انتقل إلى المحتوى

عمرو بن عبيد

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عمرو بن عبيد
معلومات شخصية
الميلاد 677 م الموافق لـ 79 هـ أو 80 هـ
بلخ
الوفاة 761 م الموافق لـ 143 هـ أو 144 هـ
مكة
مواطنة الدولة العباسية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام
المذهب الفقهي المعتزلة
الحياة العملية
المهنة لاهوتي ومتكلم

أبو عثمان، عمرو بن عبيد ،[1] .الزاهد ، العابد ، القدري ، كبير المعتزلة ، وأولهم.[2] له عن أبي العالية وأبي قلابة والحسن البصري. وعنه: الحمادان وعبد الوارث وابن عيينة ويحيى القطان وعبد الوهاب الثقفي وعلي بن عاصم وقريش بن أنس ثم تركه القطان.

ذكر أبو القاسم الكعبي في كتابه "مقالات الإسلاميين" :حج أربعين سنة ماشيا، وبعيره يقاد معه، يركبه الفقير والضعيف و المنقطع به. و كان يحيي الليل كله في ركعة، فعل ذلك غير مرة في المسجد الحرام. رثاه المنصور بقوله : صلى الإله عليك من متوسدٍ - قبرا مررتُ به على مَرّان--- قبرًا تضمن مؤمنا متخشعا - صدق الإله ودان بالفرقان--- فلو أن هذا الدهر أبقى واحدًا- أبقى لنا عمرًا أبا عثمان. وقال المنصور : ألقيت الحب للناس فلقطوا كلهم إلا عمرو بن عبيد ومعاذ بن معاذ، ثم إن معاذا ثنى جناحه فلقط"

قال الخطيب: مات في طريق مكة سنة 143 هـ وقيل: سنة 144 هـ. قال أحمد بن أبي خيثمة في تاريخه: «سمعت ابن معين يقول: كان عمرو ابن عبيد من الدهرية.» وقال سلام بن أبي مطيع: أنا للحجاج أرجى مني لعمرو بن عبيد. وقد رثاه المنصور. وله كتاب العدل، والتوحيد، وكتاب الرد على القدرية، يريد السنة. ومن تلامذته:عثمان بن خالد الطويل شيخ العلاف، وأبو حفص عمر بن أبي عثمان الشمزي.

قالوا عنه

[عدل]

قال النسائي: «ليس بثقة». وقال حفص بن غياث: «ما لقيت أزهد منه، وانتحل ما انتحل». وقال عبد الله بن المبارك: «دعا إلى القدر فتركوه». وقال معاذ بن معاذ: «سمعت عمرا يقول: إن كانت تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ في اللوح المحفوظ ، فما لله على ابن آدم حجة.»

مراجع

[عدل]
  1. ^ عادل نويهض (1988)، مُعجم المُفسِّرين: من صدر الإسلام وحتَّى العصر الحاضر (ط. 3)، بيروت: مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر، ج. الأول، ص. 404، OCLC:235971276، QID:Q122197128
  2. ^ "إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الطبقة الرابعة - عمرو بن عبيد- الجزء رقم6". www.islamweb.net. مؤرشف من الأصل في 2024-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-28.