انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Alayham2008/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

السياحه في عمان[عدل]

الجبل الاخضر[عدل]

يقع الجبل الأخضر في ولاية نزوى وهو جزء من سلسلة جبال الحجر، ويشتهر الجبل الأخضر بتنوع منتجاته الزراعية كالفاكهة والزهور والرمان والخوخ والمشمش واللوز والجوز والورود التي لا يمكن أن تنمو في أي مكان آخر في الخليج العربي عدا الجبل الأخضر نتيجة للطقس المتميز ويبلغ ارتفاعه 3000 متر. اضاف هذا الإرتفاع مناخا فريدا من نوعه بالخليج العربي ، يتميز بإعتدال درجات الحرارة صيفا وبالبرودة الشديدة شتاءً ، ومع هذه الميزة تجود زراعة الأشجار متساقطة الأوراق والتي يطلق عليها أشجار الحلويات ، حيث تتميز أشجار الفاكهة المتساقطة بتنوع وتعدد أصنافها ويأتي على رأس هذه الأنواع رمان الجبل الأخضر والذي ذاعت شهرته على مستوى دول الخليج العربي، وتوجد أيضا أشجار ذات النواة الحجريه المحلية مثل الخوخ، و المشمش ، وأشجار الجوز الشهيرة وبعض أصناف العنب والتين المحلية . قرية سيق

تقع هذه القرية على يسار الطريق بين سيح قطنة ووادي بني حبيب ، وتعتمد القرية على فلجي العزيز والقتم، وهي ذات تربة زراعية خصبة، ويعتمد أهالي هذه القرية على الزراعة وإن كانت بسيطة ، وتعد هذه القرية مركز نيابة الجبل الأخضر وبها حارتان الأولى تعرف باسم الحضف والثانية باسم البلاد وبها آثار مثل بيت الإمام سيف بن سلطان اليعربي الملقب "بقيد الأرض".

وادي بني حبيب[عدل]

تنبسط هذه القرية في سهل جميل مرتفع بينما يوجد في أسفلها واديا أخضر، حيث الحقول الزراعية والبساتين وأشجار الجوز والرمان والمشمش والخوخ والعنب الذي يتدلى في أماكن متفرقة. والشيء الذي يلاحظه الزائر في هذه القرية الأطلال التي تتجاور مع المباني الحديثة ، إلا أن مظهرها الحقيقي يتمثل في كهوفها الباقية التي تظل خالدة في الذاكرة.

قرية العـــــين[عدل]

لا يوجد ما يؤكد تسمية هذه القرية بهذا الاسم سوى كثرة الينابيع فيها، كما تمتاز قرية العين بالمدرجات المدهشة الجميلة الأخاذة، ومن أهم هذه الينابيع أو العيون عين الأعور التي تتدفق منها المياه العذبة ، وتعرف قرية العين بالعينية وبها حارة قديمة وبيوت مبنية من الحجارة والجص ولا تزال باقية بمثابة شاهد على الحياة القديمة ، كما يوجد بها عدة مساجد.

قرية الشريـجة[عدل]

تتقاطع هذه القرية مع قرية العين وتتجاور معها ، حيث المدرجات الأكثر دهشة ، ويوجد بها فلج الكبيري، وهي من القرى الكبيرة في الجبل الأخضر وبها آثار تأسر ناظريك ولا تزال أغلب بيوتها مأهولة بالسكان.

قرية حيل اليمن[عدل]

لا تتجاوز البيوت القائمة في هذه القرية الصغيرة 40 بيتا ، هذا بالإضافة إلى البيوت القديمة.

قرية المـــــناخر[عدل]

تقع هذه القرية على يسار الطريق بين سيح قطنة ووادي بني حبيب ، وتعتمد القرية على فلجي العزيز والقتم، وهي ذات تربة زراعية خصبة، ويعتمد أهالي هذه القرية على الزراعة وإن كانت بسيطة ، وتعد هذه القرية مركز نيابة الجبل الأخضر وبها حارتان الأولى تعرف باسم الحضف والثانية باسم البلاد وبها آثار مثل بيت الإمام سيف بن سلطان اليعربي الملقب "بقيد الأرض". منطقة الفياضية

تعتبر المنطقة المذكورة مهمة لهواة التصوير حيث بالإمكان من خلالها مشاهدة مناطق:(العقر- الشريجة – العين – القشع – سلوت).

