هذا المستخدم ضد التدخل في شؤون مصر، من أي جهة غربية كانت أو شرقية، أو حتي عربية. ويرى أن ما تفعله مصر مع أي قضية إنسانية هو فضل منها لا واجب عليها، ولا تُلام عليه إن لم تهب من أجله؛ لأنه لا يخصها.
هذا المستخدم يؤيد حقمصر الكاملفي حماية حدودهابأي طريقة ممكنة. ويرفض إلقاء جانب من اللوم علىمصربدلاً منحماس التي يرجوها التوقف عن التفكير في السلطة قليلاً والعمل باتفاقية 2005 للمعبر!
لويكيبيديا نظام إدارى وسياسي عادل في قوانيين التحرير والحماية وغيره. من أكثر السياسات التى أجدها لازمة واساسية هى الحياد .كلما زاد أسلوب الحياد في المقالات زاد عدد محبي الموسوعة. فالحياد هو أن تبقى في أرض وسط دون التحيز لرأى دون الآخر وطرح الآراء كلها في المقالات فهذا لا يثير غضب القارئ ممن يؤيد رأى معين اذ انه يرى الرأيين مطروحيين فهى سياسة الرأى و الرأى الآخر .أيضا إن وجد اختلاف حول موضوع نجد صفحة نقاش لكل موضوع يطرح فيها وجهات النظر والاختلافات بصورة لائقة حتى تتقارب جميع الآراء وتتوافق فهو نوع من أنواع التحضر الحواري في الموسوعة. أيضا سياسة تدعيم المقال بالمصادر لما لها من أهمية على مصداقية الموقع. هو امر في غاية الاهمية حتى للقارئ العادى.
ارى أن الحكومات والأنظمة وجدت لتخدم الشعوب وليس العكس .وأن الشعب هو مصدر السلطات ويجب أن تكون الدول من حكومات شعبية. نحن كشعب عربي عشنا في ظل أنظمة استبداديه ظالمه قمعت الحريات وأصبح الباطل حقا و الحق باطل وسجن المظلوم وخرج الظالم. عشنا في ظل إنتشار الفساد والإنحلال وقمع الحريات. هذه الأنظمة البائده لم تحقق طموحات مواطنيها ولم تلبي رغبات شعوبها بالتغيير والحرية والكرامة الإنسانية وزادت ديكتاتورية الحكام العرب شئ فشئ حتى ثارت جموع الشعب وتحدوا النظام ونجحوا في إسقاط بعض الأنظمة ولم يعد هناك خطوط حمراء ولا خوف وسقطت جميع الأقنعة وظهرت وجوه الرؤساء وتجلت الحقيقة ودفعوا لأجل ذلك الكثير من الدماء الغالية والشهداء .
لم يكن من السهل التخلص من حكام يعبدون السلطة ويستعبدون الشعب وأنظمة صنعتها أيادي أمريكية. ولكن مع عزيمة الشعوب العربية وصلابة الإرادة القويه لم تصمد الأنظمة في وجه الطوفان وغضب الشعب الثائر على أوضاعه المعيشيه المترديه. ثائر من أجل حريته التى قمعت. ثائر من أجل كرامته التى سلبت منه ولم يعد يشعر بكيانه وفخره بنفسه وبعروبته في ظل التطبيع مع إسرائيل والموالاه لأمريكا وجشع الحكام والأنظمة الرجعيه. فنالت الثورات منهم جميعا بثبات وقوة وإرادة. فالمجد لهؤلاء الذين إستشهدوا من أجل الحرية والعزة والكرامة. المجد للشهداء
بالرغم من الثورات العربية المجيده في مصر وتونس وليبيا إلا إني اخشى على هذه البلدان ففي مصر قامت الثورة التى أدهشت العالم وظهر الشعب المصرى المناضل دائما للحق بصورته المعهوده ومجده العريق منذ القدم. من قام بالثورة المصرية هم الشباب الذين صبروا وعانوا وتحملوا لسنيين طويلة الظلم و الطغاه ولم يعد في الإمكان تحمل المزيد فثار كالبحر الهائج وهجم بأشرس أمواجه حتى أغرق من كان يعتقد أنه خالد في السلطة للأبد.
