الأكبر جواو في وقت مبكر اعترفت بها كـ وريثة العرش ومنح له لقب أميرة البرتغال، عند ولادة شقيقها الأصغر وفي مستقبل جواو الثاني، تم إزاحتها من لقب، ولكن من ذلك أصبحت تعرف بين العامة بـ أميرة جوانا.
من سن مبكرة أعربت جوانا الرغبة في أن تصبح راهبة، ولكن مع اعتبرها الثانية في ترتيب ولاية العرش، لم يسمح والدها بذلك،[1] خلال حملة عسكرية لوالدها في طنجة في 1471، وأصبحت جوانا الحاكمة في البرتغال.
رفضت جوانا بشدة العديد من المقترحات لزواجها، انضمت جوانا أخيراً لدير الدومينيكانييسوع في أفيرو في 1475، [1] بعد حصول شقيقها على الوريث المنتظر، وبالتالي فإن خط الأسرة لم يعد على خطر الانقراض، ومع ذلك اضطرت عدة مرات لمغادرة الدير والعودة إلى البلاط، أيضا رفضت عرضاً للزواج من شارل الثامن ملك فرنسا الذي يضغرها بـ 18 عاماً، وفي 1485 تلقت أيضا عرضت لزواج آخر من الأرمل مؤخراً ريتشارد الثالث ملك إنجلترا الذي لم يصغرها بحوالي 8 أشهر، وكان هذا جزءاً من تحالف الزواج مزدوج، بحيث عرضت ابنة أخيه إليزابيث يورك لزواج من ابن عمها في مستقبل مانويل الأول ، ولكن مع وفاة ريتشارد في المعركة، والتي زعمت أن جوانا حلمت بها، توقف هذا العرض.
توفيت جوانا في 12 مايو 1490 ودفنت في دير يسوع في أفيرو، تم التطويب في 1693 من قبل بابا إينوسنت الثاني عشر، على رغم من عدم اكتمال العملية التقديس، إلا أنها تعرف في البرتغال بـ أميرة سانت جوانا.
في أوائل القرن الثامن عشر اهتم العديد النبلاء البرتغال ورجال الدين من إحياء ذاكرها، وأيضا استطاع الفنان البرتغالي مانويل فيريرا وسوزا من رسم مشاهد صور من حياته.
لوحات مانويل فيريرا وسوزا للأميرة جوانا رسمت بين عامي 1720 حتى 1740.
.svg){kind=small}
مملكة البرتغال 
هذه المقالة تحوي نصا ذو ملكية عامة: هبرمان، تشارلز (المحرر). الموسوعة الكاثوليكية. شركة روبرت أبلتون. 
.svg){kind=small}