جبل شمس[عدل]

يقع جبل شمس في ولاية الحمراء في محافظة الداخلية تحدها ولاية نزوى وولاية بهلاء من محافظة الداخلية وولاية الرستاق من محافظة الباطنة وولاية عبري من محافظة الظاهرة ويبعد عن العاصمة مسقط حوالي 240 كم.

جبل شمس أعلى قمة جبلية في سلطنة عمان، وتعود تسمية جبل شمس في ولاية الحمراء بمحافظة الداخلية، لكون الشمس أول ما تشرق وآخر ما تغرب في قمته العالية وينفرد المكان باعتدال درجة الحرارة في فصل الصيف وتصل ما بين 26 و25 درجة مئوية والبرودة التي تصل إلى درجة التجمد وتساقط الثلوج في فصل الشتاء إذ تصل درجة الحرارة إلى أقل من 7 درجة مئوية. و يرتفع جبل شمس ما يقارب 3009 متر فوق مستوى سطح البحر، وهذا الإرتفاع ساعد على تغير المناخ عن باقي المناطق بالسلطنة إضافة إلى ما ينفرد به من تكوينات جيولوجية ومن أهمها وجود الفالق الصخري العظيم على جانب مسار الطريق الصاعد لقمته والذي يعتبر ثاني أكبر فالق في العالم، وتنمو على الأجزاء المختلفة من الفالق الكثير من الأشجار البرية المختلفة مثل شجرة البوت والعلعلان و الزيتون ونجح الأهالي القاطنون في القرى المتفرقة في هذا الجبل في زراعة بعض أشجار الفاكهة الموسمية مثل التفاح والخوخ والرمان، بيد أنها لم تصل في شهرتها وكثرتها إلى ما يزرع في الجبل الأخضر الذي يتميز هو الآخر بارتفاع 3 آلاف متر فوق سطح الأرض وتشكل هذه المحاصيل دخلاً جيداً للأهالي إلى جانب بعض الحرف اليدوية القديمة.

صلاله[عدل]

طقس العرب - صلالة هي مدينة عُمانية في محافظة ظفار، تتميز بظاهرة مناخية فريدة من نوعها تحوّل المنطقة بكاملها الى جنّة استوائية، حيث يعيش زوار المدينة موسم الخريف في فصل الصيف، مكان أخضر يلفّه الضباب من كلّ حدب وصوب، فما سبب هذه الظاهرة المناخية التي ميزت هذه المدينة الواقعة على ساحل سلطنة عمان الجنوبي؟

خريف صلالة يبدأ مع بداية الصيف[عدل]

خريف صلالة هو مصطلح شائع محلياً، يُطلق على الفترة التي تشهد هبوب الرياح الموسمية “مونسون” المحملة بالرذاذ والأمطار الخفيفة، والتي تساهم في تدني درجات الحرارة، ويلف الضباب الهضاب، وتتلوّن الطبيعة، ويكتسح اللون الأخضر السهول، في مشهد خيالي. وعادة ما يمتدّ “خريف صلالة” من منتصف شهر يونيو وحتى نهاية سبتمبر، وهو بذلك يشكّل عامل جذب مهم، لا سيّما بالنسبة إلى سكان المنطقة العربية الذين يعايشون طقساً حاراً في فصل الصيف.

مهرجان خريف صلالة[عدل]

كلّ عام، يقام في المدينة مهرجان صلالة السياحي الشهير الذي يضم قرية للتسوق العائلي ومنطقة الألعاب الكهربائية والهوائية والقرية التراثية ومطاعم ومعارض، ويتميز بعروضه الموسيقية والثقافية، ويشتمل على عروض حيّة مــن الفن العماني والرقصات الشعبية المحلية والفنون التراثية، إضافة إلى الحفلات الغنائية الساهرة والعروض الرياضية. وتنطلق هذه الاحتفالية عادة من 11 يوليو ولغاية 22 أغسطس!

ويُعد موقع سلطنة عمان الجغرافي في شبه الجزيرة العربية هو من أهمّ العوامل التي تدفع السائح العربي إلى حجز تذكرة سفر بغية قضاء عطلة سياحية مميّزة من دون الاضطرار إلى التحليق في الطائرة لساعات طويلة.

السياحة في صلالة وأبرز الاماكن السياحية فيها[عدل]
وادي دربات[عدل]

يعد وادي دربات (Darbat Valley) من المناطق الطبيعية الساحرة في مدينة صلالة العُمانية لاحتوائه على عدد من الشلالات والبحيرات والجبال والكهوف والعيون الطبيعية مُجتمعة في مكان واحد إلى جانب الحديقة الطبيعية المَكسوة بالخضرة والأشجار والتي تضم أيضاً بعض الحيوانات البرية.

