انتقل إلى المحتوى

يوم الصرائم

غير مفحوصة
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يوم الصرائم
جزء من تاريخ العرب قبل الإسلام
معلومات عامة
البلد  السعودية الآن
من أسبابها إغارة بني عبس على ربيعة بن مالك بن حنظلة
الموقع نجد
النتيجة انتصار بني رياح بن يربوع
المتحاربون
بني رياح بن يربوع بني عبس

يوم الصرائم أو يوم الجرف أو يوم قعنب المبير هو أحد أيام العرب والتي تواجهت فيها بني رياح بن يربوع وبني عبس نتيجة لإغارة بني عبس على ربيعة بن مالك بن حنظلة.

نبذة

[عدل]

بدأت المواجهة بإغارة بني عبس على بني رياح، فأتى الصريخ بني يربوع، فركبوا في طلب بني عبس، فأدركوهم بذات الجرف. فقتلوا شريحًا وجابرًا ابني وهب من بني عوذ بن غالب، وأُسر الحكم بن مروان بن زنباع العبسي من قبل أسيد بن حياة السليطي، كما أُسر زنباعًا و فروة ابني مروان بن زنباع من قبل بنو حميري بن رياح.

وقتل عصمة بن حدرة ابن قيس بن عبد الله بن عمرو بن همام بن رياح سبعين رجلا من بني عبس - وقال قائل بل قعنب بن عتاب بن الحارث بن عمرو بن همام هو الذي قتلهم فسمي في هذا اليوم قعنب المبير - وقد كان العفاق بن الغلاق بن قيس بن عبد الله بن عمرو بن همام خرج في طلب إبل له، فمرَّ ببني عبس، فأخذه شريح وجابر ابنا وهب فقتلاه.

قال: فنذر عصمة بن حدرة ألا يطعم خمرا، ولا يأكل لحما، ولا يقرب امرأة، ولا يغسل رأسه، حتى يقتل به سبعين رجلاً من بني عبس فقال لما قتلهم:[1][2]

الله قد أمكنني من عبس
ساغَ شرابي وشفيتُ نفسي
وكنتُ لا أقرب طُهْرِ عِرسي
ولا أشد بالوِخاف رأسي
ولم أكن أشربُ صَفْوَ الكأسِ

وقال في هذا اليوم الحطيئة وكان في الجيش فهرب:

لقد بلغوا الشفاءَ فأخبرونا
بِقتلى من تقتلنا رياحُ
حَوتْنَا منهمُ لما التقينا
رماحٌ في مراكزها رماحُ
وجُرِّدَ في الأعنَّةِ ملجماتٌ
خفافُ الطَّرِف كلَّمها السلاحُ
إذا ثار الغبارُ خرجن منه
كما خرجت من الغدر السراح
وما باءوا كَبَأرِهِمُ علينا
بفضلِ دمائهم حتى أراحوا

وقال في هذا اليوم أيضاً شميت بن زنباع بن الحارث بن ربيعة بن زيد ابن رياح:

سائِلْ بنا عبساً إذا ما لقيتَها
على أي حيٍّ بالصرائم دَلَّتِ
قتلنا بها صبراً شُريحاً وجابراً
وقد نهلت منها الرماح وعَلَّتِ

قال: شريح وجابر ابنا وهب، وهما من بني عوذ بن غالب.

جزيْنَا بما أمَّتْ أسيدةُ حِقبةً
خويلةَ إذ آذنَّها فاستقلت
فأبلغ أبا حمرانَ أن رماحَنا
قضت وَطراً من غالبٍ وتغَلَّتِ

وقد قال الشاعر حبيب بن أوس الطائي -أبو تمام-:

إِنْ تَضْرِبُونَا بِالسِّياطِ فَإنَّنَا
ضَرَبْنَاكُمُ بِالسَّيْفِ يَوْمَ الصَّرَائِمِ
وَإنْ تَحْلِقْوا مِنَّا الرُّؤُوسَ فَإنَّنَا
حَلَقْنَا رُؤُوساً بِاللَّحَى وَالغَلاَصِمِ

وقال في هذا اليوم رافع بن هريم الرياحي يرتجز:

فينا بقيَّاتٌ من الخيلِ صُرَّمٌ
سبعةُ آلاف وأدراعٌ دُرُمْ

قوله درم، يعني ملسا غامضة المسامير. قال: وذلك لكثرة استعمالهم إياها املاست وسلست.

ونحن يومَ الجرفِ جئنا بالحَكمْ
قَسراً وأَسرى حوله لم تقتَسم

انظر أيضًا

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^ معمر بن المثنى. شرح نقائض جرير والفرزدق. ج. 2. ص. 508. مؤرشف من الأصل في 2023-08-22.
  2. ^ ابن رشيق القيرواني. العمدة في محاسن الشعر وآدابه. ج. 2. ص. 210. مؤرشف من الأصل في 2023-08-22.