هناك أراهم في الميدان يوم الجمعة يهتفون وأرى مدى تعلق عنصري الأمه ببعضهم في مظهر قد يحرق الحاقديين بغليانهم وغيظهم حين ترى الأقباط المسيحيين مكونيين دائرة حول المسلميين وهم يصلون صلاة الجمعة كرمز الحماية والأخوة ونري الايادي المتشابكه مع بعضها حينها لن تقدر أن ترى من هو المسيحي ومن هو المسلم لأنك ترى المصري فقط هكذا كان الشعب المصري على مر التاريخ وفى جميع الثورات نسيج واحد لن تستطيع قوة وجدت على الأرض أن تفرق هذا النسيج لأن نسيج المحبة والترابط المصري أقوى من أى قوة وجدت. أراهم في الميدان تتعالى أصواتهم من كل النواحي "عيش حرية كرامة إنسانية"و"مسلم مسيحي كلنا مصريين" تجلجل الأرض كالزلازل. وحين سقط النظام أو هكذا اعتقد البعض عندما تنحى مبارك وكلف المجلس العسكري بإدارة شؤون البلاد. فهبت فرحة عارمة في قلوب الثوار بنزول الجيش ومعروف عن الجيش المصري ميوله الي كافة الشعب وحرصه على ان يعيش المصرى بأمان في بلده فهو الجيش الذى انتصر عام 1973م و حامي الديار المصرية من الخطر الخارجي ولكن يجب أن نفرق بين المجلس العسكري بقادته ورؤسائه وبين الجيش الشعبي الذى يتكون من شباب الوطن المخلصيين. هنا أقف عند بعض النقط وهى:
إن الجيش مهمته الرئيسية حماية الحدود من الخطر الخارجي وحماية الشرعية الدستورية وليس من إختصاصه إدارة البلاد ولو لفتره انتقالية حتى انه غير مخول للتعامل مع الأمور السياسية في السلطة حيث انه غير مؤهل لذلك.
عندما أمسك المجلس العسكري بزمام أمور البلاد بدأ يتجلى له لمعان السلطة وبدأ ينحدر ويمارس القمع من جديد ويقمع كل من إنتقده ويحاكمه في محاكمات عسكرية لا تقبل النقض .لماذا؟؟ انتم قبلتم أن تديروا المرحلة الإنتقالية اذا انتم اصبحتم حكام البلاد ومن الطبيعي ان تتلقوا بعض النقد على مواقف ليست هينة ولكنكم تعتقدون انكم فوق البشر ولا تقبلوا انتقاد مجلسكم.
الثورة المصرية إجهضت في مهدها يوم ان إنصرف الثوار عن ميدان التحرير ويوم إطمأنوا لوجود المجلس العسكرى في السلطة ولم يسألوا أنفسهم سؤال بالغ الأهمية وهو لماذا كلف المخلوع المجلس العسكرى برئاسة المشير طنطاوى؟؟. ونحن نعلم مولاة طنطاوي لمبارك. لماذا لا يعتبر المشير طنطاوى فلول من النظام السابق هو ومجلسه ويتم حلهم. إنخداع الثوار يكمن في خلطهم بين المجلس العسكرى والجيش المصري العظيم فالمخلوع كلف المجلس العسكرى لتيقنه من حب الشارع المصري وتعلقه بجيشه فلم ينتقدوه أو يعترضوا على توليه حكم البلاد وبدأ طنطاوى في ممارسة القمع من جديد بإحالة المتهميين والمنتقديين لحكمه للمحاكم العسكرية وبدا واضحا للجميع محاولة تشويه الثوار في الميدان وإتهامهم بالعمالة والخيانة والأجندات الأجنبية بالرغم من أن ثوار الميدان هم من صنعوا الثورة التى اسقطت النظام .الم يحدث هذا في الثورة الرومانية التى أضحكت العالم الأوروبى على ثورتهم الفاشله حيث بدؤوا حكام الفترة الإنتقالية الموالون للأنظمة المخلوعه بأتهام الثوار الحقيقيين بالعمالة والخيانة حتى انقلب الشعب على الثوار وتم الزج بهم جميعا في السجون واجهضت ثورتهم وقام نفس النظام السابق ولكن برئيس جديد. بالمصري على رأى إلى قال إلى كلف مماتش.
المجلس قام بالعديد من الإنتهاكات تجاه الثوار وإزهقت المزيد من الأرواح وتم سحل السيدات المتظاهرات ضمن حملات إرهابيه للمجلس العسكري وكشف العذرية وأحداث شارع محمد محمود وماسبيرو وغيره فكان من الأولى بالمجلس العسكري ان يسلم المرحله الإنتقالية للمدنيين حتى لا يضع نفسه في هذا الموقف الحرج إتجاه الشعب.
وقع المجلس العسكري اتفاق مشبوه في جلسة مغلقة مع جماعة الإخوان المسلميين المحظوره سابقا وأغلبية في مجلس الشعب حاليا وبدا أنه محاولة من المجلس العسكري للخروج الأمن من السلطة.