كرنفال المناطيد[عدل]

كرنڤال المناطيد هو الأول من نوعه في عُمان والشرق الأوسط، ستشاهد أكثر من 15 منطادًا هوائيًا يطير فوق المساحات الخضراء بمحافظة ظفار مع المناظر الطبيعية الخلابة وانحدار الشلالات وسط ضباب الخريف أعلى الجبال.

عين رزات[عدل]

واحدة من أجمل الاماكن السياحية مدينة صلالة خاصة في فصل الصيف، و ذلك لتمتعها بجو ماطر طوال شهور الصيف و بارد نسبيا، تتميز عين رزات بموقعها الفريد المحاذي لكهف رزات و بعض الجبال الشاهقة المكتسية بالخضرة و انتشار طيور ملونة جميلة، كما يكثر في المكان الماء الصافي الجارى على شكل وادي ينبع من العين.

جبل هاط[عدل]

يقع “جبل هاط” في الجهة الشرقية من ولاية الحمراء، وهي إحدى القرى الجبلية التي تبعد عن مركز الولاية حوالي 36 كيلومترا، تتميز بأجوائها الباردة جدا التي تصل إلى درجة التجمد في فصل الشتاء والمعتدلة في فصل الصيف، إذ تصنف كأحد المناطق التي تكثر بها مخيّمات الشباب العماني والسوّاح الأجانب في فصلي السنة، وتضم هاط في جنباتها عددا من الأودية الجبلية النائية التي تحتضن بعض الأودية والشراج التي تصبّ في مجاري أودية أخرى تتفرع بين ولايتي الحمراء وبهلاء.

رغم جمال المنطقة وتوافد السواح إليها إلا أن القرية التي لا يمكن الوصول إليها إلا بعد اقتحام عقبة منحدرة، حيث تكمن الخطورة في أن الطريق إلى “جبل هاط” ذو مجرى وعر، حيث تزداد صعوبة المسار بسبب التضاريس الحادة والمنحدرات الجبلية المتعرجة، والتي تستوجب الحذر الشديد والقيادة المتقنة للوصول إليها سواء عبر سيارات الدفع الرباعي أم المركبات الخفيفة. وعموما يتميز الجبل الشرقي بولاية الحمراء الذي يحوي عدة جبال وأودية من بينها “جبل هاط” بتكويناته الصخرية ومناخه العليل الذي شكّل طبيعة سياحية خلابة، تتعرض للبرودة الممطرة في فصل الشتاء تصل إلى درجة التجمد، ويقصده السوّاح  في فصل الصيف الحار للاستجمام في طقسه المعتدل بعيداً عن حرارة الشمس المرتفعة.

عند الوصول إلى قمة القرية “جبل هاط” يمكنك من هذا الموقع مشاهدة بعض من معالم ومرتفعات ولاية الرستاق، وبمقدورك الاطلاع على قرى ومناطق ولايتي الحمراء وبهلاء المتجاورتين، إذ يُعد هذا المنظر بيئة خصبة للمصورين المحترفين لتصوير تضاريس الطبيعة الجبلية الثريّة بالمرتفعات والمنحدرات الشاهقة والمتباينة في ألوانها وأنواعها، خصوصا في فترة غروب الشمس التي تضفي ألوانا برّاقة على الصورة.

تشهد المنطقة حركة سياحية في مختلف أوقات السنة، ونخص بالذكر أوقات المناسبات والعطلات، بيد أنها تفتقد للكثير من مستلزمات المواقع السياحية المهمة، كالمرافق العامة والمحلات التجارية والتعبيد الجبلي ودور صيانة السيارات والإرشادات التحذيرية وما إلى ذلك. رغم أنه وفي السنوات القليلة الماضية تمّ إنشاء “فندق شرفة العلمين” الذي يُصنف من ضمن المنشآت السياحية الجديدة، حيث يبلغ عدد الغرف بالفندق ٢٤ غرفة مهيأة بمواصفات الإيواء الفندقية الحديثة، والتي تسمح باستئجار غرفتين متجاورتين للأسر والعائلات، بالإضافة إلى مبنى مستقل يضم المكاتب الإدارية والمطعم والذي يستوعب تقريبا مائة وخمسين شخصا في المرة الواحدة، فهو بذلك يُتيح للجهات الفردية والجماعية تنظيم ندوات ومحاضرات ومناسبات متنوعة في هذه المنطقة الجبلية بطبيعتها الجغرافية وطقسها المتميز.