انتقل إلى المحتوى

يوم طخفة

مفحوصة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يوم طخفة
جزء من حروب الجاهلية
معلومات عامة
التاريخ 583 م
الموقع طخفة
النتيجة انتصار بني يربوع من تميم على المناذرة
المتحاربون
بني يربوع من تميم المناذرة
القادة
شريح بن الحارث التميمي
مالك بن نويرة التميمي
قابوس بن النعمان
حسان بن المنذر
الخسائر
قليل كثير

يوم طفخة، لبني يربوع من تميم على عساكر النعمان بن المنذر ملك الحيرة وطخفة موضوع ماء في بلاد نجد على طريق البصرة مكة.

الأسباب

[عدل]

كان بني يربوع من تميم أكثر الناس إغارة على أهل العراق فأصلحهم المناذرة على أن يعطوهم الردافة وهي الوزارة بشرط أن يكفوا عن غزو العراق، فاستمر لبني يربوع الردافة يتوارثونها صغيرًا عن كبيرًا فلما جاء أيام النعمان بن المنذر منعها عنهم.[1]

المعركة

[عدل]

أرسل النعمان بن المنذر جيشًا كثيفًا، وكان على رأس الجيش قابوس بن النعمان وعمه حسان بن المنذر، فساروا إلى بني تميم في طخفة فاقتتلوا قتالُا شديد فقتل بني تميم الكثير من عساكر النعمان بن المنذر، وأسروا أخاه حسان بن المنذر وابنه قابوس بن النعمان وانهزم جيش المناذرة فأرسلوا إلى النعمان شهاب اليربوعي التميمي فعندما وصل قال له النعمان: «يا شهاب، أدرك ابني وأخي وأني أعيد الردافة إلى بني يربوع واترك لهم ما قتلوا وما غنموا وأرسل لهم ألفي بعير»، فعادت الردافة إلى بني يربوع.[2]

يوم طخفة في الشعر

[عدل]
  • قال شريح بن الحارث:
أبناء يربوع كان أبوهم
إلى الشرف الأعلى بأبئه يمنى
هم ملكوا أملاك آل محرق
وزادوا أبا قابوس رغمًا عن رغمِ
علا جدهم جد الملوك فأطلقوا
بطخفة أبناء الملوك على الحكمِ
ونحن عقرنا مهر قابوس بعدما
رأى القوم منا الموت والخيل تلحب
  • وقال عمرو بن حوط:
قسطنا يوم طخفة غير شك
على قابوس إذا كره الصباح
أبو دين الملوك فهم لقاح
إذا هيجوا للحرب أشاحوا
فما قوم كقومي حين يعلوا
شهاب الحرب تسعره الرماح

[3]

وترفعنا عليـك إذا افتخرنـا
ليربـوع بـواذخ شامـخـات
هم سلبوا الجبابر تاج ملك
بطخفة عند معترك الكمـاة

[4] ويقول أيضاً:

صبرنا يوم طخفة قد علمتم
صدور الخيل تنحط في الحراب
وطئن مجاشعاً واخذن غصباً
بني الجبار في رهج الضباب

[5]

مراجع

[عدل]
  1. ^ أيام العرب في الجاهلية ص 95
  2. ^ أيام العرب في الجاهلية ص 96
  3. ^ أيام العرب في الجاهلية ص 97
  4. ^ ديوان جرير
  5. ^ أماكن قديمة العمارة في منطقة القصيم، محمد بن ناصر العبودي، ط1، 1424هـ/2003م، ص51-52.