لم أتفاجأ كثيرا عندما علمت بفوز حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمون بأغلبية في البرلمان المصري حيث كان من المتوقع ذلك فمنذ سنوات طويله ونصب أعينهم على كرسي السلطة وكانوا سيحصلون عليه بشكل أو بأخر وبأي وسيلة كانت نظرا للقمع الذى واجهوه ايام المخلوع وقبله على مدار أكثر من 30 عام وفي رأي الشخصي الإخوان هم تجار دين يتاجرون به للوصول لأهدافهم ويزجون بالدين في لعبة سياسية ينأى بها الدين عن نفسه فهم يعملون ويخطوطون لمصالحهم الشخصية وليس للوطن كولائهم فهم يدينون بالولاء للمرشد العام للجماعة وليس للدولة على غرار إيران.
هم يقحموا الدين في السياسة و يقومون بالأعمال السياسية وما تتضمنها من خداع ونقض للعهود وهذا مافعلته الجماعة بالظبط هي وحزبها فهنا انت تحط من قيمة الدين العالية وتتدخله في لعبة قذره وتتضر الدين وتستغله أسوء إستغلال لكسب البسطاء ومن هذه الأمور استخدام الدين في البوسترات و الإعلانات والمتاجرة. خداع عقول البسطاء عندما فهمتموهم ان من يقول نعم في إستفتاء التعديلات الدستورية يدخل الجنة ومن يقول لا هو عدو الدين. وانتم أول من لحققم الضرار من هذه التعديلات بإستبعاد مرشحكم خيرت الشاطر.
بالنسبة للسلفيين هم كانوا المفاجئة الحقيقية. أنا شخصيا لم أكن أسمع او اعرف من هم السلفيين ولكن بعد الثورة ظهروا وأينما ظهروا ظهرت معهم المشاكل فهم مثيروا المشاكل ومشعلوا الفتن. أول مرة اسمع بهم حينما حرقوا كنيسة أطفيح وبغض النظر عن الإشاعة التى دفعتهم لذلك فهم لم يحتكموا للقضاء وفضلوا التصرف بأنفسهم وأخذ دور الأمر والنهى في البلاد وتوالت الحوادث من حرق كنائس حيث حرقت ست كنائس في بضعة شهور بعد الثورة وهى تعد المرة الإولى في تاريخ مصر وفى بعض الأحداث تعدى السلفيين على بعض الاقباط منهم من قطعوا أذنه بدعوى تنفيذ حد الله على نصرانى ومنهم من تم تهجيره هو وعائلته من مسكنه ويبقى السؤال لماذا ظهرت هذه الحوادث المؤلمه مع ظهوركم؟؟. ومن أين جئتم؟؟ فنحن نعلم ان مصر تتبع المذهب الصوفى ومصر دولة تتبع الإسلام الوسطي فمن أين جاء أولائك السلفيين بهذه الأفكار الغريبة عن مجتمعنا المصري. أفكار متشددة تستخدم الدين لتبرير دوافعهم الشخصية وعدوانهم النفسي وكرههم للأخر . فهم يعطوا لأفعالهم المتطرفه شرعية دينية الا يفعل الإرهابيون ذلك؟.
ومن المواقف التى تثير الإهتمام والإشمئزاز في آن واحد هو وجودهم في البرلمان المصري بهذا الفكر الوهابي القادم من السعودية.
منهم من طالب في البرلمان المصرى بإلغاء اللغة الإنجليرية بإعتبارها فتنة!!!
منهم من طالب بتطبيق حد الحرابة.
منهم من طالب بفرض الحجاب.
منهم من طالب بإعتبار الآثار الفرعونية (فخر مصر وحضارتها) أصنام يجب هدمها.
منهم من طالب بإلغاء المواقع الإباحية.
منهم من طالب بفرض رقابة على الإعلام والمواد التى تذاع في التلفزيون ومنهم من طالب بعدم تبرج او ظهور المرأة بدون حجاب على التلفاز.
منهم من طالب بإغلاق صالات العرض (السينما).
منهم من قال أن من حق الرجل أن يضاجع زوجتها بعد موتها ولمدة ست ساعات مضاجعة الوداع!!!!
والغريب في الأمر أن كل هذه المواقف تأتى بعد الثورة مباشرة حيث لم يتفرغ نواب حزب النور السلفي لحل مشاكل المواطن من جوع وفقر والعمل على توفير قوتة اليومى وحل مشاكل البنزين وأنبوب البوتجاز. تركوا كل هذا وتفرغوا لأمور اقل اهمية في هذا الوقت وأهتموا بإغلاق المواقع الإباحية وفرض الرقابات والتوصيات وإستبداد المواطن.