انتقل إلى المحتوى

رضا درويش

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
موضوع هذه المقالة قد لا يحقق الملحوظية.
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
رضا محمد درويش مصطفى

معلومات شخصية
الميلاد 30 مارس 1962
مصر - مركز منيا القمح - الشرقية
مواطنة  لبنان،  مصر،  الولايات المتحدة
الجنسية لبناني، مصري، أمريكي
الديانة إسلام
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة ستانفورد، جامعة الأزهر
المهنة دكتور، داعية، خطاط، أستاذ جامعي,كاتب,معالج نفسي

العلَّامة الشيخ الدكتور رضا محمد درويش مصطفى هو عالمٌ مُسلمٌ وكاتب وخطَّاط وداعية ومُفكِّر مصري-  لُبناني، شغل منصب دعايه وبروفيسور شبعا وراشيا مُنذُ سنة 2000م في عهد مُفتي الجُمهُوريَّة اللُبنانيَّة الشيخ مُحمَّد رشيد قبَّاني

مولوده ودراسته[عدل]

وُلد رضا درويش في مصر كفر علي غالي، الواقعة في محافظة الشرقية في لبنان يوم 31 شوّال 1381 هجري. درس في بداية حياته في أمريكا تخصص Neuropsychology وحصل على الإجازة والماجستير والدكتوراة من جامعة ستانفورد وأيضاً حصل على الماجستير والدكتوراه من كلية أصول الدين في مصر وأكملها في لبنان كلية الشريعة الإسلامية. مارس مهنته كبروفيسر وأيضاً إمام وخطيب في بلده شبعا قضاء النبطية لبنان لمدة 30 سنة، وعمل أستاذًا جامعيًّا في عدَّة جامعات لبنانيَّة، أبرزها: جامعة الإمام الأوزاعي الإسلامية، وجامعة بيروت الإسلامية، وجامعة المقاصد، والجامعة الأمريكيةفي بيروت، وجامعة العربية، وأشرف على العديد من الأطروحات والرسائل.

أفكاره وتوجهاته[عدل]

كان رضا درويش مُتصوفًا، ودعا من خلال مُحاضراته ودروسه ولقاءاته في لبنان والوطن العربي والعالم الإسلامي إلى ضرورة تعلُّم الشباب التصُّوف الصحيح من شيوخ الزوايا والعُلماء لأنهم يملكون الطريقة والمنهج السليم والصالح. كما دعا إلى ضرورة الابتعاد عن المُبتدعين وغُلاة المُتصوفة الذين لا علاقة لهم بالتصوف الإسلامي النقي. واعتقد رضا درويش بأنَّ الزوايا والروضات النبويَّة تُطهر قُلوب الناس وتُزكيها، وتُلقن الناس المعرفة الدينية الإسلامية الوسطية، وأنَّ المُسلمين عليهم تعلم كيفية التعامل مع الآخر بلين، وهدوء وأدب، لأن الكثير من النكسات التي تحصل في العالم الإسلامي إنما هي من صنع المُسلمين، بسبب عدم معرفتهم بشروط الدعوة الصحيحة، وأن الحل يكمن في عملية تربوية دقيقة وشاقة ومُتكاملة للدُعاة من أجل النهوض بمستوى الدعوة، فالمشاكل التي وقعت في الكثير من بلاد المسلمين وقعت نتيجة هذه الأخطاء الفادحة برأيه.

وفي هذا الصدد اعتبر رضا درويش أنَّ إحياء التراث المحمدي الإنساني في سلوكات ومعاملات المُسلمين فيما بينهم ومع غير المسلمين ضروري جدًا كي تستعيد الأمة الإسلامية ريادتها ومكانتها بين سائر الأمم. دافع رضا درويش في الكثير من مُحاضراته وخُطبه عن الإسلام والمُسلمين وعن أهل السُنَّة والجماعة في لبنان وسوريا وسائر العالم، ضدَّ تُهم الإرهاب، مُعتبرًا أنَّ «الطرف الآخر يتكلم أكثر ما يتكلم عن الإرهاب وهو الذي حشرك في الزاوية وجعل موقعك موقع المدافع عن قضية تبدو أنك المتهم الوحيد فيها»، واعتبر أنه من الضروري إيجاد نص شرعي يُحرِّم اقتناء السلاح الذي يُدمَّر ويُرهب البشرية، وأنَّ المُسلمين بريئين من الإرهاب والإرهابيين، وأنَّ النظرة الغربيَّة إلى هذا الموضوع نظرة منحازة لأنها تتغاضى عن ضحايا المجازر المُسلمين وتُبرز غيرهم، وأنَّ «إسلامنا إسلام اعتدال ولسنا بحاجة أن نتكلَّم عن الاعتدال وإنه إسلام وسطية ولسنا بحاجة أن نتكلم عن الوسطية لأنه هو كذلك، ومن أراد أن ينظر إليه وأن يقرأ نصوصه فإن نصوصه موجودة لكل قارئ».

المراجع[عدل]

  • "فضيلة الشيخ رضا درويش والتصوف". الخليج. 1 يونيو 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-06-29.
  • "أفكار وتوجهات الشيخ رضا درويش". الدراسات الإسلامية.
  • "التراث المحمدي وسلوكيات المسلمين". الإسلام اللبناني.

وصلات خارجية[عدل]