انتقل إلى المحتوى

نقاش المستخدم:مصطفى نعمة عبود العامري

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحدث تعليق: قبل سنة واحدة من مصطفى نعمة عبود العامري في الموضوع مصطفى نعمة عبود العامري ذكر الله سبحانه وتعالى

مرحبًا، وأهلًا وسهلًا بك في موسوعة ويكيبيديا العربية. ويكيبيديا هي موسوعة حرة، يمكن للجميع تحريرها. كي تستطيع تحرير الموسوعة بشكل أفضل؛ هذه بعض الإرشادات لبداية جيدة:

لاحظ أنه يجب إضافة المصادر ما أمكن للمعلومات التي تضيفها إلى الموسوعة، كما ينبغي تجنب خرق حقوق النشر. إذا ما أردت إنشاء مقالة جديدة، يفضل أن تبدأها في الملعب أولًا، ثم نقلها إلى الموسوعة. أخيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما واجهتك أي مشكلة، وذلك بطرح سؤالك على فريق المساعدة. بالتوفيق.

-- باسمراسلني 01:04، 1 سبتمبر 2018 (ت ع م)ردّ

مصطفى نعمة عبود العامري ذكر الله سبحانه وتعالى[عدل]

ذكر الله تعالى أنّ الذكر:[1] يطرد الشيطان وقمعه. يزيل الهم والغم والحَزَن، وهو سبيل لرضى الرحمن، وإدخال السرور على قلب الذاكر. يقوي البدن، وهو سبب لنور الوجه والقلب، كما أنّه مجلبة للرزق. يكسو الذكر الذاكر رداء المهابة والنضرة، ويورث المحبة والسعادة. يورث في قلب المسلم الإنابة، كما يورثه الإحسان وهو أن يعبد الله كأنّه يراه، فمقدار ذكر العبد لله يذكره الله، والعكس صحيح، وبمقدار بعده وغفلته يكون بعد الله عنه، قال تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ).[٣] يورث القلب الحياة، وهو جلاء القلب من الصدأ، وصدأ القلب الغفلة، وجلاؤه الذكر والاستغفار، كما تتحصل به الرحمة والسكينة. يحط الخطايا، ويعظمّ الحسنات، ويذهب السيئات، لقوله صلى الله عليه وسلم: (من قال: سبحان اللهِ وبحمدِه، في يومٍ مائةَ مرَّةٍ، حُطَّت خطاياه وإن كانت مثلَ زبدِ البحرِ).[٤] يوجب دوام الذكر الأمان من نسيان الله تعالى، ونسيانه تعالى سبب في الشقاء والتعاسة، والذكر غراس الجنة. يقيم به المسلم ذكر الله، وقد شُرعت الأعمال الصالحة لتلك الغاية، قال تعالى: (إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي).[٥] يبرئ المؤمن من النفاق، فهو أمان من النفاق، وبهذا اختتم الله تعالى سورة المنافقين بقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ).[٦] يكثر الذكر للمسلم الشهود يوم القيامة، وهو لذة ونعيم يسعد به القلب.

مصطفى نعمة عبود العامري (نقاش) 21:03، 17 ديسمبر 2022 (ت ع م)ردّ