انتقل إلى المحتوى

عادل شاه

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عادل شاه
(بالفارسية: عادل شاه افشار)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
صورة عادل شاه
شاه إيران
فترة الحكم
6 يوليو 17471 أكتوبر 1748
نوع الحكم شاه
تاريخ التتويج 6 يوليو 1747
تقليد المنصب الدولة الأفشارية
نادر شاه
إبراهيم شاه الأفشاري
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1719   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
مقاطعة خراسان، إيران
الوفاة 20 مايو 1749 (29–30 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مشهد، الدولة الأفشارية
مكان الدفن مشهد المقدسة  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة إيران  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام الشيعي
الزوجة كتايون
الأب إبراهيم خان
إخوة وأخوات إبراهيم شاه الأفشاري
أقرباء نادر شاه (العم)
عائلة السلالة الأفشارية  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة حاكم  [لغات أخرى]‏،  وعاهل  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

علي قلي خان (بالفارسية: علیقلی‌خان) (1132هـ\ 1719م2 جمادى الآخرة 1162هـ\ 20 مايو 1749م) المعروف بِـ«عادل شاه الأفشاري» واختصارًا «عادل شاه» هو الشاه الثاني لإيران الأفشارية وقد حكم البلاد من سنة 1160 هـ الموافقة لِسنة 1747م إلى سنة 1161 هـ الموافقة لِسنة 1748م، وهو ابن أخ «نادر شاه» مؤسس الدولة الأفشارية.[1]

عائلته ومسيرته المبكرة

[عدل]

لا يُعرف الكثير عن حياة علي قلي خان قبل وصوله إلى العرش الأفشاري.[2] كان الابن الأكبر لإبراهيم خان، شقيق نادر شاه (حكم 1736-1747)، مؤسس السلالة الأفشارية في إيران. وحضر علي قلي خان تتويج نادر شاه في 8 مارس من عام 1736، حيث كان من بين الشخصيات القريبة منه.[3]

في عام 1737 مُنح علي قلي خان منصب حاكم مشهد، كما تزوج كاتيون، ابنة الملك الجورجي تيموراز الثاني (حكم من 1732 حتى 1744). وفي عام 1740 تزوج أيضًا ابنة أبو الفيض خان (حكم من 1711 حتى 1747)، حاكم خانية بخارى، التي خضعت آنذاك للأفشاريين. ومن عام 1743 حتى عام 1747 قاد علي قلي خان قوات نادر ضد اليزيديين في كردستان، والقراقلبقيين والأوزبك في خوارزم وفي سجستان. ثم وقع في مشكلات مع عمه بسبب قرار الأخير بفرض 100.000 تومان عليه بالإضافة إلى تشكيك نادر به. وفي أبريل عام 1747 احتل علي قلي خان هراة بالاشتراك مع متمردي سجستان، وحث الأكراد على الدخول في تمرد. وقُتل نادر أثناء مسيرته ضد المتمردين على يد مجموعة من ضباطه، الذين عرضوا بعد ذلك التاج على علي قلي.[4]

قُتل نادر شاه بعد ذلك بفترة وجيزة على يد ضباط متمردين في 21 يونيو عام 1747.[5][6] وأدى موته إلى فراغ في السلطة، الأمر الذي قاد إلى تقسيم إمبراطوريته الشاسعة بين حكام مختلفين. واستولى الحكام الأوزبك والأفغان على الأجزاء الشرقية من نطاقه؛ وكان محمد رحيم خان مانغيت قائدًا أوزبكيًا سابقًا لدى نادر شاه، وقد خلع أبو الفايز خان من حكمه ليصبح الحاكم الجديد لبخارى؛ ثم فر أحمد خان زعيم قبيلة العبدلي (دراني) إلى مدينة نادر آباد في قندهار، بعد أن كان جزءًا من الكادر الأفغاني لجيش نادر شاه. وهناك اتخذ لقب در-ي دران (لؤلؤة اللؤلؤ) وبالتالي غير اسم قبيلة العبدلي إلى «دراني». ثم واصل أحمد خان (الملقب بعد ذلك بأحمد شاه) غزو ما كان في الأصل بمثابة منطقة حدودية بين الإمبراطورية الصفوية وسلطنة مغول الهند.[7]

