انتقل إلى المحتوى

ويكيبيديا:برنامج ويكيبيديا للتعليم/مناهج دراسية/ترجمة، خالد الشهاري/مسودة ترجمة الفريق الأول

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اسم الفيلم الكريسماس ولهيب الحرب
الاخراج هاري وات
الانتاج تشارلز هاس
الكاتب كوينتين رينولدز
الراوي كوينيتن رينولدز
التصوير السينمائي اريك كروس وفاول
الشركة المنتجة كراون لانتاج الأفلام
سنة الاصدار 1941م
مدة الفيلم 10 دقائق
البلد المملكة المتحدة
اللغه الإنجليزية

"الكريسماس ولهيب الحرب" هو فيلم بريطاني وثائقي قصير صدر في عام 1941 م وهو من اخراج هاري وات لمؤسسة كراون لانتاج الأفلام التابعه لوزارة الإعلام. واعتبر الفيلم في بداية عرضه على أنه وسيلة دعائية لحث المشاهد الأمريكي على دعم قضية التحالف خلال الحرب العالمية الثانية. تم انتاج الفيلم في سياق القصف الألماني للمدن البريطانية مصورا صمود البريطانيين على الرغم من المصاعب التي واجهوها في كريسماس 1940 من خلال اظهاره لقدرتهم على الاستمرار في ممارسة تقاليدهم الاحتفاليه التي اعتادوها في مثل هذه المناسبة، غير آبهين للاضطرابات الناجمة عن الحرب.

هذا الفيلم هو تكملة للفيلم الوثائقي القصير"لندن تستطيع أن تتحمل" London Can Take It لنفس الراوي كوينتين راينولدز. ترشح الفيلم لجائزة الأكاديمية كأفضل فيلم وثائقي قصير ولكن كان الفوز من نصيب الفيلم الوثائقي "جزيرة تشرتشل"Churchill's Island



ملخص الفيلم


يعرض الفيلم الأجواء المصاحبة لكريسماس 1940 في أتون الحرب المشتعلة(Blitz ) في بريطانيا مصورا ممارسة البريطانيين لتقاليدهم الاحتفالية التي اعتادوها في أيام الكريسماس ولكن هذه المره مصحوبا بمشاهد من الحرب. تظهر في الفيلم مشاهد للبريطانيين وهم يقتلعون أشجار الكريسماس ليضعوها في الملاجئ ، وربات البيوت وهن يشترين الطعام لعشاء الكريسماس، ومقاطع من فن التمثيل الايمائي تعرض في المسارح. وكذلك يمكن للمشاهد رؤية طلاب المدارس وهم يشكلون بطاقات الكريسماس الجميلة. يصور الفيلم البريطانيين وهم يحتفلون بهذه المناسبة في ملاجئهم في مترو أنفاق لندن على أنغام ترنيمة عيد الميلاد التي تنشدها فرقة كنج كولج من كامبردج.


الانتاج:

"الكريسماس ولهيب الحرب" فيلم أنتجته مؤسسة كراون لانتاج الأفلام التابعه لوزارة الإعلام ليكون مكملا لفيلم"لندن تستطيع أن تتحمل" London Can Take It ،وقد تم انتاجه في بادئ الأمر من أجل توزيعه في أمريكا ،وتم اختيار كوينتين رينولدز من مجلة كولرز الأسبوعية ليروي أحداث الفيلم وذلك لجذب أنظار الجماهيرالأمريكية لمشاهدته. وكان رينولدز قد شارك من قبل في كتابة ورواية اثنين من الأفلام البريطانية الدعائية وهي" لندن تستطيع أن تتحمل" London Can Take It وفيلم "رد لندن على ادعاءات ألمانيا الباطلة" London's Reply to Germany's False Claims


تم انتاج الفيلم في سياق الحرب المشتعله (Blitz) على بريطانيا والتي بدأت في سبتمبر 1940. الرسالة الأساسية التي يهدف الفيلم إلى ايصالها للمشاهد هي استمرارية الحياة وممارسة الناس لتقاليدهم في الكريسماس على الرغم من حالة الاضطراب التي تجرع مرارتها الجميع جراء القصف الألماني. وقد تم انتاج الفيلم لسببين هما تشجيع الشعب الأمريكي على دعم التحالف وزعزعة موقف الولايات المتحدة من الاكتفاء بالحياد ،حيث يعرض صورا لصمود المدنيين البريطانيين ورباطة جأشهم وتحديهم لتلك الأوضاع ويتضح ذلك من خلال ظهور أحد المواطنيين وهو يعمل منظفا للنوافذ، وقد رفع لوحة مكتوب عليها :" العمل يسيركالمعتاد ، اذا لم يكن لديك نافذه سنعمل على تنظيف مدخنتك".


اصدار الفيلم واستقبال المشاهدين

وزعت شركة ورنر برذرزWarner Brothers الفيلم في الولايات المتحدة الأمريكية بعد اصداره في بريطانيا ،كما تم التبرع بايرادات الفيلم للصندوق الخيري Spitfire والتي تم استخدامها لمساعدة سلاح الجو الملكي البريطاني لبناء الطائرة المقاتلة المسماة بSpitfire. تم ترشيح الفيلم لجائزة الأكاديمية كأفضل فيلم وثائقي قصير إلا أن الجائزة كانت من نصيب فيلم جزيرة تشرشل Churchill's Island لصانع الأفلام ستورت لج وهو فيلم آخر يتحدث عن الدفاع عن بريطانيا في زمن الحرب.


اصدار الفيلم بنسخة دي في دي

تم ادراج الفيلم في الاصدار الثالث للمؤسسة الخيرية البريطانية للأفلام مع مجموعة اصدارات دي في دي لمؤسسة جي بي أو للأفلام وحمل الاصدار عنوان " اذا كان لابد من الحرب" If War Should Come.