يوم حشاش
المظهر
يوم حشاش | |||||
---|---|---|---|---|---|
جزء من حروب الجاهلية | |||||
معلومات عامة | |||||
| |||||
المتحاربون | |||||
بنو لحيان من هذيل | بنو كعب من خزاعة | ||||
القادة | |||||
زهير بن الأغر اللحياني | عمرو بن جعدة الخزاعي | ||||
القوة | |||||
لم يذكر | 100 فارس | ||||
الخسائر | |||||
لا يوجد | مقتل 99 | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
يوم حُشاشٍ وهو يوم من أيام العرب في الجاهلية بين بنو لحيان من هذيل وبين بني كعب من خزاعة في أرض من ديار هُذيل الجاهلية تسمى الحُشاش.
الأحداث
[عدل]خرج عمرو بن الجعد الخزاعي من ذي غلائل بجيش قوامة مائة رجل من بني كعب من خزاعة حتى وصلوا إلى ديار لبني لحيان من هذيل تسمى الحُشاش فوجدت خزاعة لحيان وكان عمرو بن الجعدة الخزاعي صاحب راية خزاعة آنذاك . فوقع القتال بين هذيل وخزاعة فقتلتهم هذيل ولم ينجوا من خزاعة الا عمرو بن الجعد وذكر الجمحي ان عمرو بن الجعد كان صاحب الراية في تلك المعركة فألتفت ووجد هذيل قد قتلت كل سريته فقال «من ذو حاجة في أهل غلائل !» ثم رمى بالراية وهرب من أرض المعركة فقال :[1]
صدفت أميمة حين صدوف
عني واذن صحبي بخفوف
أأميم هل تدرين أن رب صاحبٍ
فارقت يوم حشاشً غير ضعيف
يسر إذا كان الشتاء ومطعمٍ
للحم غير كبنة علفوف
يروي النديم إذا تناشى صحبة
ام الصبى وثوبه مخلوف
لما رأيتهم كأن نبالهم
بالجزع من نقرى نجاء خريف
وعرفت أن من يثقفوه يتركوا
للضبع أو يصطف بشر مصيف
أيقنت أن لا شيء ينجوا منهمُ
إلا تغاوث جم كل وظيف
رفعت رجلا لا أخاف عثارها
ونجوت من كثب نجاء خذوف
وإذا أرى شخصاً أمامي خلته
رجلاً فجُلتُ كميلة الخذروف
المراجع
[عدل]- ^ أبو سعيد الحسن السكري. شرح أشعار الهذليين. مكتبة دار العروبة. ج. 1. ص. 463–464.