في مشهد طرد الحاكم المدني ومشرف العتبة الرضوية، مير سيد محمد، الأفغان من المدينة، وأمنها لابن شقيق نادر شاه علي قلي خان، الذي ربما كان له يد في مقتل عمه. وكان الأخير قد قبل قتلة نادر شاه في خدمته، وتلقى دعوة إلى مشهد من مير سيد محمد.[8][9]

حكمه

[عدل]

في 6 يوليو عام 1747 اعتلى علي قلي خان العرش وتولى الاسم الملكي سلطان علي عادل شاه.[10][9] وفي نفس الوقت تقريبًا أرسل قوة صغيرة للاستيلاء على كلات؛ وكانت القلعة منيعة تقريبًا، ومع ذلك اخترقها الجيش في النهاية باستخدام سلم مهجور على حافة أحد الأبراج، مما يدل على أنهم تلقوا مساعدة من الداخل. ثم قتل رجال عادل شاه ستة عشر من ذرية نادر شاه، من بينهم ثلاثة أبناء لنادر شاه، وخمسة أبناء لرضا قلي ميرزا وثمانية أبناء لنصر الله ميرزا (مرتضى ميرزا). ونجح اثنان من أبناء نادر شاه بالهرب، وهما نصر الله ميرزا وإمام قلي ميرزا، وأخذا معهما حفيد نادر شاه شاهرخ ميرزا (الذي كان يبلغ من العمر 14 عامًا في ذلك الوقت)، ولكن سرعان ما جرى القبض عليهم بالقرب من مدينة مرو الشاهجان. بينما جرى إعدام الجميع، كان شاهرخ هو الوحيد الذي أبقي عليه، بهدف الاستفادة من نسبه الصفوي. ثم أُعيد إلى كلات حيث سُجن. وسرعان ما تبع ذلك أنباء كاذبة بشأن وفاته.[11]

عيّن عادل شاه شقيقه الأصغر إبراهيم ميرزا حاكمًا لأصفهان ومحيطها، مفضلًا الاستمتاع بمدينة مشهد. بعد ذلك بوقت قصير أعلن إبراهيم الاستقلال وانضم إلى ابن عمه أمير أصلان خان الأفشاري حاكم أذربيجان. وفي النهاية سار عادل شاه نحو أخيه، لكنه فقد عددًا كبيرًا من رجاله بسبب الفرار، وبالتالي هُزم (في يونيو 1748) وهرب إلى مدينة طهران. وهناك جرى القبض عليه من قبل حاكمها ميرزا محسن خان، الذي أصابه بالعمى ثم سلمه بعد ذلك إلى مير سيد محمد. وقد أعاد مير سيد محمد عادل شاه إلى مشهد، حيث استغلت مجموعة من زعماء القبائل التركية والكردية والعربية غيابه وأعلنوا شاهرخ الشاه الجديد في 1 أكتوبر. ثم جرى إعدام عادل شاه بناءً على طلب شاهرخ ووالدة نصر الله ميرزا.[12]

مراجع

[عدل]
  1. ^ نادرنامه نشریه انجمن ملی خراسان نوشته محمد حسین قدوسی چاپ ۱۳۳۹ صفحه ۴۱۱
  2. ^ Barati 2019، صفحة 44.
  3. ^ Axworthy 2006، صفحة 165.
  4. ^ Perry 1983، صفحة 452.
  5. ^ Axworthy 2006، صفحات 279–281.
  6. ^ Tucker 2006، صفحات 102–103.
  7. ^ Nejatie 2017، صفحة 496.
  8. ^ Barati 2019، صفحة 45.
  9. ^ ا ب Perry 1984، صفحات 587–589.
  10. ^ Barati 2019، صفحات 45–46.
  11. ^ Barati 2019، صفحات 46, 52.
  12. ^ Barati 2019، صفحة 49.