انتقل إلى المحتوى

نقاش المستخدم:ماجد عبدالله الناصري

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحدث تعليق: قبل سنتين من ماجد عبدالله الناصري في الموضوع اضافة صورة

مرحبًا ، وأهلًا وسهلًا بك في موسوعة ويكيبيديا بنسختها العربية. ويكيبيديا هي موسوعة حرة، يمكن للجميع تحريرها. كي تستطيع تحرير الموسوعة بشكل أفضل؛ هذه بعض الإرشادات لبداية جيدة:

لاحظ أنه يجب إضافة المصادر ما أمكن للمعلومات التي تضيفها إلى الموسوعة، كما ينبغي تجنب خرق حقوق النشر. إذا ما أردت إنشاء مقالة جديدة، يفضل أن تبدأها في الملعب أولًا، ثم نقلها إلى الموسوعة. أخيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما واجهتك أي مشكلة، وذلك بطرح سؤالك على فريق المساعدة. بالتوفيق.

-- باسمراسلني 20:53، 28 سبتمبر 2017 (ت ع م)ردّ

اضافة صورة[عدل]

https://commons.wikimedia.org/wiki/File:%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D9%8A_%D9%85%D8%A7%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86_%D8%B9%D8%AF%D9%86.jpg ماجد عبدالله الناصري (نقاش) 21:04، 21 يناير 2021 (ت ع م)ردّ

متميز ماجد عبدالله الناصري (نقاش) 23:53، 24 أبريل 2022 (ت ع م)ردّ

لماذا لم ينجح الحل السياسي في اليمن[عدل]

فشل صنع السياسات في اليمن

كتب: ماجد عبدالله الناصري

"إذا كان بيتك من زجاج لماذا ترمي الناس بالحجارة" محاولة أن نكون جزء من الصراع العالمي، هي فكرة عبثية وتصب لصالح ذوي النفوذ والأطماع وسماسرة الحروب وتجار السلاح، لا سيما في هذا التوقيت بالذات، الذي نفتقر فيه إلى قيادة محنكة تجنب الوطن التداخلات الحاصلة بشكل عام، وتحاول قدر الإمكان أن تكون صديقة للجميع.

نحن كدولة نامية ليس من صالحنا أن نتبنى موقف أو عداء مع أي دولة أو مكون خارجي، سواء كانت أميركا أو إيران أو روسيا أو حتى مع الجن، لأننا مازلنا في طور تكوين دولة لم توفر لشعبها أساسيات الحياة، هذه السياسة جعلتنا عرضة للمتاجرة والإستغلال العالمي، ابتداء من المنظمات وانتهاءً بتجار الحروب ومطامع النفوذ، لم نتعض وقادتنا من الحرب العالمية الأولى والثانية والأحداث التي تلتها، هناك دول تعلمت دروس وبدأت تتبنى سياسة فن الممكن، وهي سياسة حديثة غير تقليدية، تقي مصالح البلد من الصدام مع أي توجهات وتناقضات تحيط بها، كسياسة مصر وعمان- مسقط- وبدأت حاليا الإمارات تسلك هذا النهج، وأخذت هذه الدول تجربتها من الإتحاد الأوروبي، بمعنى تضع مصالح شعبها فوق موقفها السياسي.

إذا أردنا أن نبني دولة يجب أن نضع اعتبارات للمواطن والشعب والمصلحة العامة؛ قبل أي توجه أو فكرة أو أيديولوجية سواء سياسية أو دينية أو جغرافية، ونتطلع لمشروعنا السياسي الخاص النابع من المصالح العليا للوطن، من أجل الحفاظ على حدودنا الجغرافية والمكاسب والموارد المادية والمعنوية التي تؤهلنا كدولة لها ثقلها ووزنها السياسي والإقتصادي أمام المحيط والعالم.

تردي الوضع المعيشي الذي تشهده المدن والأرياف اليمنية جزء من مسبباته؛ التبعية والعصبوية للأحزاب ولأفكار وأهواء القادة، وزاد الطين بلة تواتر الأيديولوجيات وصدامها داخل المجتمع اليمني الواحد، والتي كان على رأسها الوهابية والطفرة الحوثية وشيطنتهما للآخر، ليس ذلك وحسب بل صعدت إلى هرم السلطة وهنا كانت الكارثة، على سبيل المثال الحرب التي شنت على الجنوب اليمني في عام 1994م، بماركة وتأييد حزب الإصلاح فرع الفكر الوهابي وحركة الإخوان باليمن، وانقلاب الحوثيين على السلطة ومبادئ الحوار الوطني في عام 2014م.

هذه الجماعات بأفكارها الأصولية الدوغمائية لا يمكن أن تتعايش مع الآخر المختلف عنها، وما صدام الوهابية مع الإشتراكية في 1994، وانقلاب الحوثي في 2014م على مخرجات الحوار الوطني -التي أشركت الجميع بالسلطة- إلا شاهدا على ذلك لأنها تزكي نفسها وتعتقد جازمةً أنها على حق وما دون ذلك باطل لا يمكن بقاؤه.

اليمن تعرض لصدمات كثيرة أثرت على المواطن سلبا، نتيجة أخطاء قادته الذين ما إن يصلوا إلى السلطة حتى يصبحوا عصبويين وتابعين، وأقرب مثال تأييد الرئيس الراحل علي عبدالله صالح لصدام حسين عند اجتياح الكويت، مادفع الدولة بعد التحرير إلى ترحيل ملايين المواطنين المغتربين، وهذا لا يعني أن صالح كان فاشلا، فرغم أخطاؤه إلا أنه تفادى ذلك، وشرع في معالجة ما أفسدته عصبويته المقيتة والخاطئة.

إذا نظرنا في واقعنا اليوم وما قبل 2011 يتضح لنا جليا أن ما بعد ثورات الربيع؛ تعرض الوطن العربي وليس اليمن فقط- لاختراقات وتنامي المشاريع التخريبية ذات المنحى الخارجي، ما أثر على بناء وتكوين الدولة التي يحلم بها كل العرب، ونتيجة لذلك تم إذلالهم فيما بينهم، حتى نسوا قضاياهم المركزية بل شرعوا في المتاجرة بها؛ مقابل اعتراف بهم وكفاتورة لبقاء من بقى في السلطة، وكانت تلك الفوضى ثغرة للدول الكبرى للبحث عن النفوذ والثروة، وكفرصة للمتاجرة بحضارة شعوبهم التي تضرب بجذورها في عمق التاريخ.

فهل نعزو ما سببته السياسات الخاطئة وعدم التعامل الصحيح مع الأزمات؛ للخارج الذي استغل الفوضى وبدأ ينفذ مخططاته وألاعيبه؛ أم للقادة وافتقارهم لصنع السياسات وانعدام المسؤولية تجاه وطنهم، أم للأيديولوجيات التي رأت أن لها الأحقية الإلهية بحكم الشعب، أم للمجتمع لغبائه وعدم وعيه بمصالحه ماجعله بيئة خصبة لكل هذه الأزمات..! ماجد عبدالله الناصري (نقاش) 23:52، 24 أبريل 2022 (ت ع م)ردّ